رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية الفصل الثاني بقلم سندريلاالفصل الثاني: من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋...
حركه مهند شفتيه بطريقه كوميدية وقال بخفوت سمعه هيثم:من اول القصيده كفر! فاجابه هيثم بسخريه:اتقل احنا لسا في اول فصل من حكايتنا.
تحولت نظرات روز من الهدوء الي الشراسه وهي توجه مسدسيها امامهم.. فقطع الهدوء صوت هيثم القوي وهو يقول:نزلوا اسلحتكم..ودا افضل ليكم..لاحظوا ان عدد اسلحتنا اكتر!
نظر داود الي محمد بقلق..فهو مدرك الامر حيث يوجد ثلاث ازواج من الاسلحه موجه الي صدره..
فاخفضوا اسلحتهم تزامنا مع خفض روز ومهند وهيثم اسلحتهم.. فقال هيثم لروز بهدوء:تسمحيلي اقول كلمه يا مدام روز.
فنظرت في عيناه وجدت بريق الثقه يتألق بهما فهزت راسها بالموافقه.. فاخذ نفس عميق واخرجه ببطئ قائلا بروي:شوف يا محمد انت و داود..مدام روز لا بتمضي ولا بتتهدد..واعلي مافي خيلكم اركبوا.
ثم وجه حديثه لروز قائلاً بلهجه امريه حاده:قومي. حجظت اعين روز بصدمه من لهجته الامريه الحاده وكأنها من تعمل لحسابه وليس العكس..
ولكنها صدمة من ردة فعلها الغريبه حيث نهضت بتلقائيه وسارت خلفه..ولكنه قبل ان يخرج وقف امام باب المكتب ثم استدار اليهم وقال:وأة صحيح..مفيش بدله لونها بني بيتلبس عليها كرفتاه زرقه.
ثم تابع بسخريه:متبقاش اهبل وكمان عره! وخرج صافعاً الباب بقوه خلفه بينما نظر محمد الي داود وقال بتهكم:اي القرف اللي انت لابسه دا صحيح.
جلس داود بإهمال وقال بشرود:لازم نخلص منها بسرعه..دي بتهدد مستقبلنا يا محمد. تنهد محمد بضجر وجلس امامه قائلاً:نخلص منها ازاي..قصدك نقتلها؟!
فهز الاخر راسه بنعم..فصاح محمد بالنفي ولكن داود جذبه من ثيابه قائلاً:وحياة امك وهي اول مره نقتل فيها حد يا محمد.
هز الاخر رأسه بالنفي وقال موضحاً:مينفعش نقتل دي بالذات..روز مش سهله يا داود. داود بقوه وهو يجذب الاخر اليه اكثر:هتموت زي ما غيرها مات فاهم..لو فضلت قصادنا اكتر من كدا هنقضي حياتنا الباقيه فالسجن.
ثم تركه وجلس بشرود قائلاً:انت ناسي ان المرحوم جوزها عنده ملفات في البيت تودينا ورا الشمس! وهي لو لاقتها يبقي احنا بح كدا.
بلع محمد لعابه بتوتر قائلاً:ط..طب ما الافضل من قتلها اننا نجيب الملفات دي. رجع داود بظهره علي كرسيه المتحرك قائلاً:انت ناسي ان جوزها كان عميل عند المخابرات..يعني اقل حاجه ان الملفات دي تكون محطوطه في مكان سري محدش يعرفه في الفيلا.
فنظر محمد اليه بشك قائلاً:تفتكر روز عارفه بموضوع الملفات دا. ارداف داود عليه بضجر قائلاً:وهي لو معاها الملفات دي او تعرف عنهم حاجه كنا هنبقي قاعدين في المكان دا دلوقت! خالي دماغك مفتحه معايا شويه.
