Ads by Google X

رواية ماسة الادهم الجزء الثاني الفصل الاول 1 بقلم هند علي

 


 رواية ماسة الادهم الجزء الثاني الفصل الاول 


"اللهم إن رأيت في القلب ما لا يرضيك، فاشغلني بما يرضيك واجعل بيني وبين معاصيك سدا منيعا وهب لي من لدنك حصنا حصينا"

كان ادهم مسك هذه الصوره في يده وبلوزه كانت ديما ماسه بتلبسه أخذه في حضنه وبيشم فيها رائحته ويبكي في صمت وقال وهو ماسك صور زفافهم وقعد 
وبتتخيل ماسه في كل ماكان بتضحك وعيونه في كل ركن في الغرفه وبيفتكرها عيونه خانت ودموعه نزلت بيبتسم وهو شيفها قصدو وبتضحك وبتجري وهو قام قال ماسه حبتي انتي لسه عايشه كنت متاكده وقرب منه وحضنها ولكن اختفت وحضنها في الهواء 
ادهم التف حولين نفسه وهز رأسه بنفي لالالا 
ماسه ماسه رحتي فين ماااااااااسه 
كل العائله قامت مفزوعه وجريت الي غرفت ادهم 
كانو في حاله صدمه وذهول للكل عندما لقوه قعد علي الارض وبيبكي وبينادي عليها ومفيش غير كلمه ماسه ماسه 
الكل كان متجمع في فيلا ادهم خايفين يسبو لوحده 
ياسين ... ادهم انتي شفت ماسه 
ادهم .. هز في رأسه وشاور اهي 
اسر بس مفيش حد يا ادهم 
لا لا لا اهي صدقني وبيشور عليه اهي يا اسر 
ياسين مسك ايدو وبيهز فيها مفيش حد افهم بقا ماسه خالص انتهت ماتت 
ادهم زقه لا لا مامتش كله باره باره 

رحمه ورهف وجدتو قفين وبيبكو حالت ادهم 
سعاد مش قاد تشوف هذا المنظر حفيدها بيدمر 
اسر موجوع علي حالت اخوه
وياسين حاسس اني روحو بتسحب بسبب حالت صحبه اللي وصله بقت ملهاش حل

ياسين حضن ادهم وبيكي 
ادهم بص علي ياسين وقال 
ادهم... ماسه ماتت ما بين لديه وانا مقدرتش أنقذها ماتت 
ياسين ... حرام عليك اللي بتعملو في نفسك ده 
ادهم سبهم ورح عند سعاد وحضنها 
وخدتو وقعدت علي السرير ويلمس في شعره وبتهدي فيه 

والكل خرج وسابو سعاد وادهم 
نام ادهم وهو بيبكي 

بعد مرور سبع سنوات علي وفات ماسه 

في صباح يوم جديد تشرق الشمس وتعلن بدايه يوم جديد مليان بالحياه 

كان نايم في الغرفه بيحلم كابوس واحد دائما بيحلم بيه موت حبيتو الذي يحلم بيها طول سبع سنوات 
ادهم بصراخ وجع ... ماسه ماسه ابعدي لا لا متموتيش 

وبعدها الظلام إنتشر حواليه..

صحي من نومه وجسمه كله عرق وبيحاول ياخد نفسه بإنتظام وبهدوء، وبعدها قام من على سريره ودخل الحمام عشان ياخد شاور.....
كان بيفكر في كل حاجه حصلت والمايه بتنزل على
شعره وجسمه...
برغم من مرور سنوات عده ولكن مقدرش ينسها
قفل ميه وخرج لبس بدله ونزل 

كانت رحمه ورهف بيجهزو الفطار واول ما شافوا ادهم نازل تنحو 
سعاد خرجت من الاوضه وبتنادي علي رحمه ورهف يا بنات خالصتو الفطار بس محدش رد وبصت مكان مهما بصين
وجه نظرها اللي السلم شافت ادهم نازل وبيضحك ياااه من سبع سنين مشفتش الابتسامه ده كان نازل وهو شايل ماسه صغيره ايوه رهف خالفت بنوته وجابت بنت وسمتها علي اسم ماسه 
كان ادهم شيلها علي ذراعو ونازل بيها وصوت ضحكتهم عالي عيونها دمعت من الفرحه لأنها شيفها حفيده رجع زي الاول وتخطي الحزن 
ياسين واسر نزله وراء زين وكان اسر ماسك ابنو رحيم
ومستغربين من شكل زوجتهم بس ضحكو من جوهم مبسوطين 
ياسين ... رهف انتي يا بنتي مالك هتكلي ادهم كده 
رهف ... ها لا أصل مستغربه ديما مش بيحب ينزل يفطر معانه وغير كده مبسوط انهارده 
اسر .. رحمه 
اسر.. رحمممممه 
رحمه بخضه ايه... اسر انتي هنا من امتي
اسر... مالك. ادهم عمل فيكم ايه بتبصلو ليه كده 
سعاد ابتسمت .. حفيدي ادهم رجع تاني 
استغربت كلهم 
ادهم ... هم مالهم الناس دول 
ماسه الصغير ... مث عارفه وهزت كتفه 
ضحك ادهم طيب تعالى نسأله ماله 
ماسه صغيره ... مث 
ضحك ادهم عليها وبص ليهم مالكم 
سعاد جدته ... مفيش يا ابني تعالي افطر
ادهم باستعجال..... لا انا لازم امشي دلوقتي حالا مستعجل جدا.

