رواية وتين القلب الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبه الصغيرة

 


 رواية وتين القلب الفصل الثالث 


البارت الثالث ..
وتين القلب..
سيف : وتين هتيجى معانا 
وتين : لا رد...
سيف : وتين ردى هتيجى معانا ولو كنتى خايفة انه يعملك حاجة 
انسى كل خوفك لانه ببساطة لو قرب منك هيكون جنى على نفسه 
صفوان : ردى يا حبيبتى و متخافيش سيف رجع خلاص محدش يقدر يجى جنبك 

وتين : طبعا يا ابيه انا جاية معاكم اصلا مكانى مش هنا من زمان 
من يوم م ماما اتوفت ومن يوم م بابا رفض يقولى سبب وفاتها 
ومن يوم م اتجوز على ماما و من يوم م جاب واحدة كل يوم تضربنى 

أمجد: ماشى يا بنت امال : انتى اللى اخترتى طريق صفوان الرشيدي 
و نادى اللى هتفتح عليهم هتكونى من ضمنهم 
صفوان: اسم بنتى ميجيش على لسانك القذر مش كفاية اللى حصل 
زمان بسببك عايز تدمر بنتك انت ايه معندكش قلب 
أمجد: لا يا صفوان بيه لسه الجاى سواد على دماغكوا خسرت 
ابنك وبنتك مرة دى هتخسر احفادك كلهم ومن ضمنهم وتين
وتين : انت بتقول ايه يا بابا حرام عليك ليه الكره دا كله 
أمجد ببرود : اسألى صفوان باشا وهو هيعرفك كل حاجة 
 
سيف وقد وصل لذروة الغضب ويقول بصوت كفحيح الافعى 
اجهز انت يا أمجد للجاى لانى ببساطة رجعت عشان ادمرك انت فاهم 
فيروز و وتين : ممكن نفهم ايه اللى بيحصل احنا مش فاهمين حاجة 

سيف بجمود: ياريت متتدخلوش فى حاجة متخصكوش 
وتين : ازاى متخصناش ليه الكره دا كله ليه دايما شايفة بينكم كره 
سيف بغضب: وتين اطلعى جهزى حاجتك ويلا و مش بحب اعيد كلامى مرتين 

وتين طلعت والدموع تملأ عينيها 
فيروز : براحة يا ابيه هى غصب عنها وهى شايفة عداوة بين 
جدها وابوها
 
سيف وهو بيقرب من أمجد: خلاص يا أمجد اعتبر ان الحرب ابتدت 
واعمل حسابك كل علامه فى جسم وتين مكان ضربك ليها هتدفع تمنها غالى اوووووى 
أمجد بعصبيه : انت بتهددنى يا ابن الرشيدي 
سيف ببرود : اعتبره زى م تعتبره 
سيف وهو بيقرب من ثريا و لورا : إنما انتم بقى كل دمعة زلت من 
وتين هخليكم تنزلوها دم و كل اهانه ليها اعتبروها هتترد ليكم أضعاف 
ثريا : مالك كدا يا ابن الرشيدي شادد حيلك علينا ليه 
سيف بسخرية: لا متخافيش هو مش كلام اعتبرى ان دا هتشوفيه
فعل يا ثريا هانم 









ونزلت وتين 
وتين وهى تتجنب النظر فى عيناه : يلا يا جدو انا خلصت 
صفوان: يلا يا حبيبتي 
فيروز بفرحة: واخيرا يا وتين واخيرا رجعتى 
وتين وهى بتحضنها: خلاص طبعت من السجن دا يااااااه 
صفوان: يلا اركبى يا بنت الغاليه 
وتين : يلا يا حبيبي 
كل دا تحت أنظار سيف الذى توجد بداخله بعض من المشاعر المختلطة هل هو سعيد ام حزين ام موجوع لا يعرف 

سيف بجمود: يلاا 
وتين بحزن ولم تعرف ما هو سبب تغيره أ هذا صديق طفولتها 
أ هذا الذى اشتاقت لرؤيته سنوات أ هذا الذى دق قلبها عندما 
علمت انه عاد أ هذاااااا سيف ؟؟ ماذا حدث ماذا جد ؟!!

