 |
رواية ليله زفاف القمر الفصل السابع عشر بقلم صاحبه السعاده |
#ليله_زفاف_القمر
البارت السابع
-هشام بيطلع يغير هدومه عشان يروح الشركة و
ويتفاحاء ب قمر عنده فى الاوضه
اول ما شافته قمر اتوترت لأنها كنت تبكى
اما سمر كانت عاوز تتكلم مع اخته وهى مش عارفه أوضه قمر بتفتح الاوضه وتشوف قمرررر
و بتكون ف الأوضة وبتخبط سمر على الباب...
وتفتح تشوف قمر فى حضن هشام
لان قمر افتكرت أمها اللي ربيتها وهشام كان بيحاول يهديها من البكاء
ولسه هتخرج تشوفها قمر وبتقولها تعالي يا سمر عاوزه حاجه
-سمر:- بكسوف بقدر فوت لعندك فى وقت اخر
-قمر:- لا اتفضلى
ويخرج هشام من الاوضه
قمر اتفضلى قعدى
-سمر:- يسلموا حبيبتي بدى احكى معك بس شوية
-قمر:- اكيد قولى اللى انتى عايزاه
-سمر:- قمر أنا بدى منك تسامحي
لماما وتسمعيها بس لمرة واحدة
انتى ما بتعرف قد هى بتحبك
-قمر: لا معرفش ومش عاوزه اعرف
-سمر:والله ما مر علينا بس يوم
واحد من دون ما تذكرك وتشتاق
الك عطول كانت تفكر فيكى و
تحاكينى عنك وتذكرك بكل لحظة
حتى بعيد ميلادى كل سنة كانت
تبكى كتير لأنها مو معه وصوره
لك وانتى كبيره ما كانت معها
صوره وانتى هك صغيره وكانت لم
تتركها حتى انو معها لعبة صغيرة
كنتى انتى تحبيها كتير لهيك الماما
احتفظت فيها كل هالسنين
صدقينى هى بتحبك
-قمر:- أيوا بس هى اتخلت
عنى وسابتنى وانا طفله ف
وقت كنت محتجها فيه وكمان
حرمتنى منك وانا كنت اتمنى
يكون لي أخت انا كنت بتعب كتير
وانا ببص طول الوقت لمرايتى
وأتكلم معاها دايما كنت حاسه
ان فيه حاجه كبيره ناقصانى
ومش عارفه ايه هى ....
-سمر:- حبيبتي ونحنا كمان كنا
محتجينك وكنا نشتاق الك كتير
بتعرفى ماما تعبت كتير لحتى تاخد
بال منى وتربينى وقت كنت صغيره
هى ما كان فيه الها حدا هنيك بس
هى كانت قوية كتير وتعبت واشتغلت
ع حالها لحتى كون أنا
بخير حتى انو هى ما نسيتك
ولا ثانية بعمرها بترجاكى قمر ما تزعليها
عطى حالك فرصة واسمعيها
لماما هى كتير مشتاقه
الك لك ضلت تبكى سنين
كتير ع غيابك كرمالى أنا قمر
-قمر:- حاضر يا سمرحاضر،،،،،،،،
-سمر:بدى تحضنوا بعض جامد
وانا بدي حضن منك أنا بحبك
كتير كتير قمر
وبدى اطلع معك هون وهون
-قمر:- نطلع نروح فين انا معرفش
كتير هنا اصلا
-سمر:- لك ما دخلنى أنا بدى اطلع وهلا وانتى رح
تيجى معى شو رأيك
-قمر معرفتش ترفض قدام إصرار
اختها وفعلا قالتها تجهز
-قمر كالعادة لبست دريس زهرى جميل جدا وعليه نقاب أسود
- وبعدها تنزل سمر من على السلم
وتنح قمر لما تشوفها.....
لأنها لبسه لبس كاجول عكس قمر نهائى
فى شركة المنشاوي
-شهد أول ما عرفت أن هشام
ف الشركة مترددتش وراحت
تشوفه ف مكتبه وهو كان
عارف انها هتيجى
تدخل شهد وحشتنى
اوى يا اتش ليه غبت
عنى كدا وحشتني
-هشام:- دى كانت ظروف وكان لازم نسافر
-شهد:- حبيبي ولا يهمك....
