Ads by Google X

رواية ماوراء السطور الفصل العاشر 10 بقلم هنا سلامه

 


 رواية ماوراء السطور الفصل العاشر 




تيام بزعيق : لبس مراتي في الكيس ! مش عاوزني أخاف عليها ؟؟ 
مروان بتوتر و الهواء بيضرب في وشه : لبس إية يعني ؟ 
بص لُه تيام بغيظ و قال بغضب : هيكون لبس إية ؟ لبس خاص بيها .. ريحتها فيه ! 
مروان و هو بيطقطق صوابعُه : و لقيت إية تاني في الكيس ؟ 
تيام و هو بيزود السُرعة و العجل بيخبط في المطر إلي في الأرض و طاير بالعربية حرفيًا : لقيت شعرها و لقيت صورة ليها مغر*وز فيها دبابيس 

مروان بتوتر و هو بيفرد جسمه على الكرسي : متقلقش، هتبقى كويسة 
تيام غصب عنُه عينُه دمعت و وشه إحمر و ضرب ألوان من خوفه و قلقُه على حبيبتُه و قال : يا رب تبقي بخير يا دهب .. يا رب










" عند دهب، في الحمام بتاع الجناح " بقلم : #هنا_سلامه.

كانت بتشهق و هي بتطلع د*م من بوقها و حاسة إن روحها بتطلع، فضلت تزحف عشان تحاول توصل للأوكرة و تطلع من الحمام بس كإن في شيء مقيد جسمها، بيضغط على عضمها .. بيكسر في ضلوعها .. 
شيء تقيل مش قادرة تاخد نفسها منه .. كانت مغرقة ماية و بتنهج و ماية الدُش المتلجة نازلة عليها بغزارة و هي بتترعش و سنانها إلي عليها د*م بتخبط في بعضها .. 
إتكومت في جمب و هي بتحاول تطلع صوت من حنجرتها مش قادرة، و خايفة من وجودها في الحمام ف مش قادرة تذكر إسم ربنا .. 

فضلت عينها ترف و نور الحمام بدأ يرعش ف دموعها نزلت بخوف و الدم تحتها و لسة بينزل من مناخيرها و بوقها .. 
و البلاعة بتسحب الماية إلي نازلة و مخلوطة بد*مها، إلي أول ما بيتجمع بيبقى إسود قاتم و بيطلع منه ريحة غريبة بشعة و مُقز*زة بتخالي ريحة الهواء و النفس في الحمام مُقر*فة .. 

" عند تيام "

كان ماشي بالعربية على أقصى سُرعة لحد ما لقاها فجأة بتفرمل منه .. و بتتقل منه و الفرامل مش راضية تظبط معاه و لا عارف يتحكم في العربية كلها .. 
تيام بجنون : العربية ! العربية مش عارف أتحكم فيها !! 
مروان بص له بصدمة و ذُعر و عينه جخظت ف قال بخوف و رُعب يعني إية ؟ 

فضل تيام دايس على البنزين بس السرعة بتقل منه غصب عنه و عن إرادته و كإن في حد بيقاوم سواقتُه !! 
مروان بصريخ و خوف : هنعــمل إيــة بقــولــك !!! 
عروقه إلي مغلفها جلدُه إلي مزرق من كتر الوشو*م إلي في جسمه كانت بارزة من خوفه و رعبه .. 
ف قال تيام و هو بيمسك الكيس القماش الإسود : هننُط 
مروان بذُعر : نعم  !! 







فتح تيام باب الكرسي بتاع مروان و زقه برجله وسط القمح و نط وراه و العربية فضلت ماشية لواحدها !! 

شال تيام القمح من عليه و هو بينهج و جسمه إتحك في الأسفلت جامد ف بدأت إيدُه تنز*ف 
مروان قام من وسط القمح بصدمة و خوف و في تفسير الوقت عدم تصديق إنه لسة عايش  !! 
جيه تيام يقوم حس إن رجله وجعاه، و كإنها ملوية .. ف مشي تجاه مروان بتعب شديد بس عينه كان واضح فيها الغضب  .. 
ف بلع مروان ريقُه و قال بخوف : في إيــة ؟ ما أنا نطيت حلو أهو ! 
نزل تيام و قرب على وشه و قال و هو بيجز على سنانه : بُص يا مارو .. أنا أنقذتك و زقيتك قبل مني .. كان ممكن أسيبك تو*لع في العربية المشــعو*ذة
مكملش تيام كلامه و لقى العربية بتو*لع في كُمة قش فا*سد، على جنب الطريق .. 
ف قال تيام و هو بيرفع مروان من الچاكيت بتاعه : تقولي إزاي أد*مر العمل دة و أنقذ مراتي .. يا إما قسمًا بالله أرميك في النار دي و أشوفك بتو*لع و أقف أتفرج بـ... 
قربه منه أكتر و قال من بين سنانه بعُنـ*ـف : بإستمتاع !! 

مروان كان مرعوب منه، و هو بيبص للنار شوية، و يبص لعيون تيام إلي شبه عيون الأسد و هو مستني ينقض على فريستُه بدون رحمة .. 
مروان بصوت مهزوز و خوف : حـ... حاضر
شده تيام من وسط الزرع لحد ما وقفوا على الطريق ف قال مروان : هات الكيس 
بص تيام للكيس بقلق و بعدين إداه لمروان، ف جري مروان و وقف على بُعد من الحر*يق بتاع العربية و رمى الكيس وسط الحريق .. 
جري تيام عليه و قال بقلق : كدة العمـ*ل هينتهي ؟ مراتي مش هتبقى في خطـ*ر ؟ 
مروان بإبتسامة : أيوة، و يا ريت دة يديك ثقة فيا شوية .. أنا عاوز أتغير فعلًا 
بادلُه تيام الإبتسامة و من بعدها إلتفتت لقى العربية و*لعت كلها و النار بدأت تهدى بس في خيالات غريبة طالعة من العربية 










تيام بنبرة عميقة : طب يلا ناخُد أي تاكس أو عربية توصلنا 

" عند دهب " بقلم : #هنا_سلامه.