في الخارج.. سار هيثم امامها بينما مهند خلفهم..حتي نزلوا وصعدوا السياره مجدداً.. تنهد هيثم بضيق بينما استفاقت روز من صدمتها وهدرت به بقوه قائله:انت ازاي تعلي صوتك عليا قدامهم.
نظر هيثم الي المرآة فظهر انعكاسها فاشاح بنظره بعيداً مما ازاد حنقها.. فجذبته من خصلاته بطريقه طفوليه للغايه فنظر اليها بصدمه..
روز بضيق:لما اكلمك ترد عليا فااهم. حرك اهدابه بتعجب فسمع مهند وهو يحاول كبح ضحكاته..
فزم شفتيه بتفهم قائلاً:خير يا مدام روز! كنت عاوزاني اتصرف ازاي قصادهم؟! رجعت بظهرها للخلف قائله:ماكنش له لازمه تزعقلي بالمنظر دا قصادهم.
هز راسه بتفهم فقالت:واه ياريت تبطل كلمة مدام زفته دي..اسمي روز وخلاص.
ظل يهز راسه ثم قال بضجر:حاجه تانيه؟! فعكفت يديها امام صدرها قائله بحنق:لا اتفضل اطلع علي شركتي..فاشار الي مهند بالتحرك..
في بلداً ما... **كنت هكتب بلغه بتاعت البلد دي بس كنتم هتبقوا زي عادل شكل ومش هتفهموا حاجه فقولت المصري لا يعلي عليه بس لو عاوزين اكتب بلغه التانيه عادي**
صاح عزيز بقوه وغضب جامح قائلاً:هررربب..وانتم يا شوية بجمممم..مش قولتلكم متشلوش عينكم من عليييه.
وقف احد رجاله باحترام قائلاً:جلالتك احنا كنا مراقبين العربيه وفاجئه ظهرت عربيات كتيره بنفس المواصفات بالظبط واتلخبطنا ما بين عربية هيثم وباقي العربيات.
تقدم رجل اخر بلهفه قائلاً:ايوا ايوا زي ما قال بالظبط. فتراجع عزيز وجلس علي كرسيه وهو يهز قدمه بتفكير..ثم ارداف بقوه قائلاً:يبقي كان عارف اني براقبه.
ثم نهض وابتسم بمكر قائلاً:مش هيروح بعيد اقلبوا البلد عليه حالا..تحرك رجاله بسرعه من امامه فرجع بظهره للخلف قائلاً بصوت اقرب لفحيح الافاعي:هيروح مني فين دي البلد اوضه وصاله!
في شركة روز.. وقفت بصدمه وهي تتحدث مع احد الموظفين.. روز بقلق:يعني اي الحكومه هتحجز علي الشركه! الموظف بأسى:انا بعتذر يا روز هانم بس اسهمنا بتقع في البورصه وهنعلن عن افلاسها قريب..حاولنا بكل الطرق بس المستثمرين رافضين التعامل مع شركتنا.
تراجعت هي للخلف وجلست بإهمال علي مقعدها.. فجلس الموظف امامها قائلاً بحزن مصتنع:حاولي تتعقدي مع محمد بيه الدالي و داود الغزالي..هما الوحيدين اللي هيقدروا يساعدونا.
نظرت اليه بتفكير فشعر الموظف بتشويشها فأكمل قائلاً:حاولي تفكري بطريقه اسرع..الشركه بتنهار ومستقبلها بين ايدك انت وبس..حياة الموظفين بين ايدك ومستقبلنا كذلك..بايدك انك تنقذيها بايدك بردو انك تهديها.
اشاحت بوجهها بعيداً فقال الاهر بنبره لعوبه تصتنع الحزن:لو وجيه بيه كان عايش وشاف الوضع كدا..كان عمره ما هيتردد ولو للحظه انه يتعاقد مع الدالي بيه والغزالي بيه.
