Ads by Google X

رواية زواج مدبر الفصل الرابع 4 بقلم شروق خليل


     رواية زواج مدبر الفصل الرابع 

دخلت اوضتى من غير اي كلمه مكنتش مصدقه ، هو ضربنى بالقلم فعلا ! ازاى سمح لنفسه يعمل كده ! قعدت مصدومه و متضايقه من نفسي انى نصحت واحد انانى زيه .. فضلت قاعده في اوضتى و انا مخنوقه و حاسه انى لوحدى و مليش حد اشتكيله ، افتكرت جدى و فضلت اعيط لحد ما نمت 

عند يوسف برا .. كان قاعد كل اللى شغل باله كذبها و إن هاجر مستحيل تعمل كده ، قال لنفسه : انت اللى سمحت لواحده زى مريم تاخد عليك و تصاحبك ، كانت عاوزه تخسرك اللى بتحبها و يعالم هتخسرك مين بعدها و لازم تعرفها حدودها بعد كده و تعرفها ازاى تهينك كده ! 

حاول يركز و مسك الكتاب يقرأه علشان لما ينزل الجامعه بكره ، و بعد كام ساعه فونه رن 

يوسف حاول يبقي هادى : الو يا بابا 

على : اهلا يا حبيبي ايه الاخبار 

يوسف : احنا بخير الحمد لله 






على : طيب ماما بتتصل على مريم و كانت ملك هنا برضو بتتصل عليها بس مش بترد على الموبايل و قلقنا هى كويسه ! 

يوسف بنفاذ صبر : ايوا هى كويسه الفون بس مش جنبها و هى في الأوضه 

ملك خدت الموبايل : ممكن تديها الموبايل عاوزه اكلمها 

يوسف خبط على باب الاوضه بس مفيش رد .. 

يوسف : ملك هى في الحمام لما تخرج هخليها تتصل عليكى 

ملك : تمام المهم انها بخير 

رجعت تانى مسكت اللاب و فضلت اشتغل عليه شويه و بعدين لقيت كذا ماسدج من هاجر ، اتصلت عليها 

يوسف : نعم يا هاجر 

هاجر : انا عارفه انى ضايقتك بكلامى اخر مره بس أنا كنت زعلانه انك سايبنى في أول يوم اشوف فيك بعد مارجعت و خدت صاحبتك دى معاك و دماغي فضلت تودينى و تجيبنى بس دا ملهاش دعوه بثقتى انا بثق فيك جدا بس أنا غيرت و زعلت 

يوسف : انا مبزعلش منك ، عادى دى كانت وقت غضب و عدى ، انت اهم عندى منها و من اى حد 

هاجر بفرحه : يعنى احنا كده اتصالحنا 

يوسف ابتسم : هو احنا كنا متخاصمين ! 








فضلت اتكلم مع هاجر لوقت طويل و مخدتش بالى من الوقت خالص و لما قفلت معاها لقيت الوقت عدى بسرعه و الساعه بقيت 11 بالليل من الساعه 3 و هى جوا و مخرجتش و لما خبطت مفتحتش بس ما حاولتش حتى اخبط تانى و لعبت شويه على الموبايل و نمت 

عند مريم .. 
صحيت الساعه 9 و عينى مش عارفه افتحها ووجعانى ، فضلت اغسل وشي بالميه لحد ما هديت شويه  ، لقيت مكالمات كتير من ملك و طنط هدى .. 

ملك : اخيرا اتصلتى انت فين طول اليوم مش كلمتينى 

مريم بتعب : انا هنا هو و كويسه بس رجعت تعبانه نمت 

ملك بقلق : انت كويسه يا مريم ! صوتك ماله 

مريم حاولت متبينش : لا دا من النوم بس علشان لسه صاحيه 

مريم بضحك مزيف : انت دايما قلقانه عليا يا بنتى كده 

ملك بحب : علشان انا بحبك خالص 

مريم : و انا بحبك اكتر طمنتك اهو هقفل علشان يوسف عاوزنى ناكل 

قفلت معاها و مخرجتش من الاوضه ، طول عمرى بحاول ابقي قويه و مبقاش ضعيفه و هفضل كده دايما ، هو انا زعلت ليه ! انا بعد جدى و ماما ما راحوا المفروض متوقعش من حد حاجه ، منمتش طول الليل و فضلت قاعده افتكر كل حاجه حصلت و بتحصل معايا ، شويه دموعى تنزل و شويه لا لحد ما سمعت اذان الفجر ( الله اكبر الله اكبر ) فضلت تتردد في قلبي و عقلي و خرجت من الاوضه علشان اتوضي و دخلت بصيت لعيونى اللى وارمه من العياط و اتوضيت و خرجت لقيته في وشي ، مشيت و سيبته بس وقفنى بصوته قلت بينى و بين نفسي : معقول يعتذر منى 

