Ads by Google X

رواية اخلاق مبعثرة الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي


 رواية اخلاق مبعثرة الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

الفصل السادس 

اخلاق مبعثره


انصدم الجميع عندما راوا ضياء يسقط على الارض مغشي عليه فاقترب ادم منه وتحدث بلهفه مردفا: بابا جوم اي ال حوصل معاك جوم بالله عليك


لم يستيقظ ضياء نهائي فاقترب حسن منه وحمله هو وادم ووضعوه في السياره وذهبوا بسرعه الى المستشفى واتصل ادم بوالدته ووصل الجميع ووقفوا ينتظروا خروج الطبيب ما بعد فتره من الوقت خرج الطبيب فاقترب ادم منه وتحدث بلهفه مردفا: جولي يا حكيم ابوي ايه اللي حوصله 


نظر الطبيب الهم بحزن ثم تحدث مردفا: جاله ذبحه صدريه وحالته مش مستقره ومحتاج معاينه 24 ساعه ادعوا له ربنا يشفيه

ادم بلهفه: يعني هيبجى كويس ولا ايه بالضبط

الطبيب: منقدرش نقول اي حاجه دلوجتي لسه حالته مش مستقره والنفس مش منتظم هو حاليا في العنايه المركزه هنستنى ونشوف وربنا يستر ان شاء الله


القى الطبيب كلماته ثم ذهب فجلست انتصار على الكرسي تبكي بشده فاقترب منها حسن وتحدث بحزن مردفا: اهدي يا ماما وان شاء الله عمي هيبجي زين

انتصار ببكاء: اي ال حوصل يا ابني اي ال وصل حالته لكل ده هو كان زين لما نزل في ايه علشان يبجى بالحاله دي


نظر حسن الى ادم بتوتر فاقترب ادم من والدته وتحدث مردفا: هو تعب اكده فجاه وان شاء الله هيبجى  زين لازم تروحي دلوجتي علشان رقيه وفردوس ورجاء في البيت واكيد خايفين جوي على ابوي ومينفعش يجوا انا هجعد اهنيه في المستشفى انا وحسن وبكره ان شاء الله تعالوا كلكم 


اما في البيت عند رجاء كانت ترتدي ملابسها وهي تبكي بشده فاقتربت منها رقيه وتحدثت بدموع مردفه: يا رجاء والله ادم جالي ان ماما جايه دلوجتي ومينفعش حد مننا يروح المستشفى في وجت زي ده وبكره كلنا هنروح نطمن على بابا


تحدثت رجاء ببكاء شديد مردفه: لع انا لازم اروح اطمن على ابوي مينفعش افضل جاعده اكده وابوي في المستشفى مش عارفه ايه ال حوصله 


جاءت رقيه لتتحدث ولكن قاطعها صوت طرقات على الباب فأرتدت حجابها وذهبت بسرعه وفتحت الباب ووجدت حسن وهو يسند انتصار فاقتربت فردوس بسرعه من والدتها وتحدثت بلهفه مردفه: ماما ايه ال حوصل لابوي هو زين


جلست انتصار وهي تبكي بشده فاقتربت رجاء من حسن وتحدثت ببكاء مردفه: حسن جولي اي ال حوصل مع ابوي انا لازم اروح اشوفه واطمن عليه هو مرجعش معاكم ليه


نظر حسن  اليها بحزن ثم تحدث مردفا: هو لسه محتاج عنايه ومينفعش يطلع النهارده اهدوا اكدا علشان ال بتعملوه ده مش صوح انا هروح المستشفى وبكره ان شاء الله هرجع اخدكم وادعوله احنا في ايام مفترجه وان شاء الله ربنا يشفيه ويرجعلنا احسن من الاول


القى حسن كلماته ثم ذهب فلحقته رجاء الى الاسفل وتحدثت ببكاء مردفه: حسن خدني بالله عليك عند بابا انا عايزه اطمن عليه مش هعرف اجعد اهنيه وهو تعبان في المستشفى مش عارفه ماله ولا حتى اي ال حوصله


تنهد حسن ثم تحدث مردفا:  مينفعش اخدك يا رجاء احنا الوجت متاخر ولو جيتي مش هتعرفي تشوفيه برده فخليكي اهنيه مع امك وفردوس ورقيه لازم تبجى معاهم مامتك تعبانه وانتي الكبيره وهتعرفي تهوني عليها شويه ووالله بكره ان شاء الله من الصبح انا هاجي اخدكم بنفسي يلا اطلعي بجى واسمعي الكلام وبلاش تعيطي اكده جدامهم






مسح حسن دموعها ثم انتظر حتى صعدت وذهب اما عند وائل دخل بسرعه الى غرفه سامر وتحدث بلهفه مردفا: جوم بسرعه الحج ضياء نقلوه المستشفى وحالته خطيره حسن اتصل بيا وجالي ولازم نروح دلوجتي حالا انا جولت لعمي وزمانه وصل المستشفى دلوجتي 


انتفض سامر من مكانه ثم تحدث مردفا:  اي ال حوصل 

وائل بعصبيه:  جووم مش وجته في الطريج احكيلك ال حوصل 


نهض سامر واخذ مفاتيح سيارته ثم ذهب بسرعه مع وائل اما في المستشفي كان ادم يجلس وعلي وجهه علامات الحزن الشديد حتي خرجت الممرضه واخبرته ان والده يريده فدخل بسرعه واقترب من والده وتحدث بلهفه مردفا:  الف سلامه عليك يا حج 

