رواية زواج مدبر الفصل الخامس 5 بقلم شروق خليل


  رواية زواج مدبر الفصل الخامس 

يوسف : لاخر مره هسالك مين اللى كنت نازله من عربيته ! 

مريم بتحدى : حاجه متهمكش 

يوسف بنفاذ صبر : متخلنيش اتصرف معاكى اسوء من كده 

مريم كانت بتحاول تتحكم في خوفها : ايه هتضربني بالقلم تانى ! و لا هتلوى دراعي لحد ما يتكسر في ايدك 

يوسف قام وقف بتوتر : انا كنت هعتذر منك النهارده بس انت كل مره بتخلينى اتعصب اكتر و اعمل حاجات عمرى ما عملتها قبل كده 

يوسف نزل لمستواها تانى و بصلها بتركيز و كمل كلام : انت بتخلينى اكره اليوم اللى قررت فيه اعتبرك حد قريب منى ، عاوز اعرف هدفك ايه ! عاوزه تخلينى اخسر اكتر واحده وقفت جنبي هنا و ساعدتنى و حبتنى حتى لو انا محبتهاش ربع حبها ليا بس عمرى ما هنسى انها انقذتنى قبل كده و و انت تيجي في الاخر تشككينى فيها علشان اكرهها انت كان ممكن تقوليلي انك غيرانه منها و انا كنت هبعدك عنها عادى 






مريم صرخت في وشه : انت تفكيرك دا ازاى و دماغك دى بتفكر ! اغير ايه و من مين و على ايه هو انا اعرفها ! انا كنت عاوزه اساعدك بس انت مش طبيعي بجد ابعد عنى و سيبنى في حالى ، انتم كلكم مش طبيعيين انت و بابا و كلكم كلكم عالم انانيه و مبتحبش غير نفسها 

مريم بعدت عنه و قامت وقفت بس ضحكت ضحكه سخريه فجأه : اممم هستغرب ليه ما انت اللى مربيك احمد بيه اكيد هتبقي شبهه 

يوسف لحقها قبل ما تقفل باب الاوضه و منعها تدخل و اتكلم بهدوء تام عكس الموقف اللى هم فيه : مين اللى نزلتى من عربيته !

مريم بصتله بصدمه : بجد هو كل اللى فارق معاك مين اللى نزلت من عربيه ، دا ابن خالو صاحب مطعم هنا و هيبقي مديري في الشغل اللى هشتغله ممكن تبعد ؟ 

يوسف بعدم فهم : و كمان هتشتغلىى !

مريم : ايوا هشتغل 

مريم بعدت عنه بس خبطت فيه بدراعها : اااه 





يوسف فاق من شروده و بص لدراعها لاحظ أنه احمر من ضغطه عليه و استوعب هو عمل فيها ايه ، هو بجد ازاى يعمل فيها كده ! هى دى معامله هو عمره ما عمل كده مع اى حد ، تأثير هاجر عليه و  ثقته فيها وصله أنه يأذي مريم كده 

يوسف مسكها  : مريم تعالى 

مريم برفض : انا تعبانه و هنام 

يوسف قعدها على الكنبه : هنتكلم شويه و بعدين هسيبك 

... في مكان تانى ...

هدى شافت على داخل : حمدلله على السلامه يا على 

على بحب : تسلمى يا حبيبتى ، ها أنا جعان حضروا الغدا و لا لسه 

هدى : بيحضروه عشر دقايق و هيبقي جاهز 

على : مش شايف البنات يعنى 

هدى : خرجوا النادى 

على : امممم طيب ما تيجي اعزم مراتى حبيبتى على الغدا برا و تغيري جو بما انك مبتخرجيش 

هدى بفرحه : بجد ! 

على : ايوا طبعا يلا اجهزى و هكلم السواق يمشي و احنا هنروح احنا بالعربيه 

هدى : حالا هجهز 

..... عند يوسف و مريم ....

