رواية مرآة تعكس واقع الفصل الخامس 5 بقلم وئام محمد


 رواية مرآة تعكس واقع الفصل الخامس 5 بقلم وئام محمد 

نور بفقدان سيطرة على مشاعرها: هنموووت ابعد ايدك هنموووت

وتركت المقود لتنقلب السيارة بهم

................................................................................

نور: صحي من الغيبوبة ولا لسه

احمد بفقدان امل: عدى شهرين ولسه مصحاش لازم يخرج 

من الغيبوبة عشان ميآثرش على صحته

نور: اكيد هيبقى كويس انا واثقة 

احمد بشك: ازاي هو اتصاب وانتي لا 

نور بتوتر: انا نزلت من العربية قبل ما تنقلب 

احمد بعدم تصديق: امممم 

نور: طيب عن اذنك يا اونكل 

مرت بجانبهم الممرضة لتنظر لها نور نظرة تعلم معناها جيدا ومن ثم خرجت من الغرفة نهائيا 

احمد: تعالي هنا يا ريم

الممرضة: نعم يا باشا 

احمد: نور ليه كانت بتبصلك كدة 

ريم: هاا لا مفيش حاجه عادي

احمد بعدم اقتناع:طيب يا ريم 

خرج احمد من الغرفة




عز الدين : اي ياعمي حالته اتحسنت؟ 

احمد: لسا زي ما هو 

عز الدين : لازم حد يدير شركاته في غيابه ياعمي 

احمد: ايوة فعلا انا من بكرة همسك الشغل بدال يونس 

عز الدين: لا وتتعب نفسك ليه ياعمي وانا موجود انا همسك الشغل لغايط ما يونس يفوق ويبقى بخير كمان

احمد: هتعبك معايا يا ابني

عز الدين: متقلقش من بكرة انشاء الله هستلم الشغل في الشركة 

احمد: طيب يا ابني وانا هخلي سليم يشرحلك كل حاجة

................................................................................

جاء الليل ليدخل احدهم بزي ممرض للغرفة التي بها يونس ويحقنه 

: انت بخير؟ 

يونس: انا كويس انت جهزت كل حاجة 

: ايوة 

واخذ الرجل كرسي متحرك وساعد يونس على الجلوس به 

يونس: متأكد ان محدش هيشوفنا 

: الساعة خمسة يعني مابين دوريات الممرضين محدش 

موجود دلوقتي في الطابق ده

يونس: الشركات مين بيديرها ياسليم؟ 

سليم: نور بس انا اقنعت عز ياخد مكانها نور دلوقتي مش امان علينا 

اخذ سليم يونس لممر سري في المستشفي ليخرجه منها 

واتصل بأحد الممرضين 

سليم: دخلت الراجل؟ 

الممرض: دخلته وهو دلوقتى مكان استاذ يونس 

سليم: طيب اتأكد ان محدش هيشوف وشه 

الممرض: متقلقش محدش هيشوفه 

قفل سليم السكة ونظر ليونس 

سليم: كدة انت قدامهم ميت 

يونس: متأكدين ان الشخص اللي جه مكاني ميت؟ 

سليم: ايوة انا عطيت مبلغ لاهل المتوفي وعملت كل حاجه اتفقنا عليها متقلقش 

وصل لاحد السيارات وركب هو ويونس 

بعد شهر**

دخلت نور الشركة وبالتحديد مكتب يونس لترى عز الدين 

نور: انت بتعمل اي في مكتبي؟ 

عز الدين: مكتبك!! 




دخل احمد قاطع الحديث: في اي هنا 

ونظر لنور: بتعملي اي هنا يانور 

نور بغضب: المفروض لو انت متعرفش الشركة دي بقت 

شركتي والمفروض ده مكاني 

احمد بحزن: يعني اي داعي الكلام ده دلوقتي يانور وفيها 

اي لو عز يدير الشركه مكانك انتي متعرفيش حاجه عن 

ادارة الاعمال ولا درستيها 

دخل  سليم المكتب: لا عز ولا نور ليهم الحق في الاملاك دي

احمد: هو في اي بقى عايز اي انت كمان  ياسليم

سليم: في ان يونس كتب كل حاجة بأسمي قبل موته ب ست شهور 

وقف عز: انت بتقول اي ياسليم 

سليم وهو يناول احمد الورق: و ده الورق  توقيع يونس عليه وممكن اجيب المحامي كمان 

نظر احمد لنور: انتي ساكتة ليه

نور بتوتر: مفيش 

وتركتهم ليخرج من بعدها احمد ليتأكد من صحة قول سليم

................................................................................

رن هاتف سليم: الو يايونس 

يونس: عملت اي؟ 

سليم:زي ما اتفقنا بس محدش خد كلامي على محمل الجد

يونس: طيب تعالى دلوقتي 

سليم: تمام

اتجه سليم للسيارة ليركبها ولكنه تفاجأ بوجودك نور بالمقعد التاني 

سليم: انتي بتعملي اي هنا 

نور: مبتردش ليه على اتصالاتي نسيت اللي اتفقنا عليه

يتبع..

          الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقى الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×