Ads by Google X

رواية زواج مدبر الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق خليل


رواية زواج مدبر الفصل الثامن عشر 

مروان فتح عيونه شاف علا و نيرمين قام من مكانه بسرعه : احم احم 

جنى بدلع : ها رقبتك بقيت تمام يا مروان 

نيرمين بسماجه : يلا يا حبيبتى اطلعي شوفي حالك علشان عاوزه مروان 

جنى بصيت على علا بقرف : انا مخدتش بالي منك ازيك 

علا بصتلها بنفس نظرات جنى : اصلك مكنتيش فاضيالى 
و بعدها علا حولت نظرها لمروان اللى كان باصصلها باهتمام 

جنى : مارو انا في مكتبي لو احتاجت حاجه سي يو 

مروان رن على السكرتيره و دخلت : تحت امرك يا فندم 

مروان بغضب : انت كنت فين ! و ازاى متبقيش عارفه مين داخل و مين طالع 

.. و الله كنت في الحمام و رجعت بسرعه 

مروان : طيب اخرجي و ياريت متتكررش تانى و ناديلي حسام

.. تحت امرك 

حسام دخل : استاذ مروان طلبتنى !

مروان : خد نيرمين و صحبتها و تدريبهم معاك 

حسام : تحت امرك بعد اذنك ممكن تتفضلوا معايا 

خرجوا و مروان بص على الباب لحد ما اتقفل : هووووف حاسس انى اتوترت ليه لما شافتنى كده مروان فوق وركز في شغلك 






........... .........  ............

عند يوسف و مريم كانوا لسه نايمين بعد ما قرروا إنهم مش هينزلوا الجامعه النهارده 

يوسف صحي بكسل بس لقي البيت هادى دخل الحمام و خرج دخل المطبخ حضر فطار و دخل عند مريم بعد ما خبط و محدش رد 

يوسف قرب منها و كانت نايمه و اتكلم بهمس : شكلك زى القطط و انت نايمه 

يوسف مشي ايديه على شعرها بحب : مريم مريم 

مريم بنوم و كسل : امممم 

يوسف : قومى انا زهقت قاعد لوحدى من بدري 

مريم : سيبنى طيب شويه 

يوسف بخبث : يلا و الا هشيلك و ادخلك الحمام انا 

مريم فتحت عيونها : خلاص قمت 

مريم جات تقوم بس مقدرتش بسبب رجلها 

يوسف : رجلك ورمت أوى كده ليه 

مريم بقلق ووجع : مش عارفه وجعانى اوى اه 

يوسف بقلق : تعالى هنروح لدكتور دلوقتى 

مريم بعياط : يوسف مش قادره احطها على الأرض بجد انا كنت كويسه امبارح 

يوسف : أهدى بس متعيطيش هنطمن دلوقتى اسندى عليا 

مريم مكنتش عارفه تحركها من الوجع 







يوسف شالها : أهدى و متعيطيش زى الاطفال كده 

مريم اتوترت بس نسيت دا كله و مسكت فيه لحد ما نزلوا و ركبها العربيه و طلع بيها على الدكتور 

يوسف دخلها و قعدها على الكرسي 

يوسف قال للدكتور اللى حصل و الدكتور بالفعل كشف على رجلها و قال إن فيه شرخ و جبسها ليها 

الدكتور : مينفعش تهلكى رجلك و لا تمشي عليها لحد ما نشوفها تانى 

يوسف شالها و جابلها سناده و ركبوا العربيه 

مريم : يوسف خلينا نقعد هنا قريب من البحر شويه 

يوسف : انت تعبانه يا مريم ولازم ترتاحي 

مريم ببراءه : بالله كده هرتاح اكتر 

يوسف : حاضر 

قعدوا مكان ما كانت حابه و يوسف جابلهم قهوه 

يوسف : مريم اممم هو ايه الحرق اللى في رجلك دا 

مريم اتوترت من سؤاله و اتضايقت و يوسف لاحظ دا 

يوسف : انا اسف ممكن متجاوبيش عادى 

مريم : دا حرق من وانا صغيره عادى غصب عنى 

يوسف محبش يسال اى حاجه تانى علشان لاحظ أنها اتضايقت  : امم تمام حلوه القهوه ! 

مريم ابتسمت : جميله القهوه 

يوسف بتوهان : و انت اجمل من القهوه 

مريم ........

