رواية الشاعر والطالبةالفصل التاسع9 بقلم ايسو ابراهيم

 

رواية الشاعر والطالبةالفصل التاسع بقلم ايسو ابراهي 

في اليوم التالي كانوا بيختاروا الدهب، ولكن إبراهيم لاحظ نظرات مساعد صاحب المحل لمريم

غضـ ـب وغير*ته سيطرت عليه وذهب باتجاهه

أمسكه من ملابسه بغـ ـضب وقال: أنت مالك مبحـ ـلق فيها كدا ليه؟

خاف المساعد وقال: آسف يا فندم بس مش قصدي حاجة

إبراهيم بعصبـ ـية: اومال لو قصدك كنت عملت إيه؟

صاحب المحل: حصل إيه؟

إبراهيم: الأستاذ عينه عايزة رصا*صتين عشان مايبصش لحاجة مش بتاعته، عينه مانزلتش من على خطيبتي

صاحب المحل باعتذ*ار: آسف يا فندم وأكيد هياخد عقا*به وقال للمساعد: امشي شوف اللي كنت بعمله وهتتحا*سب عاللي عملته








ذهب من أمامه مسرعا، ومريم كانت فرحانة جدًا من موقف إبراهيم وغير*ته عليها

ربت والده عليه وقال: اهدى خلاص ويلا عشان هنخلص ونمشي

إبراهيم بتنهيد*ة: ماشي

انتهت مريم من الدهب ودفعوا وذهبوا

في اليوم التالي كانت مريم وسهى عندها تساعدها في التجهيز

سهى: صراحة لايقين على بعض، وبشتغل مع إبراهيم من 8 شهور وحقيقي شخص محترم

مريم: ما المشـ ـكلة البنات اللي بتروح تتلز*ق فيه دلوقتي هيحصل مشا*كل

سهى بضحك: ابقي خـ ـبيه في جيبك بعد كدا

مريم: وإيه يعني هعملها

سهى: طب يلا عشان وصلوا وتتد*بسي بدبلته

مريم: بالنسبالي أحلى تد*بيسة

سهى: أنا بقول أروح أكلم جوزي وأطمن على ابني بدل ما بطني تتـ ـعبني من الكلام دا

مريم بضحك: ماشي

وخرجت مريم وبدأوا تلبيس الدبل، وكانت مريم واضعة فيهم شريط أحمر لكي لا يلمس يديها

وانتهى اليوم والكل فرحان وكان الفرح بعد شهرين

في اليوم التالي ذهبت مريم إلى الشغل وكانت فرحانة جدًا والكل بيبارك لها

قابلتها دعاء وقالت: بجد ز•علانة يا مريم كدا ماتعزمنيش

مريم: معلش نسيت
بقلم إيسو إبراهيم

دعاء: وكمان أستاذ إبراهيم ماعزمنيش

مريم: معلش بقى أصل أنا في باله دايما فبينسى بردوا ومابيفكرش في حد غيري

دعاء: ربنا يسعدكم بجد لايقين على بعض

مريم: شكرا

وذهبت إلى مكتبه بعدما أخبرتها سهى أن هناك قصيدة جديدة

طرقت الباب ودخلت

إبراهيم: ازيك يا مريم اقعدي

مريم: الحمد لله، أنت لحقت تكتب قصيدة جديدة

إبراهيم: أنتِ بتقري ولا إيه؟

مريم: مش كدا، بس يلا وريهالي

إبراهيم: ماشي اتفضلي شوفي

مريم: إيه القصيدة المختلفة دي بدايتها حز*ن وبعد كدا فرح بس حلو

إبراهيم: ودا ماخالكيش تلاحظي حاجة

مريم: زي إيه؟

إبراهيم: إنك لما دخلتي حياتي فرحت وكدا يعني

مريم: اها صح نسيت إن قصايدك بتعبر عنك
وبعدين أنا لما بكون في حياة أي حد لازم يكون محظوظ وفرحان أنا مش قلـ ـيلة

إبراهيم: اطلعي برا دا إيه الكلام اللي يفصل الواحد دا

مريم: أنت عايز إيه يا بني رومانسية وكدا؟

إبراهيم: لأ

مريم: اها فكرت سلام بقى

إبراهيم: سلام ياختي

بدأت تتدرب عالقصيدة، ولكن جاء اتصال لها من والدها وردت

مريم: السلام عليكم

محمد والدها: احنا هنفر*كش الخطوبة دي وكل واحد يروح لحاله

مريم بصد*مة: ليه؟

ياترى ليه غير قراره ولا حصل إيه؟





تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1