خاتمة رواية رهن حمايته
رواية رهن حمايته
بقلم روجينا جمال
الخاتمة
رحيم : بتعملي أيه هنا
مايا : قاعدة على مكتبك
كانت مايا قاعدة بقوة على مكتب رحيم
رحيم : خرجتي أزاي من السجن
مايا : خرجت لعدم توافر الأدلة الكافية.. وأنت محامي وعارف طبعا
رحيم : وربي لأقتلك
مايا : أعتبر ده تهديد ليا
رحيم : حفرتي قبرك بأيدك
مايا : هههههههههههههههه .. لسه ماتعرفش مين مايا يا رحيم
رحيم : عارف.. شيطان وأتزرع وسطينا كل همها الدمار وبس
مايا : صحيح أنا السبب.. أنا ألي كنت بلعب في دماغ قاسم علشان يسلم رقبتك ليا.. وأنا ألي لعبت في دماغ سليم برضو علشان يسلم هاشم ليا
رحيم(بغضب) : وكل ده ليه
مايا : تار يا رحيم بيه تار ولا نسيت
رحيم : مانسيتش.. بس أبوكي كان مجرم.. أنا مظلمتهوش
مايا : لا ظلمته أنت وجواد ولا نسيت صاحبك أبو كرمة يا.. يا رحيم 😒.. وقتها كنت حتت محامي لسه مبتدئ و أول قضية تمسكهاكانت قصاد أبويا وأتسببت في موته
رحيم (بغضب) : كان بيتاجر في أعضاء البشر
مايا : أنت فاكر المتسولين ولا الشحاتين ألي بيلفوا في الشوارع دول بشر
رحيم : مين أداكم الحق أنكم تحكموا على الناس .. ربنا خلقنا كلنا من تراب.. كلنا جايين من آدم وحواء مين أدالكم الحق وخلاكم تفتكروا انكم فوق الكل وانكم من طبقة غير باقي الناس.. أنتوا أحقر وأدنى من أن أنزل نفسي لمستواكم
مايا (بجنون العظمه) : أه يارحيم أحنا فوق وأنتوا كلكم رعاع تحت رجلينا
رحيم (بخبث وحلول يستغل الموقف لصالح نفسه) : جواد مات بحادثه
مايا : هههههههههههه.. هتفضل طول عمرك غبي
رحيم : أنتي ألي قتلتيه صح
مايا (بتصفيق) : لا بصراحة ذكي عاوزني أعترف على نفسي.. وتروح انت بكل بطولة تلف حوالين رقبتي حبل المشنقه
دخل قاسم وسليم المكتب في نفس اللحظة
قاسم : ماتقلقيش هو من ناحية أن حبل المشنقه هيتلف حوالين رقبتك فهو هيتلف
مايا : أنت مجنون يا قاسم.. أنا مستحيل أتسجن
سليم : أصل أنا نسيت ما أقولك أني كنت بسجل كل مكلماتك وأعترفاتك من قتل جواد لحبس مريم في مستشفى المجانين وكل ده عند النيابه دلوقتي
مايا : أنت كنت مشترك معايا ياسليم
سليم : تؤتؤ أنا كنت بوقعك.. أنا عمري ما أخون يا مايا
مايا(بهستريا) : هقتلكم كلكم كلكم ( وطلعت سكين وجات تضربها في رحيم وقف قاسم مكانه وأخد هو الضربه)
دخل البوليس في نفس اللحظة (ديما يوصل متأخر 😂) وقبض على مايا
وجه جلال وهاشم ألي تفاجؤ بنظر قاسم مرمي على الأرض ورحيم حاضنه وبيبكي
جلال : هو هو قاسم ماله
رحيم :................
جلال (بغضب) : رد عليا قاسم ماله
قاسم (بصوت ضعيف) : بس يا واد صوتك عملي أزعاج
رحيم (بفرحة) : أنت فايق صح
قاسم : ماتقلقش الضربه خفيفه.. هي كانت خايفه فما عرفتش تصيبني كويس
رحيم : طب قوم قوم نروح المستشفى
قاسم : طلع مريم الأول
سليم : ماتقلقش يا قاسم أنا أول ماعرفت أن مريم لسه عايشه روحت وطلعها وهي عندنا في البيت دلوقتي هي وبنتها
قاسم : بن بنتها مين
سليم : بنتك يا قاسم ... مريم جابت بنت
قاسم :ب.. بن.. بنتي عايشه يا رحيم هييييييي(وجه يقوم أتوجع ووقع تاني) أاااه
هاشم : ماتهمد يبني بقى
الكل :هههههههههههه
قاسم : أنتوا بتضحكوا عليا طيب.
