Ads by Google X

رواية حور الفصل الثالث عشر 13 بقلم دكتوريتا

 

رواية حور الفصل الثالث عشر بقلم دكتوريتا

#البارت_الثالث_عشر

#روايه_حور

#بقلم_دكتوريتا

التفاعل وقع خالص يجدعان😪😪😭_____________________________

استيقظ صباحا وجد نفسه بين احضانها.... وجدها تنام علي الفراش على ظهرها وهو رأسه علي ص*درها.. ويديه قابعة علي خصرها كسلاسل من الحديد.. يضمها اليه بشدة.. فهو نائم وعقله.. وقلبه يعرف محبوبته....









وجد احدي يديها على رأسه... و الأخرى تحت جسده

ملاك نائم.. شعرها مسترسل على الوساده.. وبعض الخصلات تداري وجهها عنه

ظل اكثر من ساعة يتأملها... غير قادر علي الحركة... مع ان يداه تريد ابعاد شعرها.. والعبث في ملامحها... ولنه يخشي قلقها.. فلقد مر عليها الكثير بالامس... ناهيك عن نبضات قلبه التي في صدرها هى

أبت اشعة الشمس في مدايقتها... اخذت تعبس بملامحها... تصنع الاخر النوم .. يا ترى ماذا ستفعل

استيقظت من اثر اشعة الشمس.. ارادت تحريك يداها امام وجهها كي تعمل كحاجز.. ولكن في يد لا تستطيع تحريكها.. كأن عليها جبل... والأخرى علي شيئ ما كالحرير.. رفعت يدها التي علي شعره.. وازالت خصلات شعرها.. فوجدته.. تذكرت كل ماحدث بالامس... نسيت الشمس وكل شيئ ماعداه هو... اخذت تربت على شعره... وتحركت ببطء وقبلته على شعره.

ارادت النهوض حتى لايستيقظ ولكن ثقله على جسدها... ويدها المتخدرة تحته.. فلم تستطع... وعندما حاولت تحرك يدها.. شعرت بتنميلها.. ووجعها.. فلم تجد مفرا سوى البكاء بصمت.. عل هذا الوجع يطيب ولا يستيقظ هو

شعر بكل شيئ فعلته.. وعندما قبلته.. طار ورفرف قلبه عشقا... ولكنهالان يشعر باهتزازها بخفة.. فتح عينيه.. ورفع رأسه.. فوجدها تبكي في صمت... ودموعها مسترسلة علي جانبي وجهها... وتضع يدها الحرة على فمها ماتمة صوت البكاء..

انتفض بسرعة وحررها.. وجلس واجلسها في حضنه

قائلا بفزع.. وهو يمسك وجهها بين يديه

-حور.. مالك... في ايه.. ليه بتعيطي

-فتحت عينيها وليتها لم تفتحهم... عينيها الجميلة عليها سحابة من الدموع.. والتي استرسلت علي وجنتيها... منظرها برئ ومغ*ري... قالت من بين شهقاتها

-اا. اي. دي ب. بتوجع.. ه ني

-في ثانية عرف ان ثقل جسده طول الليلة الماضية اوجع يدها

امسك يدها بلطف

-ااااه

-معلش انا اسف... هي شوية وتسكت.. انا اسف نمت في حضنك وتعبتك

لم ترد عليه.. وانما ارتمت في حضنه.. شهقاتها تقل.. مع تقليل تنميل يدها ووجعها... تركها تحتضنه ولم يجرؤ علي ضمها.. خاف توجعها يدها..

خرجت علي مهل من بين احضانه.. تمسح دموعها في اكمامها.. ابتسم هو انها كطفلة صغيرة..

-خلاص.. سكتت

عند هذه الجملة احتضنها هو بسرعة ودفن وجهه في عنقها... يتنفس رحيقها.. متأسف على انه كان السبب في وجعها

لفت هي يديها حول عنقه.. تشعر بالسعادة معه.. وبالامان.. وتشعر باكتمالها


-اسف يا روحي

خرجت من حضنه واضعة سبابتها علي شفتيه

-ماتقولش كده.. هي خلاص مش بتوجع دلوقتي

نظر لها ومن ثم نظر لاصبعها.. مقبله . امسك يدها التي كانت تؤلمها. وقب*لها قب*لات عديدة ومن ثم كوب وجهها ا..

كانت هائمة.. مشاعره المرهفة تغرقها.. لا تعرف ماذا تفعل.. لكنها تتصرف بطبيعتها.. وفطرتها.. انتظرت لمسته المميزة.. فطالت.. ففتحت عينيها ببطء... غرقا معا في عيون بعضهماومن ثم نزل بنظره الي شفتيها.. وقال بشغف

-انا مابقتش قادر علي البعد اكتر من كده..والي يحصل يحصل 

لم ينتظر ردها.. وانما اختط*فها في لحظات شغوفة... عميقة.. غرق معها في عالم وردي لذيذ.. في جنة ولكن حلال.. فهي زوجته.. سحبت انفاسهم بشدة.. يتنفسان انفا*س بعضهما... حاولت ان تجاريه.. ولكن براءتها.. لم تستطع مجاراته..

