Ads by Google X

رواية زواج مدبر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شروق خليل


  رواية زواج مدبر الفصل السابع والعشرون 

مروان دخل بهجوم و اتكلم بغضب و صوت جحيمى : نيرمين نيرمييين 
نيرمين خرجت من الاوضه بسبب الصوت العالى : نعم يا مروان في ايه 
ملك خرجت بخوف من صوته و قالت لنفسها : يلهوى هو عرف حاجه ولا ايه 

مروان مسك نيرمين من شعرها بوح*شيه و جرجرها و نيرمين كانت بتصوت من الوجع : مين دا ها !

ملك مكانتش عارفه تعمل ايه اتصلت بعلا و حاولت تبعد مروان عنها 

مروان كان مازال صوته عالى : قلتلك مين دا رديييي عليا وقريبه منه كدا لييه ازاى تسمحي لنفسك تقعدي معاه لوحدكم و يقرب منك 

نيرمين بدموع : دا دا معتز و الله مقربش منى و معرفش مين خد الصور دي 

مروان : بت انتى هتستعبطى عليا شكلي سيبتك براحتك و لازم اربيكى من اول و جديد 

مروان شدها وراه و ملك كانت بتحاول تبعده و هو مكنش بيسمعها 








علا كانت وصلت في الوقت دا و جريت عليه : مروان سيبها حرام عليك البنت عملت ايه لكل دا 

مروان : اهلا بالمحامى ابعدى من هنا انا هعلمها ازاى تعرف حدودها في التعامل و تتعامل مع مين و مين لا 

نيرمين بانهيار : مروان ارجوك هموت سيبنى و هقولك كل حاجه 

مروان : الصور موضحه كل حاجه 

نيرمين : ااااه سيبنى 

علا بصوت عالى : مروان فوق بقي سيب البنت هتموت ، انت بتعمل فيها كدا ليه 

مروان ساب نيرمين و اتكلم بصوت عالى : عاوزانى اعمل ايه في اختى اللى مفكرها محترمانى و صاينه وجودى انا وبابا لما اشوفها قريبه من واحد لدرجه خلاص هتحضنه و معاه في العربيه ها ! ما تتكلمى 

علا بصيت لملك و خدت الموبايل و شافت الصور : معتز !

علا اتنهدت بارتيارح  وبصيت لنيرمين اللى كانت بتعيط و قالتلها : انتى عارفانى صح و الله ماقربت منه والله هو كان تعبان وشفته بالصدفه و انا راجعه هنا و  كنت معاه لحد ما أخته وصلت والله العظيم ، انا مش عارفه مين صورنا الصور دى والله انا كنت معاه بس لحد ما أخته تيجي 

ملك خدتها في حضنها : حبيبتى أهدى ارجوكى 

مروان بصلها بقرف و كان خارج بس علا اتكلمت : مروان 
معتز كان معانا في الكليه و كان معجب بنيرمين و نيرمين مرضيتش تتكلم معاه علشان مش عاوزه دلوقتى ترتبط بحد و رغم دا كله كانت معجبه بيه 

مروان : اه و علشان معجبه بيه بقي شافت حبيب القلب لازم أقرب منه 

مروان مشي بخطواته ناحيتها : العريس اللى جاي هتشوفيه و بكيفك أو غصب عنك هتوافقي و دا اخر كلام عندى 








علا ابتسمت : معتز اصلا العريس اللى جاى  

مروان و نيرمين بصوا بصدمه و علا كملت : طنط ليلي قالتلى ووريته ليا امبارح و قالت إنه كلمها و عاوز يتعرفوا ولو حصل نصيب يبقي خير 

نيرمين فضلت تعيط و ملك فضلت تهديها أما علا بصيت لمروان بعتاب 

مروان سابهم و خرج باحراج من اللى عمله و قلة ثقته في أخته : حتى هي مكانتش حتى تعرف أنه جاي يتقدم المفروض اصدق كلامها و مكنتش اجرحها

................ ....................... ..............

عند يوسف و مريم كانو في العربيه راجعين 

مريم : يوسف كنت عاوزه اروح ابات عند ملك قبل الخطوبه بيوم و كدا 

يوسف : لا مش مستاهله دى خطوبه

مريم : بس انت عارف انها كبيره جدا و ملك محتاجه حد يبقي معاها دايما 

يوسف : وانا قلت لا نوم برا بيتنا ممنوع اصلا حتى عند بابا احمد مش مسموح انا سيبتك الفتره اللى فاتت علشان مصطفي و حالته بس 

مريم استغربت : و هو بيت بابا بيتى فيها ايه لما احب ارتاح و اقعد هناك 

يوسف : تنامى هناك دى لما انا ابقي موجود و يبقي يوم مش شهر 

مريم : هو في ايه يا يوسف انت بتتحجج وخلاص

يوسف بدون وعي : انا مش بتحجج بس متنسيش إن بابا احمد الدين و الشرع بيقول أنه راجل غريب عنك مهما حصل و مش ابوكى 

مريم دمعت و بصتله و يوسف استوعب و اتكلم : مريم انا ...

مريم : خلاص يا يوسف 

مريم لفت وشها للشباك و فضلت باصه منه لحد ما وصلوا و نزلت بدون مقدمات و طلعت علطول 

.......... ........... .......... ..............

