رواية نيران الحب تقتلني الفصل الثامن8بقلم هنا سلامة

 


 رواية نيران الحب تقتلني الفصل الثامن 

بزعيق : أنا مراتي حامل من صاحب عمري ! عارفه يعني إيه ؟ يعني أنا فقدت شر*في ! المو.ت بالنسبه ليا رحمه من الناس ! 











رمت السكـ*ـينه من إيده و قالت بعياط : حرام عليك يا غريب متعملش ... 
قاطعها صوت ضر*ب نا*ر في كُل مكان حواليهم، أخدها غريب في حضنه و هي بتصرخ و نزل بيها على الأرض 
أيلول بعياط : غريب .. مين دول ؟؟ في إيه ! 
غريب : متخفيش .. بس أكيد دول أعدائي في الشُغل، أكيد لسه موصلهمش خبر موتي، و الكل عارف إن ليا ڤيلا هِنا .. 
أيلول و هي بتترعش من صوت ضرب النار : طيب هنعمل إيه ؟ 
غريب طبطب عليها و قال : متخفيش أنا حافظ كُل ركن في ڤيلتي دي .. هنطلع سوا لحد عربيه في جنب مداري، و هتاخديها و هنطلع على مكان مُعين 
أيلول بخوف : طيب يلا بينا 
مسكت إيده و هو ماشي وراها و ضر*ب النا*ر ما زال مُستمر، بدأ صوت ضر*ب النا*ر يعلى فحاوطها غريب و خلاها قُدامُه و هو في ضهرها و الصور و الفازات و كل الإزاز إلي في البيت على الأرض .. 
أيلول بصدمه : نعمه !! 
لقت المُمرضه إلي كانت جيباها معاها ما*تت برصا*صه على السلم، نزلوا على السلم و غريب بيلمس الجُدران بإيد و الإيد التانيه هو محاوطها بيها و هي ضوافرها مغر*وزه فيهم من كُتر ما هي مسكاه .. 
كان هيقع غريب لإنه مش شايف حاجه من الشاش إلي على عينُه .. ف سندته أيلول بسرعه و هو قال و هو بينهج : يلا يلا مفيش وقت 
سحبها بسرعه لحد ما طلعوا من البيت فعلًا و لقت أيلول العربيه .. 
غريب نزل على الأرض و فضل يلمس في التُربه إلي مكنش فيها غير ورده واحده ! و كانت صناعي ! 
شالها من التُربه ف كان لازق في طرفها كيس قُماش إسود فيه مُفتاح عربيه 
غريب : يلا بسُرعه
ساعدته أيلول يركب ف قال : إمشي بينا على طول 
أيلول : حاضر

" في نُص الطريق " بقلم : #هنا_سلامه.

أيلول : إحنا رايحين إسكندريه ؟ هتروح لباباك ؟ 
غريب : لا هنروح ڤيلا ليا هناك .. بابا و أخويا لسه في القاهره 
أيلول بحُزن : كُنت عاوزه أعالج إيدك إلي إتعورت 
غريب ضحك بسُخريه : تلاقي الد*م إتجلط و الجر*ح إتلم زي أي جر*ح 
أيلول بتنهيده : في جرو*ح مش بتتلم طول العُمر يا غريب .. في جروب بتسيب آثر لحد آخر يوم في العُمر 
غريب سند راسُه على الشباك و قال : عارفها و معاشرها الجروح دي .. 
إتنهدت أيلول و هي شيفاه بالمنظر ده .. ضعيف و هش، تعبان و مكسو*ر، مخذ*ول و متخا*ن من أقرب إتنين لُه بطريقه حقـ*ـيره ! 









