Ads by Google X

رواية الضحية البريئة الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمي محمود

  


 رواية الضحية البريئة الفصل السابع عشر   



اسفه عالتأخير
كتبتلكوا بارت اطول من حياتى عشان اعوضكوا 😘😘

كانت وعد تجلس بجانب رعد ففراش المشفى و هو يأخذها بين زراعيه يضمها داخل صدره بحب 
رفعت وعد عينيها تنظر اليه والدموع تمﻷ عينيها 
تتحدث اليه بخفوت 
وعد ببكاء : هو انا لو مسامحتهوش وهو كدا ابقى وحشه 
انا مش قادرة اسامحه يا رعد مش قادره 

احتضنها رعد بقوه داخل صدره ورفع ووجهها اليه مقبلا وجنتيها بحب 
تنهد رعد وهتف 
رعد : مش لازم تحبيه يا وعد 
انا اصلا عمرى ماهسمح انكوا تتقابلوا عشان انا واخويا منخسرش بعض 
بس على الاقل بلاش اما تفتكرى حاجه قديمه تدعى عليه او تتمنى يحصله حاجه وحشه 

تنهد رعد بحزن واردف بحزن 
لو افتكرتيه فيوم ادعيله ربنا يهديه 

ارتفع رعد بظهرة جالسا مستندا بضهره عالفراش 
يضم وعد اليه وينحنى نحو عنقها يلث*مه برقه ليخرجها من حالتها تلك 

رعد بمشاكسه : انتى احلويتى كدا امتى 

تشبثت وعد فعنقه اكثر وطبعت قب*له عليها 
وعد بضحك : حتى وانت فالحاله دى بتراضينى 
تنهدت بفرحه وادرفت 
وعد : بحبك يا رعدى 

رعد : وانا بموت فيكى يا عيون رعدك 

اخرجها رعد من احضانه ليهب واقفا ويوقفها معه
رعد : اعدلى هدومك وحجابك عشان هخلى الدكتور يكتبلى 










على خروج 

بعد مرور ساعه وصل رعد ووعد منزلهما بعد ان اذن الطبيب لرعد بالخروج مع الالتزام بالراحه 

فور وصولهم الى المنزل انحنى رعد حاملا وعد بين زراعيه متجها الى غرفه نومهم 
انزاها رعد فور دخولهم الغرفه 

رعد بحب اقترب منها وازال عنها حجابها 
رعد : تعالى بقا ناخد شاور وبعد كدا لازم ننام

تنهد بحزن ليكمل
 لأنى لازم اروح بكرا الشركه 
الفتره دى هتكون صعبه علينا اوى يا وعد عايزك تستحملى معايا 

وقفت وعد على اطراف اصابعها تتشبث به بقوه وهى تلث*م عنقه بقب*لات متتاليه 

وعد : انا فضهرك يا حبيبى زى ما من يوم ما عرفتك وانت فضهرى 

ارتسمت ابتسامه جذابه على شف*اتيه ليقول 
رعد : انتى عايزه تجننينى ولا ايه 
ضحكت وعد برقه 
وعد : هو انا لسه هجننك يا رعدى 

حملها رعد سريعا متجها بها الى الحمام

رعد بصوت محشرج من اثر العاطغه التى تضربه بقوه داخله : تعالى بقا ناخد شاور بسرعه عشان بالطريقه دى لا هيبقى فيها شركه ولا اى حاجه وهقعد معاكى فالبيت 

اومأت وعد وهى تبتسم له برقه وتكن له مشاعر عشق بداخلها 

فى نفس الوقت  دخل احمد منزله واخذ يبحث عن شمس فى انحاء المنزل 

احمد بقلق : شمش 
شااااامس 
دخل غرفه عمر الصغير فلم يجد بها احد 
اخذ احمد يدور فالشقه ذهابا وإيابا الى ان اخذ مفاتيحه وخرج من الشقه بغضب 

وصل الى المخزن المحتبس بداخله منصور 
وجد منصور يجلس عالارض بوجه شاحب 

اندفع نحوه احمد بغضب 
وطبق على عنقه  
احمد بغضب : فييين شمس وابنى يابن الك*لب 
انطق وقول همااا فييين 

منصور بأستفزاز وهى لا يقدر عالكلام 
منصور : هو هو بقاا اببنك خلااص .مشش هقولك هماا فين 

اندفع الدم فعروق احمد فأصبح لا يرى شئ امامه 
واخذ يضربه بعن*ف ويركله بقدمه ويطلق له السب*اب 

