Ads by Google X

رواية سر زوجتي (كاملة جميع الفصول)بقلم احمد محمود


 رواية سر زوجتي الفصل الاول 


#سر_زوجتي 


أول جوازنا ما استغربتش من صندوق خشب مقفول محطوط باهتمام في ركن ضلفتها في الدولاب؛ وغير حتى صندوق ذهبها؛ أنا باحب ادي كل واحد من اللي حواليا مساحته من الحرية الشخصية؛ هي بنت ناس محترمين وانسانة مفيش بعد كده؛ فأيه اللي هيقلقني؟.








الأيام بتمر وسعادتي في زواجي ملحوظة للكل إلا من حاجة واحدةغريبة؛ حاولت اشيلها من دماغي ما اقدرتش؛ الصندوق الخشب اللي زوجتي الجميلة كل ما تخرج لوحدها ترجع وهي ملهوفة على الدخول لغرفتها بسرعة وتقفل الباب عليها شوية؛ ورفض لوجودي مهما خبطت؛ وحجتها أنها بتغير هدومها؛ هي مش واخدة بالها أني مركز معاها؛ الحكاية دي حصلت أول مرة بعد جوازنا لما نزلت تشتري شوية خضار وأنا كنت أجازة؛ رجعت ملهوفة وبدل ما كانت بتدخل المطبخ تحط الحاجات؛ حطتها على باب الشقة وجريت على الأودة؛ قفلت الباب من جوه وسمعت صوت الدوااب بيتفتح؛ وصوت صندوقها بيتقفل والدولاب بعده على طول؛ الموضوع بدأ يشغلني؛ يا ترى فيه ايه؟ من حقي اعرف الموضوع كده مبقاش أمر شخصي؛ القلق ابتدى يلازمني وبالذات لما لاحظت انها ممكن في بعض الأوقات تستناني لما تتأكد اني رحت في النوم وتقوم بهدوء تفتح الدولاب وتفتح صندوقها اللي مقدرتش اعرف مخبية مفتاحه فين؟.

فكرت كثير اسالها سؤال صريح لكن كنت خايف من اللي ممكن اعرفه؛ ساعات الجهل بيكون افضل؛ لكن لما اتكرر الأمر مقدرتش؛ بس مكنتش عايز اواجهها باتهام لأنها رقيقة وجميلة وصغيرة؛ معقول يكون فيه في حياتها حب غيري؟

وقررت أني اراقبها؛ طلبت منها غدا مش موجود منه في البيت علشان تنزل؛ انتظرتها لحد ما لمحتها نازلة ومشيت وراها؛ وكانت المفاجأة؛ 

........................








بعد شوية وفي مكان الناس فيه قليلين لقيتها بصت اووي في الأرض ومتابعة حاجة مش عارفها؛ استنيت لحد ما بعدت حبة  ومشيت على نفس خط مشيها لقيت خطوات أعتقد أنها أثر اقدام كلب بس ضخم؛ لحد ما شفت كلب كبير أسود زي الليل؛ ومفيش في جسمه أي لون تاني؛ بيرمي قدامها حاجة من بعيد ما اتبينتهاش؛ وطت واخدتها؛ أنا كنت مركز معاها ولسه بادور على الكلب لقيته اختفى؛ جريت على البيت؛ وقعدت في الأودة ما سبتهاش لحد ما جت؛ أنا مش هاكذب كنت خايف؛ آخر حاجة كنت متوقعها الاقيها بتقابل واحد مش كلب!!! 

دخلت وقفلت باب الشقة وطبعاا مش متوقعة تلاقيني؛ اتخضت أول ما دخلت الأودة؛ كنت ببصلها بنظرة افتكر فهمتها؛ فتحت الدولاب ورجعت وشها أصفر لأنها ملقتش الصندوق؛ طلعته من ورايا وقولتلها

- هتحطي فيه ايه؟

بكت بشدة وقالتلي


        الفصل الثاني من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-