Ads by Google X

رواية خارج إرادتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر

 

رواية خارج إرادتي الفصل الثامن عشر 


ضر"بته مهرة بالقلم : انت فاكرني ايه يا حيوان .. انا هقت"لك لو قربت مني 

اتعصب كرم عليها و قرب منها اكتر و كتف ايديها و حاول يقلعها الجاكيت : القلم ده هتندمي عليه يا ام شعر احمر 









صرخت مهرة بعلو صوتها و لفت ضر"بته بركبتها و جريت على الباب فتحته و كانت هتخرج بس لقيت حمزة في وشها

شدها حمزة عليه بكل عصبية لأن صوتها كان عالي جوا و دخل فضل يضر"ب في كرم و خدها و مشي 

 .......

مسكت سارة مخده و كانت عايزة تمو"ت محمد بس سمعت صوت من برا و خافت و استخبت ورا الستاير

دخلت هايدي و اتطمنت عليه و فضلت قاعدة جنبه لحد ما نامت و خرجت سارة من الاوضه بسرعة وهي خايفة 

.....

انتي اتجننتي ؟؟ ايه اللي جابك هنا 

ردت مهرة عليه بعصبية : و انت مالك ابعد عني 

لفت عشان تسيبه و تمشي ، جري وراها و مسكها شالها على كتفه و ركبها العربية 

- انت بتعمل ايه اتجننت ؟؟ نزلني و متقلقش بكره ابقى حامل و نتطلق

برافو عليكي شطورررررة يا مهرة و لحد ما تبقي حامل و تولدي انتي مراتي و متختبرنيش اكتر من كده عشان هيجي على راسك انتي 

دمعت عيونها و فضلت ساكته لحد ما وصل الفندق 

نزل من العربية و فتحلها الباب : يلا انزلي 

- بس انا مش عايزة اقعد معاك في مكان واحد كده كده اللي حصل حصل 

شدها لبره و كلمها بنفاذ صبر و عصبية : لا يا مهرة مفيش حاجه حصلت ابننا لسا في خطر فوقي من طفولتك و ركزي بالله عليكي قبل ما يفوت الأوان و تندمي 

عيطت اكتر و بعدت أيده عنها و دخلت على جوا 

طلع حمزة وراها بعد ما اتنهد بتعب 

........

صحيت مهرة متأخر كان حمزة جنبها نايم وواضح عليه التعب بصتله بقرف و قامت لبست بلوزة سودة و بنطلون اسود من اللبس اللي اشتراهولها او بمعنى اصح اللي لقيته قدامها و سرحت شعرها و ربطته و فضلت قاعدة على باب الأوضه لما لقيتها مقفولة 

........













ازاي لسا عايشة ..مش معقول اكيد مش هي لا 

كان عزيز قاعد هيتجنن و مش مصدق أن مهرة لسا عايشة 

فضل يضر"ب على راسه: انا اللي قا"تلها بايدي و رميتها في البحر ازاي لسا عايشة اه يا ولاد ال*** كل السنين دي بتستغفلوني انا هعرفكم انا مين و المرة دي مش هتفلتي مني 

رجع محمود على مصر اجازة بعد ما بدا دراسه هناك و قرب يخلص و راح على بيت أمه و جوزها اللي هو ابو حمزة 

جريت عليه امه و حضنته : يا روح قلبي وحشتني 

حضنها : وحشتيني يا ست الكل 

كل ده في المطار ؟؟اتاخرت اوي 

- مهو ابنك مجاش يستقبلني 

امين ولا حمزة قصدك 

محمود بتريقة : حمزة ايه يا ماما هو فين و انا فين انا بعتتله عشان يساعدني ابدء شغل بس هو مردش عليا 

- هيرد يا حبيبي انت بس ارتاح و بكره نروحله انا و انت 
......

صحي حمزة بكل كسل بسبب كل التعب اللي حصل في اليومين اللي فاتوا ، لقى مهرة قاعدة عند الباب 

- ايه اللي صحاكي بدري نامي 

افتح الباب اللي قفلته عليا ده انا مش هتحبس هنا لازم اروح المستشفى انا واحده مستقله مينفعش تحبسني كده 

اتافف حمزة : تاني نكد ، مفيش خروج للمستشفى غير معايا 

- طب قوم البس و يلا عشان عايزة اتطمن على محمد و بابا 

مش قادر هاتيلي اللبس 

- نعم ؟؟ انا مش خدامة عندك 

خلاص اكمل نوم بقى احسن 

قامت مهرة جريت على الدولاب و طلعت قميص و شورت و رمتهم عليه : اتفضل البس و خلصنا 

- تعالي لبسيني عشان ايدي بتوجعني 

لا انت كده زودتها اوي البس لوحدك 

رمى حمزة اللبس في الأرض و رجع ينام تاني 

جريت مهرة عليه و لبسته القميص وهي متعصبه : خلاص كده ؟؟ 

- حلو انا هكمل بقى ، الفطار جاهز ؟؟ 

فطار ؟؟ ده بجد ، طب تعرف الاندومي انا مبعرفش اعمل غيره ، ثم انك صاحب الفندق اطلب اللي انت عايزه و اخلص 

ضحك حمزة : لما نرجع من المستشفى انتي اللي هتعملي الغدا عشان انا راجل شرقي بحب اكل من ايد مراتي 

- احلم احلم الاحلام حلوة برضوا 

قام حمزة و سرح شعرة البني المايل للاصفر و لحيته اللي كانت خفيفه و لبس جزمتة و فتح الباب 

- اخيرا 













استني عندك مفيش خروج قبل ما ( بيشاور على خده عشان تبوسه ) 

اتعصبت و لفت ضهرها : لا طبعا مش هعمل كده 

قفل الباب و كان هيدخل تاني : خلاص براحتك بقى 

لفت مهرة و باسته من خده 

ضحك حمزة و شدها عليه اكتر ب ايدة : بزمة بوسي بزمة ، أيوة كده 

وصلوا المستشفى بعد ما تعبها و نزل بالعافيه 

جريت على جوا قبل ما يمسك فيها 

خرج حمزة وراها و دخلوا سوا على جوا بس لقيت الممرضه بتجري عليها و هي بتعيط : دكتورة مهرة محمد ..........


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-