Ads by Google X

رواية ابنتي اليهودية الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم سمية عامر

 


 رواية ابنتي اليهودية الفصل الثالث والثلاثون 


اصوتت ايرين اول ما شافت خالتها و فهد جنبها 

قام الياس من مكانه بس قبل ما يعمل حاجه ضر"به فهد بالنار 

جريت ايرين عليه و صوتت بعلو صوتها اول ما لقيت نبضه وقف 







قامت ايرين مفزوعة من النوم و جسمها بينتفض 

ليث بخوف قام من جنبها و جري على اوضه أبوه : ماما ..

قبل ما يتكلم قام الياس بتعب و راح على اوضه ولاده لقى ايرين جسمها كله سخن 

- ايرين بس اهدي ..انا معاكي 

حضنته و فضلت تعيط اكتر : الياس خلاص خلينا هنا مش لازم نرجع بيتنا 

- طب ايه اللي حصل اهدي ..ده كابوس و انتهى 

فضلت ماسكه فيه وهي بتترعش : بس انا حاسه أنه مش هينتهي ابدا حاسه ان القصه دي نهايتها مش هتكون سعيدة 

ليث بحزن : مامي انتي ليه بتعيطي مين زعلك و انا اضر"به 

ضحك الياس و خده في حضنه هو كمان : مامي تعبانة شويه ممكن تسمحلي اخدها عندي اهتم بيها 

ليث بغيره : انا كمان اقدر اهتم بيها صح يا مامي 

ابتسمت ايرين و باسته : صح يا عمري 

الياس : طيب ايه الحل دلوقتي انام انا معاكم 

ليث : لا خد ماما عادي لأنها اصلا بتحبني اكتر من اي حد في الدنيا و انت مش هتقدر تأثر عليها 

ضحك الياس و نيم ليث جنب اخوه و خد ايرين في حضنه و خرجوا من اوضه الاولاد و دخلوا اوضتهم 

قعدها الياس على رجله وهو حاضنها من ضهرها : ممكن اعرف نمتي عند الاولاد ليه 

لفت ايرين و حطت راسها على كتفه : ليث كان غيران منك و طلب مني انام معاه و الياس بيحبني انام جنبه بيتطمن لما يلاقيني جنبه 

ابتسم الياس : و الياس الكبير ؟؟ ملهوش نفس 

ضحكت و مسكت أيده : كنت هنيمهم و اجيلك 

بصلها بخبث : طب ما تيجي بقى 

اتكسفت و كانت هتقوم بس شدها عليه و باسها بكل حب و بعد شويه وهو بيهمسلها بصوت هادي : شكلها هتبقى ليله حلوة يا حلوه 

خجلت ايرين و غمضت عينيها 







....

كانت رقيه قاعدة في اوضتها بتكلم جوزها : سعد ممكن تيجي تاخدني انا عايزة اكون معاك تعبت و انا لوحدي حتى كان نفسي يكون ليا ابن يونس وحدتي بس حتى ده حرمتني منه 

- انتي هبله ، قولتلك الف مرة اني مش فاضي عايزة تيجي تعطليني و ابن ايه اللي بتقولي عليه ده عشان تجه"ضيه زي الاول 

انهارت و فضلت تعيط : مكانش بسببي كله بسبب الياس لما ضر"بني

سعد بعصبية : لو مكنتيش اتبليتي على مراته مكانش ضر"بك بس حتى أهلك مش عايزينك عاااايزة مني ايه بقى سيبيني في حالي 

انهارت بسبب كلامه و قفلت في وشه بس في نفس اللحظه رن عليها فهد 

ردت وهي بتعيط : انت عايز ايه انت كمان 

- بتعيطي ليه يا حلوة 

فهد سيبني في حالي حتى انت بتكر"هني انا هتطلق من جوزي 

عمل فهد نفسه أنه متأثر : بجد لييه انتي كويسة فيكي حاجه ؟؟

ابتسمت رقيه لخوفه عليها بس افتكرت أنه بيحب ايرين اصلا : مفيش حاجه ممكن تقول متصل بيا ليه 

- لانك وحشتيني و نفسي اشوفك و اشوف عيونك أول مرة احس اني محتاج اشوفك حقيقي 

فهد انت بتتكلم بجد ؟؟ 

- هضحك عليكي ..ابقى بكذب على نفسي لو قولت غير ده 

ابتسمت رقيه : طيب انت كويس في حاجه مزعلاك 

- لا بس لازم نتقابل بكره 

صعب جدا لان سارة هترجع من المستشفى بكره ولازم اكون جنبها 

- خلي اي حد يكون معاها هستناكي بكره في مكاننا متتأخريش 

ضحكت رقيه و اول ما قفل التليفون فضلت تبوس فيه : اخييييرررا حس بمشاعري بحبك يا فهد بحبببك

