Ads by Google X

رواية زواج مدبر الفصل الثالث عشر 13 بقلم شروق خليل

  رواية زواج مدبر الفصل الثالث عشر 

ملك حاولت تبقي طبيعيه على قد ما تقدر : يوسف حمد لله على السلامه إن شاء الله طنط تبقي بخير 

يوسف : تسلمى يا ملك إن شاء الله يارب 

مريم مسكت ايد مصطفي : ايه مش هتسلمي على مصطفي شكله اتغير خالص صح !

ملك تصنعت و ابتسمت  : ازيك يا مصطفي حمدالله على السلامه 

مصطفي نبضه كان سريع مكنش متخيل أنه هيتجمع بيها تانى رغم أنه كان بينزل مصر دايما بس هي كانت دايما برا مصر بس القدر جمعهم في نفس المكان تانى  : الله يسلمك يا ملك مبسوط انى شفتك بعد المده دى كلها 

ملك تجاهلت كلامه : انا هطلع علشان علا 

مريم : احنا طالعين معاك 

طلعوا فوق و انتظروا فتره و بعدين الدكتور خرج ، يوسف و على جريوا على الدكتور بقلق 

يوسف : ايه الاخبار طمنا يا دكتور لو سمحت 

الدكتور : متقلقوش العمليه نجحت بس هتفضل في العنايه 24 ساعه و بعدين تقدرو تشوفوها 





على نزل دمعه من عيونه زى ما يكون كان مستنى لحظه زى دى ، تظاهر بالقوه طول ما كانت جوا العمليات علشان أولاده بس دلوقتى قدر يخرج كل توتره و يرتاح 

ساره حضنته : ماما بقيت بخير يا حبيبي ليه دموعك 

على حضن ولاده  : الحمد لله دى دموع فرح متقلقوش

مريم كانت فرحانه انها بخير كان الكل متوتر و خايف ، هدى اكتر حد قادر يحب كل اللى حواليه و كانت جزء من فرحتها ، كانت طول الفتره اللى فاتت محتوياها كأم ليها 

على : يلا يا جماعه كلكم روحو ارتاحوا و انا هفضل هنا ، ساره خدى علا انتم منمتوش من امبارح و يوسف انت تعبان يا حبيبى خديه يا مريم و انت يا احمد تعبان معايا من امبارح 

يوسف : لا انا هفضل هنا ، انا مش هبقي كويس لما امشي ، عمر خد ساره و علا يلا 

بعد كلام كتير الكل مشي و مكنش فاضل غير مريم و مصطفي و ملك و يوسف و على 

ملك : عمو ، يوسف حمدالله على سلامه طنط إن شاء الله تقوم بالسلامه و أنا هاجى تانى علشان اتطمن عليها إن شاء الله 

ملك وجهت كلامها لمريم بعد ما حضنتها : همشي دلوقتى و هبقي اكلمك 

ملك مشيت بسرعه ، كانت حاسه انها متوتره و مخنوقه بنظرات مصطفي اللى مكنتش مفرقاها و هم في المستشفي ، متقدرش تنكر أنها فرحت أنها شافته بس علطول افتكرت إنها ملهاش الحق تبقي سعيده بوجوده و إنهم مش اى حاجه لبعض 

مصطفي : مريم انا هروح الفندق علشان الشنط اللى معايا دى و هرتاح شويه و هاجى بكره اتطمن تانى ، محتاجه و جودى أو محتاجه حاجه 






مريم : لا يا حبيبي روح ارتاح 

مصطفي : يوسف ممكن نتكلم في حاجه 

يوسف قام بتعب : طبعا 

مصطفي بعد شويه عن مريم و على : الف سلامه على طنط 

يوسف : الله يسلمك يا مصطفي تسلم 

مصطفي : متزعلش من تصرفي معاك يوم المطعم بس انت عارف إن دا كله قلق منى على مريم والله بس أنا مش عاوز فجوه بينا ، انا صاحبك و اخوك في اى وقت 

يوسف : حقك يا حبيبي طبعا اخوات 

مصطفي حضنه و بعدين قال : انا همشي و هتصل اتطمن كل شويه 

يوسف ابتسم : ماشي 

........ ......... ...............

