رواية لقاء مدبر (كامله) الفصل الأول بقلم صغيرة الكتاب |
بتجري بفستان الفرح وبتنهج جامد من كتر التعب ، شاورت لعربيات كتير عشان توقفلها بس مفيش ولا عربية كانت بتعبرها.، وفجاة بتبص لقيت عربية جاية ناحيتها قامت رمت نفسها قصادها ، صاحب العربية فرمل بسرعه و نزل عشان يشوف حصلها حاجه ولا لا والناس بدات تتجمع حواليهم ، نزل الشاب ده على ركبته وبقا بيضرب على خدها بشويش عشان تفوق و كان لسه هيكلم الاسعاف قامت فتحت عينيها و قامت بسرعه وشدته من ايده و ركبوا العربية وقالتله
_ : اطلع بسرعه اطلع = : فهميني طيب ف ايي..... _ : يعم اطلع انجز الشاب دهه ساق بكل سرعته و بقا بيلف في الشوارع لحد ما الليل جه وهو مش عارف البنت دي عايزهه تروح فين لانه سالها اكتر من مرهه وهي مكانتش بترد عليه ، وقف قدام البحر ونزل من العربية وراح وقف قدامها ، قامت البنت نزلت هي كمان وراحت وقفت جنبه ، فضلوا ساكتين كتير لحد ما البنت اتكلمت _ : انا اسفة جدا على اللي عملته بس مكانش فيه ولا عربية راضية توقف وانا كنت عايزهه ابعد عن المكان دهه ف اسرع ما يمكن = : انتي هربانه من فرحك؟! ، فجاة اتحول هدوئها لزعيق وخناق وكانت بتتكلم بسرعه جدا _ : مرات ابويا العقر*بة الله يجحمها عايزهه تجوزني ابن اخوها وهي اصلا مش بتطيقني وتطيق العمى كدهه ولا تطيق تبص ف وشي حتى ، معنى كدهه ان ابن اخوها دهه طالع فيه القطط الفطسانه ، الله اعلم بقا يمكن وشه مشوه مثلا؟! او.... او احدب ، او اخرس اطرش اعمى اصم معرفش بقا المهم انها مش هتستنضف في اي حاجه ليا ، اشوف فيكي يوم يا علا يبنت اعتماد ، الشاب اتنهد وقال = : وايه اللي خلاكي تستني لحد يوم الفرح ؟! اقصد اكيد كان فيه فترة خطوبة _ : فتح مخك معايا الله لا يسيئك ، هو كان مسافر برة البلد ورجع من اسبوع ومشوفتوش ولا حتى سمعت صوته ، ومرات ابويا الله يحر*قها كانت بتقفل عليا الباب بالمفتاح ومكانتش بتخرجني الله ينزل عليها سخطه واشوفها زي الصرصار المقلوب ، قومت بقا بنصاحتي عملت ايييه ؟! وانا في الكوافير هووب هربت منيييهم 😂😂😂 ، وادي يا سيدي حكايتي من طق طق لـ السلام عليكم ، انت بقا ايه حكايتك ؟! باين عليك مز وحليوه احم اقصد يعني انك قمر لا لا اقصد انت ايه حكايتك يعني شكلك كنت مستعجل وانا عطلتك بقا وكدهه ، الشاب بصلها وهو مبتسم ابتسامه هادية زي الهدوء اللي بيسبق العاصفة وقالها = : احب اقدملك نفسي ، أنا خالد محمود ابن اخو علا بنت اعتماد ، رودينا كانت بتبعد عنه بخطوات بطيئه وقالت وهي هيغمى عليها من الصدمه _ : بعني الولية اللي انا عمالة انتف في فروتها من صباحية ربنا دي ... دي.. دي عمتك؟! = : لسوء حظك يا رودينا ، خالد قرب ناحية رودينا وكان هيمسكها من ايدها وفجأة ...... #لقاء_مدبر #يتبع....... #صغيرة_الكُتَّاب |