Ads by Google X

رواية الضحية البريئة الفصل الثامن8بقلم سلمي محمود

 


 رواية الضحية البريئة الفصل الثامن 

انالضحية البريئة 
بقلم سلمى محمود 
(الكاتبه الصاعده )
البارت الثامن 

اولا انا اسفه جدا عالتاخير والله امبارح كنت بزاكر وانهارده كان عندى امتحان 
وفضلت متنكده طول اليوم عشان الامتحان مفتحش عالتابلت فمدرستى 








مسح رعد دموعها : عمرى ما هندم وهنكمل مع بعض للاخر 

بس انتى لازم تساعدينى يا وعد 
يعنى نحاول واحده واحده نقرب من بعض لحد منبقى زى اى زوجين 

وعد : ازاى يعنى 

رعد بحنان اقترب منها وشدها لاحضانه : يعنى لما اقرب منك تحاولى على قد ما تقدرى تشوفى رد فعل جس*مك معايا 
مش لازم خوفك هو اليتحكم فيكى 

وعد : انا مش خايفه منك 
انا بتكلم معاك 








رعد بخبث : احنا اكيد مش هنفضل نتكلم وبس طول حياتنا 
فى حاجات تانيه هتحصل ولا ايه رأيك 

لم ترد عليه بل فاجأته بسؤالها 
انت حبتنى ازاى 

تنهد رعد تنهيده عميقه 
اول مرة شوفتك كانت من سنتين وقتها كنت لسه عارف انى مش بخلف ووقتها مراتى طلبت الطلاق  
شوفتك وكنتى زى القمر واتمنيتك تكونى بنتى 

نظر لها وقال 
معرفش ازاى اتعلقت بيكى وقتها وفكرت فيكى بطريقه تانيه غير انك بنوته صغيره 
فضلت اراقبك كتيير اوى وكل مرة بتعلق بيكى اكتر 
والله كنت بطلبك فصلاتى وكنت بقول انى مجنون ازاى افكر فبنت صغيره كدا 
اااااه 
مكنتش اعرف ان ربنا كان بيزرع حبك جوا قلبى عشان لما تحتاجينى تلاقينى موجود 

وعد ببكاء : الطريقه الاتجوزنا بيها وجعتك اووى 

رعد : اكيد مكنتش اتمنى ان ده اليحصل عشان تكونى ليا 
بس ده قدر ربنا يا وعد وحقك جالك لحد عندك وانتى قاعده 

وانا يا ستى كفيل انى اخليكى تنسى اى حاجه وانتى  معايا 
اقترب منها وقب*لها قب*له رقيقه 
وتنسى اى لمسه غيرى لمس*هالك 
همسح كل ذكرى وحشه اتحفرت فمخك 
وهخلى زكرياتك معايا وبس

وعد ببكاء  : انا مش فاهمه انت ليه متمسك بيا كدا 
بس انا لاخر مره هقولك انك هتتعك اوى معايا 

مسح وعد دمعها بيديه : ياريت فعلا تكون اخر مرة ومنفتحش الموضوع ده تانى 




 
يالا بقى يا ست البنات تعالى بقا ننزل شويه عشان فى واحد صاحبى جاى وهيكون معاه واحده وعايزك تقابليها

وعد بأبتسامه مشرقه : حلوه ست البنات دى 

رعد بضحك : طب يالا يا ست البنات البسى عشان  ننزل 
بعد قليل خرجت وعد من الحمام وكانت ترتدى فستان يكاد يصل للركبه ذو اكمام طويله  

وعد : انا خلصت 

رعد : خلصتى ايه
 انتى لسه ملبستيش 

وعد : انا لبست 

رعد بغضب وهو ممسك بزراعيها : انتى هتنزلى كدا 
هو انا مش بقولك صاحبى جاى 
ايه الفستان ده 
وهو انتى مش محجبه 

وعد بتنهيده وجع : ما خلاص بقى
 ما كله اتشاف 

رعد بغضب متختبريش صبرى يا وعد وغورى من وشى البس حاجه عدله وحجابك واياكى اشوفك بالمنظر ده تانى غير لما نكون لوحدنا 
سامعه 
سامعه ولا ﻷ 

وعد : سامعه 

نزل رعد ووعد الى الاسفل وبعد قليل وصل احمد وشمس 

احمد : ازيك يا صاحبى معلش انا طبيت عليك كدا 
ازيك يا مدام وعد 

وعد بتوتر : كويسه 

احمد : دى شمس يا رعد القولتلك عليها 

وعد بصدمه : شمس 
شمس بفرحه : وعد وحشتينى 

انطلقت وعد نحوها تحتضنها بحب 
وعد بفرحه : وحشتينى اوى يا شمس 
انتى بتعملى ايه هنا 







شمس بدموع : انا اتطلقت يا وعد ومعنديش حته ابات فيها 
اترميت فالشارع خلاص 

وعد ببكاء : الظاهر ان الدنيا جت علينا بزياده 
ده ابنك 

شمس : هو الطلعت بيه من الجوازه الفاشله دى 

حمحم رعد 
طب يا وعد بما انك تعرفيها وديها اى أوضه تنام فيها وبكرا ابقوا اتكلموا مع بعض 

صعدت وعد وشمس 

التف رعد لأحمد : مين دى يا احمد وايه حكايتها 

قص احمد عليه كل ما يعرفه عنها 
انهى احمد كلامه معلقا : بس الظاهر ان وعد تعرفها كويس ابقى اسالها عليها 

رعد : تمام 
تعالى بقى نتكلم فالشغل شويه بما انك هنا 
معلش يا احمد انا سايب الشركه كلها عليك اليومين دول 

احمد بمحبه : ولا يهمك يا صاحبى تعالى نخلص الشغل 

وبعد قليل رحل احمد وصعد رعد الى غرفته 
ووجد وعد تجلس على السرير تنتظره 

وعد : اتأخرت ليه 
رعد بجمود : كان عندى شغل 

وعد بتوتر : هو انت زعلان منى 

رعد : وهزعل ليه 

وقفت وعد بجانبه ومسكت يديه : حقك عليا 

اسمعينى يا وعد طلما وافقتى انك تفضلى معايا فلازم تعرفى انى مش صغير 
لما تنزلى كدا وحد يشوفك بالمنظر الكنتى فيه هيقول عليا ايه 
هاااااا 







وعد بدموع : اسفه والله 
رعد بشده: انا مش عايز اسف 
انا عايزك تعرفى غلطك 
اولا انتى محجبه ايه المنظر الكنتى هتنزلى بيه ده
ولا انتى شيفانى مركب قروون  
ثانيا انا راجل بصلى وعارف ربنا كويس وربنا أمرنى انى استرك واستر عرضك 
مش اسيبك كدا 
 اتفضل نامى 

وعد ببكاء : وانت 

رعد بجمود : اتفضل نامى يا وعد عشان مفقدش اعصابى عليكى واخليكى تندمى 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-