Ads by Google X

رواية زواج مدبر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شروق خليل


  رواية زواج مدبر الفصل الحادي والعشرون

مصطفي كان واقف الخوف و القلق ظاهرين في عيونه و ايديه كلها رجفه و عمال يروح و يجي لحد ما الدكتور خرج جري عليه بس رجع برجله بضعف اول ما سمع كلام الدكتور : البقاء لله 
مصطفي نزل من عيونه الدموع بضعف و بدون اى كلام دخل الاوضه اللى فيها مامته ووصل لحد عندها و ايديه بترتعش شال الشال من علي وشها و مسك ايديها : ايه يا ماما انت كمان سيبتينى ! انا كنت عارف ان اليوم دا هيجي بس مكنتش قادر أتقبل الفكره , كنت كل يوم بشوفك بتصارعي من الوجع و ضعفك و شعرك اللى وقع من كتر الكيماوى بس كنت انانى و بقول المهم انك قدامى يا نور عينى بعدتى انا اتخليت عن كل حاجه علشانك كنت مستعد اخسر كل حاجه بس تفضلي جنبي 

مصطفي باس راسها و دموعه نزلت على وجهها : دلوقتى هتروحى لحبيبك ، علطول كنت بتقولي أنه وحشك و هتشوفيه قريب 

مصطفي طلع من الاوضه تحت أنظار مريم اللى كانت بتعيط بحرقه على مامته و حالته اللى هي عارفه كويس جدا أنه هيوصل لحاله مش كويسه 

يوسف ساب مريم و جري علي مصطفي اللى كان هيقع و حضنه : شد حيلك يومها جه وراحت للى أعظم منى و منك هي دلوقتى ارتاحت 






مصطفي : امى هتدفن في مصر جنب بابا يا يوسف دى وصيتها ليا 

ساهر نزل كمل الإجراءات علشان ياخدوها من المستشفي و فضلوا هكذا لحد ما كانت الطياره هتنزل مصر و ركبوا بالفعل 

كان كل اللى في مصر عرفوا ..

مروان : مساء الخير 

ليلي : مساء النور مالك يا حبيبي وشك زعلان 

مروان : ماما مصطفي صحبي و شريكى التالت في الشغل  ماتت و هى كانت تعبانه اصلا قبل كدا بس هي كانت كل حاجه بقياله في الدنيا ربنا يصبر مصطفي يارب 

ملك كانت نازله من فوق سمعت مروان : مصطفي ماله يا مروان 

مروان : والدته توفت و نازل دلوقتى مصر علشان هيدفونها هنا مع والده 

ملك عيطت تحت أنظار الكل 

ليلي بقلق : مالك يا حبيبتى 

ملك بتوتر : مصطفي غالى عندى اوى يا ماما كان صاحبي لما كنا في انجلترا و كمان دا ابن خال مريم اللى كنت بحكيلك عنه 

ليلي بصيت لملك بحزن : ربنا يرحمها يارب 

.................. ............. ................. .........

الطياره وصلت مصر و احمد و على كانوا مستينهم و ساهر كان نازل معاهم بعد ما اتطمن على أخته و سابها في رعايه حد قريبهم 







على حضن مصطفي و كذلك احمد 

احمد : اجمد يا مصطفي كدا و اعرف انها ارتاحت من مرضها وراحت للى احسن منى و منك 

مصطفي : ربنا يرحمها و يغفر لها 

احمد اخده كان حاسس إن مصطفي ضعيف و محتاج سند و فضل ماسكه طول الطريق و جنبه لحد ما الدفن خلص و رجعوا على بيت علي 

على : مصطفي اتفضل يا حبيبي البنات جهزولك اوضه هنا 

مصطفي : لا يا عمى انا هروح الاوتيل 

احمد : مفيش حاجه اسمها اوتيل انت هتيجي معايا و انا لوحدى في البيت و هتفضل معايا و مفيش رجوع تانى برا كفايه غربه لحد كدا احنا اهلك هنا و كمان يوسف و مريم خلاص خلصوا مش راجعين تانى 

مصطفي : بس ..

