Ads by Google X

رواية خارج إرادتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سمية عامر

 

رواية خارج إرادتي الفصل السادس والعشرون  



طلع عزيز على السلم و حضر مسدسه في ايده و فضل يخمن هي في اني دور 

كانت مهرة قاعدة على السرير حاطه ايديها على بطنها و حاسه بخوف من لا شي وهي وسط شرودها رنت عليها اختها 

- الو ... رتيل انتي كويسة 









لا مش كويسة يا مهرة تعاليلي ارجوكي انا مش قادرة اقعد لوحدي حاسه اني هقوم اعمل في نفسي حاجه 

اتخضت مهرة من كلامها و جريت بسرعة عند الباب : انتي بتقولي ايه اتجننتي ؟ ..انا عشر دقايق و هكون عندك 

فتحت الباب و جريت على الاسانسير كان عزيز وصل لحد عندها و شافها وهي بتدخل الاسانسير بس ملحقهاش لانه نزل بيها و اتجنن و فضل يجري على السلالم 

خرجت مهرة من الاسانسير و وقفت تاكسي و ركبت فيه في اللحظه اللي كان حمزة شايفها وهي بتركب التاكسي و اتخض و خاف عليها و راح ركب عربيته و معاه الشنط بس اتصدم من عزيز اللي كان خارج من عمارته و في أيده مسدس و بيوقف تاكسي عشان يروح وراها 

........

دكتورة هي مهرة متجوزة 

ضحكت امل : امال ايه يا بلال دي حتى حامل ، بص بصراحه هي مطلقة بس اعتقد بعد ما بقيت حامل ترجع لجوزها هي ملهاش غيره دلوقتي 











رد بلال بسرعة : ايه لا ليها ...احم قصدي يعني احنا رحنا فين ..احم قصدي حضرتك طبعا 

ضحكت امل : بلال عارف مين جوزها ؟ 

- أن شالله يكون العفريت ده غبي أنه يطلق الفراولة دي ...انا لو مكانه كنت كتبت كتابي عليها اربع مرات 

ضحكت امل اكتر : جوزها اللي انت قولت قدامه أنها حامل ...جوزها يبقى حمزة و مش عايزة اقولك بقى حمزة عصبي ازاي و بيحبها اد ايه 

بلع بلال ريقة : يعني أنا اللي هرجعهم لبعض طب ليه مغمزتليش طيب كنت سكتت

ضر"بته امل على رأسه : روح شوف المرضى يا دكتور و بطل شغل العيال ده 

مشيت امل و فضل بلال يكلم نفسه : و انا مين يشوف قلبي اللي وقع ده 

كان نادر واقف و سامع كل ده و قلبه يكاد يكون اتقسم نصين بسبب اللي سمعه و خيا"نة حمزة ليه رغم السنين اللي فضلوا فيها سوا 

خرج من المستشفى وهو حزين جدا و مش مستوعب ازاي مهرة وافقت على جوازهم وهي حامل من صاحبه ..ازاي كسرت قلبه كده 

.......

وصلت مهرة بيت اختها و طلعت على فوق 

فتحت رتيل و اترمت في حضنها : مهرة ...

حضنتها مهرة و فضلت تملس على شعرها بكل حنية : ايه اللي حصل احكيلي 

عيطت رتيل : تعبت من كل اللي حصلي جوزي طلقني يا مهرة ...

خدتها و قعدوا و حاولت مهرة تهون عليها : طب اهدي و خليني أكلمه يمكن نحل المشكله 

- طلع محبنيش من البدايه كان متجوزني عشان .....

قبل ما تكمل خبط حد على الباب 

قامت مهرة تفتح بس رتيل مسكت ايديها : اقعدي انتي انا هفتح 

راحت رتيل و فتحت لقيت ابوها رافع سلاحه عليها : هي فين الفا"جرة ردي 

اتخضت مهرة و جسمها كله جمد في مكانه 

رتيل بحزن كبير : مهرة مش هنا ابوس ايدك امشي هي مجاتش هنا 

زقها ابوها و لقى مهرة واقفة خايفة عينيها كلها دموع وكل ذكريات طفولتها بتتكرر قدام عينيها من اول ما اتعرضت للاغتصا"ب لحد ما رماها ابوها في البحر 

ضحك عزيز و قفل الباب : اتجمعنا من تاني 

ردت مهرة : عمرنا ما اتجمعنا ولا هنتجمع ... هتعمل ايه هتقت"لني .. و ايه الجديد م انت كل مرة بتقت"لني فيها لما بشوفك 

وقفت رتيل قدامها : كفايه د"م بقى انا مش عايزة ابقى لوحدي مهرة اختي و سيب الماضي للماضي يابا 











ضحك عزيز : اختك دي فاج"رة رمت جسمها في حضن الراجل اللي اغتص"بها حيائها مات و كمان كانت عايزة تحتفظ بابنها اللي مات ..كانت عايزة تحتفظ بخطيئتها 

بعدت مهرة رتيل ووقفت قدامه : اللي بتقول عليه اغتص"بني بقى جوزي و ابو اللي في بطني و الوحيد اللي عطف عليا و كان حنين معايا مش ابويا اللي رماني في البحر عشان خطيئة انا مرتكبتهاش 

عيطت رتيل من كلام مهرة و حست بالندم أنها ساعدت ابوها يوصلها 

رفع عزيز المسدس : كان نفسي تمو"تي وقت ما رميتك في البحر بس ملحوقة دلوقتي اخلص منك و من نسلك الن"جس

ضر"ب عزيز النار على مهرة و صرخت رتيل ..........


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-