رواية اسيل بنت العيله الفصل السابع 7بقلم صاحبه السعاده

 

رواية اسيل بنت العيله الفصل السابع بقلم صاحبه السعاده

#أسيل_بنت_العيله
البارت السابع

بعد انتهاء الحفل صعد اليها سليم ليتوقف لدي باب الغرفة يتطلع اليها بالشفقة 

وهو يري مقدار القهر والانكسار الذي تشعر به واختفاء شراستها ومقاومتها واكتفاءها بهذا الصمت... 
تنهد ولاينكر انه سعيد برؤيتها
ةلكن خذلان عائلتها لها هو سبب حزنها

انا عملت لي يرضي ضميرى مفيش حاجه لرضاءها بحياته معايا 
لازم تعرف ان ده اصبح واقعها وان مفيش حد من عائلتها سيغير شئ...

 ولكنه لاينكر بأن رؤيتها بتلك
 الحالة تجعله يرتفق بها فقد 
نالت الكثير من الظلم خلال 
هذان اليومان وصدمه الكبيره
بعائلتها وقلبه يريد التحدث معها
ولكن رجولته وكبريائه تمنعوا من ذلك

ظل طويلا علي حالته
واسيل حالتها تزيد صمت
  فهي لا تشعر بشئ سوي 
الكراهية تجاه الجميع 
الى حد الاختناق..

فنظره إليها وهى تغمض 
عيناها لعلها تنام قليلا 
من راحه دون أن 
يهاجمها الان ولكنه يريدها
انت تطمئن له









فسارت أسيل فى بحر ذكريات 
عندما اغمضت عينيها من ارهاق
اليومان الماضيان فهذا الكابوس 
فالومها لأبيها بأنه تركها 
يحاصرها بكل قوة 
وجبروت سليم علي 
العيش معه غصب عنها
دوت دقات قلبها صاخبه 
حينما شعرت بخطوات
 تقترب من الفراش لتحبس 
أنفاسها بصعوبة وتضغط 
علي اعصابها 
وعيونها ترتجف ف تخفي 
نفسها بغطاء السرير 

يقترب سليم منها
ليرفع غطاء سرير
وتشاهق بفزع عندما 
تشعر بقتربه منها 
ويجذبها اليه ليلتصق 
ظهرها بصدره فالتفتت 
اليه تبعده عنها وتضربه 
فى صدره بانفعال وتقاوم 
اقترابة منها بشراسة... 
وتصيح بجنون.. 
ابعد عني تجاهل 
ضرباتها له واحاطها 
بذراعيه القوية
هزت راسها بشدة 
وغرست اظافرها 
بوجهه
لتقول له :متلمسنيش
انت مستحيل تلمسنى
انت جوزى علي الورق
وملكش حقوق عندى

سليم :اشتعلت عيناه 
بالغضب وقبض علي ذراعها 
وهزها بقوة

 قائلا : انا جوزك حقي 
المسك زي مانا عاوز

أسيل: تغيرت ملامحها بغضب 
لتقول : وانا مش طايقاك وبكرهك... 
ابعد عني وسيبني في حالي

سليم : بحزم وهو يقربها الي صدره القوي 
ليقول: اكرهيني زي مانتي عاوزة.. 
بس برضه مش هبعد انتي خلاص 
بقيتي مراتي قدام الناس كلها ولازم
تقبلي الواقع ده ان حياتك القادمه
مع سليم
ارضي عشت معايا احسن ماتعذبي نفسك من غير داعي

أسيل:حاولت تدفعه بعيدا عنها 
وهي تقول بصوت مختنق
مش هرضي عمري ماهرضي... 
ارضي بيك ازاي وانت 
خدعتنى انت كنت عاوزنى اتجوزك
برضا وانت فى ف دماغك خدعه
 انك بدل ما تتجوزنى
تخطفتني دمرت حياتي

