Ads by Google X

رواية حور الفصل العاشر10 بقلم دكتوريتا

 

رواية حور الفصل العاشر بقلم دكتوريتا

#البارت_العاشر 

#روايه_حور

#بقلم_دكتوريتا

اتمنى بقااا التفاعل يزيد شويه😥

___________________

بعد مرور اسبوع

يجلسون جميعا في حديقة المنزل.... ويجلس بجانبهم المأذون... وترتدي حور فستانا بسيطا لكنه يظهر جمالها وتضع لمسات من المكياج الخفيف وهي فرحة ويجلس بجانبها والدها ويمسك يدها بيد.. واليد الاخري يضعها في يد سيف.... وعليها منديل ابيض جميل.. وفي منتصفهم يجلس .. المأذون.. وما ان انهي المأذون كلامه حتي علت الاصوات فهم لم يقوموا بدعوة الكثير.. الا اصدقاء سيف وريم.. واقاربهم.. وبالطبع العاملين بالقصر... وترك سيف يد عادل ولم ينتظر تهنئة احد بل امسك يد حور واوقفها.. ونظر في عينيها.. ولم يستطع التحمل اكثر... ولكن والدها والناس.. سيطر علي مشاعره واحتضنها بشدة ورفعها من الارض واخذ يدور بها سريعا كأنه لا يصدق

يتكلم في اذنها بكلام هامسا و كلما وصل همسه لها تزيد من تشبثها به ويرتجف قلبها... بشده

-مبروك يا حوري... مبروك يا قلبي

نظروا للهفته عليها... وباركوا لهم... ومن ثم اتجهوا الي السفرة.. وجلس الجميع.. وجلست حور بجانب سيف..... وبجانبها ريم

ضغطت ريم علي قدم حور.. وهي تبتسم مباركة لها

-مبروك يا حور

تأ*لمت حور-اه ايه بتضربيني ليه

انتبه سيف لتأ*لمها-مالك يا روحي

اشارت حور لريم وهي تتحدث-هي...

لكن لم تدعها ريم تكمل بلامسكت ريم يدها وقالت لسيف

-ولا حاجة يا برنس... بهزر مع صاحبتي... وعلي فكرة هي صحبتي قبل ماتكون حبيبتك

سيف-بس يا بنت انتي... وبعدين هي مش حبيبتي دلوقتي دي مراتي... وانا هقطع علاقتها بيكي

-امسكت حور يده وهي علي وشك الب*كاء

-لا انا بحبها يا سيف.. وهي مش هتضربني تاني... بس ما ابعدش عنها

احتضنها سيف.. بس يا روحي انا بهزر.. وبعدين اضحكي فبل ما ابوكي ياخد باله.. ويخليني اطلقك دلوقتي حالا

ابتسمت حور

-ايه يا سيف مش هتاكلوا ولا ايه

كان هذا حديث عادل الذي ينظر لهم... فرحا.. قلقا... لا احد يعلم حز*نه علي فر*اق حبببته وان كانت لم تغادر المنزل بعد

-اخرجها من احضانه... حاضر ياعمي... يلا كلي يا حور... ريم عارفة لو دستي علي رجلها تاني هفرم*ك


ريم بمدافعة-يا عمي بيقولوا اقرسها في ركبتها علشان احصلها في جمعتها

سيف -اقرسي"ها مش تدهسيها ،وبعدين مين الي يضحي بعمره ويتجوزك .. دا انتي مجن*ونة

-اخرجت ريم لسا*نها له... مالكش دعوة

ضحكت حور عليهم

انتهي العشاء

قال احد رفقاء سيف

-ايه يا سيف مش هنحتفل ولا ايه

سيف-لا يا عم انا هحتفل مع حبيبتي لوحدي... بعد اذنك يا عمي.. ممكن اخد حور واخرج معاها..

نظر له عادل لا يعرف بماذا يجيب.... لكن رفيق دربه رأفت ربت علي يده يدعمه ويخفف من قلقه...

عادل-ماشي يا سيف بس ما تتأخروش

وقفت ريم وقالت

-وانا اجهز بقي علشان ابقي محرم

ضحك الجميع عليها

وقف سيف بجانبها وامسك اذنها

-بنت انتي مالكيش دعوة بيا احسن لك... وبعدين محرم ايه.. دي مراتي.... واجلسها علي الاريكة... اقعدي هنا وما شوفش وشك

-وضعت يدها علي اذنها متأ*لمة.... بقي كده يا سيف.. تضيع برستيجي ماشي.. بس والله لقلبها عليك

سيف-بنت....

