Ads by Google X

رواية خارج إرادتي الفصل الرابع 4بقلم سمية عامر

 

رواية خارج إرادتي الفصل الرابع 


باغتص"بتك ؟؟؟
انتي سامعة كلامك ؟ مستوعبة بتقولي ايه ، فيكي ايه مغري وانتي عندك ١٣ سنه 

ضحك حمزة : انتي قله الاكل خلتك عندك انيميا ولا ايه 

عيطت مهرة : انت اللي عملت فيا كده انا شوفت ايدك و الوشم اللي عليها هو نفسه 

- انا بقول تدخلي لأهلك قبل ما اتعصب عليكي و اقت"لك انا 

رماها حمزة ب أيده في الشارع و ركب العربية و فضل باصصلها شويه بعصبية بس لف العربيه و مشي 

عيطت مهرة بقهره و قامت راحت ناحيه بيتها اللي كل شبابيكه مقفولة و معمول عليها حديد 









خبطت مهرة وهي بتعيط : ماما افتحيلي ..انا مهرة 

سمعت امها صوتها جريت على الباب فتحته و خدت بنتها في حضنها وفضلت تعيط : مهرة ..بنتي عملوا فيكي ايه يا روحي

كانت مهرة لسا هترد بس سمعوا صوت ابوها من وراهم بحزن مصطنع : مهرة انتي رجعتي يا بنتي 

بصتله مهرة وهي مش عارفة تقرر هو فعلا ابوها بيحبها ولا هما بيضحكوا عليها 

خافت امها و شدتها لحضنها اكتر : امك معاكي متخافيش 

- ابعدي عنها خليني اشبع منها مهرة وحشتني زي ما وحشتك يا خديجة 

اول ما سمعت مهرة كلامه جريت عليه و حضنته : انت كمان وحشتني اوي يا بابا ، انا كنت خايفة و انا بعيدة عنكم ..كنت حاسه ان روحي بتروح مني 

- كنتي فين يا حبيبتي و مع مين انا قلقت عليكي 

كنت مع عمو مصطفى 

اتعصب عزيز بس أخفى كل ملامحه و ابتسم : حمدالله على سلامتك 

....

قبل ما يخرج حمزة من البلد اتصل علية الحاج مصطفى : انت فين يا حمزة ...انت هنا في المنصورة ؟؟

- بص يا حاج انا برا الموضوع ده البنت دي مش هتقعد عندي أنا مشغول و مسافر وهي اصلا بتألف كتير انا رجعتها لابوها ...

اتعصب الحاج مصطفى و صرخ فيه : رجعتها فيييين ؟؟ دي الأمانة ابوها تلاقيه قت"لها لو حصلها حاجه ذنبها في رقبتك فاهمني

رمى حمزة التليفون و لف بالعربية و هو في قمه عصبيته 

....

انت واخد مهرة و رايح فين سيبلي بنتي بالله عليك 

- هروح على فين يا خديجة ، رايح بيها المستشفى عشان اطمن عليها 

هاجي معاك طيب 

برقلها الشيخ عزيز : خليكي هنا يا خديجة عشان مستعجلين 

خد مهرة و خرجوا و فضل شايلها طول الطريق لحد ما عدى على المستشفى 

- بابا احنا هنروح فين المستشفى ورا 

باسها الشيخ عزيز من راسها : هنتفسح يا حبيبتي البحر موحشكيش 

ابتسمت مهرة : اول مرة هنتفسح مش مصدقة لازم ماما كانت تيجي 

- المرة الجايه هجيبهم 







وقف الشيخ عزيز مع مهرة على الكورنيش و فضل باصص للبحر شويه : البحر اكيد حلو دلوقتي 

- بس ضلمه اوي ده مرعب بس انا بحبه في كل الأوقات 

مكنتش عايز اعمل في حته مني كده ، كان كل هدفي في الحياة اعيش في ستر من ربنا محدش يعرف عني حاجه ولا اعرف عن حد حاجه 

- بابا انا بحبك اكتر من الكل مكنتش مصدقة انك عايز تقت"لني هو في حد بيق"تل بنته 

شالها عزيز في حضنه و غمض عينه : و بكل قوته دفعها من عليه و من على الكورنيش .......

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-