Ads by Google X

رواية سجن الحب والظلام الفصل السابع 7 بقلم فيروز احمد


 رواية سجن الحب والظلام الفصل السابع 

في شركة أيهم جلس روهان أمام والده يعملان بجد و كلاهما يمسك اوراقا يتطالع اليها بينما يعقب علي بعض النقاط .. انتهو فاغلق روهان الورق أمامه ينظر لابيه هاتفا : 
_ بابا ممكن أخرج انا و شمس النهارده شوية .. بقالنا كتير اوي مخرجناش و انا حاسس انها مخنوقه 

ابتسم أيهم بحنان هاتفا : 
_ ماشي اخرجو و اتبسطو .. و انا هاخد مامتك و نروح نزور رهف .

ابتسم روهان بينما ينهض عن مقعده هاتفا : 
_ ماشي يا بابا و سلملي بقي علي رهوف لحد ما اروحلها انا كمان ... عن اذنك يا بابا 

_ اتفضل يا حبيبي 

قالها لينصرف روهان اما أيهم فابتسم بهدوء و سعاده علي ابنه قبل ان يرفع هاتفه يحدث نجمة التي اجابته بسعادة : 
_ ايوة يا حبيبي 

_ ايوة يا نجمتي .. ايه رأيك نروح نزور رهف سوا النهارده و نتعشي بره ؟ 

_ بجد يا أيهم ؟؟ 

_ ايوه يا حبيبتي يلا البسي و نص ساعه و هبقي عندك 

##################

في قصر مروان .. نزل مروان الدرج بغضب شديد يدب الارض من اسفل قدميه .. كانت رهف ما تزال تمسح البهو حين وجدته يشدها من شعرها بعنف .. و قبل ان تتكلم كانت يده تنزل بالصفعات علي وجهها هاتفا بغضب و قسوة : 
_ بقي يا بنت ال**** تستغفليني .. فكرااني مختوم علي قفايا و لا ايه ؟؟ 




صرخت بعنف و هي تبكي تحاول ابعاد يده عن شعرها هاتفه بألم : 
_ يا باشا معملتش حاجه و الله .. ايه الي حصل بس 

صفعها مروان مجددا و هو يصرخ : 
_ المأذون بيقول البطاقه بتاعتك مزورة يا *** .. انتي فاكره لما تديني بطاقه مزوره مش هتجوزك و لا ايه .. اطلعي يا بت بالبطاقه السليمة !

بكت بشدة و حاولت تخليص شعرها منه و هي تهتف ببكاء : 
_ و الله ما معايا غيرها و الله .. انت جايبني بهدومي يا باشا و الله الي كانت عليا و انا مش معايا غير البطاقه دي في هدومي حتي فتشني .. و الله هي السليمه معييش غيرها ! 

فكر مروان في الامر فبالفعل هو اختطفها و أحضرها بالثياب التي كانت ترتديها فشيئ طبيعي أن يكون معها بطاقتها الأصليه متي ستأتي بواحده مزوره 
شعر بالغرابة و ألاقاها من يده ارضا بقسوة و هو يهتف بغضب : 
_ انا هخلي سعااد تفتشك و هدور وراكي .. عارفه لو لاقيتك بتلعبي من ورايا بديلك كده و لا كده و بتكدبي عليا ، و الله لوريكي النجوم في عز الضهر .. قووومي شوفي شغللللك 

صرخ بها بعنف فنهضت سريعا تمسك الدلو و تركض من أمامه .. اما هو فخرج الي الحديقه يرفع الهاتف علي اذنه يحدث يوسف : 
_ بكره الصبح تجيبلي كل المعلومات عن البت دي من أول لما اتولدت 

_ بت مين يا مروان باشا 

_ رهف يا يوسف .. بكره الاقي كل المعلومات عنها و شهادة الميلاد الاصلية بتاعتها تبقي اودامي بكره انت سامع !! 

ثم اغلق الهاتف دون ان يستمع لرد يوسف و هو زفر بغضب و ضيق هذه الفتاة وراءها سر و هو سيعرفه بكل تأكيد ! 

##################

في المقابر ... وقفت نجمة أمام القبر المدون عليه اسم ابنتها تبكي بشدة و هي تقرأ لها الفاتحة .. أسندت رأسها علي القبر و هي تتذكر ما حدث منذ ما يقرب العشرون سنه 

¤¤¤¤¤¤¤¤ flash back ¤¤¤¤¤¤¤¤¤

انهارت نجمة من البكاء و هي تجلس أمام نور التي حاولت تهدأتها بعد ان تم اختطاف ابنتها من بعض اعداء أيهم  ... و اتصل المختطف يطلب فدية 3 مليون جنية حتي يعيدها سالمه و الا سيقتلها .. 
جلست تنوح بشدة و هي تبكي و تهتف بأسي : 
_ ااااااه يا بنتي يا حبيبتي .. تلاقيها مفطومه من العياط .. يااارب رجعهاالي سليمة ياارب .. يارب 

