Ads by Google X

رواية الام العذراء الفصل السادس 6 بقلم سارة احمد


 رواية الام العذراء الفصل السادس 6 بقلم سارة احمد

روايه

#الأم_العذارء

بقلم

سارة احمد

الفصل السادس

ادريس ينظر لي الجميع وهو يمسك يد ناريمان المختبئه وراي ظهره وتتشبث بيده بقوه وانفاسها غير منتظمه وجسدها يرتجف ودموعها تسيل من عيونها رغما عنها وهي تحاول السيطره عليها 

وتجاهد نفسها.... حتي تبدوا قوه


 تلك الحاله من الضعف لي ناريمان

اشعل لهيب الغضب داخل ادريس 

وحرك بداخله احساس غريب تملكه في الدافع عن ناريمان وعدم السماح لي حتي نسمه الهواء بلمسها حتي.... لم يعرف ماهيه هذه المشاعر الجياشه اتجاه ناريمان رغم انه لم يراها الا من ساعات ربما الظروف التي تعرف عليها فيها هي سبب تلك المشاعر 


ولم يشعر بنفسه الا .....

وهو يجذبها داخل حضنه ويطوقها بذراعيه والغريب ان ناريمان لم تمانع بلا تشبثت بيه وغمرت وجهها داخله وكأنها تحتمي بيه من عواصف احاديث  الجده غني  الادعه ونظرات الجميع الحارقه  التي تخترق قلب وروح ناريمان....

هذا المشهد اثار جنون جميع الموجدين  وغضب الجده غني....


وسختها فنظرت لي ادريس بغضب جامح وسخط قاتل وعنفته بشده بصوت غاضب مزلزل جدارن الغرفه...... واثار جأشت الخوف عند الموجودين فهم يعرفوا معني تلك النظره والنبره.... 

غني:ادريسسسس انت يا ويلد الهامله كيف تخرج من برقع الحي وتضمها اكده من غير خشي ولا حي وكيف تعصي امري وانت عمرك ما رفعت عينك فيه....؟

ونظرت لي ناريمان نظره احتقار واشمئزاز .... وجعت قلب ناريمان وسلبت روحها.... وذادت من سيول دموعها... وشهقاتيها التي تفيض بانين الحزن والاسي وضمت ادريس اقوي... وهذا ذاد من غضب الجده واشارت بعصها نحو ناريمان


بكل استنكار وتهميش


الجده غني:بجي( بقي) اكده  تسيب امل الملاك عشان الحربايه بنت العقربه دي.... الا دمرت ولدي ماجد وقصفت عمره بسمها...


ادريس اتغاظ من كلام الجده الا كله ظلم....  وتجنيها عليها هي وامها وتحملها خطأ حرب في الماضي لا ناقه فيها ولا جمل.....


ويلحق الجده في الحديث بنظرات كلها حقد وغل يحملهم خلافات عقود الماضي....


وصاحبه تلك النظارات هي سميره زوجه نادر ابو ادريس وعمي امل وفارس ....

ترد سميره بكل حقد وغل و نظراتها  لو سيوف لا قطعت راس ناريمان..... وعينها ترمق ناريمان بشر واحقاد تكفي لتحويلها لي رماد.....

سميره: يا وقعه كلها سواد بجي (بقي) انت يا ادريس يا ويلد زوجي بتحب علي امل ست البينته

  

وكمان عاوز تتجوز عليها وهي راقده بين الحياه والموت ومش كفيك ده كمان عاوز تاخد ولادها لي الحربايه بنت الحي.... ده علي جثتي انا اكل قلبها لو لمست دوفر عيل من عيال امل بنتي مش كفايه الا هي.... فيه ومن كتر الغل متحملتش الحقد وصرخت بغيظ واه يا بوي مش جادره(قادره)

اتحملللل ...... وجرت علي ناريمان


 عشان تجذبها من شعرها.... وهي تصرخ  بغيظ وحقد .....

سميره: انا لازم اضربها وارقدها مكان بنتي...... بقي عوزه تخدي مكان امل مش كفايه امك .....


وقالت هذا الحديث وكأنها تري طيف ماجده الا بتكرها بجنون وبتغير منها عشان اسباب هنعرفها من خلال الاحداث القادمه......


بس فيه الا يجذبها من خصرها وهي منقضه علي ناريمان وبتحاول توصلها ... بس ادريس كان يخبئها بلكامل داخل حضنه وكأنه حصن يحميها وناريمان  لا تشعر بما يدور حولها..... وكانت الصدمه متملكه منها فهي تفر من تلك المواجه من سنين وبتفر من حلم انها تكون ام بس خوفها من سن تصل فيه لعدم القدره علي الانجاب او ينفذ مخزونها من البويضات كما سمعت وقرأت 

في سن صغير جعلها تسعي حتي تجمدها وهي لا تعلم بأنها مع موعد لي فتح عواصف الماضي والحاضر والمستقبل... ده كان حال ناريمان


لكن هناك من يكن المحابه لي امها ماجده وكان نادر ابو ادريس وعمها....


وجذب سميره من خصرها وبعدها 

عن ادريس وناريمان وهو مجهم وجه من الغضب من تصرفات سميره ووقف في وجهها وهو يرمقها بغضب وتأنيب وعنفها....


نادر: انتي ايه مش كفايه شر وحقد بقي  كفايه الا حصل زمان انهدي بقي يا سميره.... والا انتي عارفه هعمل فيكي ايه يا شيخه قدري الظروف الا احنا فيها... ده حتي حال بنتك مش مأثر فيكي ....


وجذبها من يدها وضغط عليها بقوه وهو يتوعد ويقسم ليها

نادر:والله يا سميره لو محترمتي نفسك لا اكون مطلقك ورميكي في الشارع انتي سامعه..... واصلح غلطتي من سنين....