عندما احس بتجاوبها معه... امسك يدها ولفهم حول عنقه... وضمها لجسده بشدة.... لم يعد يعرف كيفية السيطره على حاله وهي بين يديه.. . .. اصبح اقترابه منها مه*لكا له.. ولها.. وهي غير واعية.. لمساته وهمساته قاتلة لها.. تغيب بعقلها... وهو لم يستطع ابعاد روحه او ج*سده عنها بعد الان.. فمذ كتب كتابهم لم يقترب منها... لكن الان فاض به الامر.... كانا مغ*يبان.... وغارقان في لذة قر"بهم...

افاق هو على صوت هاتف عمله يرن... ولكن كانت الكرة العاشرة التي يرن فيها.. كانا كالغر*يقان..

ابتعد عنها ببطء.. .....نظر لحالتهم.... تنفسهم مس"موع وبشدة.. وضربات قلبيهما تعلن عن مشاعر مكبوته... وهي مغمضة عينيها بشدة.. شعرها مشعت بفعل يداه... لم يستطع الا غرس رأسه في رقبتها حتى تهدأ انف*اسهما

اتخذا وقتا.. حتى هدأت انفاسهما.. اما هي مغمضة عينيها وبشدة لا تعرف كيف حالها.. ولكنه كان شعور لذيذ بحق....

جلس واجلسها في حضنه... واخذ يربت على ظهرها العا"ري.... فكأنما لسعتها ح"ية.... لتشعر بملمس يداه علي بشرتها... ... يا الهي.. ماذا حدث.. اين ست*رتها.. شعر بارتجافتها بشدة

تكلم بكل هدوء استطاع ان يجمعه في تلك اللحظة

وهو يربت علي شعرها الغير مرتب

-حبيبي... الي حصل دا عادي.. عادي جدا.. انتي مراتي.. وفي حضني... بس لازم نستنى شوية.. علشان اعملك اجمل فرح.. وعهد باباكي عليا... انا يمكن بتسرع.. بس انا بعشقك... بصي.. انا هسيبك دلوقتي تظب*طي هدومك.. وشعرك... وانا هقوم ادخل اخد شاور.. وما تخافيش.... وهخلي ريم تكلمك

اخذ يفك ذراعيه من حولها.. ولكنها تشبست به.. تداري نفسها منه فيه... قالت بصوت يكاد يسمع

-اا ااا انا.. الهدوم..

ابتسم علي حالها

-انا عارف.. دا عادي يا روح قلبي... .. قبل رأسها.. وبخفة امسك شرشف السرير ولفه حو*لها...

-هدخل الحمام وانتي ظبطي نفسك.. وقبل جبينها.. ودلف الي الحمام بسرعة بدون النظر إليها

ما إن سمعت الباب.. فتحت عينيها بسرعة.. واخذت تبحث عن ملابسها ارتدهم بسرعة.. ونهضت ناحية المرآه.. ترتب شعرها...

يا الهي ماذا تفعل.

خرج هو من الحمام على خصره منشفة بعد انا اخذ حماما بارداً

ذهبت بسرعة من امامه ودخلت الحمام واغلقت الباب بقوة...

ابتسم علي فعلتها.. وارتدى ملابسه ولاول مرة امامها ستراه بهيئة رجل الاعمال الذي لم تعرفه من قبل... ارتدى بدلته السوداء.. وقميصه الابيض تحتها.. وساعته ذات الماركة.. ونشر عطره الاخاذ... وامتملت هيبته... بتمشيط شعره بحرفية ودقة عالية.. وارتداء حذاء اسود..

ها هو يقف ينتظرها.. بكامل بهائه... انه مثل ما يقولون عنه الصقر.. يدخل الصفقات والأعمال.. يعرف فريسته.. ومكسبه.. كالصقر تماما... لا يشتت تركيزه احد... واخرج من خزانته وشاحا اسود..

خرجت من الحمام ببطء عيناها بالارض لا تجرؤ علي رفعهم... اقترب منها

-حور

لم يجد اي رد

-امسك يدها وقبلها

-روحي بصيلي

رفعت وجهها له..وعلامات شغفه واضحة

-رقبتي

-تعالي

اخذها للمرآه.. وقام بلف الوشاح عليه.. فلم يظهر منه شيئ...

نظرت له راضية

امسك وجهها

-بصي يا حور هتروحي معايا دلوقتي الشركة... علشان عندي اجتماع مهم... وبعدين هنرجع البيت.. ماتشيليش الشال... لأ ما تبصليش باستغراب.. لو عمي شافهم.. هتقوليله ايه.. دا سيف ب...