ثم نهض وربت علي كفها مكملاً:فكري كويس يا روز هانم. ثم اعطاها ظهره وعلي ثغره ابتسامه شيطانيه ثم غادر مكتبها وتاركاً خلفه تلك الضائعه في محيط تفكيرها العميق وترددها الكبير بين الموافقه والرفض..
خرج ذلك الموظف واتجه الي مكتبه ثم اغلق الباب عليه بحرص واتصل بمحمد الدالي علي الفور..الذي اجابه دون تردد قائلاً:هاا هتقتنع!
الموظف بروي وهدوء بالغ:طبعا هتقت..قاطع حديثه دخولها المفاجئ لمكتبه قائله بصياح:علي جثتي ان اعمل حاجه زي..بقي روز منير علي اخر الزمن هتحط ايديها في ايد شوية سفاحيين زي دول.
حاول الموظف ان يخفي توتره وتعلثمه فالحديث بينما الاخري لم تلاحظ ذلك لتكمل قائله:اعلي مافي خيلهم يركبوه علي رأي هيثم.
ثم خرجت صافعه الباب خلفها بقوه..وعندما تأكد الاخر من خروجها رفع هاتفه علي اذنه فقال الدالي:ردها وصلي خلاص..بس هي اللي حكمت علي نفسها بالموت.
في المساء.. كانت روز تجلس في الحديقه الخلفيه وهي تنتحب بصوت منخفض للغايه..بينما هيثم كان يتجول في الحديقه وهو يخاول تأمين المكان ومعه رفيق دربه مهند..
مهند بسخريه:انا ملاحظ انك واخد الشغلانه بجد. هيثم بسخريه اكبر:لا وانت الصادق..دي روحها مابين ايدينا..وانا مش قد حمل ذنبها لو اتقتلت. ربت مهند علي ظهره قائلاً:الله يعينا..هتفرج قريب باذن ألله.
كاد ان يتكلم هيثم ولكنه سمع صوت انينها المنخفض فحرك رأسه باتجاهها وجدتها تجلس قرفصاء وهي تنظر الي حمام السباحه بشرود..
فترك مهند الذي يتحدث عن رغبته في الوقوع في الحب مثل باقي الراجل واتجه اليها حتي وقف خلفها..
ثم انحني قليلاً للامام قائلاً:تسمحيلي اقعد جنبك شويه. فرفعت رأسها لتلقى اعينهم..تسمرت لبعضاً من الوقت ثم تتدراكت مواقفها وتزحزحت قليلاً فجلس هو بجوارها..
حمحم هيثم قائلاً:احم..اي سبب العياط دا بقي! مسحت وجهها بذراعها قائله:لا مفيش. فابتسم هيثم قائلاً بمرح:لا ماهو انا مش جوزك عشان اقولك مالك وتقوليلي مفيش!
ابتسمت بعفويه ثم تذكرت مجدداً فقال الاخر:ها مالك؟! تنهدت بضجر وقالت:الشركه هتروح مني والاسهم في البورصه هتقع خلاص..ومش عارفه اتصرف..والحل الوحيد اني اتعاقد مع الدالي والغزالي..بس دا علي جثتي.
ابتسم هيثم بهدوء قائلاً:طب ومين قالك ان دا الحل الوحيد! عكفت حاحبيها بتعجب فقال الاخر بثقه:انا دارس إدارة أعمال واقدر في اقل من شهر ارجع الاسهم الضعف وارفع الشركه دي لفوق من جديد!
نظرت اليه ببريق امل وبحركه عفويه تمسكت في ذراعه قائله:بجد يا هيثم. فهز رأسه بتوتر بعدما اصابته قشعريره عندما تمسكت به..
ولكنها صمتت قليلاً وشعرت بالشك باتجاهه فقالت:طب وانا اي يضمنلي انك مش تبع الدالي والغزالي! وبتضحك عليا عشان اسلمك الشركه؟؟
فنظر اليها بصدمه كبيره قائلاً:اكبر دليل اني كان ممكن اقتلك الصبح وهما موجودين! فابتعدت قائله:ما ممكن يكون دا كان حوار عليا عشان اصدق انك مش معاهم وخلاص.
