Ads by Google X

رواية النصيب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم يارا عبد السلام

 


 رواية النصيب الفصل السادس والعشرون  

#النصيب
#البارت_السادس_والعشرون

الحقني يا عمو يحيي ..
يحيي اتخض فدخل على جوا اتصدم لما شاف فريده على الأرض وفاقده الوعى ...
جري عليها وحسس على رقبتها مكان النبض ..كان ضعيف جدا ..









_اتصل بالاسعاف بسرعه يا يحيي..
يحيي جري مش عارف يعمل اي.
 نور كانت في المدرسه جت وشافت اللي بيحصل بدأت تعيط ...
يحيي اتصل بالاسعاف وكانت روحه على كفه عفريت مش معقول أمه تضيع منه بسهوله كدا..
يحيي الكبير حاول يعملها اسعافات اوليه وبدأ أنه يحاول يفوقها علشان متدخلش في غيبوبه ...
جاب برفان وحاول يفوقها برضو مفيش فايده ..
اللي مديله امل ان في نفس ..
بعد دقائق الاسعاف جت ونقلت فريده على المستشفى..
بعد فتره في المستشفى كانوا واقفين على أعصابهم ونور بتعيط بس...
الدكتور خرج وهوا بيقول بأسف..
_انتوا ازاي تسبوها كدا انتو مش عارفين انها عندها السكر ..!؟
يحيي اتصدم 
_اي امى عندها السكر طيب ازاي مبتقوليش..
افتكر لما كان بيجيبلها اي حاجه حلوة كانت بترفضها أو بتديها لفارس ...
_للاسف هى دلوقتي دخلت في غيبوبه سكر والله اعلم هتفوق امتى ..
_طيب ممكن ادخل أشوفها بسرعه والله مش هتاخر
_خمس دقائق بس..
_تمام..
يحيي الصغير دخل يشوفها ..
كان وشها شاحب اول مره يشوف أمه بالضعف دا واول مره يشوفها بالمنظر دا ..
_لي مقولتليش انك تعبانه كدا دائما بتحبي تخبى عليا تعبك عمرك مبينتي تعبك ولا قولتيلي انك تعبانه أو فيكي حاجه لي يا امى دائما قلقاني عليكي بسبب سكوتك دا...
انا عارف انك مش بتحبي تشيليني حمل بس انتى مش عارفه انتى بالنسبه ليا اي..
انا عارف انك اكيد حاسه بيا وسمعاني ..
ارجوكي يا امي ارجعى مش هقدر ادخل البيت من غير نفسك فيه من غير محس بأمان وجودك..
ارجوكي ارجعى علشان خاطري...

مسح دموعه..
وخرج وهوا حاسس بالخذلان من الدنيا...
_نور روحي مع عموا يحيي علشان تاخدي بالك من فارس وتذاكري علشان الامتحانات اللي قربت دي ومتخافيش يا حبيبتي ماما هتبقى بخير .
قرب منها وحضنها...
_انا انا مش هقدر اقعد في البيت من غير ماسمع صوت ماما في البيت ومن غير ما انام على رجلها وتحكيلي حدوته وتملس على شعري ...
انا عوزا ماما يا يحيي
_يا حبيبتي أهدى أن شاء الله هترجع ادعيلها ..
_كانت تعبانه يا يحيي ومقالتش ..طول عمرها تعبانه ومش بتقول ماما استحملت كتير اوووي انا عوزا حضنها..
_يا نور ارجوكي كفايه اللي انا فيه والوقفه اللي انا واقفها دي عندى زي الانتحار انى اكون واقف متكتف مش عارف اعملها حاجه فارجوكي روحي وانا هبقى اجي اطمنك...
وبص على يحيي اللى كان واقف ربنا اللي عالم بحاله من ينظر في عينيه يري بحر من الحزن ..






قرب منه وحط أيده على كتفه..
_انا عارف اللي في قلبك المفروض أن النهارده كان خطوبتكوا بس ..
_انا مش عارف انا لي مش بفرح يعني لي لما اقول خلاص املى لتحقق واحلامى اتحققت الاقى حاجه متخطرش على بالي تيجي تدمر كل دا انا مش معترض على قضاء ربنا بس ...
وبص السما .
_يارب انا عاوزها بس عاوز اعيش معاها بقيت عمري عاوز حب حياتى ..
يارب انا عاوز فريده بس من الدنيا دي ..
انت عالم باللي جوايا ومدي حبي ليها يارب كفايه انها تكون قدامى بس انا مش عاوز حاجه تاني..
يحيي بصله وعرف قد اي هوا صادق في كل كلمه بيقولها وندم انو مجمعهمش من زمان ..
وأقسم أن لما أمه ترجعله اول حاجه يعملها انو هيجمعهم في بيت واحد...

