 |
رواية حرم الشهيد الفصل الثاني بقلم هدى ابراهيم2 قاطعها.... لا يعنى لا اردفت بهمس ده انت عيل خنيق بشكل... اوف ياربى خرجو من الملاهى بعد اصرارها انه يشترى غزل البنات وبلالين خدو صور كتير ليهم فى كل مكان فالملاهى.. واتجهو للمول اشترت هدوم كتير ليها وميك اب وبرفانات واكسسورات وكام جزمه على كام كوتش كل ده وهو بيشتغل شيال لحد مخلصت... قالتلوا يلا على قسم الرجال وجابتله هدوم كتير وكانت بتخليه يقيس غصب عنه لحد مخلاص خلصو.. راحو حاسبوا وبعدين خرجو طلعو الشنط العربيه لمطعمهم المفضل...طلبوا الاكل وكان عباره عن بيتزا وشاورما وبانيه...واتصوروا سلفى مع الاكل...وبدءو ياكلو..... بعد فتره خلصوه وطلبو.. عصير مانجا وندى خدت لياسين صوره تغفيله بس كانت روعه.. كان سرحان وبببص فى نقطه وهميه... بيفكر هل هو لو جراله حاجه فالمهمه دى هيحصل لندى اى... كانت فى افكار كتير بتدور ف عقله..... عرف امبارح بعد مروح من عندها ان الثلات شهور دول تدريب للمهمه الى هتكون بعد سنه.. لان القضيه الى ماسكينها هو وزملائه خطيره جدا تضم عصابه هينتشلوها من جذورها وتجار مخدرات وتجار اعضاء... مش عارف يقولها الحقيقه الى مش مصرح له انه يقولها لحد.. ولا يخفى عنها... عشان لما يرجع سليم تبقى بعد كده متعترضش على سفره لاى مهمه. خصوصا المهمه الكبيره الى بيتدربوا ليها... رجع من افكاره وهى بتكلمه وهو مش منتبه... قالها اى ياحببتى كنت بتقولى حاجه.. اردفت ايو وانت ولا هنا...وبعدين شوف انا اخدت صوره ليك... لو قارنتها مع كل الصور الى صورناها... هتفوز بدرجه١٠٠/١٠٠ اردف بمشاكسه... بجد... طب متورينى كده ولا انا مش اد المقام يعنى اشوفها... اجابته بمشاكسه اكبر... تؤتؤ... مفاجأة اجاب بعيظ من عنادها... طب يالل يافندم عشان ورنا اهل زمنهم بيدورو علينا ومش بعيد يكونوا نشروا صورنا ف الجرنال عن شاب امور خطف مراته الى هيا بنت عمه من الصبح ومجوش لحد دلوقت اجابته...اى حيلك حيلك قلت شاب امور... ومقولتش مراته المزه ليه... شفت عندك تفرقه عنصريه... انا لا اقبل اجاب منها لله الى كلت دراع ابوها... امشى امش فرجتى الناس علينا وبعدين عايزه بتاع الجرنال يتغزل فيكِ دانتِ وقعتك مربربه... اردفت... على فكره اسمها منها لله الى كلت دراع جوزها... وبعدين انا الى سبقاك وانت الى بطيئ اصلا... اجابها... اى رايك نعمل سباق للعربيه والى يفوز يطلب من التانى طلب اردفت... اممم ماشى.. يلا... ١.... ٢.... ٣ اردف انا الى وصلت الاول. هييييي مدت فمها للامام قائله... وهتطلب اى بقا اقترب منها كثيرا فرجعت للوراء انت هتعمل اى اعقل كده احنا ف الشارع يامجنون.. رفع يده وقربها منها وبعدين فتح باب العربيه من وراها وقال بابتسامه لعوبه.. اتفضلى اركبى يام دماغ شمال... اتكسفت وخدودها احمرت دخلت العربيه قفل الباب ولف ركب وبصلها غمزلها...لا اهدى عليا شويه مش دماغ شمال وطماطم اى رأيك نروح نقول لعمى بلاها فرح ونروح على بيتنا اردفت بخجل... بس بقا الله.. تركها وشانها وشغل العرببه واتجهه للبيت وصلو للبيت وطلعو سهرو مع بعض شويه وكل واحد راح شقته تانى يوم فى التلفون... فرح... انتٍ يابت مش هتيجى نتقابل بقا حرام عليك من ساعه مخلصنا الكليه الفقر دى مشوفتكيش.. ندى... والله وحشانى هحاول اطلع ونتقابل... فرح.... تمام اما نشوف مقولتليش اى اخبار الواد جوزك المز ده ندى اخذت نفس وخرجته ببطئ... الحمد لله استغربت فرح ردها.. دى ندى الى كانت اى حد يجيب سيره ياسين مش يقول عليه مز يبقى لسانها مترين.. فقالت لها حساكى مش مظبوطه مالك ياسين مزعلك؟ اردفت... لا والله ابدا بس فرح... بس اى ندى... انا حاسه بالخوف.. كل اما بشوفه بحاول اشبع منه من تفاصيله من كلامه.. من كل حاجه.. حسانى بودعو فى كل مره بشوفه قلبى خايف ميشوفوش تانى... مش قادره افكر اصلا ان لو حصلو حاجه انا هعمل اى... انا مقدرش اعيش من غيروا فرح انا لو مشوفتوش كل يوم وكلمته وعرفت انه فالبيت مبقدرش انام وبدءت فى البكاء.. فرح... حبيبتى اهدى.. دى هلاوس فى دماغك انتى من خوفك من شغله.. اهدى واتبسطى بحياتك محدش عارف اى ممكن يحصلناا كمان شويه... مين ضامن عمره وحدى الله واقرأى قران وادعيله فصلاتك... ربنا يريح قلبك ياحببتى اجابتها ندى وهى تمسح دموعها بطرف بلوزتها..لا إلهإلاالله.. يارب ادعيلى يافرح... انا مخنوقه اوى اردفت فرح بدعيلك ياقلبى وانا ليا غيرك ادعيله... ندى... حبيبى والله.. فرح... طب يلا بقا بطلى محن عشان اناسنجلايه بائسه... سلام بقا عشان المدير طلبنى وانا بكلمك من الشغل... سلام ياحبيبى وقفلت... وبتلف وشها... لقته فوشها اااامستر اكرم انا كنت جايه حالا اكرم ببعض العصبيه والغيره... لسه جايه واتكرمتى علينا وسيبتى تلفونك المهم وهتجيلى... لاء برافو... فرح... مستر اكرم اناا....... قاطعها... وهو بيمشى وداخل المكتب... ملف الصفقه الجديده بسرعه... وابعتى للحسابات مدير القسم يبقى عندى حالا اتكلمت بسرعه.. حاضر دخل مكتبه متنرفز.. مين حبيبها الى بتكلمه ده... وانت اى دخلك.. تحب تتزفت انت مين عشان تتعصب لا بس مش فشركتى... اعترف لنفسك ياكرم انت بتحبها حب اى لا طبعا انت هتخرف لا بتحبها لما حد بيقف معاها تبقى عاوز تمحيه من على دهر الدنيا.. ولما سنعتها بتكلم حد وبتقوله حبيبى هتتجنن.. يبقى بتحبها ايو بحبها لما بشوفها قلبى بيدق بحس باحساس حلو.. بحب اشوفها قدامى دايما.. بس خايف مش يمكن قلبها مع غيرى انا مش هقدر على كده فجأه سمع صوت الباب وكان.......... . . . . يتبع #حرم_الشهيد #هدى_ابراهيم_حور_ |
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