امسكت حور يده

-خلاص يا سيف هي حلوة ومش هتعمل حاجة تاني

امسك يدها... وخرج بها وسط جميع نظراتهم.. منها الفرحة ومنها القلقة وبشدة

🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️

فتح لها باب السبارة الامامي وجلست..... وجلس بجانبها

حور-احنا رايحين فين

أمسك يدها وقبلها...

-هخطفك.... هاخدك مشوار حلو قوي. و....

قاطع كلامه رنين هاتفه.. وصوت مندفع بالمباركة

-مبروووووووووووووك

سيف-الله يبارك فيك يا حاتم

حاتم-اخبار العروسة ايه

قبل سيف يدها ثانية. ثم اكمل حديثه مع حاتم.. هحطك علي السبيكر

حاتم -ازيك يا حور

حور- الحمدلله

حاتم-مبروك عقبال الفرح

حور -الله يبارك فيك

سيف-كان نفسي تحضر يا متخل*ف وتبقي جنبي

حاتم ضاحكا-هه... ماشي مقبولة منك بس انت بزمتك كنت محتاجني جمبك ولا محتاج حور

سيف -في دي عندك حق

حاتم-وبعدين خلاص كلها ايام وجي

--اخبارها.... قال هذا سيف بشئ من القلق

حاتم وقد تحول صوته من المرح الي الجدية -كويسة...هقفل بقى... واروح اشوف بتعمل اي-سيف-سلام

-نظرت حور له بعبوس

-مين اخبارها دي

-نظر لها سيف وابتسم

ايه حبيبي غيران

-لاول مرة يراها غاضبة :مين اخبارها دي بقي

اوقف السيارة.... وادارها تنظر له..واردف بمنهى الحنان.

-حبيبي.. انتي ليه زعلانة... ما نا هجاوبك

انزلت رأسها... وادمعت عينيها... رفع رأسها مرة اخري

-ليه بس الدموع دي

-علشان هتسيبني وتروح عند اخبارها دي

قالت هذا بمنتهي البراءة وهي تشهق من الب*كاء

احتضنها.. لا بل زرعها في حضنه

-هش اهدي بتعيطي ليه

حور -ريم... قالت لي.. اني اخد بالي.. ه. ه. وما تكلمش اي بنت.. علشان هتسيبني وتروح لها

اخرجها من حضنه

-حبيبي دي مرات اخوية... وبعدين انا عمري ما هبعد عنك ابدا... قال هذا وهو يمسح دموعها برفق

-تناست ما كانت تبكي من اجله واتسعت عيناها

-ايه ده هو متجوز

ابتسم علي تقلبها

-ايوة يا روحي متجوز وكمان مراته حامل

صفقت بيدها.. كالطفلة الصغيرة..

-الله دي طنط هتفرح قوي

سيف-حور دا سر بيني وبينك... وما حدش يعرف بيه.. هو هيرجع قريب ويقول لهم

-عبست بوجهها... وضاقت عيناها فيما يدل علي التفكير.... وزمت شفتيها ... ووضعت اصبعا عليهم

-ماشي مش هقول لحد بس تجيبلي ايس كريم

لم يستمع سيف لما قالت.... كان ينظر لشفتي*ها.. وكيف تحركهم.... وكيف تحرك اصبعها عليهم... وازدادت خفقات قلبه .. نظر لها بشغف.. وتبدلت عيناه للغامق واصبح تنفسه عالي....

امسك اصبعها الذي علي شفت*يها.. وقربه من فمه وق*بله.. ومن ثم ثم امسك وجهها... وهي تنظر له متسعة الاعين

قال بصوت اجش

-حور انا هبو*سك دلوقتي

لم تبد اي ردة فعل... كانت فقط تنظر له

اقتر*ب منها ببطء حتي اختلطت انفاسهم

ازدا خفقان قلب حور... ووضعت يدها على قلبها

-قلبي بيو*جعني يا سيف

قالت هذا بهمس شديد.

... ارتشف من رحيقها... ... اه من نعيم قربها.. انها الجنه.. شعور لا يوصف.. رفعها حتي تجلس علي ارجله.... ثم ابتعد عنها وضع جبينه.. لم ينتظر وهو ينظر لها... اعين مغلقة... وجنتان ملونَتان بالحمرة....

