 |
رواية فتاه في الجيش الفصل الثامن عشر بقلم مريم محمود |
فتاه فى الجيش: الجزء 18
فريد: اعمل اللى تعملو المهم انك هتموت فى الاخر
جاسر: ثقتك بنفسك كبيره اوى
بعد كده جاسر ضربو بونيا جامده اوى وبعد كده قعد يضرب فيه لحد ما وشو كلو بقى يجيب دم
جاسر: هتقول على اللى سالتك عليه ولله ايه
فريد وهو بيتكلم بلعفيه: انا عمرى ما اخون ارضى وناسى
جاسر: ارضكو دى انا همحيها
وبعد كده جاسر كمل ضرب لحد ما فتون طلبتو بره
جاسر: عايز ايه
فتون: انا عارف انى جيت فى وقت مش مناسب بس انا عايز اطمن على احمد
جاسر: ما كده فاضل يومين ويجى ايه اللى قلقك
فتون: مش عارف ولله يا فندم حاسس ان فيه حاجه
جاسر: لا مافيش حاجه اطمن
وبعد كده فتون سبتو ومشيت وهو دخل السجن تانى
جاسر: ها هتتكلم ولا اتعامل معاك بأسلوب تانى
فريد: قلتلك اعمل اللى تعملو
جاسر جاب جهاز كهربه وحط الاسلاك على دماغ فريد
جاسر: الجهاز ده بيوصل الكهربه لعصب الدماغ على طول وممكن تموت فى ثانيه هتتكلم ولا تموت
فريد بص لجاسر وتف عليه
جاسر بكل عصبيه شغل الجهاز وفريد بقى يتهز جامد وجاسر وقف الجهاز
جاسر: هتقول ولا لا
فريد: اموت ولا أنى اتكلم
عند فتون
فتون كان بلها مشغول بأحمد وكانت خايفه ليه ومش عارفه ليه
وعدت الايام وأحمد رجع الجيش وفتون اول ما شفتو ودت وشها الناحيه التانيه بس كانت مطمنه انو رجع وهو راح عشان يسلم عليها
احمد: عامل ايه يا ياسين
فتون بشده: تمام انت عامل ايه
احمد: انا كويس الحمدلله
فتون: يارب ديما عايز حاجه
احمد: رايح فين
فتون: رايح عشان أفطر
احمد: طب استنى انا جى معاك
فتون وأحمد راحو على مكان الاستراحه وكان فاضى
احمد: وحشتينى ❤️
فتون: عن اذنك يا دفعه
فتون كانت لسه هتمشى احمد مسك أيدها
احمد: انتى لسه زعلانه
فتون: وانا كنت زعلانه اصلا
احمد: انا اسف
فتون: مافيش حاجه عشان تتأسف عن اذنك
وبعد كده فتون مشيت واحمد كان قعد عامل يفكر يصرحا ازاى ومكنش عارف قال هيتكلم معها فى العنبر وجه والوقت اللى رايحين فيه على العنبر احمد دخل وملقاش فتون فدل مستنيها ومجتش فا خرج عشان يدور عليها واخر ما زهق راح خبط على عنبر جاسر
جاسر: فى ايه يا احمد
احمد: انا مش لاقى ياسين
جاسر: ياسين قعد معيا فى العنبر
احمد: طب انا عايزو معيا فى العنبر
جاسر: ولله شوفو لو عايز يرجع معاك يرجع
احمد: ياسين هتجى معيا ولا هتقعد هنا
احمد كان على عشم أن فتون ترجع معه
فتون: لا انا قعاد هنا
احمد داس على سنانو جامد
احمد بعصبيه: تمام يا ياسين
وبعد كده احمد رجع العنبر وهو مش شايف قدامو من كتر العصبيه وبقى بيرزع فى كل حته لحد ما تعب ونام
جاسر: هو فى ايه بظبط يا ياسين
فتون: فى ايه
جاسر: أصل غريبه يعنى ده انت واحمد صحاب اوى
فتون: عادى مافيش حاجه انا مش حابب ارجع مع عادى
جاسر: بس زعل على فكره
فتون: براحتو
وبعد كده جاسر وفتون نامو وصحيو تانى يوم بدرى
احمد خرج من العنبر وكان على طول باصص لفتون منزلش عينى من عليها وهى كانت متجهله تماما وجه وقت الاستارحه
احمد: فتون
فتون: نعم
احمد: ممكن ترجعى العنبر
فتون: لا
احمد: ليه
فتون: كده مش عايزه. ارجع العنبر عادى انا حره
احمد: لا يا فتون انتى مش حره انت فى هدتى
فتون: كنت خطيبتك وانا معرفش احنا مجرد صحاب
احمد: فتون انتى عارفه انتى ايه بنسبالى ارجوكى ارجعى العنبر
فتون: عن اذنك يا دفعه
فتون وهى ماشيه احمد مشى وراها وشدها مره وحده لحضنو وكان مسكها جامد
احمد: ولله انتى متعرفيش انا بحبك قد ايه وبجد اسف انى خليتك تمشى كان وقت عصبيه ولله وانا اسف
فتون بعدت احمد عنها
فتون: فى حدود بينى وبينك يا دفعه وايه إللى انت عملتو ده انت تحترم نفسك معيا
احمد: انا اسف مره تانيه بس عشان خاطري ارجعى العنبر انتى عارفه بغير عليكى من جاسر
فتون: انت ملكش الحق انك تحكم عليا
احمد: هيكون ليا حق لانك هتكونى مراتى
فتون: سلام يا دفعه
فتون سابت احمد ومشيت وقدو اليوم كلو فى الحراسه وبعد كده جه وقت النوم وفتون دخلت عنبر جاسر
وجاسر دخل وراها
جاسر: اتصلحت انت واحمد
فتون: لا يا فندم
جاسر: طيب
جاسر بقى يفكر هما ليه اتخنقو أو ليه فتون رافضه تتكلم مع وفتون جت تخرج
جاسر: رايح فين يا ياسين
فتون: مش رايح هقف بره شوايه
جاسر: لا مافيش خروج دلوقتى
فتون: انا مش صغير يا فندم
فتون لفت عشان تمشى
جاسر: فتون
يتبع
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
