Ads by Google X

رواية خدعة الفصل الثالث 3 بقلم سوليية نصار

 


 رواية خدعة الفصل الثالث 


-امك متدخلش بيتي تاني ...
قالها احمد قبل ما يجيب المأذون عشان يكتب الكتاب ...بصتله بصدمة فرد :
-مقدرش اسمح لواحدة زيها تدخل بيتي ....عايزة تشوفيها روحيلها وانا هوصلك بنفسي لكن تدخل بيتي لا أنا آسف مقدرش ...
هزيت راسي وانا بمسح دموعي وقولت:
-ممكن اسألك سؤال ...
بصلي فتشجعت وقولت:
- ليه هترجعني ليك ..
-عشان ابني ميترباش بعيد عني ...
وبكلمته دي قت*ل  الامل  جوايا ...حاولت اتماسك وقولت:
-تمام فهمت ...
بصلي احمد بحزن وقال:
-المأذون وصل ...
....
تم كتب الكتاب بيننا احنا الاتنين بشهود وعمي اللي كان ولي وعقد جديد ...كان مفروض افرح ان رجعت لجوزي بس كنت زعلانة اووي لاني عارفة هو هيرجعني ليه عشان خاطر ابنه وبس ...








رجعت بيتي واحمد طلب مني ارتاح تماما عشان متعبش تاني علي الأقل لحد ما الحمل يتثبت وكان بيجيب واحدة تعمل شغل البيت ...كان بيعاملني كويس جدا ..بس كان بعيد عني عاطفيا ...عينيه كانت باهتة مفيهاش أي حب ليا ...كنت بحس دايما انه مجبور يعمل كده عشان ابنه .....وده جر*حني اووي ...وحشني احمد اللي كان بيحبني ...اللي اداني سعادة العالم ده كله ... بس فجأة اكتشف ان حياتي معاه كدبة كبيرة وهو مخد*وع وانا كمان ...الله يسامحك يا امي علي اللي عملتيه فيا ...
.....
بعد اسبوع قررت أزور امي لانها تعبانة  واحمد معارضش ...
روحت عندها لقيت وشها شاحب وتعبانة جدا مسكت ايديها وقولت :
-ليه رافضة تروحي الدكتور ...
ابتسمت وقالت:
-يا بنتي أنا كويسة متقلقيش المهم انتي اخبارك ايه مع جوزك ..احمد مضايقك ولا حاجة. ...
هزيت راسي بس بان في عيوني الألم...
طبطبت علي كفي وقالت:
-علي فكرة تقدري تكسبيه...
مخلتهاش تكمل وقولت:
-لا يا ماما مش هعمل اللي في بالك ...
-انا توبت عن اللي عملته...معرفش ربنا قبل توبتي ولا لا بس اتمني انه يغفرلي وقولي لأحمد يسامحني يا هبة ...لما قولتلك تقدري تكسبيه مكانش قصدي تستخدمي الطريق ده ...قصدي ان ده جوزك ومش عيب تحاولي تكسبيه وتصلحي حياتكم مع بعض عشان خاطر ابنكم علي الأقل ...حاولي يا هبة اللي فش*لت اعمله أنا بالس*حر تقدري تعمليه انتي بصبرك  وحبك ليه...حاولي ...حاولي عشان تبقي سعيدة معاه...
هزيت راسي وانا بقول بعيون مدمعة:
-حاضر يا ماما. ..
......
مرت الايام وانا بحاول أقرب من احمد ..افتح معاه أي حوار ...اكلمه عن ابننا ...ذكرياتنا سوا ..وحبنا الكبير بس هو كان بيبعد عني ...حاول كتير يتجنبني بس أنا مفقدتش الامل ...حاولت كتير معاه ...
...
في يوم قررت ان دي هتكون محاولتي الأخيرة ...
خليت ام فارس تساعدني احضر الاكل اللي بيحبه ...وبعد ما خلصت ومشيت ..لبست الفستان اللي بيحبه وحطيت ميكب هادي  وحطيت الاكل علي السفرة وول*عت شموع عشان اخلي الجو الطف وفضلت مستنياه وانا قلبي بيدق جامد ...دخل هو وبهت وهو بيشوفني ..اتلبك وقال؛
-انا مليش نفس اكل ....
قربت وانا بقول:








-انا حابة اتكلم معاك يا احمد ...حابة نفتح صفحة جديدة عشان خاطر ...
قاطعني. وهو بيقول بتوتر:
-ممكن نأجل كلامنا لبكرة...
ولسه هيمشي قولت :
-طلقني يا احمد ...
بصلي بصدمة فعيطت وانا بقول:
-طلقني لانك مش هتنسي انت اتجوزتني ازاي ...وانا مش هقدر اعيش مع واحد مبيحبنيش ومتجوزني عشان خاطر ابنه بس ...من حقي الاقي انسان يحبني ويقدرني ومتقلقش ابنك مش هحرمك منه ...بس ياريت تطلقني!!

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-