 |
رواية ليله زفاف القمر الفصل الثالث عشر بقلم صاحبه السعاده#ليلة_زفاف_القمر البارت الثالث عشر بيوصلوا البلد -قمر بتدخل أوضة مامتها بتلاقيه على السرير ومعاها ممرضه قمر بتبدأ تبكى أول ما تشوف حالتها وهشام جنبها بيواسيها عشان تكون أقوى وتواجه الموقف،،،، بتجرى عليها قمر وبحب تحضنها وتقولها وحشتينى -الأم:- انتى أكتر يا نور عيني ليه جيتى ومالك فيكى ايه و ايه اللى حصل يا قمر ومين قالك انى تعبانه -قمر بنظرات عتاب لمامتها:- كمان مكنتيش عايزانى أجى ليه هو مش انا بنتك معقول يا مامى بتخبي عنى أنك تعبانه -الأم:- حقك عليا كل دا من خوفى عليكى يا قلبي عارفاكى مكنتيش هتستحملى تشوفينى كدا سامحيني -قمر:- ماما انتى بتقولى ايه أسامحك ايه بس وبعدين انتى كويسه مفيش حاجه... يلا قومى -الأم:- اسمعينى كويس يا قمر فيه كلمتين يبنتى لازم تعرفيه -قمر:- ماما انتى كويسه صح يلا ارتاحى وبعدين نتكلم -الأم:- اسمعينى يبنتى خد بالك من هشام يا قمر حطيه ف عينيكى ومتتخليش عنه ابدا ولما أموت متزعليش ولا تبكى عشان إنتى نصك التانى معاكى واللى منك قريبين بس انتى دورى عليهم يا قمر انا عشت عمرى كله مقتنعه انك بنتى مش بنتها بس مكنش ينفع اموت من غير ما اقولك أن تؤامك هنا وقريب منك،،،، لما اموت افتح الدولاب يا قمر وانتى تعرفى الحقيقة من العلبه ومتنسيش تسامحنى عملت كدا ليكى وعشان أحميكى وانت يا هشام خد بالك من قمر ومتتخلاش عنها ومتخسرش قلبها عشان مش هتلاقى زيه،،، سكتت شويه وبعدها غمضت عيونها للابد وقمر شبه عاجزه عن الكلام ومره واحده صرخت بوجع وهشام اتهز من حوله لوجعها فضلت تصرخ وتنادى.... مامى يا مامى قومى انتى والله كويسه مش هيجرالك حاجه يلا بقا وحياتى.... -هشام:- بيمسك ايد قمر وبيحاول يخرجها بره بس هى بتنهار وبياخدها ف حضنه ويفضل يهدى فيها لحد ما بتفقد وعيها وبتنام ويسبها هشام يروح. يكلم والده ووالدته وبيعدى وقت وكل حاجه بتمشي طبيعي من أمور الدفن وكدا وقمر ف..... أوضتها ضمها رجليها الاتنين وعلى سريرها مش بتدى أى رد فعل والكل حاول معاها عشان تتكلم أوتخرج اللى حولها بس محدش عرف -قمر فأوضتها بتبكى وحاسه بوجع ومره واحده افتكرت كلام ملكتها اللى قالته قبل ما تموت واللى قمر مفهمتش منه حاجه وقالت هى كان وضعها صعب ويمكن يكون اى كلام بس رجعت افتكرت لما قالت شوفى اللى ف الدولاب -خرجت قمر من اوضتها وراحت أوضه مامتها وفعلا فتحت دولابها وشافت عليه صغيره من الصدف بتاخدها قمر تبصلها وتمسكها وتفضل تبكى وبعدها بتفتحتها يتلاقى صور كتير وفيه صوره ليه وهى صغيره اوى عمر شهور لسه بس بيكون معاها بنت كمان ف الصوره......... -هشام كان قاعد بيفكر ف قمر ولعبه القدر اللى بيلعبها معاهم ويفكر ف كلام شهد اللى قالته عن الحمل وياترى صح ولا غلط وبعدها فونه رن وكانت شهد -شهد:- ازيك يا هشام هشام:- بخير انتى ازيك -شهد:- بخير عشانك يا حبيبي واحشنى يااتش انت فين -هشام:- مسافر يومين وراجع يا شهد انا ف البلد قمر -شهد:- ترجع بالسلامه يا قلبي الييبي بيبعت لك الف قب*له -هشام: فهم انه بطريقه غير مباشره بتفكروا بالحمل ،،، قالها هعملك كل اللى انتى عايزاه يا شهد -وقفل هشام معاها وكان مخنوق جدا فى القاهرة شهد كانت سهرانه ف ديسكو مع شوية شباب ولا ف دماغها حاجه وخاصه بانتصار كبير على سامى وخاصه بعد مكالمه هشام ليها وموافقته إنه يتجاوزها بعد ما يرجع القاهره وبتحتفل عشان كدا بس هى كعادتها بتشرب وبتتمادى بتصرفاتها بس المرة دى زودتها لما قرب منها شاب على علاقه بيها واخدها معاها وهى مكنتش ف وعيها وهو استغل الفرصة دى وبالفعل أحدها لشقته وفعل ما حرام الله وهناك..... -صحيت شهد من نومها مصدعه وبعدها لقت مدحت جنبها واستوعبت اللى حصل بينهم ليله امبارح وأنها حاليا ف بيته قامت وقفت وكانت حاسه بصداع جامد اوى وراحت تاخد مسكن وبتفتح فونها تلاقى مسدج من سامى وبيقولها "كما تدين تدان يا استاذه "ربك يمهل ولا يهمل" خدى بالك من نفسك واستعادة للى جاى..... مسكت شهد تليفونها ورمته على الأرض بغضب واتكسر ومفهمتش سامى قصده ايه من رسالته ليها..... وفي الفيوم -قمر ف أوضتها كانت نائمة بس من الارهاق والتعب والتفكير ومره واحده قامت على صوت حد جنبها بينادى بس بلهجة مش مصريه -هى:- كيفك قمر؟! -قمر بفزع قامت من نومها وبتلتفت حواليها وبتلاقى...... -قمر متنحنه ومش فاهمه حاجه ياترى شافت مين؟ 💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟 وياترى سامى وصل لايه يخليه يهدد شهد!!!! هو فعلا هيقدر يكشف حقيقتها ل هشام!!!!!! ولا هشام هيدبس ويتجوزها واحنا اصلا لحد دلوقتي مش عارفين هى فعلا حامل ولا لأ؟! -ودا اللى هنعرفه ف البارت الجديد لو البارت عجبكم ولقيت تفاعل وتشجيع أنزل بارت تانى بس انا حاسه أنه مفيش تفاعل فلو مش عجبتكم الروايه هوقفها👉👌👌👌 |
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
