Ads by Google X

رواية خارج إرادتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سمية عامر

 

رواية خارج إرادتي الفصل الثالث والعشرون  



فضلت امل تبص لبلال بصدمه : مهرة حامل انت متاكد يا دكتور 

جري حمزة بسرعة وراها عشان يلحقها وهو مش عارف يفرح ولا يزعل أن هيجيله طفل من مهرة وهي مش عايزاه 

وقفت مهرة تاكسي و طلعت على العنوان اللي فيه اختها 

وصلت بعد عشر دقايق للعنوان و نزلت وهي متوترة بس مفرقش معاها حاجه غير أنها تفهم ايه اللي حصل لأختها 












طلعت الدور التالت و خبطت بكل هدوء 

فتحت رتيل وهي بتبتسم و حضنت اختها : مهرة وحشتيني تعالي ادخلي 

- رتيل تعالي نقعد في اي كافيه تحت لاني استأذنت بالعافيه من المستشفى 

بس انا مش هقدر انزل لأن بابا بيراقب البيت 

اتخضت مهرة من كلامها : بيراقب البيت ؟ و انتي عرفتي ازاي 

اتوترت رتيل : ها ..انا بتوقع لاني دايما بحس أنه بيراقبني بقيت اخاف من أقل حاجه 

قربت مهرة عليها و حضنتها : انا عارفة احساسك ده 

شدتها رتيل على جوا و قفلت الباب و قعدوا سوا و كانت رتيل بتتكلم بطريقة وحشه عن امهم و انها مش كويسة سابت البيت و هربت 

ردت مهرة عليها بعصبية : متتكلميش عنها كده انتي يدوب كنتي صغيرة مش فاهمة حاجه 

- لا هتكلم عنها اكتر من كده لأنها سابتني و سابت حسن و مشيت بابا اللي قالي كده و الشيخ عزيز مبيكذبش 

مهرة حاولت تتمالك نفسها عشان متقولهاش أن ابوها قت"ل امها : انا مش جايه اتناقش معاكي في موضوع ماما انا عايزة اعرف ليه اتجوزتي من وراه 

قامت رتيل وقفت : اتجوزت من وراه لأن .. 

قبل ما تكمل خبط الباب و ضحكت رتيل في سرها : دقيقه يا مهرة هفتح لمرات البواب عشان كانت جيبالي حاجات 

راحت رتيل ناحيه الباب و فتحت بس اتصدمت لما شافت حمزة قدامها : انت مين ؟ 

- فين مهرة 

قامت مهرة على صوته و فضلت واقفة شويه من غير كلام لحد ما اتكلم حمزة : انا محتاج اتكلم معاكي شويه 

- انا قاعدة مع اختي 

خمس دقايق بس و ارجعي تاني 

بصت مهرة لرتيل : معلش يا رتيل انا هجيلك بعد خمس دقايق

ابتسمت رتيل و حضنتها : هستناكي

خرجت مهرة مع حمزة من العمارة وهي متعصبة : نعم يا حمزة اتفضل 

- هنتكلم في الشارع يعني 

لا و مفيش كلام نتكلم فيه اصلا انا مخصكش يا حمزة 

كانت هتمشي بس مسكها حمزة من دراعها و ركبها عربيته كل ده تحت عيون عزيز اللي كان قاعد على قهوة بيبص عليهم و كان واضح أن في فجيبه مسدس 

رن عزيز على رتيل : ايه اللي حصل ده 

- مش عارفة يا بابا بس طلع واحد خدها .. ايه الوضاعة اللي بقيت فيها دي ليك حق تقت"لها 

قفل عزيز و فضل قاعد في مكانه متعصب 

....

