Ads by Google X

رواية ابنتي اليهودية الفصل العشرون 20 بقلم سمية عامر

 


 رواية ابنتي اليهودية الفصل العشرون 


مقدرتش ايرين تاخد نفسها منه و حاولت تبعد بس مقدرتش 

بعد إلياس عنها  وهو مبتسم : شفايف .....

قاطعته ايرين بصريخ : انت ازاي تعمل كده شفايفي اتعور"ت 

طلع لها منديل عشان تاخده بس رمته في الأرض 

بصله الياس بحب بس بعد عينه عنها : كنت عايز اقولك أن شفايفك مش حلوة ، و انا اعمل اللي انا عايزه انتي مراتي رسمي 

ضحكت ايرين بتريقة : و هتقول لاهلك ايه اتجوزت اختك ...ولا هتقول ايه عن ليث و الياس 

قرب الياس من ودنها و همس : هقول أنهم نتيجة عشقي ليكي أو يمكن اقول انك اخدتي تمن اللي عملته فيكي زمان بسرقتك للفلوس

- فلوسك ترجعلك و زيادة كمان انا بقيت معروفة في المجتمع وثروتي اتعدت ال ٩ مليون 

ضحك الياس و مسك ايديها فجأة و حطها عند قلبه : تفتكري كام مليون يقدروا يرمموا كسر قلبي يا ..يا اختي 

ساب الياس ايديها و ضحك تاني بتريقة : انا زعلان على اللي هيحصلك لما نرجع

خافت ايرين من كلامه وبعدت عنه و فضلت ساكته طول الطريق 

نامت ايرين من الحزن و صحيت على صوت الياس 

- يلا يا سلطانة وصلنا 

قامت ايرين و فتحت عينيها ببطء لقيت نفسها قصاد فيلا ضخمه تشبه القصور : احنا فين هو انت مش بتقول اني سر"قتكم ايه كل ده ، ولا انت تاجر سلا"ح ولا ايه ؟؟ 

ضحك الياس و لبس نضارته و دخل وهي وراه 

اول ما دخلت من الباب شافت ليث و الياس في حضن الشيخ سليمان 

ايرين بصوت عالي كله خوف : الياااس ، ليث 

جريوا عليها بسرعة 

حضنها الياس وهو حزين و اتكلم بالالماني : الياس اشتاق ل ايرين و كان خايف 

عيطت ايرين و باست كف أيده : و ماما كمان اشتاقت ل إلياس و ليث 

حضنها ليث وهو بيضر"ب فيها من زعله 









أتأثر الياس بمنظرهم و كان عنده امل يسألوا عنه بس ضاع أمله اول ما نطق الياس بالعربي : الناس دي وحشه يا مامي 

- ليه حصل ايه 

ردت رقيه بابتسامه سخيفة : أصل ابنك عملها على نفسه من الخوف و انا ضر"بته  

الشيخ سليمان : رقييه اخرسي 

قامت ايرين و بصت على الياس اللي عيط اول ما شاف رقيه و استخبى ورا أمه 

شالت ولادها في حضنها : فين اوضتنا 

الياس : فوق تاني اوضه على اليمين 

كان في خدامه واقفة راحت ايرين عندها و خلتها تشيل ولادها : طلعيهم اوضتهم و خليكي معاهم لحد ما اجي 

طلعت الخدامه بيهم و بصت ايرين لألياس : أن كنت هتهان هنا معنديش مانع بس ولادي لا فاهم 

شمرت عن ايديها و جريت على رقيه اللي اتخضت منها 

نطت ايرين عليها و فضلت تعض فيها و تضر"بها و حاول ابراهيم يبعدها عنها بس من غير فايده لحد ما راح الياس و شالها من فوقيها بس وهي مقطعة كل شعرها ووخداه في ايديها : انا سكتتلك كتير زمان بس لو كلمه معجبتنيش اتوجهت لواحد من ولادي هقت"لك 

الياس بضحكه خفيفه : ما خلاص بقى يا شرسه د انتي حتى جايه من سفر ريحي شويه 

طلعها الياس في اوضته و حطها على السرير و بصلها بتحدي : اللي عملتيه تحت هتتعا"قبي عليه 

- هتعاقبني عشان بدافع عن ولادي 

خرج إلياس من غير ما يتكلم و نزل تحت و اتغيرت ملامحه ٣٦٠ درجة و مسك رقيه من دراعها و جرها وراه وهي بتعيط و شكلها متلغبط و خدها للاوضه اللي فيها ليث و إلياس 

عيطت رقيه اكتر : الياس انا مش هعمل كده تاني انا اسفة 

ابتسم الياس : مش همد ايدي عليكي بكل هدوء اعتذري لألياس 

فتح الباب و دخلها خلاها تعتذر منه و خرجها برا و قفل الباب عليه هو وولاده 

- انتو عارفين انا مين ؟

رد ليث بكل ذكاء : انت إلياس

استغرب الياس منه بس ابتسم و نزل لمستواه : عرفت منين 

ضحك ليث و حط أيده على وشه بهدوء : انت لوحه ماما اللي بتحبها 

الياس الصغير بحزن : لا ماما عملت اللوحه دي ليا 

ضحك الياس و قرب منه : انا كمان اسمي إلياس









ليث : طيب هو احنا فين ؟ انت خطفتنا 

- اممم ماما هي اللي هتقولكم احنا فين و انا مين 

الياس الصغير : انا مش مهتم اني اعرف لانك سرقت اسمي 

قام الياس وقف وهو مبسوط أنه  اتكلم معاهم حتى لو وقت قليل 

خرج إلياس و راح على اوضته فتح الباب كانت ايرين قاعدة على الأرض و قامت جريت عليه بغضب : انت قفلت الباب عليا ليه انا عايزة ولادي 

- دخل و قفل الباب و بدأ يقلع هدومه 

مش هتشوفيهم غير لما تنفذي كل اللي اطلبه منك 

رجعت ايرين لورا : اللي بتفكر فيه مش هيحصل 

ضحك الياس بخبث : و انتي عرفتي انا بفكر في ايه ؟؟ 

ايرين برعب من قربه ليها : اه و انسى 

قرب منها وهو بيلمس ايديها خلاها ترتبك و تغمض عينيها .......

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-