رواية كيان رحيم الفصل الثاني 2 بقلم هدي محمود
#كيان-رحيم 2
ماثور: أحمد
كيان: فداك يخويا فداك لو عايزه حالا فهو حاليا عند عم سيد الحلاق الي تحت بيتهم الي هو ف شارع عبدالعزيز ع ايدك اليمين لو مكسل تجيبه اديله رنه وقوله بس ف مصلحه وهيجيلك طياره رقمه 015582**
ماثور بذهول: يخربيتك اش حال مكنش خطيبك وعشقك السرمدي
كيان: يراجل ده كلام سوشيال متشغلش بالك بيه والله لولا الحوجه مكنت اتخطبتله
ماثور بغضب: خفي كلام واسمعي الي هقولك عليه
انا مش عايز احمد انا عايز اعرف الي بيعمله احمد
كيان بغباء: فين المطلوب بردو؟!
ماثور بنفاذ صبر: عايز اعرف احمد بيشتغل مع مبن بيكلم مين كدا يعني
كيان بتساؤل: لامؤاخذة يكابتن
ماثور: ارغي
كيان: هو انتو يعني بعيدا عن السامعين مكنتوش
هتعرفوا تجيبوا الحاجات دي لوحدوكو اقصد حضرتك
انت جايبني من اوضة نومي وبالبجامه ومن غير حتي
محد حس مش هتعرف تجيب الحاجات دي عن الي
ميتسمي احمد!!
ماثور بستفزاز: منتي مش بس هتجبيلي المعلومات دي
انتي هتشتغلي معاه؟!
كيان: طب منا فعلا بشتغل معاه ف الشركه
ماثور بخبث: تؤتؤ مش الشركه
كيان: اوماااال؟!
ماثور: الدعاره والمخدرات
كيان قبل ان تفقد وعيها: هي كلمة واحده بس تتقال ف
المواقف دي احيييييه
بعد ان استعادت وعيها وجدت نفسها بغرفتها ف أول الأمر ظنت انها كانت بكابوس الا ان رن هاتفها
ماثور: صحيتي يقطه؟!
كيان بنبره تكاد ان تكون باكيه: إنت مين
ماثور: الي كنته عنده ف المخزن
كيان بس ثواني معلش
اغلقت ف وجهه واردفت: اكيد الكابوس طافح عليه الاحسن اني انام واريح شوية قبل معاد الشغل
لم يمر سوا ربع ساعه فقط ووجدت كيان باب غرفتها يقع صريعا لخبطة هذا الثور المقزز
كيان بخضه: اي يجدع انت الي عملته ف الباب ده هو قدك يعني؟!
ماثور بشر: انا يتقفل ف وشي السكه
كيان بخوف: مش القصد والله بس انا كنت مش فايقه
ماثور: من غير رغي كتير من بكرا هتبدائي التنفيذ اي عوق كدا ولا كدا هتشوفي وش مش حابب اورهولك
كيان: هو ف اوحش من كدا
اكتفي فقط بنظره جعلتها تغطي نفسها من اسفلها حتي اعلي رأسها
ف مكان آخر بالقاهره
بمنزل قديم ومهجور
مجهول1:بردو عملت الي ف دماغك ودخلتها ف اللعبه؟
مجهول2:هي اهم ورقة ف اللعبه
مجهول 1بعصبية: رحيييم انت ات...
لم يكمل كلامه بسبب هذه النظره النارية من الاخر
مجهول1:خلاص اديني خرست بس اعرف انك بتأذيها كدا مش بتحميها يا يصاحبي.
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