في تلك الاثناء خرج أيهم و خلفه أدهم من غرفه المكتب تحدث كل منهما في الهاتف بسرعة .. قبل ان يتجه أيهم الي زوجته الباكية يمسك بكفها يقبله و هو يكاد يبكي هو الاخر : 
_ صدقيني هعمل كل الي اقدر عليه علشان أرجعها .. هرجعاالك متقلقيش ، انا هروح اسحب فلوس انا و أدهم و نحاول نستلف من حد و نرجعها باذن الله 

ثم قبل جبينها و غادر مسرعا يحضر النقود .. اتفق معه مختطفها في الهاتف أن يضع الفلوس في مكان محدد ليأخذ ابنته .. اتجه الي هذا المكان و الذي اتفق هو و الرجل عليه ليأخذ نقوده و يعيد ابنته .. و لكنه حين وصل تفاجأ بسيارة مشتعله مقلوبه يبدو أنها انقلبت في حادث 

وقف كليهما امام السيارة و تقدم منها أدهم يهتف بتساؤل : 
_ اي دا .. لا يمكن تكون دي العربية الي فيها الراجل الي هياخد مننا الفلوس و يسلمنا رهف 

سقطت حقيبة النقود من أيهم و هو ينظر الي السيارة بعدم تصديق هاتفا : 
_ لا يمكن .. لا يمكن .. اتصل بالمطافي بسرررعه 

بالفعل حضرت المطافي سريعا و لكن هيهات بعد ان تفحم جميع من كان في السيارة ، من ضمنهم تلك الصغيره التي وجد أيهم جثتها من الجثث التي انتشلوها من اسفل السيارة 

تفقد أيهم الجثة ليري ذالك القرط و القلادة اللذان كانت رهف ترتديهم دائما .. سقط علي قدميه ارضا امام الجثه يبكي بشدة و هي يحتضنها يصرخ ببكاء : 
_ لا يا رههف لا يا بنتي ... اااااه لو كنا جيينا بدري شوية .. انا اسف ياا رهف .. انا ااسف 




ثم عاد الي منزله .. استقبلته نجمة تجري عليه تنظر له تحاول الاطمئنان منه هاتفه : 
_ جبتها صح يا أيهم جبتها ؟؟ .. هي فين عاوزه أشوفها .. عاوزه اخدها في حضني .. هي فين يا أيهم 

نظر لها أيهم ببكاء و احتضنها فجأه و هو يزفها الخبر : 
_ ملحقنهاش .. انا ااسف يا نجمه  .. معرفتش ارجعها 

لم تفهم ما حدث لها و حين فسر لها أدهم انهارت باكية و ظلت تصرخ بشدة الي ان اغشي عليها 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤ back ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

عادت نجمة من ذكرياتها علي يد أيهم علي كتفها يبتسم لها بسمة مهزوزه قبل ان يهتف : 
_ هي اكيد مبسوطة في الجنة .. ربنا يرحمها 

ابتسمت باهتزاز و هي تهمس : 
_ يارب .. هتفضل عايشه جوايا .

ابتسم لها قبل ان يهتف بمرح : 
_ يلا بقي نروح نرجع ايام شبابنا و نصيع شوية .. بدل ما بنتك هتضربلنا اليوم كده 

ضحكت بدموع و هي تهتف : 
_ خلاص ماشي .. يلا بينا 

ثم امسك بيدها يشبكها بيده يسير الي جوارها ناحية السيارة 

##########$$$##$$$$$##

حل المساء ، كانت رهف واقفه في المطبخ تغسل الصحون و هي تشعر بالخمول و الانهاك في جميع انحاء جسدها .. لقد كانت تعمل طوال النهار و حين أتت لتناول الفتات الذي قدمته لها سعاد كعشاء لم تستطع و تقيأته كله مع بعض الدماء .. يبدو ان معدتها اصيبت اصابة بليغه بسبب لكمة مروان .. لقد كانت لكمة عنيفه جدا و معدتها لم تتحملها 

كادت دموعها تنزل فرحا حين انهت الصحون ، التفتت الي سعاد تخبرها : 
_ انا خلصت المواعيين .. كده خلاص صح ؟؟ ممكن اروح انام بقي ؟ 

ظنت انها ستستريح اخيرا و لكن ابتسمت لها سعاد بسخريه و هي تهتف : 
_ نوم ايه يا عنيا انتي مش هتنامي قبل ما مروان بيه ينام .. كل الخدامين هنا خلصو و روحو و مفضلش غيرك علشان توديله طلباته 

تنهدت هي بارهاق و هي تهتف : 
_ طب انا مطلوب مني ايه دلوقت ؟؟ 

_ خدي فنجان القهوه وديه لمروان بيه في اوضه الجيم 

_ فين اوضه الجيم دي ؟؟ 

_ هناك يا حبيبتي اهه علي ايدك اليمين .. يلا اتحركي بقي  

تحركت ناحية غرفة الجيم المتواجده في الطابق الارضي .. اتت لتفتح الباب فوجدته مغلق ، استمعت الي صوت سعاد يأتيها من بعيد : 
_ لو مقفول يبقي لفي من الجنينة في بااب للاوضه من ورا 

تأففت و هي تتحرك تلف حول الجنينة لتصل لباب غرفة الجيم .. طرقت الباب فاستمعت لصوته يأمرها بالدخول .. دخلت تنظر للفرفة بانبهار .. انها غرفه تحتوي علي اجهزه و آلات الجيم و كأنها ليست غرفة بل جيم بالفعل ..