احمد : مفيش بس دلوقتى هنروح ترتاح و بعدين هنبقي نتكلم 

احمد اخد مصطفي و مريم قالت ليوسف تروح معاهم علشان مصطفي ميبقاش لوحده 

مريم : يوسف انا لازم ابقي جنبه 

يوسف قرب منها : و هتسيبينى لامتى ! 

مريم ابتسمت و دخلت في حضنه : مش كتير بس انت عارف مصطفي كانت كل حاجه في حياته 

يوسف بحزن : انا زعلان عليه اوى بجد 

مريم خرجت من حضنه و باسته من خده بسرعه و جريت : هتوحشنى سلام 

يوسف بص على خيالها بحب : اخيرا بقيتى معايا و ليا 

...... ............. ............. ..............

في فيلا احمد كانوا وصلوا و مصطفي دخل اوضته و قفل على نفسه و فجأه سمح لدموعه تنزل و قعد على الارض بتعب 

مصطفي فضل على الحال دا اكتر من اسبوع و مش بيخرج من اوضته و لا بياكل و مهما يتكلموا معاه مش بيسمع لحد 

كان قاعد في أوضته بيقلب في صور مامته بحزن باب اوضته خبط 

مصطفي بضعف : مش جعان يا مريم 

ملك فتحت الباب : انا مش مريم 

مصطفي بص لملك و لف وشه بسرعه و فضل يقلب في الصور زى ما كان بيعمل مكنش عاوز يشوفها علشان عارف انها الوحيده اللى هيضعف قدامها و هو مكانش عاوز كدا ، اتنازل عنها و مشي و ساب كل حاجه بيحبها علشان أمه و مرضها و حبه ليها و دى كانت أول كسره ليه و موت امه كانت خسارته التانيه و دلوقتى بقي لوحده   

ملك دخلت و قعدت على طرف السرير : البقاء لله 

مصطفي : في حياتك الباقيه

ملك بحزن : ممكن اعرف مش بتنزل ليه ولا بتاكل انت مش شايف نفسك ضعفت ازاى 

مصطفي : انا كويس 

ملك : هو انت لافف وشك بعيد عنى ليه و مش بتبصلي ، بصلي لو سمحت يا مصطفي 

مصطفي : اخرجي يا ملك انا مش حابب اشوف حد 

ملك : انا حد ! 

مصطفي : كل الناس دلوقتى بالنسبه لي زى بعض اغلاهم بعدوا عنى 

ملك دموعها نزلت و اتكلمت و هى بتمسحها بزعل : انا مش هاخد على كلامك دلوقتى عارفه انك تعبان 

مصطفي سكت و فضل يقلب في الصور لحد ما وصل لصوره كانت بتجمعه هو و مامته و باباه و قتها مقدرش يتحكم في نفسه و ملك شافت نظرات عيونه للصوره و الدمعه اللى فرت منه على شاشه الموبايل 

ملك : مصطفي ممكن تسيب الموبايل و تنزل تحت 

مصطفي بعصبيه : قلتلك اخرررجي 

ملك اترعبت من صوته اللى علي فجأه و قامت بسرعه : انا انا اسسفه

مصطفي استوعب وقام لحقها و مسك ايديها قبل ما تخرج و سابها بسرعه : انا اسف انا انا مش عارف اتحكم في اعصابي انت عارفه انها كانت اغلى حاجه عندى 

مصطفي حس أنه فاقد توازنه فراح قعد تانى و ملك اخدت بالها : مصطفي بالله عليك تنزل معايا الكل قلقان عليك تحت و مروان و ساهر تحت و مستنينك تنزل و مريم قلقانه و بتعيط طول الوقت و مش بتاكل 

مصطفي قام و نزل معاها بعد تحايل منها و اول مانزل مريم جريت عليه : اخيرا نزلت و هجرت الاوضه 