ضياء بتعب شديد:  عايز اشوف فردوس اختك يا ادم 

ادم بحزن:  حاضر يا ابوي بكره ان شاء الله هتكون عندك 

ضياء بتعب:  دلوجتي يا ابني عايز اشوفها دلوجتي بسرعه 

ادم بلهفه:  حاضر 


خرج ادم بسرعه فقابل سامر ووائل الذي تحدث مردفا:  في اي يا أدم 

أدم بلهفه:  ابوي عايز يشوف فردوس دلوجتي 

سامر:  طيب اجعد انت يا ادم وانا معايا عربيتي هروح اجيبها بسرعه وانت اتصل بيها لو طبعا ينفع 

ادم بتفكير:  روح يا سامر انا واثق فيك وانا هتصل بيها اجولها 


ذهب سامر بسرعه واتصل ادم بفردوس واخبرها ان تأتي بدون علم احد وان سامر سينتظرها فارتدت ملابسها بسرعه ونزلت وركبت مع سامر الذي كان يقود بسرعه فتحدثت فردوس ببكاء مردفه:  في اي انا عايزه اعرف اي ال حوصل لابوي فجاه اكده 

سامر بضيق:  شاف صورتك مع علاء 


انفزعت فردوس وتحدثت ببكاء شديد مردفه:  يعني بسببي... والله العظيم ما عملت حاجه 

سامر بحزن:  اهدي وبطلي عياط احنا خلاص وصلنا يلا 


صعد سامر ومعه فردوس الي الاعلي ثم دخلت الي والدها ومعها ادم وحسن وسامر ووائل فأقتربت فردوس وتحدثت ببكاء مردفه:  بابا 


نظر ضياء اليها ثم ابتسم وتحدث مردفا:  تاج راسي 

فردوس ببكاء:  انا اسفه يا بابا انك اكده بسببي بس والله العظيم ما عملت حاجه صدجني انا مستحيل اخون ثقتك 

ضياء بابتسامه وتعب:  عارف يا تاج راسي انتي بنتي وشرفي مستحيل تعملي حاجه تزعلني انا واثق فيكي يا حبيبتي 

فردوس ببكاء: بابا جوم بالله عليك وارجع كويس احنا منجدرش نعيش من غيرك 


ابتسم ضياء ثم نظر الي ادم وتحدث مردفا:  خلي بالك من امك واخواتك يا أدم انا سايب راجل 


مسك ادم يده ثم تحدث بلهفه ودموع مردفا:  متجولش اكده يا حج انت ال هتخلي بالك مننا كلنا 

ضياء بتعب:  تعرف يا أدم يا ابني انا عمري ما خوفت من حاجه من اول ما ولدتك علشان انت كنت وش السعد عليا مولود راجل انا مطمن دايما علشان خلفتك انت اهم انجاز في حياتي 

ادم بدموع:  انا ال فخور ان انت ابوي.. انت احسن اب في العالم بالله عليك متجولش اكده والله ما حد مننا يجدر يعيش من غيرك 


ابتسم ضياء ثم نظر الي حسن وتحدث مردفا:  بنتي رجاء امانه في رقبتك يا حسن يا ابني لو محافظتش علي الامانه هبجي غضبان عليك 

حسن بدموع:  متخافش يا حج هي في عيوني بس جوملنا بالسلامه انت بركتنا كلنا 

ضياء بتعب:  وانت يا سامر خلي بالك من بنتي... انا مأمنك علي فردوس 

سامر بحزن:  متخافش يا حج انا هحافظ علي الامانه 


ابتسم ضياء ثم نظر اليهم وتحدث مردفا:  ربنا يرضي عنك يا أدم يا ابني انت ورجاء وفردوس ويرزقكم ويوفقكم في حياتكم يارب.. خلي بالك من امك يا ادم ومن اخواتك وجول لرقيه اني راضي عنها 

فردوي ببكاء:  بابا بالله عليك جوم ومتسبناش 

ضياء:  اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله 


القي ضياء الشهاده ثم فارق الحياه فنظر ادم بصدمه وتحدث مردفا:  بابا.. بابا 

سامر بلهفه:  انا هروح اجيب الحكيم بسرعه 


ذهب سامر وجاء مع الطبيب الذي فحص ضياء ثم تحدث مردفا:  البقاء لله 


صرخت فردوس واقتربت من والدها واحتضنته وهي تبكي بشده اما ادم فتجمد مكانه وفجأه شعر بدوار شديد في رأسه وقبل ان يقع علي الارض مسكه وائل وصرخ علي الطبيب اما عند ندي كانت تتحدث في الهاتف مردفه:  ما احنا لسه منعرفش حاجه هيبجي كويس... وانت باعت ليه علي البيت دلوجتي ما كنت تستني لما نشوف الحج ضياء اي ال حوصله... ماشي سلام 


عند انتصار كانت جالسه تبكي وهي تصلي وتدعي الله ان يشفي ضياء فخبر موته لم يصلها بعد حتي سمعت صوت طرقات الباب فذهبت لتفتح ولكن لم تجد احد ووجدت ظرف علي الارض فتحدثت رقيه مردفه:  في اي الظرف دا 


اخذت انتصار الظرف وفتحته وانصدمت عندما وجدت صور فردوس فوقعت الصوره منها وفجأه ووووو 

#اخلاق_مبعثره

#نور_االشامي

                        الفصل السابع من هنا

 لمتابعة باقى الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-