سلم ياسين علي رهف وقبله وركب عربيته ومشي

علي المستشفي بتعت ادهم ... ليه نفسه يوصل بسرعة كدا وجواه أمل كبير إن حاجة تحصل النهاردة. بعد وقت ودخل مكتبه الخاص وابتدو بقراءة الملفات الصفقات زي ما هو متعود

قاعد في مكتبه بيشتغل وفجأة سمع صوت دوشة كبيرة برا مكتبه خرج باستغراب وبص شاف دكاترة وممرضات متجمعين حوالين حد بعدهم وشاف ولد صغير بيبكي وأول ما شافها قلبه ابتدي يدق جامد وميعرفش ليه بيحصل كدا.. بس قرب من الولد ده وشاله وابتدي يسكته لحد ما هدي في حضنه.. حاسس بشعور غريب عليه من حضن الطفل الدكاترة والممرضات عيونهم عليه بذهول وهو مستغرب نظراتهم دي.

ادهم ....فيه ايه 

دكتور .... حضرتك إحنا بنحاول نسكته ونهدي فيه 

من فترة وهو بيزيد في البكاء ومش ساكت وبمجرد ما

رفعته ومسكته سكت .

ادهم بابتسامة.... طب دا شي كويس.

الممرضة... ادهم باشا علي فكرة فيه شبه من حضرتك جدا.

باقي الدكاترة والممرضات ركزوا عليهم هما الاتنين

وهزوا راسهم بالايجاب.

الدكتور... فعلا نفس لون عيون حضرتك وملامحها.

ادهم بضحك.... لا والله ايه اللي بتقولوه دا.

الولد بتضحك وعيونها عليه... وقال انتي جميل اوي يا عمو قال براءة الطفل .













ادهم ... اممم طب مقولتش كنت بتعيط ليه يا حلو انت

الطفل بحزن.....مث لاقي مامي.

ادهم ..... هي مامتك سابتك فين.

الطفل ببراء.... في اوضتي انا بقالي يومين هنا.

ادهم بابتسامة.....طيب اسمك ايه.

الطفل... إسمي فهد 

ادهم في حالة ذهول من اسمه ومش قادر ينطق

معقولة ركز في ملامحها نفس اللي كان بيتمناه هو

وماسه وكان ماسه نفسه تسمي الاسم ده وملامح ماسه تشبه هذا الطفل تكون عيونه زيي و وشعره البني شبه ماسه 

ودي نفس ملامح فهد ممكن يكون ابنه بس ازي بعد وقت اتكلم بصعوبة.

ادهم.... ماما موجودة هنا.

فهد بابتسامة.....ايوه.

وفجأة سمعوا صوت واحدة بتنادي وباسم فهد 
...بص ادهم قصادوا وفهد فرح جدا ونزل من بين ايدين

ادهم وجري.

فهد .... ماااااامي

ضمت أمه بحب كبير جدا و
وادهم واقف مكانه وساكت..قرب من أمه وبص ليها شافه بتبوسه وبتضمه بخوف وحب..

أمه..... إنت كويس كنت فين مش قولتلك خليكي
مكانك متحركش .

فهد ببراءة.... كنت زهقان قولت أخرج وانتي مشيتي وسبتي وحدي.

امها.... الحمدلله اني لاقيتك.

قامت امه وشالت فهد وبصت ل ادهم باستغراب.

امها.....في حاجة حضرتك.

ادهم باستغراب: إنت مامه فهد ..

امه... ليه 

ادهم عيونه عليها باستغراب ازاي دي امها هو فكر انه

هيشوف ماسه ..معقول دي تكون اوهام ودي مش ابنه فهد زي ما هو حاسس

فهد ببراءة..... اه وعندي مامي تانية.