منصور بتعب ووجه محتقن : همموت همموت 

تعالت صراخات منصور فالمكان فدخل سيف مهرول اليه 
سيف : سيبه يا باشا هيموت فأيدك 
احمد بغضب دفعه بعيد : سيبنى يا سيف بقولك 
ضغ*ط احمد على عن*قه بقوه 
انطق يا بن ..... هماااا فيين 

لم يجد سيف الى شئ امامه سوى اخبار رعد بما يفعله صديقه 

اخرج سيف هاتفه ليهاتف رعد 
سيف بسرعه : رعد باشا الحق احمد حابس واحد فالمخزن والراجل هيموت فأيده 

انتفض رعد من فراشه بسرعه 
رعد : انا جاى حالا 

وعد بقلق : فى ايه يا رعد 
ايه الحصل 

رعد على عجله وهو يرتدى ثيابه : الظاهر احمد واقع فمشكله 
انا هروحله بسرعه وراجعلك تانى 

وعد بقلق عليه : خلى بالك من نفسك 

رعد وهو يخرج من الباب : متخافيش مع السلامه 

بعد مرور القليل من الوقت اندفع رعد لداخل المخزن 
ووجد احمد يعلق منصور رأسا على عقب والاخر لا يقوى على فعل شئ 

سحب رعد احمد بقوه من يده ودفعه للخارج 
احمد بغضب : سيبنى يا رعد سيبنى الك*لب ده خطف مررراتتتى 
رعد بغضب مماثل  : انت مجنون يا جدع 
عايز تودى نفسك فداهيه عشان واحد ... زى ده

احمد بدموع : انا حبيتها يارعد ومش هقدر اعيش من غيرها 

ربط رعد على كتف احمد 
رعد بهدوء : انت حابس الراجل ده هنا من امتى 

احمد :مش عارف من خمس ايام تقربا 

رعد بتفكير : اكيد الراجل ده كلم حد خلاه يخطف مراتك 









احمد برفض : ﻻ يا رعد انا واخد منه الموبايل 
رعد : يبقى تيجى معايا نراجع كاميرات المراقبه 

احمد بأستغراب : هو انت حاطط هنا كاميرات مراقبه 
يعنى سايبنى  كل ده بحاول اطلع منه الكلام وفالاخر فى هنا كاميرات 

رعد  : هو انا يعنى كنت اعرف انك جايب حد هنا 
وكمان انا مكنش ينفع اقول ﻷى حد انى حاطط كاميرات عشان الكل كدا كان هيتعامل بحذر 

تعالى بس مفيش وقت للكلام
دخل احمد ورعد غرفه المراقبه التابعه للمخزن واخذ يراجع الكاميرات
وعند وقت معين رأى رجل من رجال احمد يدخل لمنصور الطعام ومعه هاتفه محمول 

اجرى منصور اتصال على رقم ما وامره بأحضار شمس على المكان المتفق عليه 

اوقف احمد الشريط وامر سيف بأحضار هذا الشخص 

احمد بغضب : هاتلى بن الك*لب ده هنا حالا 

رعد وهو يهدئه : اهدى بس يا احمد كل حاجه هتتحل بهدوء 

احضر سيف ذلك الشخص المدعو ايمن 

ايمن بزعر : فى حاجه يا احمد باشا 

اندفع احمد نحوه : طلع تلفونك بسرعه 

احتقف وجه ايمن بشده :لليه 

احمد بغضب : انت هتحقق معايا يا رو*ح ام*ك 
انجز طلع تلفونك 

اخرج الاخر هاتفه واعطاه لأحمد بيد مرتعشه

اخرج احمد الرقم حسب التاريخ والوقت الموجود فالفيديو

احمد بغضب : رقم مين ده ان شاء الله 

ايمن : معررفش 
احمد بغضب : طب انا هوريك متعرفش ازاى 
انق*ض عليه يض*ربه بشده 

ايمن بتعب : انا هقوول والله هقول بس بالله عليك متأذنيش اناعندى عيال عايز اربيهم 

ابتعد عنه احمد : اخلص قول 
ايمن : الرقم ده بتاع راجل هيخطف واحده ومنصور قالى انى اخلى الرقم ده معايا والراجل ده هيتصل عليا اول ما ينفذ وقالى اقوله على عنوان يوديه فيه  

احمد  : بقى بتتفقوا تخطفوا مراتى يا ولاد الكلب 

ايمن : والله مكنتش اعرف انها مراتك والله

انحنى نحوه احمد وقال بقوه 
احمد : وهو قالك بقى يا شاطر تقوله يوديها فيين 

ايمن بخوف : هيوديها فشفه ف.... 

