Ads by Google X

رواية اسيل بنت العيله الفصل الثاني عشر 12 بقلم صاحبه السعاده

 

رواية اسيل بنت العيله الفصل الثاني عشر بقلم صاحبه السعاده

بسم الله الرحمن الرحيم
#أسيل_بنت_العيله
البارت الثانى عشر

لم يعد سليم للمنزل الا في 
الصباح التالي لتنظر له اسيل 
بنظرات غاضبه حينما دخل الي 
جناحهما فاقترب منها 

قائلا بهدوء: هتفضلي 
تبصيلي كدة كتير 
ليره وجهها شاحب  
ليمد يده ويلمس وجهها 
الذي مازال يحمل اثار صفعاته 
 فتبعد عنه بضيق.. 
ليقترب منها اكثر ويضعها 
بين احضانه وتنفر يده 
بعصبيتها وهي تحاول 
دفعه بعيدا عنها ليحيطها 
بذراعيه برفق وهو يقول: 

انتي اللي خليتني اعمل كدة ... 

انا مكنتش عاوز امد ايدي عليكي 
بس انتى كنتي عوزاني اعمل 
اية بعد ماهربتي...

أسيل حاولت أن تتحرر
 من ذراعيه التي تقيدها 
بحضنه ويلمسها برفق ويخرج 
من جيبه اسورة من الماس 
ويضعها بيدها و رافعها تجاه 
شفتيه يقبلها بنعومه وهو 
يقول برفق :متزعليش مني.

👈طبعايا جماعه احنابنحب الماس ولا ايه 😛😃👉
سورى فصلتكم تعالوا نكمل

هزت راسها وبعدت عنه
 ولكنه شدها الي حضنه  
ليقربها اليه اكثر فيصطد
جسدها بصدره القوي وهو 

يقول: خلينا ننسي كل اللي حصل ونبدأ من جديد... 

حياتك بقت معايا انا يا اسيل
 ارضي بيها وبلاش تعذبي نفسك

 أسيل بحدة : مش هنسي ولاهرضي.. 
عمري ماهرضي

ندم سليم بشده علي كلماته التي قالها وغضب من عندها
الذي قلاب مزاجه الهادئ 
ليتحول لغضب 
 وهو يتطلع اليها بقسوة قائلا : هترضي يا أسيل... غصب عنك هترضي..

دفعت يده باشمئزاز وهي 
تقول بغضب : مش هرضي
بيك ابدا ياسليم... عمري 
ماهعتبرك جوزي... عمري 
ماهتعتبرك غير واحد حقير 
خطفني واتجوزني غصب عن
ودفعها بعنف حتى وقعت: 

سليم: واضح ان الوش الهادي 
مش نافع معاكي ...
انا صبرت عليكي عشان تبقي
ليا برضاكي بس طالما مش 
عاوزة يبقي خلاص خالي غصب عنك

هزت راسها بذعر نادمه علي 
كلماتها فهي لن تستطيع مواجهه 
هذا الغضب الذي اشتعل بعيناه من كلماتها 

لتقول ببكاء : لا. لا
مش قصدي اللي قلته..
ولكنه لم يسيطر على غضبه 
وقرر انه صبر عليها اكثر من 
الازم وهي تمادت كثيرا فقد 
حان الوقت لعاقبها علي كلماتها....

لتصرخ باكية حين يلتقط شفتيها 
بين شفتيه وهو غير ناوي 
تركها مهما حاولت ابعاده لتستمر 
بلكمه علي صدره وهي تصيح.. 
ابعد عني.. متقربليش

تجاهل انهيارها واستمر  
وعنقها لتشعر بالعجز امام 
قوته الهائلة وهو مصمم علي
قهرها اكثر ورؤيتها الوجه الثاني
بدل من الوجه الهادى ليزداد 
انهيارها وتنقطع معه أنفاسها 

لولا أن انقذتها تلك الطرقات المتتاليه علي الباب والتي تبعها صوت غسلان الغاضب
سليم.. عاوزك تحت دلوقتي

وابتعد عنها لتغمض عيناها بقوة تخشى النظر الى وجهه القاسي بتلك اللحظة فهو كان علي وشك امتلاكها لولا مجيء والده

امسك ذقنها بعنف يجبرها 
علي النظر له وهو يقول 
بعصبيه : إياكي تاني 
تستفزيني لانك مش هتلومي غير نفسك
نظرت له بخوف 

فتركها سليم دافعها للخلف 
لتتنفس بصعوبه وتنهمر دموعها
بصمت وقلبها يحترق قهرا علي ماتعانيه....