ق*بل عينيها.. ونزل بشفتيه يقب*ل خدها... افاق علي يدها الصغيرة.. تحاول ابعاده... ابتعد عنها سريعا.. ومازال يثبت راسها.. ا... ينظر لها... لوحة فنية بديعة... شعرها الذي تش*عت بفعل يديه.... انفها ووجهها رقبت*ها الحمراء... عيونها التي تنظر له كالقطط... يالله انها الفتنة بحد ذاتها

حارب نفسه وابتعد ببطء واجلسها علي مقعدها مرة اخري.. واقترب منها وقبل رأسها وخرج من السيارة سريعا.. حتي لايقع مالا يحمد عقباه

اخذت حور تتنفس سريعا.. حقا لقد زال ال*م صدر*ها ولكن مازالت خفقاته سريعة... هدأت ونظرت في المرآه وعدلت من هيأتها و نفسها ومن ثم ترجلت من السيارة

عندما نزل سيف.. استند بيديه علي السيارة ومن ثم علي ركبتيه.. واخذ يهدئ حاله

اهدا يا سيف.. اهدا

وجلس علي الارض.. واستند بظهره علي السيارة

عنما نزلت وجدته هكذا.. جلست بجانبه

ووضعت يدها علي كتفه

-حبيبي

نعم انها هي... لما الدنيا ضاق"ت فجأه.. رفع وجهه ينظر لها.. كانت قد رتبت حالها

امسكت يده تتحدث برقة

-انا مش زعلانه

نظر لها كأنها كائن فضائي

-وضعت رأسها علي كتفه

-ريم فهمتني ان دا ممكن يحصل طالما انت بقيت جوزي.. وانا حسيت حلو مش وحش.. لف ذراعه حولها وقربها منه.. معترفا بحبه

-انا بحبك قوي

بادلته حور كلمته-وانا بحبك

ابتسم علي براءتها واخرجها من حضنه... يلا ي حور نمشي من هنا احسن

-حور :حاضر

ركبا السيارة وقادها وتمسك بكفها يقب*له كل حين واخر

-والله ريم دي عسل

-حور : بمشاغبة طفلة مش انت كنت عايز تبعدني عنها

-نظر لها بكل براءة.. مين انا.. هو انا اه*بل علشان ابعدك

نظر لها وابتسم.. وجلسوا في مكان علي النيل واخذ كل منهما يحكي للاخر عن حياته.. ولكنه لم يقترب منها مرة اخري.. خوفا من التمادي

وعادوا الي المنزل

لقد كان كتب الكتاب في منزل سيف

سيف-يلا يا حبيبي اطلعي









-حور :حاضر

نزلت من السيارة وذهبت لغرفتها... بينما هو ابقى السيارة في الجراج.. فإن لم يبعدها عنه لم يكن ليرتاح او يهدأ الا وهي في حضنه.. وصعد لغرفته واخذ حماما باردا... وحاول النوم حتي الصباح

🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️

صعدت لغرفتها واخذت حماما وارتدت منامتها.. وجلست علي السرير استعدادا للنوم

دق والدها الباب ودخل

حور بسعادة-بابي

جلس بجانبها واخذها في حضنه

-ازي حبيبة بابي

حور بفرحة واضحة-فرحانة اوي اوي تأمل عينيها.. ووجد الفرحة تشع منها

-سيف بيعاملك كويس

حور-جدا يا بابي

عادل -ربنا يفرح قلوبكوا يا رب.. يلا تصبحي علي خير

حور-وانت من اهله

دثرها في الفراش.. واغلق النور والباب. ذهب لغرفته

وجد ألفت تنتظره

جلس بجانها علي السرير-شكلها مبسوطة اوي

-احتضنته.. ربنا بيعوضنا فيها

زاد من احتضانها...عندك حق

نام وجعلها هي من في حضنه

🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️

بعد ان انهي مكالمته مع اخيه ذهب يبحث عنها

لم يجدها.. ولكنه سمع صوت من المطبخ... ذهب فوجدها ترتدي قميصه الاسود.. مالها لا ترتدي سوى ملابسه هو.. وخف في قدميها ع شكل ارنوب.. وتجلس امام الثلاجة وهي مفتوحة وتأكل منها... اقترب منها بحذر حتي جلس بجانبها وهي تعطيه ظهرها ووجهها للثلاجة..

هامسا-انتي بتعملي ايه

-صر*خت.. خضت*ني

ادارها له وقبلها سريعا.. سلامتك من الخضة يا جميل انت.. بس انتي بتعملي ايه جوا التلاجة

-بتاكل.. قالت هذا وهي تمسك شكلاته.. وقطعة توست عليها جبنة ومربة معا وتأكل منهم مع بعض

نظر لها بذهول

-انتي بتاكلي دول ازاي مع بعض

وضعت الطعام ارضا.. وعبست و وقفت

-انا ز*علت ومش هاكل تاني.. اوف

ضحك علي كلامها وما ان نظر لها حتي خطف قلبه مظهرها . إنها فاتنة

-يخرب* بيتك ايه الحلاوة دي

تأففت وذهبت من أمامه لكن استدعى انتباهها تفاحة علي الطاولة.. عادت واخذتها.. وذهبت للغرفة

-نظر لها مذهولا.. يخرب *بيتك يا مجنونة.. دا الحمل هيطلع عليا انا

ذهب خلفها.. وجدها تأكل التفاحة بتلذذ شديد كأنها لم تكن تأكل منذ دقيقة واحدة

جلس بجانبها واخذها في احضانه...