حست إن جسمها بيرتخي، روحها بتسكُن، بس أطرافها بتترعش من البرد و أسنانها ك ذلك .. 
النور بطل يرعش و عينها بطلت ترِف مع فُقدانها لوعيها و الد*م ناشف على بلوزتها البيضة و على دقنها و هي بتاخد نفسها بصعوبة لسة .. 

لحد ما وصل تيام و الكُل كان نايم ف طلع جري هو و مروان على أوضة دهب .. 
فتح تيام الباب و قال : خليك برة لو في حاجة هقولك 
مروان بتفهُم : طيب، هقعد تحت في الجنينة 
تيام بلهوجة : طيب طيب 
قال كدة و دخل و قفل الباب، و نزل مروان و قعد في الجنينة 
أما تيام فتح النور بخطوات مليانة قلق و حذر و قال بصوت عالي نسبيًا : دهب .. حبيبتي 
ملقهاش ف راح خبط على باب الحمام، مفيش رد منها بس صوت الدُش و إرتطام الماية بالأرض شغال 
تيام بقلق : أنتِ بتستحمي ؟ 
ملقاش أي رد منها ف رزع على الباب بقلب مُرتجف و قال : يا دهب رُدي الله يسترك ! 
ملقاش أي رد بردُه، بس المرة دي فتح الباب ف لقاها مرمية في الأرض و الد*م مغرب بيچامتها 
تيام بصدمة و ذُعر : دهب !! 

دخل شالها من وسط الماية و جسمها بينقط ماية و هو ماشي بيها، طلعها من الحمام و مع همسها وقف و هي بتقول بصوت خافت ضعيف : تـ..تيام 
تيام نزل بيها على الأرض و قال بدموع : أنتِ كويسة ؟؟ إية إلي حصل يا نور عيني ؟ 
بصت لُه بضعف و رفعت إيدها لمست وشُه، ف نزل راسُه و حطاها على قلبها لقى النبض ضعيف جِدًا 
تيام بفزع : دهب !! 











إبتسمت لُه بتعب و ضمت نفسها ليه و غمضت عينها و نفسها بيقل ....! 
تيام بصريخ و إنهيار و هو بيهزها بإنفعال : لا يا دهب ! مش هسمح إنك تمو*تي !! 
لا حرام لا ! 
يــا رب لا يــا رب لا متخدهاش مني لا لا 

سمع مروان صوت الصريخ، ف طلع جري و فتح الباب، لقى تيام على الأرض و واخد دهب في حضنه و هو بيهز فيها .. 
مروان بعصبية : قوم نوديها المستشفى يا تيام .. قوم .. متستسلمش لِ سحر نجلاء .. متستسلمش و تُكتُب مو*ت حبيبتك بقلمك ! 
و تبقى دي خاتمة قصتك .. 
متستسلمش !! 
قام تيام و هو شايل دهب و نزلوا بيها جري و أخدوا عربية من العزبة بتاعتهم بتنقل القمح بس كانت صُغيرة .. 
و إنطلقوا بالعربية و كان عليها كومة قمح تُحترم .. 

مروان كان سايق و تيام قاعد جمبُه و دهب على رجله و هو ضاممها لصدرُه و بيلمس وشها و هي راسها بتتمطوح يمين و شمال و سكنت في النهاية على قلب تيام .. 
و وسط الهدوء و العُتمة و الضلمة .. في سراب نور من القمر بيزيد عيون القُطة السوداء ذات العيون الزرقاء لمعة الشر إلي في عينها و هي قاعدة وسط القمح في العربية !!

دخل تيام بِ دهب المستشفى و هو بيقول بصوت عالي : دكتورة بسُرعة .. دكتورة ! 
جت دكتورة ناحيته و قالت بصدمة : هي المدام سقطت ؟ 
تيام بخوف : لا مكنتش حامل من الأصل .. مش عارف حصل لها إية .. بس نبضها ضغيف و نفسها رايح 
الدكتورة بلهوجة : بسرعة دخلها بسُرعة على الأوضة دي 
شاورت لُه على الأوضة ف دخل تيام بِ دهب و حطاها على السرير و دخلت الدكتورة و بدأت تكشف عليها و تيام واقف جمبها 









الدكتورة بحمحمة : لا أنا كدة مش عارفة أشتغل ! 
تيام بعِند : لا معلش، أنا عاوز أقف 
إتنهدت الدكتورة بضيق و قالت : هي عمتًا مفيش سبب للد*م دة .. يعني معرفش إية سبب النز*يف دة .. مفيش مُبرر و لا سبب طبي لِ دة 
و للعلم النبض بدأ يظبط، بس لسة عاوزة أتأكد من حاجة 
بعدت الدكتورة و فتحت جهاز السونار و رفعت البيچامة من على بطن دهب ف راح تيام قفل ستاير الأوضة 
ف قالت الدكتورة بصدمة و هو بيربط الستارة : الجنين !! 
تيام ساب الستارة بصدمة : جنين !!
الدكتورة : .... 
تيام بصدمة و ذُعر : ......... 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-