Ads by Google X

رواية في عشق طبيبة قلبي ( كاملة جميع الفصول) بقلم مريم المنشاوي


  رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الاول 

يا سليم معلش خلى لطف معاك لحد ما نرجع 

بص بزهق : طيب يا خالتو 

بتنبية : سليم خد بالك من لطف مش هقول تانى 

ببرود : قولت حاضر يا خالتو .. 

تمام ، تسلم يا حبيبى .. مدت أيدها بخمسين جنية : خد علشان لو احتاجت حاجة . 

دفع أيدها ناحيتها وهو بيقول : لطف زى اختى الصغيرة أنتى كدا بتعملى فرق بينى و بينها يا خالتو . 

ضحكت : تقبرنى عيونك الزرقة يا ولد اختى 

صوت مامة سليم مايسة : يلا يا فاطمة هنتأخر ! 

فاطمة مامة لطف : جاية يا حبيبتى اهو






بعد ما كلوا مشى .. 
لقيتة داخل الصالة وقعد جنبى .. بصلى بزهق : تأكلى ؟ 

نفيت برأسي...! 

خد راحتة فالقاعدة وهو بيفتح التلفزيون و بيجيب قناة تعليمية .. وقالى : لما تجوعى قوليلى .. 

قولت بسرعة : حاضر . 

ازيكوا ؟ أنا لطف ٨ سنين قصيرة سيكا و نحيفة زى عود الكبريت ، بس شقية و بعمل حوادث مسمينى فالبيت لولو حوادث ف ماما الله يباركلها لما لقت أنها هتسبنى لوحدى فالبيت لأنها رايحة مشوار مهم مع خالتو .. جابتنى هنا اقعد مع سليم ، أبو عيون زرقة .. أنا بجد بحبة أوى 
عندة ١٣ سنة .. طيب و حنين بس ميبانش علية خالص ، اسمع ماما بتقولى علية أنة عيل بارد و مش بيفرق معاة حاجة .. بس أنا بحبة اصلاً علشان هو حلو و حنين 
بعد ساعة كان سليم نام وهو قاعد علي الكنبة مسكت الريموت من ايدة و جبت قناة الكرتون بعد معاناة .. 

"مرة فى حينا زارنا فيل ظريف .. برفق قال لنا ليس هنالك ما يخيف " 
نحن الخير بطبعنا لا نرضى ظلم الضعيف. . لا يحيا بيننا إلا الإنسان الشريف " 






الله ! باااابار فييل شغاال ! 

قام مفزوع و بصلى بغضب ، بلعت ريقى و حاولت ادمع بأى طريقة علشان اصعب علية ، صحيح هو حنين ، بس لما بيتعصب بيبقى وحش بس أنا كمان ببقى عايزة اهدية علشان يرجع حلو تانى 

سليم بغضب : بتصرخى كدا لية يا لطف كنت هموت ! 

لطف : آسفة يا سليم  .. بس لقيت كرتون ففرحت و محستش بنفسى و أنا بصرخ 

ملامحة اتعدلت تانى وهو بيقول : اعملك حاجة ؟ 

فضلت افرك فطرف الفستان بتاعى و أنا باصة فالارض و كانت خدودى مدلدلة من وشى .. 

سليم بلطف : عايزة حاجة يا لطف ؟ 

بصيت لية وقولت بسرعة : ادخل الحمام .

رفع حواجبة و كان هيضحك ، ربعت ايديا : عايز تضحك لية هو أنت مش بتعوز تروح الحمام ؟!

قالى : لما أنتى عايزة مقومتيش روحتى لية ؟ 

لطف : قولت اقولك 

سليم : البيت بيتك يا لطف .. روحى 

روحت الحمام وأنا حاسة أنى متضايقة سيكا ، بس نفضت افكارى ولما جيت اخرج ش ش شوفت ص صرصاااار ! 
صرخت بعلو صوتى و أنا حاسة أنى مشلولة ! كنت خايفة أوى اكمن عندى فوبيا من الحشرات ! 

سليم جة وقف عالباب من برا وهو بيقول بخضة : فى أية يا لطف ؟ 

لطف بخوف شديد : ص صرصاار يا سليم ، تعالى موتة بالله عليك 

اتنهد وهو بيقول : ما تطلعى هو هياكلك يا حبيبتى ؟ 

لطف : علشان خاطرى متسبنيش يا سليم ، أنا خايفة أوى 
وبعدها عيطت جامد أوى و الدموع كانت حامية أوى 

سليم : ادخل يا لطف ؟ 

لطف : ا ا اه 

دخل و كان الصرصار مش بيطير الحمد لله ، داس علية بالشبشب إلى كان لبسة لحد ما مات و أنا جريت على برة 
لما أتخلص منة ، قرب منى و قال : أنا آسف 

نطيت علية وقعتة عالأرض و حضنتة جامد وأنا بقول بعياط : كنت خ خايفة أوى 

لقيتة اتعدل و ضمنى لية : متخافيش يا لولى .. أنا معاكى 
"مش بقولكوا حنين ؟ " 

عدت السنين و مشاعرى نحيتة بتكبر اكتر ، من مجرد انسان بستريح معاة ، لانسان عايزة اكون أنا الراحة بالنسبالة .. لأنة مهم جدا ، لأنة قريب من قلبى جدا 
و الموقف دا هيفضل من اقرب اللحظات لقلبى .. لأنة اكتر وقت كنت قريبة فية من سليم . 

لحد ما جت نتيجة الثانوية العامة بتاعتة ، وكنت قاعدة جنبة بنجيبها سوا 

سليم بيهز رجلة بتوتر : هو الموقع بطىء كدا لية !؟

فاطمة بحنية : علشان الضغط علية بس .. أهدى ، إن شاء الله خير 

مايسة : متخافش يا حبيبى هتبقى حلوة 

لطف بصتلة بلمعة عين  : أنا واثقة فيك .. 

وفجأة الموقع فتح و النتيجة ظهرت : 
"سليم البكرى ٩٨٪ ! " 

دى كانت اكتر من التوقعات .. بس أنا مكنتش متفاجئة لأنى بثق فية اكتر من اى حد ..
" و قبل ما اتكلم لقيتة حضنى ، كان بيعيط و دموعة نزلت على كتفى .. فعصنى حرفيا كأنة كان بيخرج حمل السنة كلها فالحضن دا " 

سليم بخفوت : عملتها .. نجحت ، هبقى دكتور و اعالج الناس ! 

اد أية كان طيب .. وجميل بس محدش بيشوفة كدا إلا أنا 
وعلشان ابقى معاة قررت اركز فدراستى اكتر ، و اجتهد و بفضل ربى جبت مجموع طب و حصلتة 🖤 

بعد سبع سنين 
فى حفل تخرج سليم ، كنت أول الموجودين طبعا وبصفتى دكتورة زية .. كنت بساعدة فكل التجهيزات للحفلة 
وفجأة شوفت بنت ماسكاة من ايدة واخداة مكان بعيد .. الدم غلى فعروقى و ..
#يتبع 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-