عند علا في الفيلا بعد ما وصلوا 

علا ردت على الفون بارهاق : الو يا نيرمين 

نيرمين : ايه الاخبار انا اسفه انى مش جنبك بس أنت عارفه انى سافرنا سوهاج لاهل ماما الله يرحمها

علا : و لا يهمك يا حبيبتى انا عارفه و ملك جات 

نيرمين : طمنينى طيب 

علا : الحمد لله خير الدكتور طمنا و إن شاء الله هتخرج من العنايه بكره و نشوفها 

نيرمين : طيب الحمد لله يا حبيبتى إن شاء الله احنا هننزل بكره بابا بيقولك الف سلامه 

علا : ترجعوا بالسلامه يارب 

.............. ............ ...............

مصطفي نزل من المستشفي و ركب العربيه و كان ماشي بس وقف لما شاف ملك و نزل بعد ما سأل نفسه كتير ينزل ولا لا 

مصطفي : ملك ! انت لسه هنا في مشكله ولا حاجه 

ملك اتوترت اول لما شافته : لا بس مستنيه تاكسي علشان جيت بسرعه و مجبتش عربيتى 

مصطفي : ممكن اوصلك عادى 

ملك بسرعه : لا مش عاوزه 

مصطفي استغرب رفضها : ممكن تعتبرى انك في تاكسي ، انا عاوز اساعدك مش اكتر علشان الجو هيتاخر عليكى  

ملك بصوت عالى و عصبيه : قلتلك مش عاوزه و ابعد عنى مش عاوزه منك مساعده 

مصطفي : خلاص أهدى يا ملك انا بعيد انا اسف 

مصطفي ركب في العربيه تانى بضيق من تصرفها و مشي و قال لنفسه : ايه يا مصطفي متضايق من تصرفها ما هى ليها كل الحق في اللى بتعمله انت تستاهل منها كل دا 

مصطفي قلق و رجع تانى : اركبي يا ملك و بطلى عند 

ملك حاولت تهرب من نظراته  : خلاص انا مستنيه تاكسي 

مصطفي : انا اوعدك مش هتكلم طول الطريق ولا كأنك تعرفينى ارجوكى اركبي الجو هيتأخر عليكى 

ملك ركبت بهدوء ورا و هو طلع ركب العربيه بهدوء و مشي لحد ما وصلوا من غير اي كلام بينهم ، نزلت ملك من غير ولا كلمه معاه و هو فضل باصص عليها لحد ما دخلت من باب الفيلا  

......... ............ ............

عند مريم و يوسف 

مريم : يوسف مش هترتاح شويه 

يوسف حول نظره لعلى اللى كان نام مكانه  : دماغي مصدع اوى يا مريم 

مريم مسكت ايديه : تعالى نطلب قهوه و نقعد في الهوا شويه خلاص اتطمنا على طنط و كل شويه الدكتور بيطمنا 

يوسف كان لسه هيتكلم بس مريم منعته و سحبته بهدوء 

مريم طلبت قهوه من الكافتيريا و طلعتله في الاستراحه : يلا اشرب قهوتك و كمان هتاكل دا علشان العلاج 

يوسف بصلها ببراءه : مش قادر اكل بجد يا مريم 

مريم ضحكت على برائته : طيب هسيبك براحتك 

يوسف نام على كتفها بتعب : ممكن انام 

مريم مسدت على شعره بهدوء : نام انا هنا متقلقش 

مريم موبايلها رن باسم ساهر و مريم بصيت ليوسف بسرعه و قفلت 

يوسف بضيق بس كان هادى جدا : ردى يا مريم عادى 

مريم : بس أنا مش عاوزه ارد دلوقتى 

يوسف : انت ليه واثقه فيه كدا و مش واثقه فيا 

مريم : يوسف انا بثق فيك اكتر من اى حد والله 

يوسف : طيب ليه ليكى علاقه بيه 

مريم : علشان مشفتش حاجه منه وحشه ، ممكن تحكيلي 

يوسف : هحكيلك ................

#يتبع....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-