سيف : وتين !!
فاقت وتين من شرودها ثم قالت : تمام يلا 
وبعد مدة وصولوا الصعيد و بالادق قصر الرشيدي 
سيف بجمود: انتى هتزلى كدا 
وتين : ازاى يعنى مش فاهمة 
سيف : هتنزلى بشعرك فى حراس فى قصر
وتين : والله انا مش محجبه عشان البس طرحة 
سيف : و دا من ايه ان شاءالله انتى صغيرة مثلا 
وتين : والله دى حرية شخصية محدش له انه يتدخل فيها 
سيف بعصبيه: اتكلمى عدل احسنلك يا وتين 
صفوان: خلاص يا سيف مفيش داعى للعصبية 
سيف نزل بعصبيه ونادى على الحرس 
كله يدخل جوا ملمحش حد برا انتم فاهمين 
الحرس بخوف : حاضر يا سيف بيه 
فرحت وتين انه بيغير عليها 
وتين بفرحة : يلا يا بت يا فيروز 
صفوان: نورتى قصر الرشيدي يا بنت الغالية 
وتين وهى بتقبل يده ربنا يخليك يا جدو 
وفى نفس اللحظة دخل إياد و محمد و قدرية و ياسمين 
إياد وهو بيحضن سيف : اتوحشتك يااض ايه الغيبة دى 
سيف : اتوحشتك كتير يا رخم 
إياد: ماشى يا عم هستحملك بس عشان لسه جاى 

محمد وهو بيحضن سيف : ازيك يا ابن الغالي الصعيد كلها نورت 
ورجع لبيت الرشيدي الحياه من جديد 
سيف : ازيك يا عمى انا بخير يا حبيبي 
قدرية : ياااه يا سيف انا فرحت بيك دلوقتى يا ولدى ملهاش حد 
سيف وهو يقبل يدها : ازيك يا مرات عمى اتوحشتك كتير 
قدرية : متشوفش وحش يا ولدى 
ياسمين : ازيك يا ولد عمى حمد الله على السلامة 
سيف : بخير يا بت عمى 

كل دا تحت أنظار وتين التى ترى الجو الأسرى التى اتحرمت منه منذ صغرها وكانت تتمنى ان تعيشه لمجرد لحظة 
إياد: مين الحلوة دى يا جدى 
سيف بغيرة : لم نفسك يا إياد 
إياد باندهاش : إياك تقول ان دى وتين بنت عمتى 
صفوان: ايوة هى يا ولدى رجعت انهاردة 
محمد وهو بيجرى عليها وبييكى : اتوحشتك كتير با بنت الغاليه 







اتوحشتك يا عمرى كله 
وتين : انت اللى وحشتنى يا خالو اوى 
إياد و لسه هيحضنها 
مسكه سيف رايح فين يا إياد لم نفسك بقولك 
إياد بضحك: لسه بتغير عليها زى مكنا صغيرين يا سيف 
صفوان بضحك : مفيش حاجة اتغيرت يا واد يا إياد 
وتين : ازيك يا ياسمين مش هتسلمى عليا 
ياسمين بجمود وهى بتحضنها
صفوان: اطلعوا يلا غيروا عشان ناكل كلنا سوا 
وبالفعل كل واحد دخل غرفته 
وقعدت وتين مع فيروز 
فيروز : من زمان وانا بتمنى اننا نتجمع يا وتين 
وتين : انا مش مصدقة نفسى بجد 
فيروز طايب يلا ادخلى خدى شاور عشان ننزل ناكل ونطلع نقعد فى الجنينه عشان فى كلام كتير عاوزة اقوله ليكى 
وتين : اووك
وبعد مدة الكل نزل و تجمعوا حول السفرة 
صفوان : ياااه من زمان وانا كنت بتمنى اليوم دا 
وتين : ربنا يديمك لنا يا جدو 
إياد: وانتى فى سنه كام دلوقتي يا وتين 
وتين بأسف : بابا قعدنى من التعليم ولسه هتكمل...
سيف : دا شئ طبيبعى 
وتين سكتت ولم تكمل كلامها 
إياد: وانتى ليه محاولتيش تقنعى ابوكى يا وتين وتيجى تعيشى معانا 
وتين : حاولت كتير يا إياد بس مش عارفة ايه سبب كره بابا ليكم
و ليا وكنت كتير بسأله ليه ماما تعبت فجأه و توفت وليه بعتها لجدو 
ومعملش ليها عزاء 
سيف بعصبيه خلااااااااااااص....


تعليقات



×