وبشوية سهوكة عملت نفسها
دايخة تأثير الحمل وكانت
هتقع وقام هشام مسكها
-هشام:- مالك ياشهد انتى كويسه
فيه ايه انتى تعبانه
-شهد:- لا يا حبيبي دول شوية تعب
بسبب الحمل وكدا
-هشام فهم اللى شهد عايزة تقوله
وأنها بتلمح عشان يوفى بوعده
معاها لما كلمها ف التليفون
-هشام:- طيب مفيش داعي
تكملى شغل الأحسن تروحى
ترتاحى
ونتقابل بالليل عشان عايز اتكلم معاكى
-شهد فرحت من كلام هشام
وفعلا روحت
وهو خلص ورجع الفيلا هو وسامى ونور
سمر كانت نزله من على السلم و
اول ما شافتها قمر شهاقت ...
لأنها كانت لابسة بنطلون جينز
وعليه شميز طويل وفاردة شعرها
وكانت لابسة نضارة شمس
-سمر:- هك يا قمر أنا جهزت يلا بينا نطلع بس شو ليش هيك انتى لبسه...
ومكملتش الكلمة ولقت قدامها نور وسليم وسامى متنحين
👈تعالوا نضخك علي سامى لم شاف سمر👉
-سامى:- يلهوى مين الحتة الجامدة دى يا اتش
-هشام:- ياعم أقعد علي جنب انت كمان....
-بترفع سمر نضارتها وبتحطها على شعرها
و سامى ونور بيزيد ذهولهم لما شافوا جمال عيونها زرقاء مثل السماء
ونور بتتكلم....
-نور:- الاه هى مش دى قمر
وسامى :- اه صحيح يلهوى دى
هى وبص الناحية التانية خايف
من هشام لتكون قمر
-بس بتلتفت قمر وبيشوفها بلبسها
وهشام هنا بيموت من ضحك علي هبل سامى لم شاف قمر اتنين ومحدش
فاهم بيضحك على ايه"ا
-ويتكلم هشام ويقطع حيرتهم ويببص
علي سامى ونور وهما متنحين ويقول
دى سمر اخت قمر التؤام
ومش وقت استغراب خليه بعدين
-سامى:-يفتح فمه زاى الهبل اختها
يلهوى ع الجمال
وبيهمس لهشام متشوفلى ياض
سكة معاها...وبتسمعه نور وتخبطه
على رجله وتمشى وهى زعلانه
👈ايه ده هو قلب نور دق ولا ايه👉
-هشام:- عشان عارف أن
سامى بيحب نور هو ما
معترفش لهشام بس هشام
فاهم من اهتمام سامى لنور
ويقولوا عكتها يا فالح الحق
نفسك بقا قبل ما يقوم الحداد عليك
-بتقرب قمر من سمر
وتمسك أيدها ويطلعوا فوق
لان قمر مش راضيه علي لبس
سمر وشوية وبينزلوا بس بتكون
سمر ف هيئة مختلفة خالص
وبتتغير 180 درجة لما بتنزل
وتكون لابسة دريس موڤ من بتوع
قمر مع خمار أبيض بلفة أميرات
وهى أصلا جميلة جدا
-بتطلع قمر ومعاها سمر
وبيروحوا مول كبير ويشتروا
حاجات كتير وبعد ما بيخلصوا
بتنزل قمر بتكون واقفه
عند الكاشير والسواق بياخد
الحاجات وهى بتلتفت.....
مش بتلاقى سمر وبتحس
بفزع وتصرخ ،،،سمر سمر سمر
-بيجى ميعاد شهد وبيروح هشام
يقابلها ويتكون بكامل شياكتها
وأناقتها وبيستقبلها هشام بابتسامة
بتزيد غرورها
وبيشربوا حاجة وبعدها هشام
بيقول لشهد أنه هيروح عند
والدها ويطلب أيدها وشهد
مبتعرفش تخبئ فرحتها اللى
اترسمت على وشها بنظرة انتصار
بس بتروح منها ضحكتها
لما بتسمع هشام بيكمل وبقولها:-
بس دلوقتي يلا نروح أنا حجزت
ميعاد عند دكتوره نسا عشان
أطمن عليكى وعلى حملك.......
-شهد بتوتر:-دكتورة.........
-يا ترى شهد خافت ليه لما هشام قال دكتوره ويا ترى هتروح معاه ولا هترفض؟!
وياترى قمر هتعمل ايه فاختفاء سمر
وسمر راحت فين وهى أصلا متعرفش حاجه ف مصر؟!
-دا اللى هنعرفه ف البارت القادم ياريت فى
تفاعل وتشجيع عشان أكمل وأنزل
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