يوسف : مريم انا بجد مش عارف ازاى كنت قاسي معاك بس انت نرفزتينى و قللتى منى ، خليتينى اتصرف بطريقه مش كويسه معاك ، انا بجد بحبك اوى و بعتبرك اقرب صاحبه ليا دلوقتى ، بس انت مصممه انك تبوظى كل حاجه بينا أنا مش انانى و عمرى ما كنت كدا انا اسف جدا 

مريم دموعها خانتها و نزلت : انت قلت عنى انى مش محت*رمه و هينتنى يا يوسف و شكيت فيا و اذيتنى 

مريم كملت بدموع و بصتله : انت ضربتنى بالقلم يا يوسف 

مريم قامت و دخلت اوضتها بهدوء من غير حتى ما تسمع باقي كلامى ، دموعها خلتنى احس انى كنت غبي اوى و قاسي في اللى عملته ، من حقها تكرهنى بسبب كلامى و افعالى المفروض كنت اعاملها كصاحبه و انا كسرتها و شكيت فيها و دا كله بسبب موقف سخيف حصل كان ممكن افهمها بهدوء إن هاجر مش كده 

موبايلي رن لقيت هاجر فصلت مكنتش حابب اتكلم دخلت انام بس التفكير مسابنيش و فضلت قلقان عليها علشان كانت بتعيط خرجت روحت أوضتها خبطت بس مفيش رد قررت افتح و ادخل بس لقيت النور مطفي و هى نايمه قربت منها 

يوسف قرب منها بهدوء بعد ما فتح النور و مسك ايديها باسها بس حس برجفه في ايديها عرف انها صاحيه : عارف انك صاحيه و سامعانى انا ميهونش عليا دموعك و لا انى اجرحك انت غاليه عندى و امانه من بابا احمد انا اسف و مش عاوز ردك أنا عاوزك بس متزعليش و لا تعيطي انت اجمل حد في الدنيا 

ساب ايديا و خرج حطيت ايدي على قلبي من التوتر كان عارف انى صاحيه حسيت بندمه بس مش هنسي اللى عمله في يوم و ليله بس على الاقل نمت و انا مرتاحه و مسحت دموعي 

مريم ابتسمت : دموعك غاليه عليه يا مريم متعيطيش 

حل الصباح ...

صحيت رايقه مش عارفه السبب بس حاسه اليوم هيبقي لطيف و هروح الشغل و اشغل نفسي ، مش مضطره افضل قاعده هنا و لا اروح معاه و اشوف هاجر  

خدت دش و خرجت لقيته لابس و هيفطر : مريم يلا علشان الفطار جاهز 

مريم : مش عاوزه افطر 

يوسف سحبها من ايديها : زعلك منى ملوش علاقه بالاكل 

مريم قامت من على الكرسي تانى : انا هلبس و هفطر برا 

يوسف بصلها بجديه : مريييييم بطلي شغل الأطفال دا و يلا كلي 

مريم قعدت بهدوء و متكلمتش طول الفطار 

يوسف : هوصلك الشغل و بعدين هطلع على الجامعه 

مريم ببرود : لا مفيش داعى و بعدين المطعم قريب من الجامعه لو حد شافنا ممكن يفكر انك بتخون حبيبتك ولا حاجه 

يوسف اتضايق من كلامها قام و فتح باب و قبل ما يخرج قال : انا هستناكى في العربيه تحت ياريت متتاخريش 

مريم بعد ما خرج قامت لبست و نزلت ركبت العربيه و مشيوا طول الطريق هو في وادى و هي في وادى تانى 

مريم : خلاص دا المكان 

يوسف ابتسم : تمام ربنا معاك 

يوسف كمل طريقه ووصل الجامعه لقي هاجر بتقرب : انت مبتردش على مكالماتى من امبارح ليه ! 

يوسف : كنت تعبان يا حبيبتى و نمت اول ما روحت 

هاجر : اممممم طيب انت وراك ايه دلوقتى 

يوسف ابتسم : و لا اي حاجه لسه بعد ساعه و نص هبدأ تيجي اعزمك على قهوه 

هاجر بفرحه : ياريت ياروحى انا موافقه جدا 

طلبوا القهوه و بالفعل الجرسون نزلها ليهم 

هاجر : حبيبي 

يوسف ساب الموبايل : نعم 

هاجر : صحبتك بقيت كويسه 

يوسف تصنع عدم الفهم : مين ! 

هاجر : اممم مريم مش كان اسمها كده ! 

يوسف : ايوا اه مريم ايوا بقيت احسن 

هاجر : مش بشوفها معاك من وقتها 

يوسف : اصل يعنى مش بشوفها غير قليل جدا 

هاجر بدلع : طيب كنت عاوزه اسالك يعنى عن حاجه 

يوسف : اممممممم 

هاجر : كلمتهم عنى في البيت عندكم في مصر ! 

يوسف كح جامد : احممم احممم 

#يتبع.....
Doha
Doha
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1