يوسف ضحك : انا كنت عارف إن ملك الوحيده إللى هتعرف تتصرف معاه 

مريم بصيتله باستغراب و يوسف بصلها اللى هو هبقي افهمك 

أما ملك فبصيت ليوسف اللى عرفت أنه عارف كل حاجه لما قعد معاها و فهمها الدنيا و ليه مصطفي بعد و بعدين بصيت لمصطفي : يلا هياكل حالا و انت كمان يا مريم 

مريم خدت ايديه و قعدوا و فضلت تأكله و الكل باصصلهم بحب اما يوسف فغار من اهتمامها بيه رغم أنه اخوها بس مكنتش مهتمه بيوسف كل الفتره اللى فاتت و كان هو دايما بيتصل و كل كلامها معاه عن حاله يوسف ، كان عارف أنه انانى في تفكيره دا بس فكره أنه عرف انها بتحبه زى ما بيحبها اداله الحق انها تبقي معاه دايما و أنها خلاص بقيت ليه و مش هتبعد 

عدت الايام و عند مروان في الشركه **

كانت علا قاعده بملل : انا مش هعرف اشتغل معاه تانى بعد كلام ماما ، انا مبقتش عارفه احدد مشاعري ، انا مش فاهمه هو عاوز يخطبنى و لا دا مجرد تسليه زى اي بنت تانيه 

علا لنفسها : بنات ايه يا علا ! انت بتضحكى على نفسك هي جنى بس ، جنى ! و ايه يعنى جنى ما هى بنت هى كمان و دايما قريبين من بعض و هى معاه في كل حاجه حتى علشان تأكدلى وريتنى صور ليهم كتير في اجازات العيله و رحلات و فضلت تتكلم معايا عن حبها ليه والهدايا زى ما تكون مصممه تعرفنى انها بتحبه و انى لو قربت منه هكون سبب في بعدهم عن بعض 

علا : خلاص كفايه كدا انا مش هشتغل معاه تانى 

علا دخلت لمروان : استاذ....

علا كانت نسيت إن في واحده معاه جوا و كانت قريبه منه و في حضنه

علا بقرف : هو انت مبتبطلش قرف !

ليا : قرف ! مين دى يا مروان 

علا بغيره : هو انت لسه هتسألى انت مالك انا مين هو انت مش مكسوفه افرضي انى خطيبته و شفتك كدا 

ليا : انت عبيطه ولا ايه مروان دا اخويا 

مروان كان واقف كاتم ضحكته من تصرفات علا : علا ليا اختى من بابا بس عايشه برا مع جوزها ، ليا علا السكرتيره 

ليا بصيتلها بغضب : سكرتيره و بتتكلم بتحكم كدا ماشاء الله اومال لو مراتك كانت قتلتنى !

علا اتكلمت بربكه : انا انا يعنى اسفه بس انصدمت من الموقف 

ليا بتكبر : حصل خير مارو انا همشي علشان طيارتى بعد ساعتين 

مروان : توصلي بالسلامه 

ليا خرجت و مروان قعد على الكرسي : ازاى تتصرفي كدا 

علا بصتله : اتصرف براحتى محدش قالك تشغلنى عندك قلتلك الف مره همشي بعد التدريب و لما اشتغلت هنا  قعدت تقولى عقد و مش عقد و اصلا كل يوم مع واحده شكل انت مبتزهقش !

مروان قام و مشي لحد ماوصل لعندها و ركز في عيونها  : قولي انك غيرتي ! 

علا اتوترت : انا ! لا طبعا أنا خارجه 

مروان سبقها ووقف قدامها : كنت داخله ليه !