يوسف : اه صحيح في مصر اتصلوا يتطمنوا و كده بس محبتش اقولهم عليكى ع ميقلقوش 

مريم : كده احسن 

الهدوء حل بينهم لفتره و بعدين يوسف خد باله من شهقات مريم 

يوسف : مالك يا مريم تعبانه 

مريم بدموع : لا افتكرت ماما و جدو بس

يوسف حط ايديه على وشها و لفوا ليه و مسح دموعها : و بتعيطى ليه دلوقتى 

مريم ابتسمت بحب : يوسف تعرف انك طيب اوى زى جدو الله يرحمه 

مريم كملت : هو سابنى و حتى انت كمان مسيرك هتبعد 

يوسف : و مين قال انى هسيبك انا جنبك دايما و عمرى ما هتخلى عنك 

مريم ضحكت : فكرك هاجر هتسيبك تكلمنى ! 

يوسف اتكلم بضيق بعد ما حس إن مريم لسه بتفكر في موضوعه هو وهاجر و أنها اكيد عمرها ما هتحبه : هاجر ملهاش دعوه انا هكلم مين يا مريم 

مريم : هو انت اتضايقت منى !

يوسف : لا ليه بتقولى كده 

مريم : نبره صوتك العصبيه رجعت 

يوسف ابتسم : لا انا كويس بدل معاكى 

مريم في نفسها : تعرف انها محظوظه اللى انت هتحبها و هتعيش معاك العمر كله ياريت لو حياتنا مفيهاش هاجر ياريت لو انا اللى بتحبها 

......... ............... ...............

عند مروان في الشركه 

نيرمين : انا عاوزه استريح تعبت 

علا : بطلي كسل 

حسام كان مركز مع علا من اول ما شافها و بيتلكك علشان يتكلم معاها دايما 
( حسام عنده 26 سنه و بيشتغل في الشركه من وقت ما اتخرج و شاطر جدا و ماسك اداره اقسام في الشركه بحكم إن ابوه شريك مروان بس مش سالك و بيحب يتسلي بالبنات )

حسام : ها يابنات خلصتوا اللى قولت عليه 

علا : ايوا يا استاذ حسام 

حسام : استاذ ايه بقي شيلي الألقاب دى احنا صحاب دلوقتى 

علا ابتسمت : حاضر 

حسام : طيب بما انكم خلصتوا و جه ميعاد استراحه الغدا ايه رأيكم نتغدا سوا طبعا مع الموظفين مش لوحدنا يعنى 

نيرمين بسماجه : لا احنا هنتغدا مع بعض و مروان اصلا اتصل بيا وكده 

علا : حسام ممكن ثانيه 

علا خدت نيرمين بعيد : انا مش هاكل مع مروان 

نيرمين : و انا مبطقش الكائن دا و شكله مش كويس 

علا : ليه كده دا لطيف خالص 

نيرمين : براحتك بقي انا هروح لمروان لو عاوزه تفضلي براحتك 

علا : خلاص نتقابل بعد الغدا 

نيرمين : تمام 

نيرمين راحت مكتب مروان ....

مروان : خير مش دلوقتى غدا مكلتيش ليه 

نيرمين : مش عاوزه اكل و كلهم مشيوا فقولت اقعد معاك هنا حتى علا راحت مع حسام دا 

مروان بغيره : نعم يختى ! راحت معاه فين 

نيرمين : يتغدوا تحت الولد دا مبرتاحلوش 

مروان : و هى رايحه معاه ليه اتصلي بيها حالا 

نيرمين بعدم فهم : و انت مالك بيها مبراحتها 

مروان كان هيولع : قلتلك اتصلي و انت ساكته 

نيرمين حاولت تتصل كذا مره بس غير متاح : غير متاح هى هتاكل و ترجع اقعد بقي 

مروان : غير متاح طيب تمام يلا هننزل تحت 

نيرمين كانت لسه هتتكلم بس لقيت اللى سحبها وراه 

........... .......... .............

عند ملك كان باباها صحي و فطروا 

عزيز : بنوتى عامله ايه 

ملك قعدت جنبه و نامت في حضنه : كنت واحشنى يا بابا 

عزيز : حبيبه قلبي هفضل هنا علطول 

ملك قامت من حضنه : بابا هو انا مش هروح عند ماما تانى 

عزيز باسها من خدها : مين قالك انى هحرمك منها هو انا قاسي اوى كده 

ملك حضنته تانى : بحبك اوى 

#يتبع.......

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-