ضرب هيثم كف بكف قائلاً:اي شغل الافلام الهندي الحمضانه دي..منا لو عاوز اقتلك مش هتاخدي في ايدي خمس دقايق علي بعض..ثم هدء قليلاً قائلاً:انا بجد عاوز اساعدك ومن غير مقابل يا روز.
فنظرت اليه بطمئنيه وشعرت براحه غريبه باتجاهه فنهضت وقفزت بسعاده في مكانها قائله:من بكرا هتروح معايا وهتبقي انت المسؤول عن كل حاجه تخص الشركه.
فنهض مبتسماً..بينما الاخري ظلت تحدث نفسها وهي تسير للداخل حتي اختفت عن الانظار..
فرجع الاخر لي مهند الذي مازال يتحدث الي نفسه ولكن علامات الأسى والحزن علي وجهه.. فقال هيثم:افتكرتها صح! فهز الاخر رأسه بحزن بالغ قائلاً:الاء وحشتني يا هيثم..ماكنتش اتخيل في يوم انها هتمشي وتسبني بالسهوله دي.
فربت هيثم علي ظهره قائلاً:ادعيلها واطلب ليها الرحمه دي بقيت في دار الحق. فنهض مهند قائلاً:انا لو كنت ركز..قاطعه هيثم بقوه قائلاً:بطل تلوم نفسك دا كان عمرها..يلا ننام عشان هنصحي بدري يلا يلا...ثم اخذ يدفعه الي الامام وساروا الي الداخل..
بعد نصف ساعه.. وجد هيثم باب الغرفه يطرق فاتجه اليه وفتحه وحد الخادمه تحمل في يدها صنية طعام وكأس من العصير قائله:اتفضل يا هيثم بيه.
فتعحب هيثم وقال:بس انا مطلبتش عشا! فقالت الخادمه بتوتر:ماهو مهند بيه قالي ابعتلك عشا. ثم تركت الصنية امامه علي الطاوله وخرجت مسرعه الي اسفل فهز الاخر كتفيه بلا مبلاه..واخذ ساندوتش صغير مع قطعه من الجبن...
وفي يده الاخري هاتفه يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي..ثم مد يده مجدداً ليأخذ ساندوتش اخر..
وبعد دقائق اخذ صنية الطعام ثم اخرجها امام باب غرفته..
لتأتي الخادمه وتنظر الي باب الغرفه لتري الضوء وهو يطفئ فعلمت انه سينام..فنزلت علي الفور ووضعت الصنيه علي الطاوله واتجهت الي الباب الخلف وفتحته لشخص..
الخادمه بتوتر:ادخل بسرعهه. الشخص:عملتي اللي قولتلك عليه! الخادمه:ايوا ايوا حطيت المنوم في العصير للحراس بتوعها.
فابتسم ذلك الشخص قائلاً:حلو..وخلوو اوي كمان. ثم سار للداخل حيث انه يعرف وجهته..بينما عند روز.. كانت تقفد في دورة المياه وهي تجفف شعرها المبتل بالمنشفه..وتحيط بجسدها منشفه اخري..بينما سمعت صوت في غرفتها ولكن انقبض قلبها قليلاً..
لتفتح الباب بروي لتتجمد الدماء في عروقها عندمل وجدت ذلك المجهول الملثم في غرفتها..
يتبعععععع... 😂😂😂النهايات أخلاق..وانا بموت في الأخلاق اللي في نهاياتي ديما..اشوفكم بكرا..تتوقعوا اي اللي عيحصل بكرا بعدما اخد هيثم المنوم هو ومهند..❤❤❤ #حارسي_الشخصي_مجهول_الهويه #سندريلا_انوش #هيثم_روز
|