-مش هتديني حبه تفاحة

-هزت اكتافها بدلع

-تؤ دي بتاعي انا

حاتم بابتسامة يجاري دلالها-ماشي بالهنا

جوي بقلق وخوف-هاتم انا خايف من اهلك

حاتم وهو يطمئنها-ليه بس اهلي طيبين وهيحبوكي جدا ماتخافيش.. وبعدين هيفرحوا جدا لما يعرفوا انك حامل

جوي-بجد

قبل شعرها

-ايوة بجد.. هم ممكن يزعلوا مني في الاول بس بعدين هيفرحوا. وخصوصا اننا هنقعد معاهم صحيح سيف انهردا كتب كتابه

-خرجت من احضانه فرحة لسيف

-بجد حلو اوي.. ليه مش نروح

حاتم مبررا-مش هينفع دلوقتي لسه قدامنا اسبوع علي ما الاجراءات تخلص.. وبعدين لسه الفرح

حاتم-ماشي

-اخذها في حضنه وتمدد علي السرير مش يلا ننام بقى

جوي بطاعة -هاضر

🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️








مر اسبوع وما زالت حور ووالداها عند سيف في بيته وتقرب سيف منهم لكنه لم يقترب هذا القرب من حور مرة اخري... حتي يتعلم ان يسيطر علي نفسه

كانوا يجلسون في الفناء خلف المنزل يتناولون الغذاء وبعد ان انتهوا اخذ سيف حور ناحية الارجوحة يلاعبها كابنته

-شايف بيعاملها ازاي

كان هذا كلام رأفت لعادل

عادل-شايف

-والله الواد بيحبها وبيعاملها انها بنته مش مراته

قالت هذا مني وهي تربت علي كتف ألفت

الفت بحنان وهي تنظر لهم-والله انا بحبه جدا زي حور بالظبط

لكن جاء صوت غير اصواتهم -ربنا يسعدهم

انتبهوا لهذا الصوت الذي وراءهم.. نعم انه ابنها الغالي الغائب

-حاتم...... قامت منى واحتضنت ابنها الغائب واخذت تقبله.. وحشتني.. وحشتني اوي.. واخذت تبكي.. امسك يديها وقبلهم

-مالك يا ست الكل.. بتعيطي ليه اهدي كده... انا اه جيت ومش هسافر تاني

-منى بدموع :بجد يا نور عيني

-حاتم وهو يقبل كفها :بجد يا روح حاتم

اقبل عليه والده واحتضنه يشتم رائحته التي افتقدها..هامسا بتحشرج. وحشتني يا واد

شعر حاتم بنبرته.. فأراد تلطيف هذه الاجواء -انت اكتر يا حج

ابتسم رأفت-هعديها المرة دي

سلم علي عادل وألفت وجاء سيف وحور

اما سيف فاحتضن اخاه الغائب الذي اشتاق له ... وحشتتي يلا

حاتم-وانت كمان يا معلم

سيف-ماقلتليش ليه اجيبك من المطار

حاتم -انا قلت اسيبك شوية.. قال هذا وهو يغمز له وينظر لحور

قرب سيف حور منه واحتضنها

-حبيبتي دا حاتم اخوية..

مدت يدها لتصافحه.. حمدلله علي السلامة

مد حاتم يده ليسلم عليها.. لكنه وجد يد سيف في يده.. واليد الأخرى تمسك بيد حور

قال وهو يضغط علي يده

-ما عندناش بنات تسلم

استسلم حاتم ورفع يديه الاثنين -حقك

نظروا جميعا لسيف بذهول.. انه يغار عليها.. من اخيه ايضا

-مين دي يا حاتم

قالت مني وهي تنظر وراء حاتم للجنية الشقراء التي تنظر لهم بدهشة من كم مشاعرهم مع حاتم التي لم تختبرها من قبل

اقترب حاتم من جوي .. وامسك يدها .. قربها لتكون في مواجهة والده ووالدته.. واحتضن جوي وق*بل شعرها

-دي مراتي يا امي


الفصل الحادي عشر من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-