Ads by Google X

رواية خارج إرادتي الفصل السادس عشر 16 بقلم سمية عامر

 

رواية خارج إرادتي الفصل السادس عشر  



دخلت مهرة اوضه محمد و قالت للممرضه تبلغها لو حصل جديد للحاج مصطفى 

نامت مهرة جنب ابنها و مسكت أيده و فضلت تتكلم : كل شهر كنت برجع المنصورة عشانك .. عشان بس المحك ، كنت عارفة أن مستحيل نتجمع سوا كنت أنانية 

عيطت وهي بتكمل: بس الحياة دايما كانت وحشه معايا ، مكنتش هقدر أحافظ عليك أو على نفسي ...اسفة اني سبتك لوحدك أيام كتير بس انا برضوا كنت لوحدي من غير ام أو أخ 

صحي محمد على صوتها و ابتسم أنها نايمه جنبه و حضنها 

ضحكت مهرة و ضمته ليها اكتر 

فتحت هايدي الباب و اتفاجئت من وجود مهرة اللي أول مرة تيجي في الوقت ده 

قامت مهرة و باست محمد و سلمت على هايدي و خرجت تطمن على الحاج مصطفى

ربطت شعرها كعكه و كانت قربت على الاوضه بتاعته بس لقيت في وشها ابوها اللي اول ما شافها عينه برقت و رجع لورا خطوتين 

.....

وصل حمزة الفندق كان الوقت متاخر ..خد المفتاح و طلع للجناح و لسا بيفتح لقى سارة بتنادي عليه 

لف و اتفاجئ بيها : انتي بتعملي ايه هنا 









جريت ساره عليه و حضنته : حمزة انا ..انا بحبك و مش عايزة اخسرك ، نادر حكالي عن خاتم جوازنا اللي اشتريتهولي ...انا موافقة باي حاجه تقولها بس مخسركش ارجوك يا حمزة خليك متمسك بحبنا و ايامنا سوا 

أتأثر حمزة بكلامها خصوصا انه يعرفها من سنتين و عارف اد ايه هي بتحبه 

بعدها عنه بكل هدوء : سارة انا اتجوزت مهرة ... و قبل ما تعيطي ..انا اتجوزتها عشان ابني عنده الكانسر و علاجه الوحيد اني اخلف منها 

دمعت عيونها : ابنك منها ؟؟ امتى و ازاي ..امتى دخلت حياتنا و دمرتها 

- مهرة كانت ضحية متظلميهاش بس انا مش هقدر اخدعك و اقولك هسيب ابني يمو"ت عشانك انا مستعد اعمل اي حاجه عشان انقذة و يعيش 

عيطت سارة و كانت هتمشي بس رجعت تاني و مسكت أيده : انا مش قادرة ابعد بقيت تايهه من غيرك رحت بيتك لقيته مقفول و قولت اكيد هتيجي هنا مقدرتش امنع نفسي من اني اكون معاك ، انا موافقة استنى لحد ما هي تخلف و تطلقها 

بلع حمزة ريقة اول ما سمع كلمه طلاق : هتستني سنه تاني 

حضنته و ضحكت : و استنى عمر بحاله عشانك ، انا بحبك 

.....

فضلت مهرة واقفة مش مستوعبة أن ابوها اللي واقف قدامها بس هو مدهاش فرصه و بعدها ب ايده و جري 

اتخضت اكتر و فضلت ساكنه في مكانها بس فاقت و جريت على جوا و فضلت تصوت اول ما شافت عم مصطفى غرقان في د"مه قدامها 

جري كل اللي في المستشفى على مكان الصريخ و دخل دكتور  كرم اللي كان لسا منقول المستشفى جديد و شال مهرة من عليه وهو بيقولها : اهدي .. اهدي 

مسكت مهرة فيه وهي منهارة : انقذة ارجوك 

جري كرم عليه بعد ما خلى الممرضين يخرجوها برا و حاول على قد ما يقدر يوقف النزيف 

وصل حمزة للمستشفى و كانت سارة معاه 

استغرب من النشاط المفاجئ و الممرضات اللي بتجري 

وقف حمزة واحده منهم : هو في ايه 

- واحد اتهجم على مريض و الراجل بيموت 









جريت و سابته و راح حمزة بسرعة وراها لقى مهرة قاعدة على الأرض و لبسها مليان د"م 

اتخض و جري عليها قعد و خدها في حضنه : ايه اللي حصل انتي كويسة 

حضنته مهرة و فضلت تعيط من غير ما تتكلم 

فضلت سارة واقفة تبص بغضب عليهم بس متحركتش من مكانها 

خرج دكتور كرم من جوا و قامت مهرة جريت عليه : النزيف وقف ؟؟ 

- انا حاولت على اد ما اقدر بس النزيف كان كتير و احتمال كبير هيدخل في غيبوبة 

غمضت مهرة عينيها بحزن : الحمدلله أنه لسا عايش 

- بس انا كنت عايز اعرف حصل ايه بالظبط اذا امكن تنوريني في مكتبي 

كلمته بتعب : هو حضرتك مين 

ابتسم و مد أيده : دكتور كرم لسا منضم معاكم في جروب المستشفى انهاردة جراح 

سلمت مهرة عليه : و انا دكتورة مهرة بتدرب هنا من فترة 

ابتسم دكتور كرم و مشي و بصت مهرة على حمزة اللي كان واضح عليه الغيرة بس مبيتكلمش

لسا هتقرب منه لقيت سارة اللي كانت مستخبية جريت عليه و مسكت أيده و ابتسمت ل مهرة 

وقفت مهرة مكانها بس بعد حمزة عن سارة و راح هو عليها : ايه اللي حصل و مين عمل كده في عم مصطفى 

كلمته بكل جفاء : انا لازم اكلم دكتور كرم عن اذنك ، روح شوف خطيبتك 









شدها حمزة بعصبية : مهرة ردي عليا ايه اللي حصل 

دمعت عيونها : حاول يقت"له تاني يا حمزة ، و انت مكنتش جنبي كنت معاها 

مسك حمزة ايديها : انا اسف لو كنت أعرف أن كل ده هيحصل مكنتش مشيت 

قبل ما مهرة تتكلم جه اتصال لحمزة من رقم غريب و مشي بعيد عشان يرد 

قربت سارة من مهرة و اتكلمت بعفوية : عايزاه يكون معاكي انتي مجرد اداه عشان تخلفي و تنقذي ابن حمزة و هيطلقك و نتجوز بلاش تتأملي كتير 

اتصدمت مهرة من كلامها و أن حمزة حكلها كل حاجه و سابت المكان و مشيت. ...........


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-