نزل سليم لوالده الذي كان علي ملامحه الغضب فهو كان صاعدا ليتحدث معها ليتفاجيء بصراخها وبالطبع توقع ماكان يفعله ابنه 
غسلان: انت ازاي تعمل في مراتك كدة
سليم: جز علي شفتيه بضيق
وانا عملت اية؟
قال بغضب : انت عارف كويس 
انت كنت ناوي تعمل اية..

سليم ببرود: والله دي مراتي حقي اعمل فيها اللي انا عاوزة
نظر اليه غسلان لحظه وقال
غسلان : لا مش حقك تغصبها علي حاجة ... 
انت خطفتها متوقع منها تعمل اية... 
قلتلك قبل كدة اصبر عليها ياسليم

سليم بغضب : صبرت عليها كتير بس هي زودتها.... مش سليم الحديدى اللي مراته ترفض يقربلها

 غسلان :افهم هي مش رفضاك ياسليم هي رافضه الواقع اللي اتفرض عليها وده حقها.
 انا اه كنت موافق علي كل اللي انت عملته بس اشترطت عليك متاذيهاش

انا اللي خلاني اسكت علي فارس السنين دي كلها انه بيحب اختك ومحافظ عليها ولولا اني مش عاوز اعترف اني كنت غلطان لما رفضته زمان انا كنت خليتهم يرجعوا من زمان... 

انا عملت في علام اللي كان نفسي اعمله بس أسيل ملهاش ذنب... 

ياسليم اصبر عليها وسايسها دي واحدة كانت محبوسة بين أربع حيطان عشرين سنه وفجأه لقت نفسها في بيت واحد متعرفش عنه حاجة غير انه ابن عمها واللي كان هيتجوزها برضا ودلوقتي بالغصب وخطفتها من اخوها وابوها وكمان هى مصدومه فى ابوها واخوها... . حس بيها وقدر خوفها

هز راسه ليتجنب المزيد من هذا الحديث مع والده وهو يقول : ماشي يابوى هشوف..

 وفى نفس الوقت كانت صفاء ام سليم قعده مع أختها وهى متعصبه
و تهز قدمها بعصبيه وهي تتحدث مع اختها التي قالت :
يعني الهانم مبتنزلش من اوضتها خالص

صفاء: زي ماانتي شايفة مشفتش وشها من يوم مااتجوزته والامر من كدة ان شكلها مش مريحاه علي طول متعصب ومش طايق نفسه

اختها:يعني اخرتها ياصفاء سليم يتجوز بنت لان ويكسر قلب سميحة بنت خالته اللي طول عمرها مستنى وتتمني رضاه
صفاء: وانا في أيدي اية اعمله 
قالت بحقد : في ايدك كتير ياصفاء... 
ولا نسيتي ان اخوها حرق قلبك علي بنتك

صفاء بحزن ; وانا عمري هنسي ابدا.. 
ده انا بموت كل يوم وبنتي بعيد عني
اختها: يبقي متخليش اخته تتهني بابنك... 
لازم تخليه يذلها ويكسر مناخيرها

صفاء: ازاي بس غسلان واقفلي ومش مخليني أقرب ناحيتها
اختها:خليه يتجوز ياودصفاء مفيش حاجة تكسر مناخيرها الا انه يتجوز عليها لو مش مريحاه..!!

🌷🌴🌷🌷🌷🌴🌷🌷🌷🌴🌷🌴🌷🌴🌷

يا بنات عشان متقولوش انى حرماكم من حاجه جبت لكم فى البارت ده عقربه اخت صفاء 😛😛😛😃😃😃😃😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-