 |
رواية اسيل بنت العيله الفصل الحادي عشر بقلم صاحبه السعادهبسم الله الرحمن الرحيم #أسيل_بنت_العيله البارت الحادى عشر البارت اليوم قصير لو فى تفاعل هنزل بارت تانى لم ترد عليه بل خفضت عيناها التي تنزل الدموع بغزارة ليقبض علي فكها قائلا بغضب هربتي ليه انطقي هربتي لية اوتنظر اليه وعيناها باكية لتتطلع الي وجهه الغاضب نظراتها بائسة وهي تقول مش عاوزة اعيش معاك... انا بكرهك لتخرج النيران بعيناه بدرجة ارعبتها فانكمشت علي نفسها رعبا من ملامحه الغاضبه ليقول وهو يضغط علي فكها مقربا وجهها منه اكرهيني زي مانتي عاوزة بس اوعي تفكري انك تهربي مني تانى... وغصب عنك هتقبلي حياتك معايا لان انا صبرت عليكي كتير اوي بس كفاية اوي .. اقترب منها فرفعت يدها لتدفعه بعيدا عنها ولكنه قبض يديها ووضعها فوق راسها وهو يقول قلتلك ان صبري عليكي نفد وخلاص كده صرخت ببكاء وهو يميل تجاهها : لا لا.. تجاهل انهيارها و وقبل شفتيها بقوة وهى تستمر بمحاولاتها اليائسة للفرار منه فقد اعماه الغضب بسبب رفضها له كلما اقترب منها تقول له : ارجوك سيبني.. ضاعت كلماتها بين شفتيها فهو لن يترك العنان لنفسه الغاضبه ليروى غروره من رحيقها التي تطالبه بتركها ولكن غضبه لم يعطيها فرصه ليثبت ملكيته لها الآن تركها وابتعد عنها وهو يمرر اصابعه علي شفتيها المجروحة قائلا شفتى ازاى انتى ملكى ولو كررتي اللي عملتيه ده تاني هتشوفي الويل.. نظرت له بدموعها ليكمل : مش كل مرة هتنفدي من أيدي... وتركها بين دموعها نزل سليم تحت ودخل المكتب ليدخل خلفه غسلان غاضب غسلان: فى اية ياسليم اللي حصل؟ لم يرد سليم ولكن غسلان فهم ليقول له غسل معلش ياسليم برضه اللي حصل لها مش شوية... بس مكنش ينفع تمد ايدك علي مراتك سليم :كنت عاوزني اعملها اية لما تهرب هزغسلان رأسة : عارف انها غلطانه بس انت لازم تفهم انها من يوم وليلة لقت نفسها مراتك بالغصب ... وانت لسة بالنسبة لها راجل غريب محتاجة وقت وصبر عليها وهي مسيرها تفهم سليم لم يرد غسلان : اطلع هات مراتك وتعالي نتعشي كلنا سوا.. خليها تتعود علي وجودها وسطتنا لا خليها بعدين عشان انا خارج ... سلام في قصر علام المنشاوي جلس علام شاردا ليدخل اليه فهد قائلا : اية يابوى مالك سرحان في أية؟ تنهد علام : في اختك يا عامر.. وحشتني اوي وقلبي مش مطمن عليها ونفسي اشوفها عامر: طيب ماتيجي نروح نطمن عليها هز راسه باسف : مش عاوزة تقابلني رحت كذا مرة وهي مش راضيه.. ظهرت علامات الغضب على وجه عامر وبدا يخفيف عن والده : معلش يابوى هي برضه معذورة متعرفش احنا عملنا كدة لية.. بس متقلقش انا يومين كدة هروح اطمن عليها واجيبها لحد عندك. وفي قصر غسلان لم يعد سليم للمنزل الا في الصباح التالي لتنظر له اسيل بنظرات غاضبه حينما دخل الي جناحهما فاقترب منها قائلا بهدوء: هتفضلي تبصيلي كدة كتير ليره وجهها شاحب ليمد يده ويلمس وجهها الذي مازال يحمل اثار صفعاته فتبعد عنه بضيق.. ليقترب منها اكثر ويضعها بين احضانه وتنفر يده بعصبيتها وهي تحاول دفعه بعيدا عنها ليحيطها بذراعيه برفق وهو يقول: انتي اللي خليتني اعمل كدة ... انا مكنتش عاوز امد ايدي عليكي بس انتى كنتي عوزاني اعمل اية بعد ماهربتي... با بنات البارت القادم جامد عاوزه تفاعل السكر يا سكر انتم الفصل الثاني عشر من هنا |