ادهم بعدم فهم....مامي ثانية ازاي ممكن توريني صورتها .

فهد ... مث "ماشي "وخرج الفون وره الصوره 
ادهم بصدمه معقول ودموعه نزلت 
******
في شركه هندسه والمعمار 
تميم بعصبيه ... انا عاوز افهم انتم مش شايفين شغلكم كويس ليه 
موظف ... يا تميم بيه احنا 
تميم بعصبيه ... احنا ولا مش احنا انتي بذات متكلمش بسبب خسره مناقصه الشركه 
موظف ...انا ا











سف يا فندم مش هتكرر تاني عن اذنك 
تميم اتفضل 
تميم نده علي السكرتيره هات الملف المناقصه بتعت شركه ده 
حاضر يا تميم بيه وخرجت وهنا دخلت بعديها 
السكرتيره ...اهلا بيكي يا مدام هنا 
هنا ... ازيك يا مي عامله ايه
مي سكرتيره ... الحمد لله بخير 
تميم جوه  
....اه 

دخلت هنا بمرح ... وهي بتخبط علي الباب ... اس اس اسلامو عليكم 
تميم ابتسم وعليكم السلام يا اميرت قلبي عامله ايه 
هنا وهي بتحضن تميم الحمد لله يا روحي 
تميم رقيه عامله ايه 
هنا لسه موديها المدرسه وجيت اشوف حبيب قلبي 
تميم ... من بعد حبيب قلبي يبقا عوزه حاجه 
هنا بدلــ.ع ... بصرحه ريح انا ومنه المول 
ماشي 
قبلها تميم من يديها ... ماشي يا روحي 
نخلص واروح اجيب رقيه متاخرش علشان هنروح عند ماما انهارده ماشي
ماشي يا روحي 

**********
ذهبت منه مع هنا الي المول 
وبعد ما خلصوا تسويق 
قعده في الكافيه 
هنا ... ها يا ستي مالك 
منه .. ماليش 
هنا ... انتي مش شايف شكلك عامل اذاي
منه بدموع .دد انتي عارفه يا هنا مالي كويس أن نفسي في حته عيل بس مالك رافض مش عارفه ليه 
مالك كل ما اجيب سيره الخلف يفضل يتخاق سعات بحس اني بطل يحبني ومش عوز حاجه تربطني بيه  

هنا ... متقوليش كده انتي بذات لاني مالك مفيش احسن منا يا منه بس هو اكيد تعبان الفتره ده بسبب ضغط الشغل 
منه ... طيب وانا ما انا تعلنه سبع سنين عايشه علي امال اني اخلف واجيب عيل ده حتي رافض نروح الدكتور ومحدش حاسس بيه اني نفسي ابقى ام 
نفسي اسمع كلمت ماما 

 هنا .... اهدي طيب هي مساله وقت ومش اكتر وزي ما قولت ارضي مكتوب وسببها علي ربنا يلا قومي اعملي لمالك مفاجاه وروحي خدي من الشركه أن سالت تميم قبل ما اجي قال إنه هناك روحي خدي وخليه ياخد يومين تلاته اجازه وافرحي بقا يا عم وبطلي نكده
منه بضحك ... انا نكده 
اه عندك شك 
هههه لا ربنا يخليكي ليه 
يا بت اسمه ربنا يديمك ليه 
حاضر حاضر 
يلا بقا امشي 
سلام 








ذهبت منه اللي الشركه لاني في الفتره الاخيره تميم عرض علي مالك يشتغل معه في الشركه بجانب أنه دكتور في الجامعة ومالك وافق ومعتردش ده رحب بفكره جدا 
ذهبت اللي الشركه وهي مبسوطه
السوق امشي والا استنكر يا مدام منه 
لا امشي انتي انا هرجع مع مالك 
ماشي 

بصت علي الشركه وابتسمت واخدت نفس ودخلت 
عند مالك كان قاعد بارهاق ومشغول للملفات الامامه 
قطعه صوت خبط علي الباب
مالك ... اتفضل 
دخلت بهدوء وقفلت الباب خلفها كان كل اللي مسموع صوت الكعب وفجاه وقف رفع رأسه مالك 
بقها وقفه جانبو 
انتي 
السكرتير بدلع ... بصرحه جيه ابسطك وهعمل اللي كان إذن يتعمل من زمان 
ويتقرب منه علشان تقــ.بله 
فجاه الباب اتفتح
مالك أنا عمل__ الصمت وصدمه مش مصدقه اللي بيحصل قصده ده ووووو 
 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-