Ads by Google X

رواية معاملة زوجة الاب الفصل الخامس 5 بقلم ايسو ابراهيم

 

رواية معاملة زوجة الاب  الفصل الخامس بقلم ايسو ابراهيم

كانت رايحة تجيب كيس ملح من برا، ولكن وقفت مصد*ومة من اللي سمعته من مرات أبوها

رضا بطمـ ـع: الحاج مش موجود وأنا اللي همضي عالورق بتاع الأرض دي، وهو أصلا هيكتبها باسمي

الرجل: طب يا حاجة رضا اتصلي عليه 

أخوها أحمد: ماتخلص يا عم يعني قولنالك جوزها عارف، وهو راح مشوار مش هيجي غير بالليل وأنت عارف خطوبة بنته الكبيرة النهاردة يلا عشان مش فاضيين

الراجل بقلة حيلة: تمام يلا يا حاجة ابصمي هنا، وفعلا كانت بتبصم بفرحة وبتنظر لأخوها بفرحة وخـ ـبث

طلعت رهف بضـ ـيق وقالت: أبويا راح فين دلوقتي يعني هو كان وقته أهي مضت بختمها على نص فيدان وبقى كدا بتاعها النصا*بة دي

حطت الملح وطلعت على السطوح تشوف الغسيل اللي نشرته، وقفت مصد*ومة عالسلم لما شافت والدها قاعد بيشرب شاي وبيتكلم في الموبايل

رجعت بسرعة اتخـ ـبت ورا الحيطة وهى مصد*ومة سمعته بيقول: لا يا عم هى دلوقتي اللي بتمضي مكاني وكدا بقت باسمها عشان أنت عارف أخواتي عينهم من الأراضي بتاعتي والبيوت وعايزين يسمعوا خبر مو*تي عشان ينهبـ ـوا كل حاجة بتاعتي فقولت أسمع كلام رضا لما فتحت عنيا وقالتلي أكتب أي حاجة بعد كدا باسمها عشان محدش يقدر يقرب عليها من عيلتي ويقفوا لهم ويقولوا دا نصيبنا وبتاع، اها يا عم مارضيتش أنزل لأني لو نزلت وقولت هى اللي تبصم الناس اللي قاعدة هتقول لأخواتي وهيشـ ـكوا فيا

كانت بتسمع بصد*مة وقالت: مراتك لعبتها صح يا بابا وعملت حوار أخواتك اللي مستحيل يقفوا ويقولوا كدا وياخدوا حاجة مش حقهم حتى خلته يكره أخواته ويخا*ف منهم عشان تاخد كل حاجة وأنا مايكنش حيلتي حاجة، ونزلت بسرعة عشان محدش يشوفها، راحت عند المطبخ، ولكن وقفت لما سمعت كلام رضا وهى بتقول لأخوها: أهي كدا خطتي مشيت زي ما أنا عايزة وهو فوق عالسطح نا*يم على ود*انه وضحكت، وامتى بقى أخـ ـلص من البت رهف دي

أخوها بضحك: أنتِ د*اهية، ودا اللي كنا عايزينه من زمان إنك تتجوزيه رغم إنك قعدتي كتير عندنا واتجوزتي وأنتِ كبيرة بس كله عشان نوصل للي احنا فيه، رغم إننا أغنياء بس مش نفس المستوى المادي بتاعه







رضا بضحك: مين كان يتوقع دا كله بس أمك هى اللي كان عليها دماغ لغاية ما و*قع فيا

أحمد: حصل، يلا بقى همشي عشان أشوف هعمل إيه؟

رضا: ماشي بس ماتنساش تفاتح ابنك في جوازه من بنتي

أحمد: أكيد طبعا حتى لو ر*فض هجيبه غـ ـصب، وأهو نطول من الحلو شوية
بقلم إيسو إبراهيم

رضا: خليه يتجوز بنتي وأنا هدوقكم الحلو بجد

ومشي، ولكن رهف دخلت بسرعة عالمطبخ وهى حاطة إيدها على قلبها من الخو*ف واللي بيحصل وقالت: إيه الشيطا*نة اللي عايشة معنا دي

طب لو قولت لأبويا مش هيصدقني طبعا

رضا من وراها: خير ياختي لسه ماخلصتيش ليه؟ لسه 3 ساعات وهيجوا خلصي يلا بسرعة

رهف بضـ ـيق: طيب، وراحت تكمل شغلها

في المساء كانوا جابوا الشبكة، وبيلبسوهالها

ابن أخوها كان عينه على رهف وقاعد مضا*يق كان عايزها هى، مضا*يق أكتر لما والده قاله إنه هيكلم منصور على بنته ماجدة له

رياض اللي كان فرحان جدًا، ورهف قاعدة بدون أي تعابير فرح أو حز*ن

عند كريم كان قاعد في الصالة جت سهام وقالت: الحمد لله لقيت الخاتم يا أبو رحيم وا*قع تحت السرير

كريم: بجد، طب كويس يعني ظلـ ـمنا رحيم يا سهام كان لازم تتأكدي الأول الخاتم راح فين؟ رغم إني كنت واثق في ابني إنه مستحيل يعمل كدا، وضمه وقال: آسف يا حبيبي و*جعتك وضر*بتك وشكـ ـيت فيك رغم إن قلبي كان بيقولي مستحيل ابني بعملها بس شيطا*ني عما*ني واتجننـ ـت لما تخيلت للحظة إنك ممكن تعملها، ووقتها أمك كانت هتكون ز*علانة منك أوي

سهام: آسفة يا رحيم إني ظلـ ـمتك، وراحت با*ست رأسه وقالت بد*موع: سا*محني

رحيم: حصل خير، هقوم بقى أذاكر

دخل رحيم غرفته وقعد عالسرير ومسك صورة والدته وقال: عرفوا إني مظلو*م يا ماما برائتي ظهرت، تعرفي كنت ز*علان أوي إنهم شكو*ا فيا، بس بحبك أوي لآخر نفس في عمري أنتِ الوحيدة لو شوفتي غـ ـلط حصل مني كنتِ بتكلميني بهدوء

وتعرفيني الصح من الغـ ـلط وكنتِ بتثقي فيا حتى لو الكل كد*بني مستحيل أنتِ تعمليها، أنتِ الوحيدة اللي في قلبي لآخر يوم في عمري نفسي أرتمي في

حضـ ـنك لو للحظة واحشاني أوي يا ماما نظرة عيونك وابتسامتك اللي كانت بتديني تفاؤل ودفئ بس خلاص راحوا معاكي....كان بيتكلم ود*موعه على خده، وسهام واقفة على باب غرفته دمو*عها على خدها، وخرجت بسرعة من عنده

فجأة صو*تت سهام وقالت: ا*لحقني يا رحيم

رحيم اتخـ ـض وساب صورة والدته وجري يشوف إيه اللي حصل

ياترى حصل إيه؟

#معاملة_زوجة_الأب



#إيسو_إبراهيم


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-