رواية رغبة الانتقام الفصل السادس 6 بقلم أية عبد السلام

 


 رواية رغبة الانتقام الفصل السادس 




• يوم الفرح

دخلت هى و محمد القاعة و هما رافعين راسهم بغرور و تكبر

خالد و ميرنا اول ما شافوهم فتحوا بوقهم من كتر الصدمة .. ماكانوش متوقعين ابدا انهم عندهم الجرأة الكافية اللى تخليهم يجوا لحد هنا

محمد بص على ميرنا بإشمئزاز و نفور و قال لخالد بغرور و تكبر : بقى كدا يا خالد متعزمش اخوك و ابن خالك .. اخص عليك ماكنتش اعرف عنك كدا

خالد بتوتر : ا انا ماكنتش اعرف انك ممكن تيجى انت و هى

رنيم ببرود : ليه و احنا مش قد المقام ولا ايه

ميرنا بحقد : انتوا ايه اللى جابكم مع بعض و كملت بإستفزاز : بقولك ايه شغل انك مش فارق معاكى اى حاجة دا مابيكلش معايا .. انا عارفة انك محروقة و متكادة من جوا علشان انا اخدته منك

رنيم ببرود مستفز : تعيشى و تلمى الزب*الة من بعدى يا روحى

ميرنا بصت عليها بغل و خالد وسع عيونه من الصدمة

محمد بخبث لخالد : اسيبكم انا بقى و بص لرنيم و مد ايده يالا يا روحى









رنيم حطت ايدها فى ايده بخبث و بعدوا و قالوا فى نفس واحد : 321

و مرة واحدة المعازيم صرخت لما شافوا حاجة سايلة لونها زى ال*م بتتكب عليهم من فوق

خالد و ميرنا واقفين بصدمة و ذهول و هما شايفين نفسهم متغرفين بلون احمر

ملحقوش يستوعبوا الصدمة و لقوا حاجة تانية بتتكب عليهم

بصوا لنفسهم و لبعض لقوا نفسهم مليانين ريش اسود 

المعازيم فضلت تضحك عليهم و طلعوا موبايلتهم و فضلوا يصورا فيهم

خالد لسه واقف مكانه متجمد و ميرنا جاتلها حالة هستيرية و فضلت تش*تم و تصرخ بأعلى صوت

محمد و رنيم فضلوا يضحكوا بأعلى صوتهم و هما مش قادرين يمسكوا نفسهم من منظرهم و من حالة ميرنا المجنونة

خرجوا بره و هما لسه مكملين فى الضحك 

رنيم بضحك : شوفت منظرهم

محمد بضحك اكبر : مش قادر .. انا هاموت و اعرف الفكرة دى جاتلك منين

رنيم بضحك و غرور مصطنع : بس متنكرش انها فكرة عظيمة صح

محمد بضحك : اول مرة اعرف انك مجنونة

بطلوا ضحك و فضلوا يتمشوا شوية و بصوا لبعض مرة واحدة و انفجروا تانى فى الضحك

• فى القاعة

ميرنا لسه فى الحالة الهستيرية بتاعتها و خالد عيونه احمرت من اللى حصله و من تريقة الناس عليهم

فتحية طلعت تجرى على ابنها و قالت بخضة : خد ميرنا يا ابنى و حاول تهديها لاحسن كل الناس عمالة تقول عليها مجنونة

خالد اتجه لميرنا بعصبية و شالها و هى لسه على الحالة اللى هى فيها

خرج من القاعة و دخل الاوتيل و الناس بصالهم بخضة و استغراب

طلع الاوضة و نزل ميرنا و قال بعصبية و غضب : اخرسى بقى

ميرنا بصراخ و جنون : اخرس .. اخرس ايه انت مش شايف اللى حصلنا .. الناس تقول عليا ايه .. بقى انا ميرنا اشيك واحدة فى البنات يشوفونى بالمنظر دا

خالد بغضب : يعنى هو دا كل اللى هامك

ميرنا بصراخ و حقد : ايوا طبعا هو دا كل اللى هاممنى .. امشى ازاى وسط الناس و هما شايفنى بالمنظر دا .. ارفع راسى وسطهم تانى ازاى