سليم: اقترب منها هامسا وامسك يدها
انسي كل اللي حصل وافتكري 
بس انك بقيتي مراتي

نظرت له بغيظ من كلماته الباردة 
وكانه لم يفعل شئ لتجن بندفاع
امامه 

أسيل:انت بتقول إيه 
لتضربه بكل قوتها بلاكمات 
فى صدره وهى تحدثه دمرت 
حياتى وتقولي انسي ازاى 
ابعد عني ربنا ياخدك 

سليم:اغضبته مقاومتها وكلامها
 ليقترب منها ولم يجد سبيل اخر 
لتهدئتها ليميل نحوها ويقيدها ضمه
بيد واحدة يقترب من شفتيها الكرزية 
ليسرق قبلتها الاوله...

كانت هادئا لانها فى اشد الاشتياق لحبيب يقف جانبا ليتذوق شهد شفتيها بتروي عندما يتعمقها
 فقد فاجاه تقبلها لقترابه من شفتيها
لتفوق وتحاول تخليص من بين شفتيه القوية ولكنها 

لم تستطيع فقد خارت قوتها 
فاستسلمت لشفتيه بحب 
وضعف ولم تعد قادرة علي 
مقاومة قوته اكثر لتهمس 
بضعف وقد هددت دموعها 
بالانهيار... 

تقول له
اسيل: لالابلاش تغصبني علي 
حاجة انا مش عاوزاها
وتتابع تذوق شفتيه 
وهو يحاول الايتأثر 
برجاءها مرددا 
سليم: انتي مراتي

انهمرت دموعها : بس انا مش موافقة










سليم: بغضب شديد مبتعدا عن شفتيها 
هتوافقي يااسيل بمزاجك
ومش اغصب عليكى
عنقها بعنف ودلوقتى

لتدفعه بيدها بكراهية 
وقالت بقهر : عمري ماهوافق.. 
انا بكرهك ياسليم.. بكرهكم كلكم 
وهنتقم منكم علي اللي عملتوه 
فيا وانا مليش ذنب في الحرب اللي بينكم....

ليلمس خصلات من شعرها ويقول لها انتقمى براحتك بس بعدين دلوقتى دخلتنا

لتصرخ بصوت جنونى وتقول 
اسيل :انت ما بتفهمش انا بكرهك
وانت اخر رجل فى الدنيا دى 
أعتبره يكون سندى لانك أخذتني
قربان

سليم:لامست كلماتها الأخيرة قلبه 
ويقول فى نفسه هى عنده حق 
هي بالفعل لاذنب لها بكل ده 
 ليجد عيناه تنظر لها بحنان 
وهو يراها طفله خائفة تنهار
بوجع وقهر وهي لاتقدر علي شئ 

ليهمس لها قبل ان يبتعد عنها 
ليقول سليم:حقك.. انتقمي 
مننا انتي مكنش ليكي ذنب
وانا اول واحد امامك انتقمي 
مثل ما انتى عاوزه

أسيل: باصرار من بين 
دموعها المنهمرة هنتقم منكم كلكم وانت
حقيقي اولهم

ارتسمت ابتسامه ملتويه 
علي جانب من تهديدها الزائف 
وأبتعد لطرف الفراش متلقي علي 
ظهره ومغلق عينه وهو يردد بهدوء .. 
نامي يا أسيل..

قالت بغضب طفولي.. ملكش دعوة بيا

قال بعصبيه : لو فتحت عيني هوريكي ازاي مليش دعوة بيكي
لتقول له اسيل: ماتقدرش تعمل حاجه

ليفتح عنيه وتراه
لتذهب لاقصي السرير واغمضت 
عيناها بقوة تجبرها علي النوم 
قبل ان ينفذ تهديده
💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟
نار اسيل مش هتهدا رغم ضعفها لانها تحمل فى قلبها غضب ولن تترك حقها 
لو عاوزين تعرفوا هتعمل !!!!!
انتظرووووووني


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-