راح غريب في النوم لحد ما وصلوا القاهره ساعتها أيلول بدأت تهز فيه براحه و بهدوء 
غريب إتنفـ*ـض و زقها و قال بعصبيه : مين ؟ 
أيلول بو*جع : يا عم مين بس إيه .. أنا متمر*مطه معاك و أُقسم بالله 
غريب بآسف : آسف يا دكتوره و الله .. بس يعني .. 
أيلول قاطعتُه : مفيش مشكله يلا بينا على الڤيلا .. هي فين ؟ 
غريب وصف لها المكان ف كملت الطريق لحد ما وصلت .. كانت ڤيلا قُدام البحر .. 

أيلول : فين المُفتاح ؟ 
غريب هرش في شعرُه : نسيتها دي .. معاكي سكـ*ـينه ؟ 
أيلول بخوف : لا لا 
غريب بضحك : طب مشر*ط 
أيلول ضحكت على ضحكته و هو كان بيضحك بهيستيريه ف وقفت أيلول ضحكت بالتدريج و قالت بقلق : أنت كويس ؟ 
غريب : كويس كويس .. ده شويه ضحك كده .. بس أنتِ أول مره تشوفيني بضحك من ساعة ما جيتي تعالجيني 
أيلول قالت بحُزن عشان مش فاكرها و لا فاكر إنقاذُه ليها : اه  فعلًا 
قرب غريب منها لحد ما لمس إيدها ف ضغط عليها و قال : طب تعالي على باب المطبخ .. هكسـ*ـرُه أنا 
أيلول بخوف عليه : مش هينفع .. جسمك مش هيستحمل ! 
سحبها غريب و هو متجاهل كلامها لمس الجُدران لحد ما لمس أوكره الباب و كسـ*ـرُه بمُنتهى السهولة برجلُه 
أيلول بخوف : أنت كويس ؟ 
غريب بعصبيه : ما تبطلي السؤال ده شويه يا دكتوره ! 
أيلول إتحرجت جدًا و وشها ضر*ب ألوان و متكلمتش لحد ما خرجوا من المطبخ على الريسبشن بتاع الڤيلا .. 

" في الڤيلا " بقلم : #هنا_سلامه.

أيلول : أنا معييش لبس و لا أنت معاك لبس و لا أدويتك و لا فونك معاك 
غريب قعد على الكنبه و قال : يومين و هنرجع 
أيلول بصدمه : نرجع المكان الخط*ـر ده تاني !! لا طبعًا .. 
غريب بهدوء : دكتوره أيلول .. لا حابه تسيبيني سبيني أفضل من الدوخه و الحوارات إلي أنتِ فيها دي .. أنتِ كان ممكن تمو*تي النهارده 
تجاهلت أيلول كلامه و قالت : أنا مش طايقه هدوم الخروج إلي لبساها دي و عاوزه هدوم تانيه 
غريب أخد نفس عميق و عرف إنها عنيده و مش هتسيبه و تمشي ف قال : هتلاقي في الأوضه الكبيره .. بس متلبسيش اللبس الحريمي .. خُدي من لبسي 
أيلول بفضول : ليه ؟ 
قام غريب و أخدها من إيدها و دخل بيها الأوضه .. أخد نفس عميق و هو واقف على الباب بعد ما دخلت أيلول جوه الأوضه و قال : الڤيلا دي الڤيلا إلي قضيت فيها شهر العسل بتاعي .. يعني أفضل فتره جواز على أي شخص .. و حتى الآن مش عارف .. هيدي كانت بتحبني أوي و مُستعده تعمل كُل شيء عشاني و .. 
قاطعتخ أيلول بغيره : و هي عملت ؟؟ 
غريب ببرود : اه .. خا*نتني ! 
أيلول : أنا آسفه إني بفكرك 
غريب بتنهيده : و أنا آسف إني بورطك في هم ملكيش فيه 
قال كده و سابها في الأوضه لواحدها .. لبست أيلول بيچامه ستان مُحترمه و مقفوله .. و فضلت في الأوضه ساعات بتكلم نفسها ! 
و غريب بره سرحان و لما أيلول مخرجتش قال يسيبها على راحتها .. 