في مكان تاني 

رمى فهد التليفون و هو متعصب : لامتى هفضل مجبر اتكلم معاها كده ...يلا كله يهون عشان حبيبه القلب و الروح 

دخل عليه الشيخ كامل : انت لسا صاحي يا فهد 

- ايوا يا حج في حاجه 

امتى هفرح بيك يا ابني 

- ليه الكلام ده دلوقتي يا حج قولتلك اني بحب ايرين 

يا ولدي متغلطش غلطتي زمان ، انا برضوا كنت شاب زيك و حبيت بس متحبتش ...كان قلبي بيتكسر كل مرة اشوفها مع حد غيري لحد ما بقيت ليا 

- ضحك فهد :في الاخر بقيت ليك ده مبشر حلو 

ليا بس من غير روح كان كل هدفي الاقيها في حضني لما اصحى بس لما صحيت في يوم لقيتها اختفت ولا بقيت معايا ولا مع غيري قلبي انكسر اكتر و رجعت ليك و لامك اللي كانت أم مثالية و زوجة صبورة مستحملاني رغم عيوبي و رغم اني كل يوم كنت بقولها اني هتجوز عليها شعري شاب و لسا فاكرها و عايزها بس ده كله أوهام لو كنت ركزت في حياتي و سيبت الحب ده يروح كان زمانك عندك اخوات تانيين و مش لوحدك ..ملخص العبارة يا ولدي انا مش عايز أفقدك انت ابني الوحيد 

مسك فهد أيده و باسها : يا حج متقلقش المره دي ايرين هتبقى ليا و عمري ما هسيبها ..انا متقبلها بولادها ب كل عيوبها 

قام الشيخ سليمان وقف بعصبية : فهد ايرين متجوزه و مسلمه مش كاف"رة انت لو عملت حاجه تبقى بتظ"لمها ديننا معلمناش كده 

قام فهد و رد عليه بعصبية و حقد اكبر : اتجوزها غصب عنها و ده حرام شرعاً يعني هي عايشة معاه في الحررر"ررام 

- مين قالك ...انت ايش عرفك طلاما عايشة معاه تبقى موافقة و بتحبه 

صرخ فهد في أبوه : ابويااااا النقاش في الموضوع ده انتهى بالنسبالي و ياريت ميتفتحش تاني 

........










فاقت ايرين على صوت الياس الصغير وهو بيشد الملايه من عليها هي و ابوة 

صرخت ايرين : الياس انت بتعمل ايه يا حبيبي 

صحي إلياس الكبير مخضوض من صريخها لقى ابنه بيشد الملايه برضوا 

- حبيبي انت بتعمل ايه سيب الملايه
 
لا مش هسيبها انتو بتعملوا ايه و ليه يا مامي سبتيني و جيتي هنا انا زعلان منك 

ايرين بتوتر : حبيبي سيب الملايه و انا هاجي افهمك يا روحي يلا روح العب مع ليث 

كان ليث قاعد على الكرسي ورا مش باين و بيبصلهم بخبث و دهاء : يلعب معايا ؟؟ هو احنا صغيرين 

فاض ب إلياس و اتعصب : اطلعوا برا عيب تدخلوا كده من غير إذن

عيط الياس الصغير : مامي ده بيزعقلنا 

ايرين بحزن : الياس متزعقلهمش ارجوك 

- ايرين اسكتي لو سمحت دلعك الزايد ده هو اللي خلاهم يدخلوا كده و احنا ...احم ..احم 

ليث بعصبية هو كمان : يلا يا الياس كده كده اصلا احنا كننا عارفين هما بيعملوا ايه 

خرج الولدين و برقت ايرين و بصت لألياس اللي كان مبرق هو كمان 

خدت ايرين الملايه و جريت قفلت الباب بالمفتاح و رجعت قعدت على طرف السرير : الياس لو سمحت متزعقش تاني عشان الياس حساس و ليث ذكي ممكن يتوقع سبب زعيقك ليه من غير ما تقول 

ضحك الياس و شدها عليه بالملايه : مش وقت ولاد دلوقتي تعالي بس و انا مش هزعقلهم تاني 

ضحكت بخجل : الياس بس كفايه في ايه سارة زمانها في الطريق هيجوا يلاقونا ..احم يعني عيب عيب 

غطاها الياس بالملايه تاني وهو بياخدها على اد عقلها : تعالي بس ونشوف حوار العيب بعدين 

.....
في المستشفى 

ابراهيم : انا مش هرجع على البيت خلينا نروح اي فندق لحد ما اجهزلنا بيت تاني 

سارة بحزن : ابراهيم ارجوك رجعني البيت انا برتاح هناك وسط اهلنا و هحس اني مش لوحدي معاهم 