فات اسبوع على الأحداث دي ويحيي كان معاها دائما وكذالك يحيي الكبير البيت مكنش فيه اي شغف ولا اي حياه ..
ومع أنه كانت الدنيا كلها يتجهز لدخول رمضان كان نفسهم تكون امهم معاهم ...
فارس دخل لنور
_النهارده ليلة السحور تفتكري ماما هتيجي..
_ان شاء الله يا حبيبي 

كان أول مره فارس يعيط في حياته..
نور اتصدمت لما شافته بتعيط اول مره تشوف دموع فارس 
عرفت وقتها أنه في أضعف وقت دلوقتي
قربت منه وحضنته
_يا حبيبي انت بتعيط انا اول مره اشوفك بتعيط
_ماما وحشتني اووي يا نور انا عاوزها عاوز أشوفها انا مش عارف انام ولا اكل ولا اشرب انا حاسس انى ضعيف اووي من غيرها
_يا حبيبي لي الكلام دا احنا معاك اهو انا ويحيي واكيد ماما هنوحشها وهتيحي بس انت ادعيلها ومتعيطش علشان متزعلش منك..
_انا هروح اصلى التراويح وادعى انها تيجي وترجعلي علشان وحشتني اووي
_شطور يا حبيبي متعيطش تاني انت دموعك غاليه يا فارس
_حاضر...

في المستشفي..
يحيي الكبير راح علشان يتطمن عليها كان شكله اتغير دقنه كبرت وتحت عينه اسود من قلة النوم ..
كذالك كان يحيي مش بيمشي من المستشفى. 
مش بياكل ولا ليشرب واقف دائما قدام الأوضه بتاعتها...
_ماما عامله اي 
تتنهد بقلة حيله..
_زي كل يوم مفيش جديد انا تعبت اوووي 
_ان شاء الله هتفوق متقلقش..
اتصلت على نور وفارس النهارده
_لا نسيت
_طيب مش هتتسحر معاهم 
_لا انا مش همشي من هنا
_يحيي مينفعش تحسسهم أنهم لوحدهم لازم تحسسهم أن مفيش حاجه اتغيرت ولازم تتجمع معاهم خصوصا فارس محتاجلك اكتر من اي وقت انا عارف انك متقدرش تمشي بس حسسهم بفرحة رمضان وانك جنبهم ..
_حاضر هروح اتسحر معاهم واجى
_ماشي يلا...

يحيي روح وكانت نور قاعده .ومعاها فارس
وكان جايبلهم سحور معاهم من برا وكان معاه عمو يحيي..
_نور
_نعم يا يحيي
_تعالى يلا يا حبيبتي جهززي السحور دا علشان نتسحر كلنا سوا
_مليش نفس
_لا يحبيبتي هناكل كلنا سوا وبعدين انتى عوزا ماما تزعل منك وغير كدا انتى عندك دراسه ومدرسه علشان تعرفي تكملى يومك
_حاضر..
جهزت السحور واتسحروا كلهم سوا
_فارس
_نعم
_مالك مش بتاكل لي
_متعود انى اكل من ايد ماما ومتعود انها تكون معانا واحنا بناكل وجودها كان محلى الاكل والبيت وكل حاجه ..
_هترجع ومش هتتاخر ..عتبرها مسافره ..ومتهملش في نفسك علشان لما ترجع تلاقي فارس زي ما هوا شقى ومطلع عينها
_لا خلاص مش هتشاقى تاني
_طيب يلا كل علشان تعرف تذاكر ولا مش عاوز العجله
_حاضر...








خلصوا سحور 
وكان يحيي الكبير فخور جدا بيحيي ومبسوط أنه الاب لإخواته وأنهم بيحبوه جدا وانا عارف يسيطر على حزنه قدامهم..
يحيي خرج راح المستشفى ..
وكان في حركه غريبه عند الأوضه بتاعت فريده..
اتخض وجري ناحية الاوضه..
_هوا في اي..
_المريضه فاقت..
يحيي بسعاده.
_بجد
_بس عندها شويه مضاعفات لو ملحقنهاش ممكن تدخل في غيبوبه تاني ويا عالم هترجع امتى.وممكن تموت فيها..
_اي!؟؟؟؟

#

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-