رواية زواج مدبر الفصل السادس 6 بقلم شروق خليل


  رواية زواج مدبر الفصل السادس

هاجر : كلمت اهلك عنى ! 

يوسف كح بسرعه : احممم احممم ، يعنى انا لا مجتش فرصه 

هاجر بصتله بعصبيه : يعنى ايه مجتش فرصه ! 

يوسف بجديه : وطي صوتك 

هاجر  : انا همشي سلام 

يوسف قام ساب الحساب و مشي وراها : اقفي يا هاجر استنى 

هاجر بصوت عالى نسبيا : عاوز ايه يا يوسف ، ممكن افهم انت مستنى ايه ! 

يوسف اتوتر : بصراحه حاسس انى مش جاهز دلوقتى نتجوز و اقول لاهلى 

هاجر بعدم فهم : مش جاهز ازاى يعنى 






يوسف : يعنى حاسس إننا لسه علاقتنا مش متفاهمه كفايه لدرجه اننا نتجوز و نجيب بيبي ، و تفكيرنا مختلف 

هاجر : يلا يا يوسف عندى محاضره 

يوسف مشي معاها و هى متكلمتش لحد ما وصلوا الجامعه 

.. عند مريم ..

كنت بشتغل و حقيقي كنت فرحانه انى مشغوله و لقيت حاجه ابقي مبسوطه و انا بعملها ، لقيت موبايلي بيرن باسم ملك ، أوبس انا مكلمتهاش من امبارح خالص 

مريم : صباح الورد 

ملك : والله ! هو انت مشغوله عنى في ايه يا استاذه 

مريم : هحكيلك ، انا لقيت شغل و تخيلي قابلت مين مش هتصدقي 

ملك : مين 

مريم : مصطفي ابن خالو 

ملك قلبها دق : مصطفي ! 

مريم ضحكت : ايوا مالك خفتى كده ليه 

ملك : لا اصل يعنى من بقالنا كتير اوى منعرفش عنه حاجه من وقت ما سافروا من 6 سنين 

مريم : كتير فعلا فاكره يا ملك لما كان بيبقي معانا في كل مكان و يقولي لا انت لسه صغيره مش هسيبكم اصل حد ياخدكم أو يضربكم و هو يروحى اكبر مننا بس ب 5 سنين 
لحد ما بقي عندى 15 سنه و بعدين مشي كنت حاسه بفراغ و إن حاجه نقصانى 

مريم سمعت صوت مصطفي من وراها : بس أنا هنا دلوقتى 

مريم بخوف : خضتنى يا مصطفي 






مصطفي ضحك : بتكلمى مين و مشغوله اوى كده لا و بتحكيله عنى 

مريم : دى ملك 

مصطفي : ملك ! ملك صحبتك 

مريم : ايوا فاكرها 

مصطفي : طبعا هو انتم حد ينساكم تعبتونى 

ملك كانت بتسمع كلامهم و هى لسه على الموبايل مع مريم : مريومه طيب انا هقفل بقي 

مريم : ليه 

ملك : اصل انا هروح لعلا اخت يوسف و هنعمل شوبينج و كده من وقت ما سافرتى و انا لوحدي هنا و كنت بفكر ارجع انجلترا بس بابا نازل مصر في شغل كالعاده فقلت افضل شويه بس للاسف بابا هيستقر هنا 

مريم : بجد الله حلو كفايه غربه بجد و خليكى و منها تشوفي اخوالك و طنط 

ملك بحزن : ما انت عارفه انى مش بشوف ماما غير كل سنه مره 

مريم : لا دلوقتى انت بقيت جنبها و عمو مش هيمنعك عنها هم متفاهمين 

ملك : إن شاء الله يلا سلام 

مريم : سلام 

قفلت مع ملك و لقيت مصطفي قاعد لسه 

مريم : سايب شغلك يعنى 

مصطفي : مش من حقي اشرب مع اختى قهوه ولا ايه ! 

مريم : يا حبيبي ياريت احنا نطول 

مصطفي : ايه رأيك تيجي معايا و تشوفي ماما 

مريم : يلهوى عاوزنى اموت ! 

