Ads by Google X

رواية طعنة من قريب الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم روان محمد صقر


  رواية طعنة من قريب الجزء الثاني الفصل الرابع

كنت واقفه وراه بخوف من الخبط وقوته ردفت بدموع أول ما شوفت مين اللى على الباب لو قعدت احكى وجعى فى اللحظة دى كان عامل أزاى مش هقدر أوصف وردفت بوجع لا أحسد عليه 
: أنت تانى!!؟؟؟
مروان مسك أيدى بقوة وكأنه بيقولى استقوى بيا ما تخافيش أنا معاكى 
وكأن مسكته لأيدى قوتنى ورجعت القوة والحياة لجسمى اللى اتهز أول ما شاف الحيوان ده راجع تانى لحياتى 

عايزين تعرفوا مين اللى كان على الباب 
اه صح هو سليم 
اللى كان طفلى وحبيب الطفولة والحنان اللى كان كل حاجه حلوة بس زى ما بقول كان واللى كان بيبقى ماضى وراح واللى راح ما بيرجعش وأنا عمرى ما هرجعه لحياتى تانى لو على الموت، الموت أهون منى أنى ارجع ليه أو اكلمه اللى طعن أختى وعمرى وحياتى يستاهل أنى اطعنه بالغياب 
حكمت عليه بغيابى اللى هيبقى أبشع من الموت واهو بشوف موته بالبطئ قصاد عينيا 







اتخبيت وراء مروان وما عملتش حاجه غير أنى بينت عيونى من وراء ضهره عشان اشوف الندم والقهر والحسرة فى عيونه 
دخل البيت بعد ما فتح مروان الباب وقرب منى وكل أما يقرب قلبى اللعين بيدق قوى وكأنه لسه مشتاق لي عارفه بس أنا موت الدقات دى بسرعة قبل ما صوتهم يعلى ويفضحوا حبى لي
أنا كنت أقدر فى اللحظة دى اخنق قلبى عشان ما يرجعش ينبض لسليم تانى 
هو ما يستاهلش حبى ولا دقات قلبى دى 

قرب سليم اكتر لغاية ما وصل قدام عيونى ومروان لسه محاوطنى بأيده 
سليم : إيه شكلك خايف كده ليه ده أنا حبيبك سليم 
مروان بقسوة وعيون بيطق منها شرارات غضب : ابعد عنها أحسن لك وده هيبقى أول وآخر تحذير 
سليم بأستهزاء : اه وأنت تتطلع مين بقى عشان تقول الكلمتين دول 
سليم وهو بيضرب على رأسه كأنه افتكر حاجه : اه نسيت أنت دكتور مروان العمرى الدكتور النفسى الخاص بالمجنونه هنا مش كده 
سليم وجه نظره ليا بغل وحقد أول مرة ألمحها فى عيونه : إيه يا هنا مستغربة 
أنا عارف عنك كل صغيرة وكبيرة من يوم ما اتطلقتى وكنت ممكن اذيكى أو اتعرضلك فى اى وقت بس قولت خلاص دى واحدة مفيش فى جسمها ولا نفسيتها حته تنجرح بعد اللى حصلها 
كنت عارف أنك هتتجننى بعد اللى حصل وهتروحى عند دكتور المجانين ده بس لما عرفت أنك حامل مقدرتش يا هنا وفجأة كسر كل حاجه فى الصالة وفضل يهبد كتير ومروان واقف بيضمينى ليه وبيقولى : ما تخافيش يا روح مروان 
مسكت فى قميصه اكتر ودموعى نزلت بغزارة ووجع إحتل روحى من كلام سليم 
بعد ما سليم نفس غضبه فى التكسير جاه قصادى ومد أيده وطلع سكينة من جيبه بسرعة البرق ووجها على بطنى بس قبل ما تلمس بطنى كانت أيد مروان سبقه أيده مسكه مروان وضربه برجله لغاية ما نزل على الأرض ووقع سليم و وفضل مروان يضرب فيه والغريب أن سليم ما تجاوبش معه أبدا فضل يضحك بصوت عالى قوى وأنا وقعت على الأرض وفضلت ارتعش بخوف ممزوج بضعف رهيب 
مروان جاه ركع قدامى ومسك وشى بين ايديه وقالى : ما تخافيش والله ده حته حيوان مالوش أدنى أهمية هش ما تعيطيش 
سليم فضل يترنح فى الصالة ويضحك 
سليم بصوت مهزوز ومليان وجع : اللى فى بطنك ده مش أبنى يا هنا ده أبن يزن !!؟؟؟؟
كمل بعياط : أنا واثق من ده أنا !؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان لازم أموت الغلطة اللى فى بطنك دى كان لازم يموت !؟؟؟

قومت بغل وقوة اجتاحت كل إنش فى جسمى ومسكته من تلاتيب قميصه بغل وعيون مليانه وجع ودموع مكتومة : أنت بتقول إيه !!؟
وايه اللى خليك متأكد كده أنه مش إبنك !؟؟
وحتى لو كان اللى بتقوله صح !؟؟
أبنى مش غلطه يا حيوان !؟؟؟
آنتوا اللى غلطوا فيا وفى حق أبنى !!
آنتوا اللى غلط !؟؟







آنتوا اللى غلط والله أبنى مش غلط !؟؟
 أغمى عليا 
مروان شالنى ودخلنى اوضتى ورن على الدكتور يجى البيت 

فى الصالة 
سليم وهو خارج من الشقة : هاجى تانى وصدقينى المرة الجاية هموته !!؟؟
ولو مكنش وهو فى بطنك !!؟؟
هموته وهو قصاد عينيكى !؟؟؟؟؟؟

يتبع .......

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-