 دون شعور اصطدمت بصدره و هي تسير تنظر للغرفة بانبهار فانسكبت القهوه علي ملابسه .. نظر لها بغضب و كان يرتدي قفازات الملاكمه .. رفع يده ينوي تفحص تشيرته الذي انسكب عليه القهوه .. و لكنه تفاجئ بها تلقي الفنجان ارضا و تضع يدها حول معدتها تحميها بينما تهتف بخوف مغمضه العينين : 
_ لا لا و الله مكنش قصدي أوقعها عليك .. متضربنيش 

نظر لها بتعجب بينما يهتف بضيق : 
_ انتي هبلة و لا ايه ؟ .. انتي الي دلقتي عليا القهوه اصلا 

قتحت عنها تنظر له ببكاء هاتفه : 
_ انا اسفه و الله مكنش قصدي .. بس بالله عليك متضربنيش بطني لسه وجعاني من امبارح 

رفع احدي حاجبيه بعدم فهم بنيما يسأل : 
_ يعني ايه بطنك لسه وجعاكي من امبارح ؟؟

اشارت الي يده اسفل قفزات الملاكمه و هي تهمس ببكاء : 
_ انت اديتني بوكس امبارح في بطني 

شعر بالسخف مما تقوله .. فكيف للكمة ان تظل تؤلمها حتي الان .. شعر انها تتدلل و هو يكره الدلال و منها هي بالذات من كانت ستقتله .. لذا لم يشعر بنفسه و هو يخلع قفازه ينزل بكفه علي وجهها بعنف يشعر بالغضب الشديد منها 

وضعت يدها علي خدها بصدمه بينما نظر لها غاضبا يهتف : 
_ انتي واقفه هتصااحبيني و هتدلعي عليا كمان ؟؟ .. انتي نسيتي نفسك و لا ايه يا بت ؟ .. انتي نسيتي انتي جيتي هنا ليه و لا ايييه ؟؟ 

ثم صفعهة مرة اخري .. و هو يشعر بسخافته امامها عندما تساءل عن المها .. اما هي فصرخت  بشدة و هي تبكي تتوسله : 
_ انا اسفه و الله اسفه 

اقترب منها بخطوات غاضبه بشدة و هو يكور يده قبل ان يسدد لها لكمة في معدتها غير قوية و لكن معدتها لم تتحمل هذا العنف .. فانحنت هي تبصق الدماء من فمها و هي تبكي بشدة 

اتسعت عينا مروان بصدمة من هيأتها فهو لم يسدد لها لكمة قوة بل كان يشعر بأنها تتدلل باصطناع الألم فكان يختبرها 
انحني قليلا عليها و هي منحنيه هي الاخري تبصق الدماء التي تتصاعد من معدتها و تبكي بعنف لا تستطيع تحمل الألم 

نظر لها بشفقه قبل ان يهمس : 
_ انتي كويسه ؟؟ 

بكت بشدة و هي تحاول مسح فمها بكم قميصها هاتفه لها برجاء : 
_ و النبي كفاية .. و النبي كفااية بقي بطني بتتقطع و الله .. انا اسفه انا اسفه 

ثم انهارت تبكي بشدة تمسك بمعدتها و لديها شعور بانها تريد ان تتقيأ رغم عدم احتواء معدتها علي طعام .. 

شعر مروان بالألم و هو يري منظرها فهو لم يكن يقصد ان يؤذيها بهذا الشكل لقد كانت لكمة بسيطة يختبرها بها .. لذا شعر بالعجز و هو يستمع الي توسلاتها تلك و لم يستطع فعل شيئ سوا ان هتف لها : 
_ خلاص قوم يلا امشي بسرررعه ! 

حاولت النهوض سريعا و السير مسرعه من أمامه .. خرجت من الغرفه و اغلقت الباب .. و انهارت ارضا تبكي بشدة تتقيأ المزيد من الدماء .. ظلت لبعض الوقت تخرج الدماء من فمها دون ارادة و هي تبكي بشدة لا تعرف ماذا يحدث لجسدها .. 

ايه الي بيحصل لرهف ده 🥲 و تفتكرو مروان هيخرج يساعدها و لا لا ؟؟ 
يتبع....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-