انقض عليه احمد ويض*غط على عن*قه بقسوه : لو عرفت انك بتكذب عليا فحرف عاارف هعمل فيك ايه 

تدخل رعد وانقذ ايمن من يد احمد 
رعد : سيييف تحبس الولا ده فأى مكان بعيد عن منصور وتاخد منه تلفونه 
لحد ما اقولك بعد كدا تعمل معاه ايه 









ايمن بزعر : ﻷ ﻷ يا رعد باشا والنبى انا عندى عياال 
ﻷ والنبى حرااام عليكوا 

ولكن لم يبالى احد لصراخه وانطلق احمد ورعد الى وجهتهم 

بعد مرور نصف ساعه وصل احمد ورعد الى المكان المنشود 

احمد : هو ده المكان 
اخرج رعد سلاحه : يالا ننزل بقى 

احمد : رعد مش عايزيين تهور 

رعد  : لا يا صاحبى التهور ده كان زمان 
دلوقتى احنا  عندنا مسؤليات

ذهب رعد واحمد الى المكان المحبوسه به شمس 
فوجد حارسان امام الباب ولكن عندما اقترابا منهم وجدهما نائمان

كاد رعد ان ينفجر ضاحكا وهمس لاحمد بصوت خافت وذهوول  : دول نايميين دا منصور على كدا ملاك 
وانا الشي*طان دا انا لو حد من رجالتى عمل كدا كنت مو*ته

احمد : تعالى بس ندخل بسرعه 
اخذ احمد المفتاح من جيب الحارس وفتح الباب ورعد ظل مكانه يتابع الحراس 

دخل احمد ووجد شمس مكومه على نفسها وتحتضن ابنها 

انحنى احمد نحوها بلهفه : شمس شمس قومى 

شمس بدموع : أحمد 
كنت خايفه ألا متجييش 
كنت مرعوبه يرجعونى لمنصور تانى 

احمد : لا يا حبيبتى انتى هتفضلى معايا 
اشتالها احمد سريعا هو وطفلها وخرج بها من المخزن 

ووجد الحارسان ملقين علارض 

احمد بقلق  : ايه الحصل يا رعد 
انت كويس 

رعد وفوق حاجبه ينزف : انا كويس يالا نمشى بس 

اوصل رعد احمد وشمس الى منزلهم وعاد هو الى منزله 

اندفعت وعد اليه فور دخوله 
وعد بخضه من هيئته : رعد ايه الحصل

رعد بحنيه : متخافيش يا حبيبتى ده جرح سطحى 

نزلت دموعها
وعد بدموع : كنت هموت من القلق عليك رنيت عليك 
كتير ومردتش 

اخذها رعد بين احضانه 
رعد : اهدى يا حبيبتى وهحكيلك كل حاجه 
قص عليها رعد كل ما حدث وهى مستمعه اليه وكأنه يروى اليها قصه شيقه

وعد بأستغراب : وانت ليه عندك مخزن وحاطط فيه كاميرات 
ايه الجو ده 










نظر اليها رعد قليلا ثم اجابها 
رعد : اسمعينى يا وعدى 
انا يمكن بصلى الحمد لله وعارف ربنا كويس بس انا مش ملاك بردو 
انا المخزن ده عامله عشان لما حد يدايقى اعلمه فيه الأدب ومحدش يحس 

وعد بخوف : بتخوفنى منك ليه 

رعد بحب اخذها بين احضانه  : انت بالذات مينفعش تخافى منى يا طفلتى 

شدد من احتضانه لها واكمل بخبث 
رعد بمشاكسه : بما ان خلاص كلها ساعه واروح الشركه 
فأى رايك اتسلى معاكى شويه 

كادت وعد بان تنطق ولكن هو لم يمهلها فرصه واطبق بشف*اتيه على شف*اتيها 
نزل بشف*اتيه الى عنق*ها يقب*له برقه 
الى ان اغرقها معه فبحر عشقه اللا نهائى 

عند احمد وشمس 
دلف احمد وشمس الى منزلهم ودخل بها الى غرفتهم

احمد بحب : نورتى بيتك يا ست البنات 

شمس بحب : مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه 

اخذ احمد عمر من زراعيها ووضعه على فراشه الصغير وعاد اليها مره اخرى

احمد بحب امسك يديها ليهتف 

احمد : شمس انا مش هقدر ابعد عنك اكتر من كدا انا بحبك 

شمس بدموع : وانا كمان بحبك ونفسى نك...
لم يمهلها احمد فرصه لتكمله كلامها 
واقترب منها ضاغطا شف*اتيه على شف*اتيها مقب*لها بكل الحب الذى يكنه لها 

ليغرقها بحبه وعشقه الشديد لها ولتصبح شمس زوجته امام الله 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-