" قُدام البحر " بقلم : #هنا_سلامه.

قعد غريب قُدام البحر و الموج بيخبط في رجله، فجأه لقى حد بيقعد جمبُه ف قال : دكتوره أيلول .. كنت في الأوضه مالك ؟ 
أيلول بتنهيده : مقموصه منك شويه 
غريب بضحك : و ده ليه ؟ 
أيلول و هي بترفع أكتافها : عشان بتقولي يا دكتوره كل شويه .. يعني شيل اللقب .. هيبقى أحلى على فكره .. ده غير إنك أحرجتني على داخلة الڤيلا .. 
غريب بتعب : أنا آسف .. بس أنا تعبان فعلًا 
أيلول بحنان : و أنا عارفه، و خايفه عليك عشان الحر*وق إلي في جسمك محتاجه دواء و مرهم مُعين .. 
غريب إتنهد : إن ... 
قاطعته أيلول بفرحه : الله !! فيه مُرجيحه في نُص البحر ! الله بجد ! 
غريب بإستغراب : هي لسه موجوده ؟ 
أيلول : أنت إلي حاطتها ؟ 
غريب سكت شويه و هو بيفتكر شهر العسل بتاعُه ... 

هيدي بضحك : أنت مجنون ؟؟ مُرجيحه في نُص البحر ؟ 
غريب و هو بيمرجحها و هي ماسكه في چاكيتُه : إيه رأيك ؟ 
هيدي ببرود : هي فكره مجنونه .. بس محبتهاش أوي 
غريب بتكشيره : ليه ؟ بقالي فتره بفكر فيها و بعملها 
هيدي باستُه في خدُه و قالت : مقصدش يا حبيبي و الله بس جو الرومانسيه و نزول البحر مع حبيبك و تغر*قوا بعض بالمايه و كده .. إقدِم .. يعني شايفه إن فكرة المُرجيحه دي تلز*يق ! 
غريب بصدمه : تلزيق !! 
كانت لسه هتتكلم بس شالها غريب من على المُرجيحه و طلع بيها من البحر من غير و لا كلمه .. 

أيلول : يا غريييب ! سرحت في إيه ؟ 
غريب فاق من ذكرياتُه على صوتها و قال : لا مفيش .. 
أيلول بحُب و هي بتنام على الرمله : يا سلام لو حبيبي يجبني على المُرجيحه دي و نكون في نُص البحر كده .. و يزُقني بيها و أفضل أضحك أضحك و هو يضحك .. يضحك .. 
بصت أيلول عليه و قالت بحُب أكتر : و أنا أقع في حُبُه أكتر .. قد البحر ده ! 
غريب بحُزن على حالُه : رومانسيه أنتِ 
أيلول ببساطه : العلاقات بين الناس لو مفيهاش حُب هتبقى مَسخه 









غريب بتنهيده قال جواه : هي فعلًا مَسخه .. 
قعدوا كتير ساكتين و أيلول بتتخيل نفسها في حُضن غريب كل ما تبص لُه و هما قاعدين على المُرجيحه و هي في قمة سعادتها .. 
أيلول حست إنها بردانه ف قالت بتنهيده : هدخل أنام أنا .. 
غريب بسرحان في ذكرياتُه : تصبحي على خير يا أيلول 
بصت لُه أيلول و الهواء بيطير شعرها و قالت بحُب و خفوت : و أنت من أهلي يا حياتي أنتَ ..! 
و دخلت على الأوضه جري .. 

" الفجر " 

صحيت أيلول عشان تشرب، راحت المطبخ و كان الشباك في المطبخ مفتوح .. بصت بره لقت غريب في البحر !! 
إفتكرت إنها بتتخيل .. طلعت عشان تتأكد لقيتُه في البحر فعلًا و تقريبًا بيغرق !! 
أيلول بصدمه و رجلها بتترعش : غريب !!! 
و جريت على البحر و ... 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1