حضنها ابراهيم : بس هما اذوكي 

- متقولش كده لو سمحت مفيش حد كان ليه يد في اللي حصل و ده قدر و مكتوبلي 

و نعم بالله خلاص نرجع بس لو حسيتي للحظه واحده انك مش بخير قوليلي و نمشي 









رجعت سارة البيت و استقبلتها ايرين بكل حب و لهفه و حزن و خدتها لاوضتها ل بنتها اللي كانت مستنياها و فضلت تحضن فيها : ماما وحشتيني اوي ليه مشيتي و سبتيني لوحدي 

حضنتها سارة و انهارت في العياط : يا روحي حقك عليا انا اسفة وعد مش هسيبك تاني 

اتاثرت ايرين و حضنتهم : خلاص بقى كفايه عياط عندنا فرح انهاردة 

ابتسمت رودي بسرعة : بجد فرح مين 

ايرين : فرح مريم بنت الشيخ فواز و بعتلنا دعوه ايه رايك يا سارة 

- اعذريني يا ايرين بس انا مش هقدر اخرج لازم ارتاح و اتعود على حياتي الجديدة 

حزنت ايرين و حضنتها : وعد مني أفضل جنبك 

ابتسمت سارة و حضنتها : ايرين معلش ناديلي ابراهيم 

خرجت ايرين و نادت ابراهيم و راحت لألياس اللي كان لبس بدلته 

- حبيبي انت هتروح الفرح فعلا انا كنت بهزر 

شدها عليه من وسطها  و باسها : هنروح سوا .. عشان الكل يعرف اننا مازلنا ملوك و الباقي صعاليك 

ضحكت ايرين و مسكته من ياقته باسته و بعدت شويه : اسمحلي اقولك انك وسيم  مغرررور 

ابتسم و غمزلها : لما نرجع نشوف حوار الغرور ده 

ضحكت بدلع وهي مكسوفة 

ع"ض الياس على شفايفه وهو بيقلع الجاكيت : لا د احنا منروحش بقى و نقلع تاني 

جريت ايرين من قدامه وهي بتصوت : عيب ..والله عيب 

لبسوا و كمان ليث و الياس لبسوا و رودي اللي شبطت فيهم و جلال و ياسر 

ركبت ايرين جنب إلياس و رودي و ليث و الياس ورا 

و ياسر و جلال في عربيه تانيه 

وصلوا للفرح اللي كان في بيت الشيخ فواز و البيت نفسه كان فخم جدا 

انبهرت ايرين بالديكور : واو الياس هما مصريين متأكد 

ضحك و مسك ايديها : اه يا حبيبي تعالي اعرفك عليهم 

مسك ايد ليث و الياس الصغير مسك ايد أبوه 

....

كانت رقيه قاعدة مع فهد في كافيه : فهد انا مصدقتش الكلام اللي قولتهولي 

مسك فهد ايديها : صدقي ..انا عارف طبعا اني حطيتك في موقف صعب عشان تعرفي تنزلي و اخواتك كلهم في البيت 

ابتسمت رقيه : لا ابدا متقلقش هما اصلا في فرح مريم بنت الشيخ فواز 









استغرب فهد : إلياس اتعافى بالسرعة دي 

رقيه بتوتر : اتعافى .؟....بس محدش يعرف أنه اتصاب غيرنا انت عرفت منين 

ضحك فهد بخبث : زي ما انتي بقيتي رهين"تي دلوقتي 

كانت رقيه مش مستوعبة لحد ما طلع رش من جيبه و رشه عليها نيمها 

...

سلمت ايرين على الكل و و اتعرفوا عليها و على ولاد إلياس اللي دايما كان مخلي ايرين جنبه 

- حبيبي ..المكياج بتاعي باظ ممكن اصلحه و ارجع 

انسي مفيش مرواح في مكان 

باسته في خده و اتكلمت بطفوله : ارجووووووك يرضيك ابقى وحشه 

ضحك ووافق بعد إقناع و كمان راح معاها يستناها برا الحمام 

اول ما دخلت ايرين الحمام لقيت خالتها و خالها جوا 

اتخضت و برقت و كانت هتخرج بسرعة لولا أن خالتها مسكتها و كتمت صوتها : اوعي تصوتي فاهمة ولا لا.. بصي كده 






فتح خالها فيديو لفهد وهو حاطت رقيه على السرير من غير لبس و هيعتد"ي عليها 

عيطت ايرين من غير صوت وهي بتترجاهم بعيونها 

خالها : لو صوتك طلع اخت جوزك فهد هيعتد"ي عليها و حتى حبيبك اللي مستني برا هيمو"ت قوليلنا ولادك فين 

بعدت خالتها القماش من على بقها عشان عارفة أنها مش هتصوت و أنها عاقله و في نفس الدقيقه انف"جر ماتور ميه و عمل ضجه عاليه 

خاف إلياس على ولاده و جري على برا يشوفهم 

   ايرين صوتت بعزم ما فيها  بس صوت الانف"جار كان أقوى و لحق خالها الموقف و ضر"ب رأسها في حيطه الحمام ووقعت فقدت الوعي ........

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-