رواية سلمت لهُ نفسي الفصل الحادي عشر
وعندما شاهد أباه جالساً علي كرسي متحرك سقط تحت قدميه باكياً قائلاً: أنا اسف يا أبويا كل ده بسببي
بس أنا هصلح كل ده دلوقتي 
عمر موجود بره وكلمت مؤذون وأتنين صحابي هيجو معاه وهنكتب كتب كتاب شهد علي عمر 
والد شهد: عمر!.؟ 
هي غلطت مع استاذها
خالد: أيوه وأحنا هنصلح الغلط ده
والد شهد بصوت مرتفع وهو يقول: بعد كتب الكتاب تغور من هنا مش عايز اشوفها
انا أتبريت منها
خالد: حاضر يا بابا بس مش هتكون وكيلها
والد شهد: انا مخلفتهاش عشان اكون وكيلها واللي هي عملتو ميتغفرش
وانا معرفهاش من انهارده
خالد بحزن: ماشي يا بابا 
وأتي اصدقاء خالد و معهم المأذون
وخرج خالد ودخل غرفة شهد قائلاً: هاتي بطاقتك وتعالي عشان كتب كتابك دلوقتي 
شهد بدموع: بابا حصلو ايه
خالد بغضب: قعد علي كرسي ومش هيتحرك تاني 
شهد بندم: نفسي اموت نفسي انا السبب
خالد: كنتي ندمتي قبل ما تغلطي 
عارفه الحيوان اللي غلطي معاه بيقول عليكي اياه
شهد: انا اسفه يا اخويا سامحني انا سمعت بابا وهو بيتبري مني بلاش تسبني انت كمان
انا كان نفسي ابويا اللي يسلمني لعريسي بس انا استاهل كل ده 
خالد: خلاص يا شهد يلا
وسحب شهد بقوة من يدها واخرجها
وتم كتب الكتاب وغادر المأذون 
وظلت شهد تبكي 
خالد: من انهارده شهد مسئوليتك
اتفضلو علي بيتكم
زوجة أبيها القت شنطة سفر بقوة علي الأرض قائله: خدي كل حاجتك في الشنطه دي ومش عايزين نشوف وشك تاني 
عمر: يلا يا هانم عايز اغور من هنا 
شهد بترجي: ورحمة امك يا خالد متسبتيش انا مش عايزه امشي معاه
خليني معاكو بالله عليك ما تسبني
خالد: امشي يا شهد علي بيتك اللي انتي اختارتيه
وأمسكت شهد بملابس اخوها بقوة وهي لا تريد تركه ولكن في النهاية ذهبت لمنزل عمر
وعند وصلهم المنزل نظر عمر ل شهد قائلاً: أخيراً بقي
يلا غوري اغسلي وشك والبسي حاجه حلوه 
وكفايه عياط عشان دخلتك يا عروسه
شهد: دخلت ايه وعروسة ايه انا بكرهك ومش عايزاك تقرب مني ولا تلمسني
عمر بغضب: لاء يا حلوه فوقي انا لسه مدبس فيكي وفي جوازك يعني هطلبك بليل الصبح هتيجي وهاخد حقي وشرع ربنا انتي فاهمه 
شهد بدموع:.. 
يتبع..
 