ترد سميره بكل شر بقي كده طيب يا نادر انا هوريك واوريها..... صبرك.....


وفجأه يحدوث ما يغير الا حداث ويجذبها نحو ناريمان ....


لم تتحمل ناريمان كل هذا وانفجرت مثل البركان وتخرج من حضن ادريس وهي تصرخ


ناريمان: كفايه بقي ظلم كفايه....


الكل يصمت من القوه المفاجأه التي ظهرت علي ناريمان 

ولا نظراتها التي لا يوصفها الكلام من قوتها التي تفيض من بركان ولهيب الغضب والوجع والاحزان

ترمقهم بيها وتتوجه نحو الجده 

و.....




 تقف  بكل تحدي امام الجده غني وتنظر في عينها مباشرا

وبنبره كلها تحدي وثقه وكبرياء

ناريمان:مش انا الحربايه ولا امي...


بس يا غني هانم انا مش هرد عليكي عشان امي عملتني معاني الاخلاق واولها لا ارد علي الكبار والاحترام سمه من سماتي عشان احترام الكبار من شيم العظماء


ثانيا امي علمتني الا اكذب مهما حصل وان اقول الصدق حتي في اصعب المواقف.... وبصراحه انتي... ثما صمتت عن الكلام ونظرت لها بعتاب وتحدي وابتسمت ساخره.....

صعق الجميع وغضبت الجده واشارت لي ادريس  بعصها وهي تخيره ..... بين امرين لكن بصيغه جاده وحازمه


الجده غني:انت يا ويلد انا مستحيل اسمح لي سم الحيه دي يدخل عيلتي من جديد ... امامك خياران يام تفضل معها وتنسي امر العيله حتي الاسم تنساه يا اما ترميها وترجعل لي عقلك.....


يذهب ادريس لي ناريمان وينظر لها نظره عجزه هي عن تفسرها وابتسم... وكان رده انه مسك ايدها ووضعها علي صدره بجانب قلبه وبكل ثقه .... يقول

ادريس:طالمه الحكايه في تهديد ووعيد انا مش بجاي بكده .....


مش ادريس الا يتهدد يا جدتي وحضرتك عرفه ده كويس انا هفضل مع عيلتي بدون اسم ولا شهره عيله المنيري ولا نفوذها وفلوسها... وجوز ناريمان وده قراري.... واختياري..... وامل هتفضل مراتي......


تبتسم ناريمان بكل ثقه ونصره


تجن سميره وتتنرفز الجده...


الجده:اكده طيب ولادي امل مش هتشوف منهم دافر..... وابقي خليها تنفعك....


لكن تقطعها ناريمان وتقترب منها....


وتهمس لها بمكر 

ناريمان:انا مش هسمحلك تعملي كده اصل انا امي ماتت وانا عندي ١٦ سنه وانا الا اشتغلت وبنيت نفسي والحياه علمتني ان لكل قوي نقطه ضعف وانا عارفها تحبي تدخلي معايه يا جدتي في حرب 

وانا هكشف نقطه ضعفك ها ردك....


تتوتر الجده وتصفر وتغادر الغرفه ومعاها الجميع لكن وسط عاصفه من التسألات والعجب  والفضول لي معرفه ما دار من حديث بينهم وماذا همست ناريمان لي الجده


ابتسمت ناريمان بثقه ولمعت عينها بنصره ولم تلاحظ ذاك الواقف يرمقها بنظرات الاعجاب... والبسمه مرتسمه علي شفتاه....


واخيرا تلاحظ هذا فتقترب منه وتهمس له وكأنها تقرا افكاره


وتبتسم بمكر.....

ناريمان: متحولش تعرف انا قولتها ايه هتتعب.....  واه انا مستحيل اجوزك ولا حتي بعد ميت سنه...


انا خرجه رايحه عند الاطفال اطمن عليهم سلام يا استاذ ادريس.....

وابتسمت وخرجت تاركه ادريس في حيره من امره ومتعحب من امرها وحدث نفسه

ادريس:يا تري انتي مين وحكايتك ايه شكلها ايام صعبه وهشوف معاكي العجب.....


ومرت الايام بسرعه في هدوء يسبق  جبهات الجحيم التي سوف تفتح ....


ادريس يدخل الحضانه وهو يراقب 


ناريمان التي تعلقت بي الاطفال  وتراعهم بحب واصبحت لا تسطتيع الاستغناء عنهم... 

ادريس:ها ايه اخبار ....؟

تبتسم ناريمان والفرحه تلمع في عينها كا شمس تشرق من بين احضان المحيط..... وبنبره تتراقص مع انغام السعاده.....

ناريمان:الحمد لله ربنا انقذهم وحالتهم اتحسنت وكلها ٣ ايام وكلهم يخرجوا من الحضانه .....

وخصوصا مهند بقي زي الحصان...


يبتسم ادريس ويرفع حاجبه ويقول بمكر:اممم مين مهند ده؟

اول ما قال كده تختفي لمعت الفرحه وتدمع عين ناريمان 

وتصرخ فيه زي ما تكون شافت شبح مخيف لااااااااا ليه رجعت تاني ..... وصرخت اكتر مهنددد لا 


لااااا متسبنيش مهنددددد 


يجن ادريس ويتعجب من حالها الا انقلب فجأه..... ويقترب منها وهو يحاول ان يهدا من روعها......

ولكن فجأه  هناك من يضربه علي راسه  ويسقط ارضا وذاك الشخص يقترب من ناريمان وينقض عليها 

ووو

يتبع 

                     الفصل السابع من هنا

لمتابعة باقى الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-