احمرت وجنتيها

-يا روحي على المكسوف.... ..


ضحك بعلو صوته.. ايه هنقضيها اشارة ولا ايه

ابتسمت له

-طب جعانة

-ايوة

-خلاص يلا بينا ونفطر انا وانتي في الشركة

ذهبا معا داخل السيارة.. ولاول مرة لا تجده هو السائق وانما يوجد سائق... وذهبت خلفهما سيارتان حراسة

نظر لها فشاهد استغرابها..









-بصي يا حور.. سيف حبيبك وجوزك.. دا معاكي انتي وبس.. انما في شغلي انا سيف الصقر.. رجل اعمال كبير.. لازمني حراسة.. وشوية شغل حلوين...

نظرت له مسهمة في جماله وجمال ثيابه

-ابتسم وضمها لاحضانه.. تعالي يا روحي...

سارت السيارات ناحية الشركة.. ووقف اشتري لها شيئا من الصيدلية.. وسار الي عمله كالصقر

🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️

استيظ وجدها داخل حضنه... تنام بطمأنينه.. قبل شعرها...

-جوي.. يا روحي

-امممممم'

-اصحي يا حبيبتي علشان ننزل نفطر

فتحت عينيها بصعوبة

-just a few minutes3

-لا يا يا حبيبتي اصحي

حملها وتوجه بها الي المرحاض...

نصف ساعة وكانا ينزلان وهي ممسكة بيده بشدة

عندما نزلوا وجدوا عادل. رأفت. منى والفت.. جالسان علي السفرة...

-صباح الخير على احلي ماما في الدنيا

قبلها علي وجنتها

-صباح الخير يا بكاش

-صباح الخير يا بوب

-اقعد يا حاتم يا حبيبي

ابتلع ريقه.. اباه لن يمررها له.. ولكن يبتظر لتهدأ الامور

-سحب الكرسي واجلس زوجته.. وجلس بجانبها

-صباح خير

-صباح الخير يا بنتي.. ارتحتي امبارح

-كتيير بابا

-يا رب دايما

نظرت لها منى بحنو... فتبدوا طيبتها... وبراءتها ايضا

-انتي حامل في الشهر الكام يا حبيبتي

-في التاني يا ماما

-اسكت انت... انا بكلمها هي.. مالكش دعوة

-سكت خالص اه.. هو مين لقى احبابه ولا ايه

-بصي يا بنتي انا هعاملك كبنتي.. لانك متجوزة حتة من قلبي.. وشايلة حفيدي.. وقوليلي ماما.. ايه رأيك

-موافق موافق

-براحة يا روحي

-ماما قالت.. مالكش دعوة

نظر لها مصدوما

-عادل.. هههه معلش استحمل يا حاتم... هيعملوا حزب عليك

-ربنا يقدرني عليهم بس

-الفت.: ولا حزب ولا حاجة.. دول يتمنولك الرضى ترضى.. بس انت اصبر شوية

-وااله يا طنط.. كلامك حلو زيك

-انت بتعاكس مراتي قدامي ولا ايه

رفع يديه

-وهو انا اقدر يا باشا... خليني في مراتي

وقبل يدهل بحب

-اجهزي يا حبيبتي علشان نروح للدكتور نتطمن على البيبي

نظرت بخوف وداست عل يد حاتم

-هتروحوا يا حبيبتي زي هناك كده... وتتطمني عليكي وعلي البيبي.. ماتخافيش.. ماما بتحبك اه

-بعد ان اطمأنت.... حاضر ماما

ابتسموا جميعا لها

-عادل؛ :.. حاتم شوف سيف فين.. وحور هتيجي امتى.. بتصل علي تليفونه مقفول يا ابني

-ثواني يا عمي.. هوصل له

-ايوة يا ابني.. سيف بيه لسه جوا

-------

-والهانم معاه ولا لسه جوا

-------

-تمام

-سيف راح الشركة وحور معاه

-وواخد حور ليه بس..

-خليها تخرج يا عادل.. وهي جنب جوزها

كان هذا كلام رأفت

وطالما راح الشركة يبقى بقي كويس.. وكلها ساعات وتلاقيه داخل عليكي يا منى

-يا رب

🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️

وصلت السيارات أمام الشركة.. مبني عملاق.. راقي وحديث نزل احد الحرس وفتح له الباب.. كما فتح لها الباب ايضا.. نزل بكل هيبة.. يضع تظارته علي عينيه... والتفت يمسك بيدها.. بكل حنان.. واخذ يخطوا بداخل الشركة

ستأخذ الرواية منحنى اخر.... ماكان في السابق فمو مجرد تمهيد لما سيحدث.. فهناك تشويق.. اثارة.. فراق..

تابعوا الرواية...


الفصل الرابع عشر من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-