Ads by Google X

رواية رغبة الانتقام الفصل السادس عشر 16 بقلم ايه عبد السلام

 


 رواية رغبة الانتقام الفصل السادس عشر  




بتستغفلينى طلعتى متجوزة و بتلعبى عليا

ميرنا و سعت عيونها بصدمة و بصتله بخوف و قالت بتوتر : ا انت عرفت منين

ايهاب بغضب و هو بيحدف الكوباية : هو دا اللى هامك
ليه خبيتى عليا حاجة زى كدا .. للدرجادى انا مشاعرى عندك ملهاش و لا اى قيمة

ليه سبتينى اتقرب منك من الاول 

كمل بزعيق : ما تردى ساكتة ليه

ميرنا من كتر خوفها من منظره فضلت تفكر لحد ما قالت و هى بتتصنع البكاء : محدش فيكم كويس .. كلكم وحشين 

ايهاب بصدمة و غضب : انتى بتقولى ايه

ميرنا و هى بتتشحتف : مش كفاية عليا جوزى الظالم هاتيجى انت كمان و تكمل عليا

ايهاب ضم حواجبه بعدم فهم و قال بعصبية : وضحى

ميرنا اخدت نفسها و قالت وهى بتبكى : انا متجوزتوش بإرادتى انا اتجوزته غصب عنى .. هو اللى هددنى علشان اتجوزه .. انا مبكرهش فى حياتى اده

ايهاب بصدمة : ايه

ميرنا بتمثيل الحزن : انا شوفت معاه اسود ايام حياتى .. من ضر*ب لذ*ل لاها*نة لحد ما خلاص معنتش قادرة استحمل اكتر من كدا









مثلت البراءة و هى بتبصله : انا كنت خلاص عايشة من غير روح بس بعد ما قابلتك و انا حسيت نفسى عايشة .. بعد ما حبيتك حزنت اكتر لانى ادركت ان انا ضيعت سنين كتير من حياتى مع اللى ميستحقنيش

ايهاب فضل باصصلها بشفقة و بعدين قال : وانتى ليه ماقولتليش من الاول

ميرنا بحزن و هى بتنزل راسها : خوفت لتسيبنى و تمشى

قامت وقفت قدامه و حضنته و قالت بدموع : متتخلاش عنى يا ايهاب انت املى الوحيد فى الدنيا دى

بعدها عن حضنه ببرود و قال : بس انتى ست متجوزة و حرام اللى احنا بنعمله دا

ميرنا قالت بسرعة : هاطلق منه

ايهاب بجمود : للاسف مش هينفع علشان انتى كد*بتى عليا و ماقولتليش من الاول

ميرنا بصدمة : يعنى ايه

ايهاب ببرود : يعنى اللى سمعتيه و اتفضلى اخرجى بره

ميرنا فضلت واقفة متجمدة مكانها و هو قال بزعيق : انا مش قولت بره

ميرنا خرجت بصدمة و هى بتقول : يعنى ايه .. يعنى كل حاجة باظت

قالت بحقد و غل : لأ مستحيل دا يحصل .. مش بعد كل اللى انا عملته دا و فى الاخر اطلع من المولد بلا حمص .. انا لازم اعمل حاجة

روحت البيت و هى متعكننة و لقت فتحية بتقول بإستغراب : فين الحاجة اللى انتى جبتيها

ميرنا بصت عليها بغل و دخلت و رزعت باب اوضتها فى وشها

فتحية بإستغراب : مالها دى

• عند خالد








كان قاعد مش قادر و عمال يعرق و حاسس نفسه عايز ينام

دخل عليه محمود و قال بصدمة : خالد انت مالك

خالد بتعب : مافيش

محمود بإعتراض : لا طبعا انت بتقول ايه دا انت بتاخد نفسك بالعافية انت لازم تروح ترتاح

خالد بضيق : انا مش مروح فى حته و بعدين انت كنت جاى ليه

محمود : جاى علشان اقولك ان منصور بيه قدم ميعاد توقيع الصفقة  و هيبقى انهاردة بدل بكرة علشان هيسافر بكره ضرورى

خالد بتعب و صداع : هو هيجى امتى

محمود : جاى فى الطريق خلاص

خالد : ماشى اخرج انت بس علشان هظبط الورق بتاع الصفقة

محمد هز راسه بقلة حيلة و خرج و خالد مسك الاوراق و فضل يظبط فيهم 

• بعد شوية

كانوا كلهم فى الاجتماع و كل واحد راجع ورق التانى لحد ما تمت الصفقة

منصور بيه بعد ما مضى قال لخالد بإستغراب : انت مالك كدا

خالد بتعب : مافيش انا تعبان شوية بس

منصور ببرود : روح اكشف علشان حالتك متطمنش

خالد هز راسه و قام خرج من الشركة علشان يريح شوية

• بعد شوية وقت عند رنيم و محمد

محمد بضحك و خبث : كدا تقريبا كل حاجة تمت

رنيم بخبث و شماته : يستاهلوا كل اللى هيجرالهم و هما اللى ابتدوا

محمد و رنيم فى نفس واحد : 123 و ضغطوا على زر الارسال فى الواتساب

• خالد كان قاعد على سريره و فجأه جاله على الواتساب : اتفرج على الحاجات دى و اعرف انت متأرطس اد ايه

ضم حواجبه بعدم فهم و فجأه وسع عيونه بصدمة وغضب لما لقى صور ميرنا وهى حاضنه واحد

خالد بصدمة و عدم استيعاب : مستحيل

وقبل ما ياخد اى ردة فعل لقى نفس الرقم باعتله فيديو .. فتحه و ايده بتترعش و قال بغضب و غل و هو سامعها بتقول انها متجوزاه بالغصب و عايزة تطلق منه : يابنت الك*لب يا خاي*نة 

رمى موبايله جامد على الارض لدرجة انه اتكسر و خرج برا و جاب ميرنا من شعرها و فضل يض*رب فيها من غير رحمة و هو بيقول بقهر : عملتى كدا ليه دا انا بعت الدنيا علشانك و فى الاخر تعملى فيا كدا

ميرنا فضلت تصوت بوجع و هى بتقول بصريخ : انت بتعمل ايه انت اتجننت

خالد بغضب : اخرسى

فتحية قامت بخضة من صوت الزعيق و خرجت بره و اتصدمت لما لقت خالد بيم*وت ميرنا ضر*ب و هى تحت ايده و مش قادرة تاخد نفسها











فتحية جرت عليه و قالت بفزع و هى بتحاول تبعده عنها : انت بتعمل انت اتجننت ابعد كدا البت هاتموت فى ايدك

خالد زقها و هو مش فى وعية و كمل ضر*ب فى ميرنا : ليه تعملى كدا .. انا حرمتك من ايه .. انا حبيتك من كل قلبى

ميرنا و هى بتفقد وعيها : ابعد عنى

جرس الباب رن و فتحية قامت تفتحه بسرعة علشان تستنجد باللى بيخبط بس اتصدمت لما لقت البوليس

الظابط بصدمة : انت بتعمل ايه يا حيو*ان انت وزقه جامد

خالد كان لسه هيزقه علشان يكمل ضر*ب بس العساكر مسكته

الظابط : خدوه على البوكس بسرعة و اطلبوا الاسعاف انتوا مستنين ايه

اخدوا خالد و هو عمال يقاوم و يرفس و عمال يقول : هقت*لك يابنت الك*لب هقت*لك

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-