رواية زواج مدبر الفصل السادس عشر
ملك وقفت مكانها بعد ما مصطفي نادى عليها مكنتش عاوزه تتكلم معاه علشان عارفه انها ممكن يبان حزنها علشان للمره التانيه هيسيبها و يبعد ، للمره التانيه هيمشي و يسيبها بكل حاجه بينهم وراه و هيكمل عادى 
مصطفي : تعالى لو سمحتى عاوز اقولك حاجه قبل الطياره 
ملك قعد قدامه و حاولت تبان طبيعيه و مش فارق معاها و مصطفي كمل كلامه 
مصطفي : انا مش عاوزك تفضلي زعلانه منى انا عارف انك نسيتى بس أنا اذيتك و كسرتك وقتها و مكنتش اعرف إن اللى عملته هيكسرك أو هيخليكى تكرهينى بالشكل دا ، انا عمرى ما قصدت اجرحك و انت غاليه اوى بس أنا كنت مضطر وقتها ياريت تسامحينى 
ملك حاولت تتكلم بجمود : بس أنا مش زعلانه انا نسيتك يا مصطفي و انت بالنسبه ليا شخص عادى دلوقتى 
مصطفي ركز في عيونها بحزن : بجد ! انا عندك شخص عادى دلوقتى ! 
ملك فرت من عيونها دمعه مسحتها بسرعه : انت كسرتنى لدرجه انى كل حاجه كنت بكنها ليك ضاعت 
مصطفي ابتسم : و انا فرحان دلوقتى انك اتخطيتى حبك ليا و يارب تنجحى اكتر و اكتر في حياتك 
مصطفي كمل : بس انا مش هكذب عليكى اكتر من كده و ابين انى جامد و اتخطيتك انا مقدرتش ثانيه واحده انساكى و عمري ما حبيت غيرك يا ملك و للمره التانيه ههرب بس و انا متعلق بيكى اكتر رغم نسيانك ليا 
يوسف : مصطفي يلا الطياره 
مصطفي مشي من غير ما يسمع رد ملك و كانت ملك عيونها عليه لحد ما خياله اختفي و دموعها مفرقتهاش و قلبها نبضه كان متسارع من كتر الحزن اللى احتله  
ملك : دلوقتى بتقول انى نسيتك و بتحسسنى انى انا المؤذيه ! و الوقت دا كله كنت فين و انا مش عارفه اعمل ايه في حياتى 
ملك مسحت دموعها : دا اللى كان لازم يحصل يا ملك مكنش ينفع تغلطى نفس غلطه زمان 
........... ........... ...........
في فيلا علي 
هدى دخلت على ساره الأوضه : عامله ايه يا حبيبتى 
ساره : بخير ياماما 
هدى شالت فاروق  : و فاروقي 
ساره ضحكت : فاروق مزهقنى و مش راضي ينام خالص 
كان عمر دخل : مساء الخير 
هدى و ساره : مساء النور 
هدى : مالك يا عمر شكلك تعبان 
عمر : إرهاق بس من الشغل يا هدهده 
هدى خدت فاروق بحب و كلمت ساره بهمس : فاروق انا هنيمه و انتى اتكلمى مع عمر شويه و اسمعيه 
ساره : حاضر 
هدى خرجت و عمر اتكلم : خدت فاروق ليه 
ساره مسكت ايديه و قعد على الكرسي بتعب : فاروق تعبنى النهارده و مش راضي ينام فكالعاده ماما هتنيمه 
ساره طلعت لعمر بجامه النوم : ممكن تغير و تيجي نتكلم شويه 
عمر بتعب : حاضر
عمر رجع و نام على رجل ساره بتعب : عاوز انام اوى 
ساره : مالك يا عمر 
عمر : تعبان من الشغل و الدوشه و مفيش اجازه خالص 
ساره فضلت تلعب في شعره بهدوء لحد ما نام 
............ ............. ................
عند علا كانت بتكلم نيرمين 
نيرمين : خلاص بكره هنتقابل و نروح الشركه مع بعض 
علا : انا مكنتش عاوزه نتدرب عند مروان 
نيرمين : يابنتى احنا اصلا مش هيبقي لينا تعامل معاه كتير هنتدرب يا علا بما انك مش عاوزه تبدأى في شركه عمو 
علا بنفاذ صبر : تمام ، هي ملك مش بترد ليه على الفون هى كويسه 
نيرمين : ايوا بس هي في المطار بتقابل باباها و هتفضل معاه و كده 
علا : اممم تمام تصبحي على خير 
.......... ......... .............
في الطياره كان كل واحد بيفكر في حاجه مختلفه عن التانى 
مريم كانت بتفكر ازاى ممكن ساهر يعمل كده و هى بتشوفه دايما كويس معاها و أنه مستحيل يكون بالوق*احه دى 
فلاش باك 
ساهر : انا تعبت يا مريم من كتر الشغل دا 
مريم : خلاص قربنا نخلص ركز بقي 
طفل جه من بعيد و حضنه .. ساهر ساهر 
ساهر : جون بتعمل ايه هنا 
جون : كنت مع الداده إللي في الملجأ 
ساهر بص لمريم اللى كانت شايفاهم بيتكلم و سحب جون بعيد وراح بيه لمكان 
موبايل ساهر رن و كان نسيه جنب مريم 
مريم مشيت لحد ما وصلت للمكان اللى فيه و سمعته بيدي للست فلوس كتير 
الداده : ربنا ما يحرم اطفال الملجأ كلهم منك يا ساهر يا ابنى 
مريم : ساهر انت نسي......
ساهر بص بغضب : انت بتصنتى علينا 
مريم : انت نسيت الموبايل بس 
ساهر خد الموبايل بضيق و مشي و مريم مشيت معاه : ممكن متقوليش قدام حد خالص على حوار الملجأ دا ، انا مبحبش حد يعرف حاجه عن الحاجات دى 
باك 
مريم لنفسها : مستحيل يكون كدا اكيد في حاجه غلط 
... أما مصطفي فكان حزين و بيفكر في كلام ملك : فعلا نسيتينى يا ملك ! عيونك كانت بتقول غير كده ، كان جواها حب ليا و زعل على بعدى 
مصطفي سند رأسه على الكرسي و غمض عيونه بتعب من التفكير 
..  و عند يوسف فكان مركز على مريم اللى كانت باصه علي السما و عيونه كلها حب ليها : انا شكلى هحبك يا مريم و هتوجع بسبب حبي دا طول حياتى 
..... ...... ........... ..........
عند ملك كانت رجعت مع باباها من المطار و دخل ينام علشان يرتاح و هى دخلت اوضتها و فتحت صورهم و هم صغيرين و فضلت تفكر لحد ما نامت 
........ ......... ........ ..........
تانى يوم الصبح علا نزلت و طلعت تقابل نيرمين ووصلوا الشركه 
علا كانت ماشيه مع نيرمين و متوتره خايفه يحصل حاجه تخليها تزعل تانى 
طلعوا فوق و دخلوا عند سكرتيره مروان بس كان المكتب فاضي خبطوا على باب مكتب مروان و دخلو لقوه مغمض عيونه و جنى بتعمله مساج 
نيرمين بصوت عالى : احم احم صباح الخيييير 
#يتبع......
 