خالد بحقد و توعد : وحياتك عندى لاخد حقك و حقى منهم على اليوم اللى بوظهولنا دا

و خرج ورزع الباب وراه و هو سايب ميرنا عمالة تعيط و تش*تم

• عند محمد و رنيم

محمد لرنيم : احنا هنعمل ايه دلوقتى

رنيم رفعت كتافها و قالت : اكيد هنروح

محمد بزهق : بس انا عايز اغير جو .. ايه رأيك لما نخرج شوية

رنيم بتفاجئ : نخرج

محمد بإستغراب : مالك متفاجأة كدا ليه

رنيم بشرود : انت تعرف انا بقالى اد ايه مخرجتش ولا حتى سمعت الكلمة دى

محمد : انتى ماكنتيش بتخرجى ولا ايه

رنيم بحزن : من كتر ما انا كنت مهمومة و بالى مشغول ماكنتش بفكر فى الخروج خاص

محمد بتنهيدة : تعالى نعد على الكورنيش شوية و كل واحد يحكى للتانى شوية عن حياته

رنيم بإبتسامة : يلا

محمد و رنيم قعدوا مع بعض و رنيم قالت : ابدأ انت

محمد بضحك : ماشى ياستى

بص للنيل و قال : انا من صغرى و انا لوحدى .. اما كبرت شوية و ابتديت افهم ادركت ان انا يتيم معنديش لا اب ولا ام و ان اللى انا عايش معاهم دول خالتى و ابنها 

خالتى اخدتنى تربينى مع ابنها و كانت بتعاملى زى ابنها و احسن .. او انا اللى كنت مفكر كدا 

دا غير ان طول عُمرى وحيد لانى انطوائى و مبحبش اصاحب .. و لما جبت مجموع كبير فى الثانوية العامة قولت و فيها ايه يعنى لما اتغرب ما انا كدا كدا حاسس انى غريب وسط الناس اللى حواليا

خلصت تعليم و رجعت و شوفت الزب*الة دى و للاسف وقعت من اول نظرة و الباقى انتى عارفاه

رنيم بفضول : هو ممكن اسأل سؤال

محمد : اسألى

رنيم : هو انت ليه مش عاوز تقولى انك عايز تنتقم من خالتك 

محمد بخنقة : مش حابب اقول دلوقتى

رنيم سكتت و محمد بص عليها و قال بإبتسامه : دورك ولا انتى عايزة تهربى

رنيم ابتسمت بحزن و قالت : ماكنش ليا غير ابويا و جدى كانوا هما الوحيدين اللى بيقفوا جنبى فى اى حاجة و بيهونوا عليا

كنت بحس نفسى اميرة وسطهم و لما جدى اتوفى جاتلى حالة نفسية صعبة و قدرت اتخطاها بمساعدة ابويا اللى هو اصلا كان حزن الدنيا فيه

بس مداش اهمية لنفسه و فضل مركز معايا انا بس

كنت المدللة الوحيدة بتاعته و كان بيجيبلى اى حاجة انا عايزاها

كبرت اكتر و اتخطبت لخالد بس للاسف كان ابويا هو كمان سابنى و راح لجدى

دخلت فى حالة نفسية اصعب من كدا بكتير و لحد دلوقتى مش قادرة اتخطى موته

عدى خمس شهور على موته و خالد اقنعنى اننا نتجوز علشان يخرجنى من الحالة النفسية اللى انا فيها

من كتر همى و حزنى وافقت و تجاهلت كل الاشارات اللى كنت بشوفها منه اللى كانت بتدل على انه شخص انانى و مبيحبش الا نفسه و بس












اتجوزت من غير فرح و دى برغبتى انا و للاسف مخرجتيش من حالتى ولا حاجة دا بالعكس

استحملت منه عدم مسؤلية و برود و بجا*حة و انانية و كنت بخرس و اصبر

دا انا مسلمتش من لسان امه الطويل و التلقيح عليا طول الوقت لانها كانت عايزانى خدا*مة ليها بس انا حاربتها بكل قوتى لحد ما يأست منى

بس ماكنتش بتسكت لأ .. دى بتستغل اى فرصة علشان توقع ما بينى و بينه و تسخنه عليا 

بس للاسف برغم كل اللى كنت باشوفه دا الا انى حبيته .. حبيته من كل قلبى

محمد بص عليها و هى ودت وشها الناحية التانية و دموعها نازلة على خدها

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1