جلال : طب قوم نروح المستشفى
قاسم (بصوت أنثوي) : شيل أيدك عني يا خاين
جلال : الله مالك هو القلب قسي ليه
قاسم : مش أنت ألي أتجوزت غيري
جلال : هطلقها علشان خاطرك
رحيم : مابس أنت وهي قصدي وهو
قاسم : شلوني دمي بيتصفى ياغجر
...................
راح قاسم المستشفى وبعد أسبوع خرج منها
مريم راحت الفيلا ألي عايش فيها قاسم بس حالتها لسه زي ماهي مش فاكره حاجه وكلامها مرتبك
هاشم وثريا عاشوا في مكان تاني بعيد عن أولاد ثريا وأولاد هاشم لأنهم لقيوا ده الحل الأمثل ولازم الكل يتجمع مره في الأسبوع وده بيكون في بيت ثريا وهاشم
ومايا بقت في السجن مستنيه الحكم عليها
.............
وصل قاسم الفيلا وأول ما دخل وشاف مريم راح عندها بسرعة
قاسم : وحشتيني
مريم(بصوت مرتبك) : سي يبتيييني لي ليي ه(سيبتني ليه)
قاسم : لسه فكراني
مريم : أن أناا ف كر اك أن ت بس (أنا فكراك أنت بس)
قاسم : وأنتي الي في قلبي وبس
مريم : سي يبتيييني لي ليي ه (سيبتني ليه)
قاسم : حقك على قلبي يابت قلبي
وأخدها في حضنه ولقى ألي بتشد في رجل بنطلونه فبص عليها لقيها بنت صغيره شبه الملايكة فشالها
قاسم : أسمك أيه
مريم : هي هي مش ب بت بتت بتكلم ( هي مش بتتكلم)
بس راحت البنت الصغيره حضنت قاسم وتبتت في حضنه جامد
قاسم : يا الله (وحضن مريم وبكدا مريم وبنته رجعوا لحضنه)
رحيم : حمدالله على سلامتهم يا قاسم
قاسم : الله يسلمك.. وحقك عليا علشان كنت بأجي عليك
رحيم : عيب يا سيد أحنا أهل
قاسم :ههههههههههههه
كرمة : هي الأمورة أسمها أيه
سليم : فيروز
قاسم : فيروز قاسم الشهاوي
مريم : ميييم قااا.. س يم الش هايي(مريم قاسم الشهاوي)
قاسم : هههههههه ومريم قاسم الشهاوي
مريم : ل لا مييم بس فيوووز لاء (لا مريم بس فيروز لا)
رحيم : قابل يا معلم أبتدت الغيره من دلوقتي
قاسم : هههههههههههه
جلال : الله يكون في عونك يبني
حياة : حلوة أوي فيروز
قاسم : حياة محلول
حياة : مابس بقى اسمي حياة بس
جلال : ما خلاص بقى ياقاسم الله
قاسم : الله
ثريا : تتربى في عزك يا حبيبي
قاسم : ربنا يخليكي يا أمي
ثريا : أنت قولت أمي
رحيم : طبعا أمنا كلنا (وباس على أيدها)
جلال : و قطع لسان ألي يقول غير كدا
حضنتهم كلهم
هاشم (بغيره على ثريا) : طب يلا يا جماعه ناكل
رحيم :يلا يا جماعه علشان هاشم بيغير
هاشم : أه بغير يا خفيف
ثريا :ههههههههههه
هاشم : يلا يا قمر
ثريا : بس بقى الأولاد موجودين
هاشم : مرااااتي ياهوو والله مراتي
الكل :هههههههههههه
أتجمع الكل حوالين السفرة وفعدوا ياكوا وماخليوش من مناقرة قاسم ولا كلام هاشم
وتوتا توتا خلصت الحدوته
نلقاكم على خير ♥️♥️♥️
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