مصطفي ضحك بصوت مسموع : هههه انت لسه فاكره 

مريم ضحكت : فاكره ايه بس ، طنط مش بتحبنى خالص و انت عارف دى كانت بتضربك لما تقولها انى اختك و انك مش هتسيبنى 

مريم كملت بحزن : و في الاخر خدتك منى برضو 

مصطفي : انت عارفه هي عملت كده ليه و عارفه انها كل ما بتفكتر إن عمتو هى اللى فضلت تهتم بيا و أننا اخوات في الرضاعه بتفتكر الفتره اللى بابا خدنى فيها مصر و انها كانت هتطلق 

مريم : المشكله انها مفكره إن دا كله بسبب ماما الله يرحمها 

مصطفي : دلوقتى اقتنعت بجد بس أنا كل حاجه بالنسبه ليها و دايما بتقولى انى بفكرها ببابا انت عارفه كانت بتحب بابا ازاى 

مريم ابتسمت : قصه كفاح حب خالو و طنط بجد جدو كان بيحكيلي أنه هو و ماما مكانوش عاوزين خالو يتجوزها ابدا علشان كان شغلها كله سفر و مش بتشيل مسئوليه و بتدلع و جدو أهلها كسفوه اكتر من مره بس في الاخر خالو اتجوزها و سمع كلامها و عاش بعيد عنهم فتره بس رجع ليهم بقي لما انت اتولدت و اتخانقت و مشيت بس خدك منها و بعدين رجعوا تانى علشان كانت بتحبه اوى 

مصطفي ابتسم بحب : ايوا و دلوقتى هو سابنا من 5 سنين و انا كبرت و اشتغلت و ماما قاعده معايا بس بصراحه زهقت من هنا و هى أهلها في مصر بس قاعده و مستحمله علشان خاطري 

مريم : اممممم ، الحياه بتمر بينا و بتاخد احبابنا واحد واحد عمرى ما كنت اتخيل إن كل اللى بحبهم هيبعدوا متفضلش غير ملك و دلوقتى حتى هى في مصر 

مصطفي بصلها بصدمه : بجد ! هي مش كانت في انجلترا 

مريم : انا نزلت بعد موت جدو مصر يا مصطفي ، جدو خلانى اوعده انى هنزل لبابا و هى نزلت ورايا و باباها خلاص هيستقر في مصر لسه قايلالى 

مصطفي : انا فرحت اوى انك خلاص رجعتى لعمو 

مريم حاولت تتكلم بهدوء : امممم 

مصطفي : طيب جيتى ليه فرنسا 

مريم بتوتر : اصل اصل يعنى قلت اجى اقعد شويه هنا و ارتاح من بعد موت جدى و كمان انت عارف إن تعب جدى أثر على دراستى شويه فهحاول اخد كورسس هنا على ما ارجع 

مصطفي بعدم تصديق : جايه فرنسا مخصوص علشان كورسس ! 

مريم اتوترت اكتر بس أنقذها رنه الموبايل : احم بعد اذنك 

مريم : الو 

يوسف : مال صوتك 

مريم : مفيش 

يوسف : طيب انا خلصت و هاخدك و انا ماشي 

مريم : ياربي بقي 

يوسف : في حاجه ! 

مريم : مصطفي معايا مش هينفع اركب معاك قدامه 

يوسف بعصبيه : يووووه مصطفي مصطفي مورناش غيره من امبارح الشخص دا ، و هو ماله تركبي معايا ولا لا 

مريم ببرود عصبه اكتر : مقولتلوش انى متجوزه 

يوسف : نعم يا حبيبتى ! 

يوسف قفل في وشي من غير ما يسمع رد منى ، بصراحه طنشت هو اصلا اللى مش عاوز حد يعرف و دخلت كملت كلامى مع مصطفي 

......
في مصر 

ملك بتعب : علا ما تيجي نروح نشرب حاجه 

علا بحب : يلا 

ملك : انا حبيتك اوى بجد انتى معوضانى و مخليانى مش لوحدى 

علا ابتسمت : عاوزه اقولك انى متضايقه من نفسي بسبب تصرفي مع مريم بجد 

ملك ابتسمت وحاولت تقنع علا بكلامها  : مش ذنبك انت بس كنت حاسه ان يوسف مش مبسوط معاها و كلنا كنا كده بس هم دايما بيتكلموا معانا و مبسوطين 

علا : فعلا 

.....

كانت مريم قاعده بتضحك مع مصطفي 

مصطفي : يلا هوصلك 

مريم ابتسمت : هجيب حاجتى و اجى 

مصطفي : تمام 

جبت شنطتى و حاجتى لقيت يوسف في وشي 

مريم : احيه 

يوسف ابتسم بخبث و على صوته : ايه يا حبيبتى مستنيكى من مده برا 

مصطفي بصله بصدمه : مين دا يا مريم 

يوسف شد مريم ناحيته و باسها من راسها : جوزها ....

#يتبع.....
                  الفصل السابع من هنا 

Doha
Doha
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1