عند مصطفي كان بيرن على ملك كتير و مفيش رد قلق لانه اخر مره كلمها كانت بتعيط فضل يحاول و اخيرا ردت 

مصطفي بعصبيه : ايه دا كله مبترديش ليه 

ملك : انا بس الموبايل مكنش معايا 

مصطفي : قلقتينى عليكى انت فين 

ملك : انا عند ماما النهارده 

مصطفي : اممم طيب انا جاي 

ملك : دلوقتى !

مصطفي : و ماله دلوقتى 

ملك : الوقت اتاخر و كدا يعنى و ماما و تيته لسه راجعين من برا 

مصطفي : انا مش هدخل بس مش هطمن غير لما اشوفك 

ملك : و الله انا كويسه 

مصطفي بضيق : هو انت مش عاوزه تشوفينى ليه !

ملك : و الله لا انا ي...

مصطفي : خلاص تصبحي على خير يا ملك 

مصطفي قفل و كمل سواقه العربيه و ملك اتضايقت أنه قفل في وشها و مسمعهاش هي مش عاوزاه يشوفها بشكلها دا علشان هيعرف إن فيه حاجه و مش هيسيبها ، خطوبتهم بعد يومين و هي تصرفاتها بتوتر علاقتهم بس لازم تعمل كدا علشان السر اللى بينها و بين علا مينكشفش و بالذات بعد اللى حصل النهارده 

ملك دخلت لنيرمين تانى و فضلت قاعده جنبها 

برا كان مروان تحت بعد ما سابهم و نزل سمع صوت وراه

علا : مكنش ينفع اللى عملته 

مروان لف تانى بدون مبالاه لكلامها هو متضايق منها لدرجه انه مش عاوز حتى يسمع صوتها 

علا قعدت قدامه : انت قللت من قيمتها و اخلاقها و حسستها إنها مش محترمه 

مروان : دا الطبيعي لما اشوفها كدا 

علا : بس المفروض تسألها الاول و تفهم منها مش تعاملها بوحشيه و تضربها و تذلها 

مروان بصلها من غير ما يتكلم و قام علشان يمشي 

علا : هتفضل تخسر كل اللى حواليك بسبب تصرفاتك و عصبيتك لو فضلت كدا 

مروان رجع و اتكلم بغضب و عيونه كلها حده : و انا تصرفاتى كانت وحشه معاكى علشان اخسرك ! 

مروان مسك دراعها : عملتلك ايه علشان تخلينى احبك و في الاخر ترفضينى ! اذيتك للدرجه دى ! 

علا عيطت : دراعي يا مروان 

مروان استوعب أن دراعها محروق و سابه بقرف : انا مبقتش عاوز اشوفك 

مروان لف و بقي ضهره ليها و اتكلم بوجع : مبقتش عارف نفسي بسببك 

مروان طلع فوق و قفل الباب و هى وقفت و سمحت لدموعها تنزل : هخليك تعرف انى عملت كل دا علشان مصلحه عيلتك و كرامتك 

....... ....... .......

عند يوسف دخل و لقي مريم في الحمام و صوت بكاها باين 

يوسف خبط : مريم مريم انت كويسه 

مريم مردتش 

يوسف : افتحي و الا هدخل انا 

مريم مسحت دموعها و غسلت وشها و طلعت من غير ما تكلمه و نامت 

يوسف دخل الحمام و طلع لبس لبس النوم و نام جنبها ، كانت بتتقلب و مش قادره تنام و دموعها بتنزل في صمت 

يوسف سحبها و قربها لحضنه 

مريم : ابعد لو سمحت 

يوسف : انا عارف انى المفروض مكنتش اقول كدا بس لازم تستوعبي دا و تعرفي إن لازم يبقي في حدود في التعامل شويه و الله ما قصدى اوجعك بس أنا لما شفتك مره قدامه بهدوم متنفعش اتضايقت و غيرت انا عارف أنه زى بابا و أنه رباكى و باباكى بس يا مريم احنا كبار و لازم نبقي فاهمين أنه حرام مهما حصل 

مريم كانت بتعيط و بس و يوسف لفها ليه و مسح دموعها : انا مش ببعدك عنه بابا احمد هيفضل ابوكى لحد ما نموت بس لازم تبقي فاهمه إن مش كل حاجه تنفع و حتى لو باباكى انا هغير و بابا احمد فاهم دا كويس 

مريم : انا فاهمه دا كله بس أنا بجد لحد دلوقتى موهومه انا اكتشفت في يوم و ليله إن بابا مش بابا حرام عليكم انا تعبانه اوى يا يوسف تعبانه بجد و قلبي واجعنى 

يوسف مشي ايديه على شعرها : نامى يا مريم نامي يا حبيبتى 

......... ........ ..........

تانى يوم كانت ملك بتحاول تتصل على مصطفي و هو مكنش بيرد 

ملك كانت رايحه الشركه علشان تراقب تحركات جنى و تعرف مين اللى بيساعدها و ايه غايتها من اللى بتعمله 

ملك طلعت الشركه و خبطت في مصطفي ....

#يٌتبع....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-