Ads by Google X

رواية سلمت لهُ نفسي الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب


  رواية سلمت لهُ نفسي الفصل السابع عشر

إلي أن بدات تفيق وتفتح عيناها وهي تقول: سابوني انا عايزة اموت سابوني
ليتحدث احد وهو يقول: أهدي أهدي مفيش حد ماسكك
فبدأت تستوعب شهد ما يحدث حوله
وهي تتأمل المكان وحاولت ان تجلس وساعدها هذا الرجل قائلاً: انتي كويسه في حاجه بتوجعك
شهد بخوف: أنت مين وانا فين
وايه المكان ده 
وانا بعمل ايه فيه
أنا: ياسر و ده شقتي وانا جابتك هنا عشان اغمي عليكي في الشارع فكنت عايز اطمن عليكي 
ووقفت شهد مسرعه رغم المها وهي تكاد أن تسقط وهي تصرخ به قائله: وهو أي حد يغمي عليه تجيبو شقتك انت عايز مني ايه







ياسر: اهدي بس وتعالي أقعدي
شهد: متقربش مني واياك تلمسني
ياسر: حاضر أهدي طيب انا مش عايز منك حاجه انتي كنتي بتجري وسط العربيات وانا كنت هخبطك
والناس قالو انك كنتي هتنتحري
ولما اغمي عليكي جيبتك هنا العياده بتاعتي مع ناس كتير
وبعد ما أطمنت عليكي مردتش اسيبك علي سرير العيادة وجبتك هنا 
شهد: انا مش فاهمه حاجه 
ياسر: بصي انتي اسمك شهد صح
شهد: انت عرفت اسمي منين







ياسر: من ورقة طلاقك اللي كانت معاكي
شهد: هي فين 
ياسر: متخفيش شنطتك وحاجتك في العيادة
شهد: طيب هي العياده بعيد 
ياسر: العيادة في وش شقتي
شهد: طيب انا عايزه حاجتي عشان أمشي من هنا
ياسر:متأكده انك هتقدري تمشي
شهد:وأنت مالك انت مش عايزني امشي ليه
ياسر:انا مقصدتش كده خالص
وأتفضلي وهحبلك شنطتك
وبعدما أخذت شهد حقيبتها
ذهبت لباب الشقه لتذهب فاوقفه كلمات ياسر وهو يقول:ممكن أوصلك أنتي بيتكم فين 
شهد:شكرا هروح لوحدي
ياسر:أنتي متأكده
ولم تجيب شهد
ونزلت من الشقه وكانت متعبه
وظلت تسير أثناء الليل لوحدها ولم تكن تعلم أين تذهب لتجلس علي الرصيف
من تعبها وهي تبكي
ليقترب منها أحد الشباب الغير جيدين
وهو يقول:

يتبع..

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-