Ads by Google X

رواية أحببت منتقمة الفصل الثالث 3 بقلم اسماء صالح


  رواية أحببت منتقمة الفصل الثالث 

امسكته من يده بعصبية: يلا بينا فين  مين دي يا سليم.
سليم بخبث: دي خطيبتي .
ليلي توسعت عيونها بصدمة : اييه؟؟
نادين بصوت عالي: خطيبتك..واكملت بعصبية: خطيبتك ازاي يعني انت بتهزرر.
تلفت لها بغضب وضر*بها ع وجهها بالق*لم:صوتك ميعلاش عليا يا نادين وبعدين ملكيش اي صالح باللي بعمله انتي فاهمةةة.

سكتت نادين ونظرت له بغيظ وتركتهم وذهبت لغرفتها..
سليم: يلا عشان اوصلك اوضتك..
ليلي زاحته بعيد عنها : يلا ايه انت اتهبلت خطيبتك من فين أنا سكت عشان اشوف اي لزمته ده.
سليم ببرود: كده عايز اغيظها عشان تتهد وتسكت وتبعد عني.

ليلي بزعيق: وانا مالي بقي تدخلني في حواراتكم دي 
سليم بغضب: انت هتطلعي من غير كلام ولا لا.
ليلي بنرفزة: اووووف اخلص وريني اوضتي عشان امشي
 من هنا
اوصلها سليم لليلي  للغرفة وتركها*







تاني يوم
فاطمة بزعيق: ازاي يعني مش موجوده انتي مش نايمة معاها في الاوضة.
سلمي:  والله يماما محستش بيها خالص.
فاطمة بقلق: اتصلي بخالك شوفيه لقاها في المطعم ولا لا.
سلمي بحزن : ح حاضر..
قطعهم صوت جرس الباب..
فاطمة بلهفة: روحي افتحي الباب بسرعة.

تقدمت سلمي وفتحت الباب بلهفة: خالووو اي شفتها.
شريف : لاا ...صباح الخير يا فاطمة.
ملحوظة** (شريف صاحب المطعم اايوة هو يبقي خالها)

فاطمة بحزن: صباح اي بس يا شريف وبنتي مش قاعده. ومعرفش راحت فين ولا اي جرالها دلوقتي.
شريف : أنا وصلتها هنا بليل واتأكدت أنها وصلت وجات.
راحت فين ؟!

سلمي : إحنا لازم ندور عليها في أماكن عامة وفونها مقفول دايما.
فاطمة بقلق: ط طيب نشوف تكون عند اي حد من أصحابها.
سلمي: كلمتهم كلهم يماما مفيش .؟
قعدت ع الكرسي بتعب:يارب تعبت وسلم بنتي من كل شرر.
رحتي فين بس يا ليلي...
قعدت جمبهاا سلمي بدموع وزعل عليها: متقلقيش يماما خير انشاء الله.






عند ليلي...
قامت ليلي من السرير وبتفتح عيونها ببطئ
 وفجأة هبت من السرير واقفة: نهاااار اسود ماما وسلمي اكيد عرفوا أنا بره البيت وقلقنين عليا.
وقفت فجأة وهي بهدومها الغير نظيفة واخدت تلفونها لقته فاصل وخرجت بره الغرفة بتسحب.
ليلي: ي ده انا رايحة فين أنا حتي معرفش
 أوضتة المغرور ده؟!

لقت غرفة بجانبها ودخلت وفتحت الباب براحة وجدت شخص نايم عا*ري الصد*ر ومسطح ع صد*ره ووجهه غير واضح.
وقفت ليلي بكسوف في نص الغرفة وشهقت بحرج: 
يالهوي نايم ازاي ده يعني يطلع اي غير كده قليل الأد*ب
 ده منه .
وقربت منه واضعة يدها ع بوقها وهي بتهز كتفه: احم اااه سليم انت يا استاذ سليييييم.
يوسف بخضة: اعاااا ايه في ايه ميييين.
وقفت بصدمة خوف: اعااااااااا انت مين انت.؟؟؟

يوسف بزعيق(25سنة_ اخو سليم الأصغر): 
انتي اللي مين وايه اللي يدخلك هناااا.
لفتت وشها الي الناحية التانية وتكلمت بخجل: البس حاجه بدل ما انت واقف كده قلة اد*ب.
يوسف بعصبية: قلة اد*ب داخلة اوضتي ليييه....

لتنظر ليه بطرفة عين: أنا عايزة البني آدم اللي ساكن هنا اسمه سليم.
يوسف مستغرب: سليم..!.. اااه انتي عايزة سليم طيب واكمل بغمز مشاكس:  مينفعش يوسف.
ليلي بصدمة وزعيق: ايييييه يا قليل الاد*ب يا سا*فل انت شايفني ايه.
وقربت من الطرابيزة وامسكت كوب مياه وكبته عليه.
وهو بيزعق بعصبية.: انتي اتجننتييييي!!!؟

قام سليم ع صوتهم وقام مفزوع من مكانه وافتكر ليلي .