يوسف : ثانيه ، ماما و ملك اتصلوا عليا و قالولى انك مش بتردى 

مريم بجمود : رنيت عليهم 

يوسف : حاجه تانيه ، انت مش نازله معايا تانى الجامعه و هتفضلي هنا في البيت 

مريم مشيت من غير ما ترد و دخلت الأوضه و كلمت نفسها : انا ساكته بس دا مش معناه انك هتتحكم فيا انزل و اخرج على مزاجى انا بس 

حل الصبح عليهم و مريم شافت يوسف خرج و دخلت تلبس و طلعت علطول تدور على اى اماكن تبدأ فيها شغل و فضلت تدور كتير جدا لحد ما شافت مطعم و دخلت تاكل من كتر التعب و هى مكنتش كلت من امبارح ، خبطت بحد بالصدفه 

مريم : Je suis très désolée

مصطفي : مريم ! 

مريم بحب : مصطفي ازيك 

( مصطفي ابن خالى الله يرحمه بعد ما خالى مات مامتهم بعدت عننا بيهم و مش كنت بشوفهم غير قليل جدا ) 

مصطفي : انت بتعملى ايه هنا 

مريم بارتباك : انا كنت هقعد هنا فتره كده و كنت بدور علي شغل في اى حسابات هنا و كده يعنى 

مصطفي : بجد انا مدير المطعم دا و محتاج حد يشتغل معايا ايه رأيك 

مريم بامتنان : ياريت شكرا جدا جدا 

مصطفي بهزار : ايه يا بنتى الرسميات دى ايه رأيك نأكل سوا و اوصلك مكان ما هتروحى و اهو نقعد مع بعض شويه و نتكلم عن جدو انا عارف أنه مات و زعلت اوى بفتكر أنه كان حنين اوى معانا قبل ما نبعد و نسيبكم 

مريم وافقت و قعدت و فضلوا يتكلموا و بعدين خرجوا من المطعم و ركبت عربيه مصطفي و فضل يسألها عن كل حاجه عنها و كان قاعد مبسوط و هو بيسمعها 

عند يوسف ** 
رجعت البيت الساعه 4 ، لقيته هادى 

يوسف : اكيد في اوضتها نايمه كالعاده ، يوسف انت غلطت اوى لما ضربتها بالقلم كان المفروض تفهمها بهدوء ، هدخل و اعتذر 

دخلت الأوضه بهدوء ملقتش حد و في الحمام مفيش برضو ، راحت فين ! نزلت بسرعه فضلت ادور عليها ملقتهاش خالص ، رجعت البيت بعد ما تعبت على أمل انها تكون رجعت ، و طلعت فتحت الشقه و دخلت الاوضه لقيتها من البلكونه نازله من عربيه حد ، راجل و بيسلم عليها ! دا انت ليلتك سو * دا

يوسف طلع فتح الباب قبل ما هى تفتح و بصلها بطريقه تخوف : و الله لسه بدرى يا مدام 

مريم دخلت من غير ما ترد بس رد فعل يوسف كانت اسرع و مسكها من ايديها بعصبيه : انا بتكلم معاكى 

مريم بوجع : سيب ايدي يا يوسف 

يوسف : كنت فين ! 

مريم حاولت تتكلم بشجاعه عكس اللى جواها : و انت مالك هو انا بسألك عن حاجه ! 

يوسف زقها جامد لدرجه انها وقعت على الأرض و اتكلم بصوت عالى : انا مش قايلك متخرجيش ، لا طبعا لازم تعاندى و تخرجى و تبينى إن كلمتى مش فارقه ، لا و رجعالى مع راجل و نازله من عربيته انت ناسيه انك متجوزه ولا ايه يا هانم ! 

مريم بخوف : لا انت اكيد مش يوسف اللى عرفته في الاول انت ازاى تفكيرك كده و تصرفاتك ، انت مستوعب انت بتعاملنى ازاى و كل دا ليه ! علشان كشفتلك حقيقتها 

يوسف نزل لمستواها و اتحكم في نفسه : اياكي تتكلمى في الموضوع دا تانى و الا هتشوفي تصرف مش هيعجبك و بعدين انت بتقولى ايه ! انت ناسيه انك نازله من عربيه راجل من شويه ! 

مريم بصدمه و بصت في عيونه و دموعها نازله : اياك تتجرأ و تشبهنى بأى حد أو تتكلم عن تصرفاتى أوعى تفكر انى هخاف تانى و بعدين اذا كنت انا نسيت انى متجوزه فانت برضو ناسي قبلي و دا اتفاق بينا انت ملكش دعوه انا بعمل ايه 

يوسف خبط على الكرسي : مريم ! 

#يتبع....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-