علا : كنت كنت بقول يعنى بما إن استاذ مصطفي خلاص هيجي هشتغل معاه و انت تشوف سكرتيره غيري 

مروان بعد بزهق : هو انت مبتمليش قلت هتشتغلى تحت ايدي لحد ما عقدك يخلص و لو عاوزه تمشي براحتك لكن شغل مع حد غيري لا 

علا بضيق : ايه اللى لا انا مش تحت امرك انا زهقت و مش عاوزه اشتغل معاك 

مروان بغضب : زهقتى ! تمام ازهقي اكتر بقي و مش هتشتغلى غير معايا انا هنا اللى بقرر ومش مهم رأيك 

علا اتكلمت بضيق و خرجت : انا بكرهك 

مروان لنفسه : و انا مش هسيبك غير لما تعترفي انك بتكابري و بتحبينى

مروان اتصل على نيرمين : تعالى عاوزك 

نيرمين دخلتله : خير 

مروان : انت قلت لطنط هدى عن موضوعى انا و علا 

نيرمين : و طنط هدى لمحتلها و قالتلها و علا ردت قالتلها إنها مش موافقه و انكم ناقر و نقير و بتشوفك مديرها في الشغل و بس بس طنط هدى استغربت من ردها رغم أنها دايما كانت بتقعد تقولها إن جنى قريبه منك و كان كلامها بيدل على أنها غيرانه اصلا 

مروان : امممم يعنى رفضتنى ! انا نفسي افهم هي بتكابر ليه احنا كنا كويسين اخر فتره مش فاهم ايه غيرها فجأه  

نيرمين : انا مستغربه بجد انت عارف اول مره شافتك قعدت تقول انك عسول و شكلك راقي و دايما رغم خناقتكم بتاخد رأيك و تنفذه انا كنت فرحانه انكم خلاص بقيتوا كويسين 

نيرمين فجاه قامت وقفت و قالت بصوت عالى : مارو هي هي هنا صاحبه جنى انا شوفتها مع علا 

مروان : مش فاهم 

نيرمين : انا كمان مش عارفه بس أنا لما سألت علا هى تعرف هنا منين قالتلى لسه عارفاها دلوقتى و سالتها كانت بتكلمها في ايه علا توهت الكلام و من وقتها و علا اتغيرت 

مروان استوعب : بجد و مقولتليش ليه ، اكيد حركه من حركات جنى بجد المره دى هجيب أخري 

نيرمين : انا مش عارفه بقى بس اللى متاكده منه إن علا بجد لو عليها هتوافق عليك اكيد في سبب 

مروان : خلاص يا نيرمين روحى انت و انا هشوف 

نيرمين : ماشي 

........ ....... .......... ........... ..........

بالليل في فيلا احمد يوسف كان وصل و ملك نزلت 

يوسف : ازيك 

مريم ابتسمت : انا كويسه و انت 

يوسف : انا مش كويس و عاوزك ترجعي و نروح شقتنا مش متعود اقعد كدا لوحدى من وقت ما اتجوزنا و انت معايا 

مريم بصيتله بتركيز و قعدت جنبه : مالك 

يوسف بتعب : الشغل ضغطه كبير و كل يوم مشروع و حوار و انا لسه باديء و حاسس دماغي تعبتنى و انت كمان بعيده 

يوسف مسك ايديها : اظن مصطفي دلوقتى بقي كويس و نزل شغله كمان يعنى فيكى ترجعي معايا 

مريم ابتسمت بحب على تمسكه بيها و أنه هى كمان فعلا محتاجه تبقي معاه : حاضر هقوم اجيب شنطتى 

يوسف حضنها بشغف و تملك و باس راسها 

احمد كان جه في الوقت دا : ازيك يا يوسف 

يوسف : اهلا يا بابا انا جاي اخد مريم كفايه كدا بقي و مصطفي بقي كويس شويه 

احمد : ماشي يا حبيبي 

احمد كان بياخد كاس المايه بس محفظته وقعت مريم نزلت تجيبها اتفتحت فشافت صوره مامتها وهى 

مريم دمعت و اديتله المحفظه

احمد ابتسم : شكرا يا حبيبتى 

مريم : انت متجوزتش ليه بعد ماما !

احمد وقف فجأه من غير ما يلف وشه 

مريم : سيبتنى ليه لما انت المفروض بتحب ماما و بتحبنى !

احمد مشي بس مريم مسكت ايديه بقوه و اتكلمت بصوت عالى : اتخليت عنى ليييه ما ترد عليا 

#يتبع .....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-