خرج سليم من غرفته سريع مرتدي ملابس كاجول مريحة
ودخل بغرفة يوسف وشافهم ماسكين في بعض ضر*ب: 
بااااااااس  اسكتوا البيت كله هيصحي ايه اللي بتعملوه ده

قرب من ليلي اللي ماسكة في شعر يوسف بعن*ف واشتالها وحملها بعيد عن يوسف
 ليقرب وجههم ببعض ويشعر بنفسها ويصمتوا لدقائق قريبين من بعض وليسمع دقات قلبها 
وجس*مها الصغير ممسك  بحضنها ومتشبس بها..

ليفوق من سرحانه ع صوت يوسف وينزلها ع الأرض: 
دي مجنونة جبتها منين دي لو كنت عايز مزة كنت قولتلي وكنت جبتلك.. لاكن دي واحدة مجنونة .

ليلي بعصبية: تاني انت هتلبخ تاني طيب تعالي هنااااا...

قربت من يوسف وكانت تمسكه من دراعه وامسكها سليم وحملها مرة واحدة ع كتفهِ ودخل ع غرفته 

وصل  الغرفة واغلق الباب عليهم وهي تصرخ وتضر*ب ع جس*مه الضخم: 
نزلني نزلنييييييي استني أنا لسه هضر*به البارد ده.

انزلها من ع كتفه ونظر لها وهو يتنهد بضيق وينظر لها بعصبية وقرب منها وهمس لها: 
دقيقة هي دقيقة تقعدي هنا ساكتة هدخل الحمام هاخد دوش وهطلع  الاقيكي قاعدة هنا متتحركيش من الاوضة 
فهمتيييي!!!!!

هزت رأسها بنعم ..وسكتت لدخوله الحمام ..واخذت نفسها بصعوبة وسرحت : يخربيت جمالك ايه ده قمررر.
سليم من الخلف: بتقولي ايه..
ليلي بتوتر: هاا بقول عايزة اا امشي من هنا .
اطال بها النظر  ونظر بابتسامة بخبث ودخل الحمام سريعا..

بغرفة يوسف
كان يرتدي قميصه ودخلت عليه الغرفة وهي بتفرك ايديها  بعينيها بنوم: رزان (18سنة _اخت نادين الصغري):
 هو في ايه يا يوسف؟؟؟

توسعت عيون يوسف ونظر ع مجنونته الصغيرة وشكلها بالبجامة الطفولية: هاا لا مفيش 
واكمل بحدة: وبعدين انتي ازاي داخلة كده ع طول مش 
وتخبطي ع الباب 
وقفت مفزوعة من كلامه: ها اسفة أنا سمعت صوت زعيق فجيت مخضوضة.
يوسف ببرود: طب اطلعي ع اوضتك ومتطلعيش
 بهدومك دي 
نظرت برأسها للبجامة ورفعتها بخجل بعيونه: اسفة ماخدتش بالي .
وخرجت من الغرفة سريعة وذهبت لاوضتها.
تنهد بضيق ودخل حمام غرفته ليأخذ حمام دافئ.
 

بعد دقائق..
خرج سليم من الحمام  وأخذ ليلي وخرجوا من الغرفه.

هبطوا ع السلالم وكان سليم مقرب من مكتب عمه ووقف فجأة لما سمع صوت عمه مع بنته نادين: استني هنا ثواني.

وقفت ليلي بعيد مستغربة وقرب سليم من غرفة المكتب

 وسمع عمه يتحدث عنه وعن شركة سليم وكل ورثه عن أبوه وعن زواجه من نادين.
اخذ نفس عميق ودخل عليهم بكل ثقة: 
صباح الخير يا عمي.
عزت بصدمة: سليم؟.. ص صباح النور يا بني انت هنا من امتي.
سليم ببرود: لسه داخل ع طول.انا كنت عايز أخبركم عن خبر يخصني ممكن تيجي بره انت ونادين.
نادين بهدوء قلقت أن يكون سمعهم سليم:  ااه طبعا ..
عزت: طيب يابني احنا وراك. ع طول خارجين 

خرج سليم وأمسك بأيد ليلي تحت انظار الكل مستغربين.
نزلت ثريا والدة سليم ومعها يوسف وواقفة رزان من أعلي الدرج بتتفرج.
سليم بصوت عالي: اسمعوا كلكم أنا عايزة اقولكم خبر والخبر ده يخصني أنا
 واللي عنده اعتراض عليه يرمي نفسه في البحر ونظر لنادين.

ثريا:  خبر ايه يا سليم..
سليم بهدوء: أنا هتجوز يماما ..والعروسة موجودة هنا.
ثريا بصدمة: هتتجوز.؟؟ مين دي .

وقفت ناديت بفرحة وقربت منه ببطئ كله ثقة. وعليها ابتسامة فرحة خبيثةة. وكادت أن تتكلم قاطع نظراتها سليم: 
العروسة يماما تبقي ...دي  ليلي..؟!

يوسف بدهشة: اييه؟! المجنونة الي جمبك دي.
ليلي بصدمة كبيرة: ايه اللي بتقوله ده؟!

نادين بعصبية : انت بتقول ايه ؟! انت شكلك اتجننت ولا فقدة وعيك.
قرب منها سليم وقام بضربها ع وجهها وقرب منهاووو..
#يتبع .

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-