وصل حمزة لبيت الحاج مصطفى المشترك مع عزيز : هاتي المفتاح 

- مش معايا انت جايبني هنا ليه 

طلع حمزة من جيبه المفتاح و فتح

رفضت أنها تدخل في البداية بس دخلت لما أصر عليها

- نعم يا حمزة عايز ايه و جايبني هنا ليه 

جايبك هنا عشان ابني 

- مش فاهمة ؟ 

كنتي ناويه تخبي لحد امتى انك حامل مني 

افتكرته مهرة بيهزر و اتعصبت عليه : انت جايبني هنا عشان تتريق عليا 

راحت ناحيه الباب فتحته و لسا هتخرج شدها حمزة عليه خلاها تخبط في صدرة : خلاص صدقت انك مش عارفة بحملك 

قفل حمزة الباب برجله و همسلها : مبروك هتبقي ام 

زقته بعيد عنها : انت باين عليك كبرت و خرفت 

قبل ما حمزة يتكلم خبط حد على الباب 

اتخضت مهرة لان حمزة يعتبر طليقها و غلط يفضلوا في بيت واحد 

فتح حمزة طرف الباب كان نادر واقف برا : حمزة انت رجعت للبيت امتى مصدقتش لما شوفت عربيتك تحت 

اتخضت مهرة اكتر من صوت نادر و دخلت في الحمام 

- دخل نادر و قفل حمزة الباب : انا جيت اخد شويه حاجات ة امشي 











ضحك نادر : ليه يابني كده هتربط نفسك ليه انت لسا صغير ولا سارة ممشياك بقى 

- سيبك مني انت عامل ايه 

مش عامل والله بس شكلي كده هتجوز قريب 

ضحك حمزة : مبروك و اخيرا مين اللي هتبهدلها معاك 

نادر : مهرة بنت خالتك طلبت ايديها من اسبوع ووافقت .. عارف يا حمزة انا بحبها جدا على الرغم اني عرفت انها كانت عندها ابن قبل كده و مات بس انا مقدرتش ابعد عنها فيها كده حاجه تشدك 

حمزة بغيرة : اه ...مبروك 

- همشي انا بقى الحق أفطر معاها في المستشفى 

خرج نادر و حمزة واقف بيطلع نار من كل مكان و مهرة خرجت من الحمام : هو نادر مشي 

- مقولتيش ليه انه اتقدملك وانتي وافقتي 

و انت ليه تعرف ؟ مش انت طلق"تني 

قام حمزة من مكانه : انتي وصلك ورقة مني ؟ 

- لا بس انت ...

انا رديتك يا مهرة من اول اسبوع رديتك يعني انتي مراتي 

فضلت متنحه شويه : يعني أنا دلوقتي مخطوبة لنادر و متجوزاك ..الله 

قالت اخر جملة ووقعت فقدت وعيها

شالها حمزة و طلعها الاوضه و غير لبسه و حلق لحيته اللي كانت طويلة و طلعلها تاني و معاه بصله و خلاها تشمها 

فاقت و قامت بسرعة : ايدا في ايه انا حصلي ايه 

حمزة بكل هدوء : بسبب حملك فقدتي الوعي ده عادي 

بصتله بجفاء : برضوا هتقولي حامل ..انا مش حامل 

كتفها حمزة ب ايد واحده : لا حامل و لو مش حامل نخليكي حامل مفيش مشكله 












برقت و اتصدمت من كلامه : ايه ؟؟ 

- ايه ؟؟ كل المدة دي و انتي تعباني معاكي و في الاخر اعرف انك اتخطبتي حلو 

تعبان معايا ازاي يعني حمزة انت مستوعب كلامك انت هتتجوز الاسبوع الجاي 

- مين قال كده دي سارة هتتجوز نفسها إنما انا راجل متجوز و مراتي نايمه قدامي 

ضحكت مهرة على أسلوبة : انت بتعمل ليه كده 

قرب منها : عشان بحبك يا مهرة ، عشان مش متخيل انك لغيري ، عشان حتى لو مكنتيش حامل انا كنت هرجعك ليا غصب عنك 

ابتسمت و كان واضح عليها انها بتحبه : طب ممكن تسيب ايدي 

ساب حمزة ايديها و قامت هي شويه مسكته من ياقته و با"سته .........


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-